(رويترز) - قال السفير الامريكي الجديد في أفغانستان يوم الاثنين ان الولايات المتحدة ليس لها مصلحة في الاحتفاظ بقواعد عسكرية دائمة في أفغانستان ولا تريد استخدام البلاد كقاعدة للتأثير على الدول المجاورة.
وتبحث واشنطن مع الحكومة الافغانية اتفاقا يحدد الدور الامريكي على المدى الطويل في أفغانستان بعد انسحاب القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية عام 2014 حين تسلم القوات الاجنبية المسؤولية الامنية لقوات الجيش والشرطة الافغانية.
ولم يتضح ما اذا كان اتفاق "الشراكة الاستراتيجية" سيشير بوضوح الى قواعد عسكرية أمريكية محتملة في أفغانستان بعد عام 2014 . وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان مسألة القواعد الامريكية طويلة الامد يمكن بحثها فقط بعد اقرار السلام في البلاد.
وقال السفير الامريكي رايان كروكر بعد ادائه اليمين في السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول "ليس لنا مصلحة في الاحتفاظ بقواعد دائمة في أفغانستان" في رسالة لطمأنة جيران أفغانستان الاقوياء القلقين.
واستطرد "سنبقى الفترة التي نحتاجها فقط لا يوم واحد أكثر."
ولكابول علاقة معقدة بجارتيها باكستان وايران اللتين تريان ان أفغانستان لها دور محوري في الامن الاقليمي وتخشيان من ان تقوض الجهود الامريكية نفوذيهما كما تشعر روسيا والصين أيضا بالقلق من طموحات الولايات المتحدة الاقليمية.
لكن على الرغم من انفاق مليارات الدولارات على بناء قوات الامن الافغانية تعني المشاكل التي تنتظرها من الامية الى الفساد ان الافغان والاجانب على السواء يتوقعون استمرار نوع من الدعم العسكري بعد عام 2014 حتى رغم غياب القوات الاجنبية من خطوط الجبهة.
ويرى محللون ان الولايات المتحدة قد تحرص على الاحتفاظ بقواعد لشن هجمات على المناطق القبلية المجاورة في باكستان التي يعتقد انها تشكل خطرا ارهابيا مثل القاعدة التي استخدمت في قتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في بلدة باكستانية في الثاني من مايو ايار والتي نفذتها قوات أمريكية خاصة.
وقال السفير الامريكي ان الولايات المتحدة ليس لديها أجندة سرية.
وأضاف كروكر "مصلحتنا الوحيدة هي الامن في أفغانستان وتحقيق استقرار مستدام وضمان الا تتحول (البلاد) الى ملاذ للارهاب الدولي
وتبحث واشنطن مع الحكومة الافغانية اتفاقا يحدد الدور الامريكي على المدى الطويل في أفغانستان بعد انسحاب القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية عام 2014 حين تسلم القوات الاجنبية المسؤولية الامنية لقوات الجيش والشرطة الافغانية.
ولم يتضح ما اذا كان اتفاق "الشراكة الاستراتيجية" سيشير بوضوح الى قواعد عسكرية أمريكية محتملة في أفغانستان بعد عام 2014 . وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان مسألة القواعد الامريكية طويلة الامد يمكن بحثها فقط بعد اقرار السلام في البلاد.
وقال السفير الامريكي رايان كروكر بعد ادائه اليمين في السفارة الامريكية في العاصمة الافغانية كابول "ليس لنا مصلحة في الاحتفاظ بقواعد دائمة في أفغانستان" في رسالة لطمأنة جيران أفغانستان الاقوياء القلقين.
واستطرد "سنبقى الفترة التي نحتاجها فقط لا يوم واحد أكثر."
ولكابول علاقة معقدة بجارتيها باكستان وايران اللتين تريان ان أفغانستان لها دور محوري في الامن الاقليمي وتخشيان من ان تقوض الجهود الامريكية نفوذيهما كما تشعر روسيا والصين أيضا بالقلق من طموحات الولايات المتحدة الاقليمية.
لكن على الرغم من انفاق مليارات الدولارات على بناء قوات الامن الافغانية تعني المشاكل التي تنتظرها من الامية الى الفساد ان الافغان والاجانب على السواء يتوقعون استمرار نوع من الدعم العسكري بعد عام 2014 حتى رغم غياب القوات الاجنبية من خطوط الجبهة.
ويرى محللون ان الولايات المتحدة قد تحرص على الاحتفاظ بقواعد لشن هجمات على المناطق القبلية المجاورة في باكستان التي يعتقد انها تشكل خطرا ارهابيا مثل القاعدة التي استخدمت في قتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في بلدة باكستانية في الثاني من مايو ايار والتي نفذتها قوات أمريكية خاصة.
وقال السفير الامريكي ان الولايات المتحدة ليس لديها أجندة سرية.
وأضاف كروكر "مصلحتنا الوحيدة هي الامن في أفغانستان وتحقيق استقرار مستدام وضمان الا تتحول (البلاد) الى ملاذ للارهاب الدولي
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد