الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور

الدكتور شديد والدبور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدكتور شديد والدبور

****** منتدي مصرى لكل المصريين********الدكتور شديد والدبور********* منتدي لكل العرب************ عيش حلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه وشاركنا شعرك وخواطر قلبك وشارك الدبورأخرالاخباروتابع دنيا ودين والاعشاب وحواء شديدهنا شديدة وطفل سعيد

https://shokry.ahlamontada.net وكاله دبور للاخبار ديوان عشقي القراءن كتاب الفرقان
شاركنا وتذكر مجهود الاخرين وابدى رائيك اوسجل مشاركتك ه
كتاب الله شفيعك فأجعل لك ورد يومي من القراءن
لا يشغلك شئي عن الصلاة قم الي الصلاة في وقتها
الدكتور شديد}admin{يتمني لكم وقت جميل ومفيد شاركونا اجعل منه منتداك الخاص الدبور زززززززززززززز
زائري العزيز دخولك له مذاق خاص شاركنا قبل الرحيل
nقصه وحكايه عن شباب 25 يناير Ba7bikyamasrrrrrdl2
لتفعيل مشاركتك يكون الدخول عن طريق الاميل بعد تسجيلك بالمنتدي شارك ووأجعل منتداك منتدي خاص بك
لبابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية توفي يوم السبت 17/3/2012البقاء لله نعزى الاخوة المسيحيين

المواضيع الأخيرة

» قصه القاتل.......
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد

» شعيد وابن شهيد
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد

» رباعيات في الخاطر
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد

» احوالك يا بلد
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد

» الله ما عارف
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد

» امسك امسك
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد

» ادينا ماشين
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد

» اة منك يا دنيا
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد

» ماتلومنيش يا صاحبي
قصه وحكايه عن شباب 25 يناير I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد

كل يوم قصه

كل يوم خبر وقصه تابع الدبور وأهم الاخبار

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الأحد فبراير 06, 2011 8:02 pm

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Photo
    طارق أصيب بـ٦ طلقات مطاطية وشرخ فى الذراع وجروح فى رأسه.. ويؤكد: شاركت بعد قراءتى مقالاً لعمرو الشوبكى

    كتب هيثم الشرقاوى ووليد مجدى ٦/ ٢/ ٢٠١١
    [ طارق فى الميدان وتبدو عليه إصاباته المتعددة]
    طارق فى الميدان وتبدو عليه إصاباته المتعددة

    «لن أعود إلا منتصراً أو محمولاً على الأعناق جثة هامدة».. هكذا يؤكد طارق حسين على، المحامى الذى يبلغ من العمر «٣٣ عاما»، فبرغم إصاباته الكثيرة والمتلاحقة، يرفض طارق مغادرة الميدان.. أصيب بـ٦ طلقات مطاطية يوم ٢٥ يناير، ثم أصيب بشرخ فى ذراعه فى يوم ٢٦، وفى يوم ٢٧ أصيب بالتهابات فى عينيه بسبب الغازات المسيلة للدموع، وأخيراً أصيب بجروح فى رأسه يوم الخميس الماضى، بعد أن تلقى حجارة مؤيدى الرئيس مبارك.

    يقول طارق لـ«المصرى اليوم»: «سبب ثورتى مقال نشر فى (المصرى اليوم) للدكتور عمرو الشوبكى فى شهر ديسمبر الذى جاء فيه «الشعب المصرى لا يثور»، فأبكانى هذا المقال كثيراً، ومكثت فى غرفتى أفكر وحيداً فى كلمات الشوبكى، ولماذا أكد أننا لا نثور، فاستأت جدّاً من هذا المقال وسبب لى إحباطاً شديداً، وبعدها بأيام قليلة جاءت الثورة المصرية يوم ٢٥ يناير، واتصلت بأهلى فى محافظة الفيوم وقلت لهم إنى ذاهب للمشاركة فى الثورة التى دعا لها الشباب ولن أعود إلا بعد أن نسقط النظام كما حدث فى تونس».

    ويضيف: «أجلس فى ميدان التحرير منذ أول يوم للثورة ٢٥ يناير، ولم أذهب إلى منزلى دقيقة واحدة، ولن أرحل من ميدان التحرير إلا على (جثتى) أو أن يرحل مبارك، لأننا نطالب بحقوق طبيعية نريدها فى وطننا كما هى موجودة فى معظم دول العالم وهى العدل والحرية وتداول السلطة وإعطاء الفرصة للكفاءة، وأن يحصل أبنائى على كامل فرصهم فى العيش حياة كريمة»، وتابع: «إذا تم إجبارى على الرحيل من الميدان سأهاجر إلى أى بلد أخرى أعيش فيها وأترك مصر لمبارك وأبنائه، ولن أعود مجدداً إلى مصر».

    ويؤكد طارق أنه سيزرع شجرة فى ميدان التحرير بعد رحيل الرئيس مبارك وعودة الحياة إلى طبيعتها، وسيطلق عليها شجرة «الحرية»، ويقول: «عندما أتزوج وأنجب سآتى بابنى وأقول له: هذه الشجرة زرعتها من أجلك أنت وكل شباب مصر وهى شجرة الحرية تحملنا بسببها آلاماً كثيرة فحافظ عليها وارعها».
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 6:03 am

    وائل السمرى يكتب: أنا خائن وعميل ومأجور من بتوع التحرير
    أعترف وأنا بكامل قواى الوطنية بأننى من الخونة العملاء المأجورين "بتوع ميدان التحرير" لا أريد أن أدعى بطولة ما، أو أتهافت على دور لألعبه، لكن ما استفزنى للإدلاء بهذا الاعتراف هو انتشار الادعاءات والأقاويل التى تريد أن تضعف من همة المعتصمين فى الميدان، مرددين أننا خونة وعملاء ومأجورون لأمريكا وإسرائيل وحماس وإيران دفعة واحدة، وللعلم لم يجبرنى أحد على الإدلاء بهذا الاعتراف، ولم أتصل بالفضائيات لأدلى باعترافى ولن أستعين بنهنهة يتبعها شهيق لـ "أصعب عليكم" وأنا أدلى باعترافى هذا، بالعكس، أحسبنى الآن فى منتهى القوة والثبات، وهذا اعترافى الشخصى بتورطى فى الدخول إلى اعتصام والمكوث به معظم الأيام السابقة، وإليكم تفاصيل التورط.

    يوم الثلاثاء 25 يناير ذهبت فى مظاهرة المهندسين من محل عملى بـ"اليوم السابع"، ودخلت إلى ميدان التحرير هاتفا ومبتسما ومهللا، لم أتفق مع أحد على الذهاب إلى التحرير، لكنى كتبت على الـ"فيس بوك" قبل أن أغادر الجريدة "أنا رايح التحرير.. حد ييجى معايا؟" ولم أنتظر حتى تأتينى ردود الأصدقاء، وإلى هناك ذهبت وهناك فى التحرير وجدت جميع أصدقائى الذين أتوا دون اتفاق أيضا، ثم قابلتنا جحافل الشرطة التى فضت اعتصامنا بأشد أنواع الاستهانة بحقوق الإنسان وكرامة المواطن، ولم يزدنى ما حدث يوم الثلاثاء إلا إصرارا على تغيير حال مصر، وجعل مصر أفضل، وهكذا كانت البداية، بعدها اتفقت أنا وأصدقائى على الاستمرار فى القيام بالمظاهرات حتى يستمر تدفقنا المعنوى لاستمرار حالة التظاهر تمهيدا ليوم جمعة الغضب التى لم نكن نتخيل أنها ستكون بهذا الجلال والقوة.

    أعترف بأنى منذ جمعة الغضب وأنا لا أذهب إلى بيتى إلا نادرا، وهذا اعتراف كامل بالتورط، وأرجو أن تصدقوننى بأنى لا أسخر من اتهام أحد لنا بأننا خونة وعملاء، ولا أحاول التهرب من هذا الاتهام فما وقر بالقلب لا يمكن إنكاره، وكدليل على ما أقوله أرجوكم راجعوا ما كتبته سابقا بعنوان وخاصة المقالة التى بعنوان "من ميدان التحرير أحدثكم"، والأخرى التى كانت بعنوان "شاهد عيان على سرقة الشرطة للمتحف المصرى، لذا ليس من صالحى إنكار تهمة أننى من "بتوع التحرير" وهذا اعترافى والاعتراف كما يقولون فى الأفلام العربية "سيد الأدلة"، وها أنا الآن أعترف بالتهمة لأسهل لكم مهمة إلحاق المزيد من السباب والشتائم، وإن كان يرضى أحد أن يزيد فى سبابه واتهاماته فليفعل وإن كان يستهوى أحد أن يقول إننى مأجور وعميل وخائن فلا مانع، وكجزء من إثبات النوايا سأؤكد كل أسباب الاتهام التى لحقت بنا، فأنا خائن بالطبع خرجت إلى المظاهرات منذ اليوم الأول، وأنا خائن لأنى رأيت كرامة بلدى تهان ومواردها تنهب، وأبنائها يقتلون فى الشوارع، وخائن لأنى رأيت أدنى الناس أصبحوا أعلى الناس لا لشىء سوى أنهم يتقنون فن التزلف، ويتقن رؤساؤهم فن اختيار الفاشلين لأنهم على شاكلتهم، أنا خائن لأنى تظاهرت وكادت مدرعة الشرطة أن تكسحنى وتكسح أصدقائى من الخونة، لأنى غضبت وحزنت على مرضانا وسجنائنا وأموالنا وفسادنا وبطالتنا وفقرنا فنلت شرف الخيانة بمنطقكم الذى لا أعرف كيف أقنعتم أنفسهم به.

    خائن أنا يا أخوتى، وعميل ومأجور، والدليل أنى بعد عناء يوم طويل فى جمعة الغضب وتجرعى لعشرات القنابل المسيلة للدموع، وبعد ساعات من الكر والفر هرعت إلى أسوار المتحف المصرى أنا وأصدقائى محمد الدسوقى رشدى ومحمود سعد الدين وسيد محفوظ وحاتم سالم لنحمى المتحف من السرقة، ولنشكل فيما بيننا كتيبة للدفاع عن متحفنا وتاريخنا، خائن أنا يا أخوتى لأنى اتصلت بالخال عبد الرحمن الأبنودى عندما وجدت أن بلدى تحرق وتنهب فملكنى البكاء حتى هدهدنى الخال قائلا: "سيب البلد تطلع أوسخ ما فيها عشان لما تنضف تنضف بجد".

    أضيف إليكم يا أخوتى أدلة خيانتى حتى تحكموا قبضة الاتهام، فأنا خائن بدليل انصياع الرئيس مبارك لمعظم مطالبنا، وبدليل أن مبارك اعتبر الثورة التى كنت أحد المشاركين فيها إيجابية وحضارية وواعية، أنا خائن ألف مرة بدليل أن السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية قال إننا كنا شرارة البدء فى الإصلاحات السياسية والاقتصادية، وخائن أيضا بدليل أن السيد أحمد شفيق رئيس الوزراء الجديد اعتذر لنا عن همجية مؤيدى الرئيس مبارك وبلطجتهم، وبدليل تهديد العالم الجليل أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر بتقديم استقالته فورا إذا ما تعرض أحد إلينا بسوء، قولوا إنى كافر واستريحوا، ارجمونى أو اقتلونى، والله لا أدافع عن نفسى ما دام هذا يريحكم، يا أخوتى أنا كافر لأنى اشتركت فى ثورة نقلت مصر إلى مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت سببا لفخر إخواننا فى الخارج بعد أن كانت سببا فى إحراجهم، نحن كفرة لأننا حققنا مكاسب لم يستطع غيرنا أن يحققوها فى خمسين سنة، وأثمرت عن تغييرات كان الشرفاء ينادون بها حتى بح صوتهم، كافر لأننا حاربنا أمريكا وإسرائيل ومساندتهم للنظام الحاكم ماديا بالقنابل المسيلة للدموع ومعنويا بمساندة قادتها لمبارك عمال على بطال، حتى أجبرنا كل المساندين أن يتراجعوا عن تأييدهم لمبارك ليؤيدوا صمودنا واستبسالنا، ويضربوا أخماسا فى أسداس.

    أنا كافر لأن اسم مصر عاد ليصبح علامة فارقة فى تاريخ المنطقة العربية، وكافر لأن كل الأخوة العرب الآن يرون فى الثورة المصرية مثالا يحتذى به، وأصبح المصرى الآن علامة على التحرر والقتال من أجل الحرية والكرامة، وكافر لأن النائب العام أمر بالتحفظ على أموال كل من أحمد عز وأحمد المغربى وزهير جرانه ورشيد محمد رشيد، ومنعهم من السفر لحين الانتهاء من التحقيق فى شبهات فساد واستغلال نفوذ.

    أنا آسف يا أخوتى لأننا أجهضنا مشروع توريث جمال مبارك للحكم فى مصر بعد أن كانت مؤسسة الرياسة تستعد لاستقبال الوريث، بعد أن تلقى الضوء الأخضر فى زيارة الرئيس وابنه الأخيرة إلى أمريكا، نحن خونة وعملاء ومأجورون لأننا استعدنا كرامة المصرى من الحضيض بعد أن كان أقل شرطى قادر على أن يخسف بها الأرض، كفرة نحن لأن الحزب الوطنى أعلن فشله وحل هيئة مكتبه بالكامل بعد أن تأكدت من فساد بعضهم وفقدانهم للمصداقية عن الشارع المصرى، خونة لأننا ننتظر مستقبلا مشرقا وندافع عنه وسط اتهامات من سيجنون ثماره ويستمتعون بآثاره وهم نائمون فى الشتاء بينما نحن فى التحرير حتى يكتمل التحرير.

    خونة ومأجورون وعملاء، نحن لأننا خنا الخوف الذى تعود أرضعونا إياه حى أصبحنا نخاف من ظلنا، ومأجورون للعدل الذى نراه على مرمى البصر، وعملاء للحرية التى سنحققها شاء من شاء وأبى من أبى.

    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 6:18 am

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير 2011-634326309248403429-840
    أعلن الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء مساء اليوم الأحد أنه سيتم عصر الأثنين الافراج عن وائل غنيم المدير التسويقى بالشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنتجات جوجل الخاصة بالمستخدمين ومؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" على الانترنت، والذى ساهم بدور كبير فى استقطاب فئات واسعة من الشباب لدعوته للتظاهر والاعتراض ولعب دورا مهما فى تحريك الشباب وخروجهم فى المظاهرات خلال الأيام الماضية.
    يأتى إعلان الدكتور شفيق بالافراج عن غنيم ليؤكد الشكوك التى راودت الكثيرين بأن غيابه طوال الفترة الماضية كانت وراءه جهات أمنية، وعقب الحوارات التى أجراها اليوم الأحد السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية مع قوى سياسية مختلفة، إلى جانب عدد من الشباب مثلوا شريحة من المتظاهرين.
    كان وائل غنيم قد اختفى منذ يوم 27 يناير خلال مشاركته فى المظاهرات التى بدأت فى 25 يناير الماضى. وكان قد كتب على على صفحته بالفيس بوك وتويتر نيته المشاركة فى المظاهرات للمطالبة بالديمقراطية.
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 1:05 pm

    شهداء ثورة ٢٥ يناير

    كتب أمل عباس وخليل العبادى وتريزا كمال ٧/ ٢/ ٢٠١١

    «شباب فى عمر الزهور بعضهم لم يجد عملاً، وآخرون كانوا ينشدون التغيير من أجل مستقبل أفضل لأسرهم، ورب أسرة أرزقى خرج يبحث عن عمل ليعول أسرته ويوفر لها احتياجاتها»، لم يكن أى منهم يعلم أنه يسطر الكلمات الأخيرة فى حياته، وأن لقباً واحداً سيطلق عليهم جميعاً هو «شهداء الغضب»، إنهم الشهداء الذين سقطوا فى المظاهرات التى شهدتها مصر منذ ٢٥ يناير الماضى ومازالت مستمرة حتى الآن.

    على شارك فى المظاهرات بسبب تزوير انتخابات «الشعب» وآخر كلماته لوالدته: «اطمئنى سأعود منصوراً إن شاء الله»
    «حسبنا الله ونعم الوكيل فى من وعد بسلامة المشاركين فى المظاهرات، واعتذر علانية عن الاعتداء على عدد منهم، خسرنا أعز الناس وأغلى الأحباب، واحتسبنا ابننا عند الله شهيداً مات دون وطنه».. بهذه الكلمات بدأت أسرة المحامى الشهيد على حسن زهران ٣٢ سنة ابن المنيا، الذى دفع حياته فداء لوطنه بعد تلقيه رصاصة غادرة بالرأس يوم الخميس٣ فبراير الجارى وسط ميدان التحرير.

    وشيع نحو ٣٠ ألف مواطن من مواطنى مركز ملوى بالمنيا جنازة الشهيد فى مظاهرة شعبية حاشدة حتى مثواه الأخير، وردد زملاؤه هتافات (يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح).. (واسمع أم الشهيد بتنادى الداخلية قتلوا ولادى).

    قال عبدالمجيد زهران، ابن عم الفقيد، والدموع تنهمر من عينيه: «كان الشهيد شعلة من الوطنية والمثابرة والنشاط، شارك فى انتفاضة شباب مصر من أجل مستقبل أبنائه»، مؤكداً أنه رغم كونه مسالماً لأبعد حد فإنه اتخذ قرار المشاركة فى المظاهرات منذ بدايتها، وعندما حاولت والدته وزوجته إقناعه بالعدول عن ذلك رفض وقال: «أنا هنا علشانكم كلكم وعلشان مستقبل أولادى ما أشارك به هو عمل سلمى يستهدف الخير للبلاد».

    وأكد الحاج عبدالمجيد زهران، ابن عم الشهيد، أنه كان يتواصل مع غيره من الشباب عن طريق موقع «فيس بوك»، وتلقى دعوة بالوقوف وقفة احتجاجية يوم ٢٥ يناير، التى تحولت بعد ذلك إلى ثورة الطاهرة، واقتنع بالهدف النبيل واستغل تردده على القاهرة، حيث كان يعد لافتتاح مكتب للمحاماة بمحافظة ٦ أكتوبر، مشيراً إلى أنه كان ينوى الرجوع عقب خطاب الرئيس يوم الثلاثاء الأول من فبراير، واتصل بعائلته، وقال فرحاً إلى هنا نحمد الله حققنا الكثير، وخطاب الرئيس أبكانى وأبلغنى شخصياً بأنه بكى لما سمع رغبة الرئيس فى إنهاء حياته فى مصر، وقال الفقيد ذهب إلى ميدان التحرير للاطمئنان على زملائه وحاولنا إثناءه عن الذهاب، لكنه رفض.

    وقال أفراد من الأسرة إن آخر اتصال من الشهيد بالعائلة كان يوم الخميس ٣ فبراير الجارى فى الرابعة والربع عصراً، ولكن صوته كان به ضعف لا ندرى هل هو يأس أو مرارة أم إصابة قبل الطلقة القاتلة لا ندرى، وقال لأمه: «اطمئنى يا أمى سأعود إن شاء الله، وتحدث إلى صديقه الأقرب لقلبه جمال عزت عبدالرحمن، محامٍ بإحدى شركات البترول، كما تحدث إلى محمد زهران ابن عمه، ثم زوجته وأمه وكأنه كان يودع أحباءه».

    وعن تلقيهم الخبر قال عدد من أبناء عمه إن أم الشهيد كانت تتابع الفضائيات عصر الخميس، وعلمت أن هناك مصابين اثنين وشهداء فانقبض قلبها، وحاولت الاتصال به دون مجيب، ولكنها بعد نحو الساعة، وتحديداً فى الخامسة وعشر دقائق فوجئت برقم هاتف الشهيد على المحمول الذى كانت تمسكه فردت فرحة، لكنها فوجئت بصوت غريب يسألها لمن هذا الهاتف، فقالت ولدى «على»، فقال لها نحن أمن مستشفى قصر العينى تعالى لتسلم جثة صاحب الهاتف بعد انتهاء حظر التجول، لتسقط الأم فى حالة انهيار عصبى تام.

    وعن النشاط الحزبى قال الحاج عبدالمجيد زهران إن: الفقيد لم يشارك فى أحزاب رغم نشاطه الوطنى، ومشاركته فى انتخابات الشعب كمندوب عن نقيب المحامين، الذى كان مرشحاً فى الانتخابات وتصدى بنفسه لمحاولات التزوير.. ورفض دعوة الكثيرين للانضمام للوطنى، بسبب كرهه لسياساته، وأصيب بالإحباط عقب ظهور نتيجة الانتخابات، التى شابها التزوير، واتفقت الأسرة على أن من أهم أسباب مشاركة الشهيد بالمظاهرات هو إحساسه بالظلم من سياسات محافظ المنيا فقد حاول استصلاح قطعة أرض صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوى الغربى بمركز ملوى، وقام بحفر بئر والسير فى كل الإجراءات القانونية، والإعداد لإنشاء مزرعة دواجن، لكن المحافظ أزالها بعد إصداره قراراً بدفع كل مستصلح ١٠ آلاف جنيه عن كل فدان لتسمح له المحافظة بالاستصلاح رغم أن المعنى بالأمر هو هيئة التعمير بالإضافة لإتاوات الأعراب كان الشهيد مضطراً لشراء الأرض ٣ مرات فتركها.
    وقال عبدالمجيد زهران ابن عم الفقيد: «تعرفت على جثة الفقيد بنفسى والضربة ليست عادية، فهى تستهدف القتل، لأن الإصابة من أعلى لأسفل، كما أن الطلق غير عادى، وليس طلقة بلطجى من سلاح محلى الصنع أو غيره مثل المعروف عن البلطجية حمله، بل يبدو أنه مقذوف متطور، لأن الجمجمة فقد منها أجزاء وكأنها انفجرت».

    وتساءل: «أين المسؤولون فلم نتلق أى اتصال سواء من المحافظة أو مديرية الأمن أو الحكم المحلى أو رئاسة الوزراء أو جهاز الشرطة وكأنهم يشعرون بأنهم أصحاب الجريمة وغابوا جميعاً، حتى النيابة العامة لم تتواجد أثناء تسلمه ولم تطلب أقوالنا ولم تستدعنا، ولم يأخذ أقوالنا أحد من الشرطة أو القضاء، فهل هذا متعمد لإهدار حقوق الشهداء».

    وكشف أن الفقيد كان العائل الوحيد لنحو عشرة أفراد حيث إن والده متوفى وهم ثمانية أشقاء هو أكبرهم جميعاً ٢ من الذكور و٥ إناث كان يتكفل هو بأخين (محمد وإسماعيل) فى بداية دراستهما الجامعية، بالإضافة إلى ٣ بنات أصغرهن فى الصف الأول الثانوى، كما أن لديه طفلين محمد «عامين ونصف العام» وحسن (عام واحد) وزوجته حامل بجنينها الثالث، بالإضافة إلى والدته إنها وعدداً من المحامين بصدد إقامة دعوى قضائية ضد المتسبب مدنياً وجنائياً فى وفاة الشهيد.

    وحملت الأسرة الحكومة مسؤولية مقتل الشهيد، لأن الفريق أحمد شفيق قبل استشهاد ابنها بيومين أكد سلامة الشباب ووعد بذلك واعتذر عن أحداث الأربعاء، ولو لم يصدر منه ذلك كنا سافرنا جميع الأسرة وأحضرنا «على» بالقوة.
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 1:06 pm

    سليمان شارك فى المظاهرة.. ووالدته أصيبت بالشلل بعد استشهاده

    خيم الحزن على أهالى شارع الباسل بعد تشييع جنازة سليمان صابر على محمدين «٤٠ سنة»، الذى لقى مصرعه فى مظاهرات مدينة السويس، واتهمت أسرته الشرطة بإطلاق الرصاص عليه عمداً، وتركه فى الشارع ينزف لفترة طويلة دون إسعافات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

    قال «عيد سمير» ابن عم الضحية لـ«المصرى اليوم» كان سليمان لديه مقهى فى شارع الباسل بحى الأربعين ومتزوجاً ولديه ٣ أولاد هم: جمال ٨ سنوات ومحمد ٤ سنوات وسندس ٣ سنوات وزوجته حامل، مشيراً إلى أن الضحية فى يوم الحادث ذهب لزيارة عمه فى المستشفى وأثناء عودته عقب صلاة المغرب ذهب لشراء مستلزمات للمقهى، وخلال سيره فى شارع الجيش شاهد مظاهرة حاشدة، فشارك فيها وأثناء ذلك أصيب بطلق نارى.

    وأضاف: «كنت انتظره فى المقهى لحين عودته، وأثناء مشاهدتى التليفزيون علمت بخبر وفاته، فذهبت على الفور إلى المشرحة لأجده جثة هامدة وطلقات الرصاص فى جسده». وتابع: «أصيبت والدة سليمان بالشلل بعد سماع خبر وفاته خاصة أنه كان يتولى مسؤولية إخوته بعد وفاة والدهم منذ أكثر من ٢٥ عاماً».

    وأكد أن دماء سليمان فى رقبة الشرطة لأنها تعمدت إطلاق النار عليه قائلاً: «نفوض أمرنا إلى الله لأننا لن نأخذ حقاً أو باطلاً من الحكومة».
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 1:09 pm

    غريب ذهب للبحث عن عمل باليومية فاستشهد برصاص الشرطة

    «ما الذى يجعل الموت أحياناً بهذا العنف فيختطف الزوج من وسط بناته الأربع، ويتركهن على فيض الكريم يواجهون مصاعب الحياة وقسوة الأيام»، هكذا همهمت حنان محمد محمود زوجة غريب عبدالعزيز عبداللطيف «٤٧ سنة» أحد ضحايا مظاهرات الغضب، الذى لقى مصرعه إثر إصابته بطلق نارى يوم ٢٥ يناير الماضى.

    قالت الزوجة لـ«المصرى اليوم» إن زوجها يعمل فراناً باليومية ولديهما ٤ بنات أكبرهن فى الثامنة من عمرها والصغرى ٧ شهور، ويقطنون بمنطقة كفر محمد سلامة بحى الأربعين، وزوجها كان قبل مصرعه بأسبوع فى المنزل بدون عمل، وفى هذه الفترة كان دائم الجلوس بمفرده يفكر فى كيفية توفير احتياجات أسرته وكانت دائماً تبث الطمأنينة فى قلبه قائلة له: «ماحدش بينام من غير عشا»، وفى يوم الحادث ذهب إلى مقهى «أبوحلاوة» بشارع صدقى الذى يعد مقراً للعاملين بالمخابز للبحث عن أى مخبز يعمل به ولم يكن يعلم أنه يذهب ليلقى مصيره، فقد سقط مقتولاً برصاص الشرطة فى المظاهرة التى كانت تمر أمام المقهى.

    وأكدت أنها سقطت فى أرض منزلها من هول الصدمة عندما علمت بخبر وفاة زوجها داخل مستشفى السويس العام، لافتة إلى أن زوجها رجل بسيط ولا يدرى شيئاً عن المظاهرات ولا ينتمى لأى حزب سياسى.

    وأغلب وقته كان يقضيه فى البحث عن لقمة العيش ولا تدرى الآن كيف ستعيش بعد فقدان مصدر دخل الأسرة وتطالب بحقها من الشرطة التى قتلت زوجها.
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 1:10 pm

    مصطفى خرج لعمله فى «أسمنت السويس» فعاد جثة هامدة

    «مصطفى كان كل ما لنا فى الحياة».. بهذه الكلمات بدأت والدة وشقيقات مصطفى رجب محمود عبدالفتاح «٢٠ سنة»، عامل بشركة السويس للأسمنت، حديثهن لـ«المصرى اليوم» وهن فى حالة انهيار وبكاء شديدين، فيما سقطت الأم أكثر من مرة مغشيًا عليها غير مصدقة نبأ وفاة ابنها الوحيد على ٤ بنات، فى الوقت الذى رحل فيه رب الأسرة منذ ٨ سنوات.

    فى منزل أسرة الضحية بمنطقة عامر بحى الجناين، بالسويس اكتسى منزلهم البسيط باللون الأسود. قالت كوثر زكى عبدالعزيز، «٤٩ سنة»، والدة الضحية والدموع تغرق وجهها: «قلت له بلاش يا مصطفى تنزل الدنيا مقلوبة ماسمعشى كلامى وخبره جالى»، وأضافت: «ارتدى أجدد ملابسه ونزل فى السابعة والنصف مساء الثلاثاء الماضى فى طريقه إلى العمل، وطالبته بالبقاء فى المنزل، خاصة أننى كنت أرى أحلامًا تؤكد أنه سيتعرض لخطر، وسيصيبه مكروه لكنه لم يلتفت لى ونزل وبعد نص ساعة علمت بخبر وفاته»، ولم تتمالك الأم نفسها وراحت فى نوبة من البكاء وفقدت الوعى، قامت بناتها بمحاولة إفاقتها ثم تابعن الحديث قائلات: «معلش إحنا مش مصدقين إن مصطفى مات».

    وقالت حنان شقيقته الكبرى: «مصطفى قام بعقد قرانى على زوجى منذ ٧ أشهر وأدخلنى بجهاز عرس لا ينقصه شىء، فهو عائلنا الوحيد بعد وفاة والدى ولم يكن لنا سواه فى الدنيا، ورغم أنه الشقيق الأوسط بين ٤ بنات إلا أنه كان بمثابة والدنا فهو من ينفق على والدتى المريضة بالفشل الكلوى وعلى المنزل وليس لشقيقاتى عائل سواه باستثناء شقيقتى الوسطى رانيا ٢٢ سنة التى تعمل بمصنع نسيج بالإسماعيلية براتب ضعيف لا يكفى مصاريفها الشخصية، بينما لا تعمل كل من شقيقتيه بسمة ١٩ سنة وندى ١٨ سنة.

    وأضافت: «خرج شقيقى من المدرسة فى المرحلة الإعدادية عقب وفاة والدنا لكى ينفق على المنزل، وكان (أرزقى) لفترة من الوقت ثم التحق العام الماضى بالعمل فى شركة السويس للأسمنت ووقتها لم تسعه الدنيا فرحًا وانطلق يزف الخبر إلينا وهو يقول سوف أزوج كل شقيقاتى وسأعالج أمى من الفشل الكلوى وسيطيب لنا الحال ما دام هناك عمل وأموال، ظل طوال الشهور الماضية ملتزمًا، لا يخرج مع أصدقائه كثيرًا ما بين العمل والبيت، منضبطًا، وقبل الحادث بثلاثة أيام طلب من شقيقتنا رانيا أن تعلمه الصلاة، فلم يكن يصلى قبل ذلك وصلى المغرب فى المسجد، والغريب أنه زار كل أقاربنا قبل وفاته بأيام فى الوقت الذى كانت تحلم به أمى والعديد من أقاربى بأحلام سيئة، حيث حلمت أمى بأن والدى المتوفى يطالبها فى الحلم بإعطائه قميص مصطفى الأسود،

    كما رأت خالتى المتوفاة فى الحلم تطالبها بأحد من أولادها الذهاب إليها، ولم تكن تعرف أنه حبيبنا وأغلى ما عندنا مصطفى غير أقاربنا الذين شاهدوه فى الحلم فى مشاجرات ومعارك، ويوم الحادث عاد فى العاشرة صباحًا من وردية العمل الليلية ونام واستيقظ فى السادسة مساءً وقام بالاستحمام وحلق ذقنه وارتدى أبهى ملابسه وخرج كأنه عريس، وقتها ظللنا أنا وشقيقاتى نسخر من أناقته رغم ذهابه العمل، فيما أخذت أمى تثنيه عن الخروج قائلة له (يا مصطفى أنا خايفة عليك خليك ماتخرجش الدنيا بره مولعة).

    واتهم عدد من أسرة مصطفى الأمن بالتسبب فى وفاته، وقالت أمه وشقيقاته لن يعوضنا عنه شىء، وقال السيد محمد على هلال زوج شقيقته حنان إن الأمن منعهم من الصلاة عليه بعد صلاة الظهر وسلمه لنا صباحًا ودفعنا لدفنه قبل الظهر وسط تواجد أمنى مشدد وسيارات أمن مركزى وقمنا بدفنه مع والده بمقابر الجناين.
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين فبراير 07, 2011 4:57 pm

    ذكرت قناة " العربية" أن السلطات المصرية أفرجت عن وائل غنيم الناشط والمدون والمدير التسويقى فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بشركة جوجل. وقالت المحطة أن غنيم اتجه عقب الافراج عنه إلى ميدان التحرير، للانضمام إلى المظاهرات التى لا تزال مستمرة منذ 25 يناير الماضى.
    يأتى الإفراج عن وائل غنيم اليوم، عقب تعهد الدكتور أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء بالافراج عنه مساء أمس. وبعد ساعات من اللقاء الذى عقده السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية مع عدد من شباب المتظاهرين، الذين أبلغوه بضرورة الافراج عنه، حيث جرى اعتقاله يوم 27 يناير الماضى ، بعد ثلاثة أيام من اندلاع المظاهرات وقبل يوم واحد من يوم الغضب.
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الثلاثاء فبراير 08, 2011 3:36 pm

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير 2011-634327555818511486-851
    لم يكن لأسرة أيمن عطية المكونة من خمسة أفراد أي نشاط سياسي لا من قريب أو بعيد لكنها قررت فجأة النزول لميدان التحرير بوسط القاهرة تعبيرا عن تضامنها مع من سمتهم "ثوار التحرير".
    بدأت قبل أسبوعين احتجاجات حاشدة لم يسبق لها مثيل تطالب بإسقاط نظام الرئيس المصري حسني مبارك، فضلا عن المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية.
    ودفعت هذه الاحتجاجات الرئيس مبارك إلى إعلان عدم ترشحه لولاية سادسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر وجعلت من فكرة ترشح نجله الأصغر جمال لخلافته أمرا محالا.
    ورغم ذلك ما زال المحتجون الذين يتخذون من ميدان التحرير مركزا لهم يصرون على مواصلة اعتصامهم حتى يتنحى مبارك عن السلطة.
    لا تقتصر احتجاجات الميدان على الشبان والرجال بل فيها نساء وأطفال ومن مختلف الأعمار والأطياف السياسية والاجتماعية. وهناك أناس شجعتهم "ثورة النيل" على كسر حاجز الخوف والمشاركة في نشاط سياسي للمرة الأولى في حياتهم نظرا لما تحمله من "أهداف جماعية" بحسب ما يرى خبير في علم الاجتماع السياسي.
    ويقول أيمن عطية الذي شارك وزوجته وأبناؤهما الثلاثة في اعتصام ميدان التحرير وهي المرة الأولى التي يقدمون فيها على فعل ذلك "لم يعد هناك أي خوف... لقد كسرنا حاجز الخوف الذي زرعته الحكومة في نفوسنا لعقود... عليهم الآن تغيير الدستور وتنفيذ مطالبنا لان هذا هو السبيل الوحيد."
    أضاف عطية وهو مهندس ميكانيكا (44 عاما) لرويترز "أردت أن يرى أطفالي هذه الوجوه الثائرة وأن يشاركوا ولو بشكل رمزي في التغيير الذي يحدث في بلدهم."
    وعين مبارك بعد اندلاع الاحتجاجات نائبا له للمرة الأولى منذ توليه الحكم وهو عمر سليمان رئيس المخابرات كما أقال حكومة أحمد نظيف الملقبة بحكومة "رجال الأعمال" وعين حكومة جديدة برئاسة الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني وقائد القوات الجوية السابق.
    وتعهدت الحكومة الجديدة في أول اجتماع لها بعد الاحتجاجات بالإبقاء على مخصصات الدعم بصورة كاملة وجذب الاستثمارات الأجنبية. كما أعلنت إنها سترفع بعض الرواتب الحكومية والمعاشات بنسبة 15 بالمئة.
    لكن كل هذا لم يمنع عطية من اصطحاب زوجته دعاء وأطفاله الثلاثة للمشاركة في الاحتجاجات التي انطلقت يوم 25 يناير الذي يوافق عيد الشرطة. وقالت دعاء وهي أيضا مهندسة لكن في مجال الهندسة المدنية "نريد أن نشارك هؤلاء الشباب كي نشعر أن لنا دورا فيما يحدث... بدأت اشعر بالأمان لأن ما حدث كان فضيحة للحكومة أمام العالم ولن تلجأ الحكومة لاستخدام العنف بعد ما حدث". وأضافت دعاء "لم نعد نخشى شيئا ... مضى وقت الخوف وحان وقت التغيير."
    ووصف سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية في القاهرة ما شهدته مصر مؤخرا بأنه "ثورة شعبية اشتركت فيها كل الطبقات وكل مكونات المجتمع المصري."
    واعتبر صادق في تصريح لرويترز أن السبب الذي كسر حاجز الخوف لدى الكثير من الأفراد والأسر الذين لم يسبق لهم المشاركة في أي عمل سياسي والذي دفعهم للمشاركة في الاحتجاجات الأخيرة هو أن "هذه الثورة لها أهداف جماعية وليست مجرد احتجاجات فئوية تعبر من مطالب طبقة أو فئة محددة".
    وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن المواجهات التي اندلعت بين الشرطة والمحتجين في الأيام الأولى للاحتجاجات فضلا عن محاولات مؤيدي مبارك الاعتداء على المعتصمين في ميدان التحرير أسفرت عن سقوط 300 قتيل على الأقل حتى الآن.
    وقال حسن الغول (42 عاما) والذي قضى الليل في ميدان التحرير لرويترز اليوم الثلاثاء "لم نشارك في اي نشاط سياسي أو مظاهرات من قبل ولكن بعدما رأينا ما فعله هؤلاء الشباب زال عنا الخوف ... هدفنا من المشاركة التغيير والعدالة الاجتماعية وحرية المواطن."
    واضاف الغول الذي يعمل محاسبا في القطاع الخاص "هذه ليست ثورة جياع... نريد الكرامة والحرية ... أكبر حسنة قدمها النظام دون ان يقصد انه خلق مدينة فاضلة في ميدان التحرير."
    وقالت زوجته هويدا وهي ربة منزل من ميدان التحرير لرويترز "شاركت بعد أن كنت مغيبة من الاعلام الحكومي ولكن شاهدت الشباب وأردت أن أشاركهم ... لقد انتهى الخوف فانا لم أعد أخشى بطش النظام لأنه فقط الشرعية".
    وشجعت مشاركة عطية وزوجته في الاحتجاجات أطفاله على ابداء رأيهم فيما تشهده البلاد.
    وقالت ابنته هاجر (12 عاما) "عايزة الريس يمشي والبلد تتصلح علشان كده جيت المظاهرات."
    وحتى ابنته منة التي لم يتجاوز عمرها أربع سنوات كانت لها مطالب وقالت "عايزة أروح كارفور (سلسلة متاجر كبيرة) عشان اشتري لعب من هناك بس كارفور اتسرق.. عايزة حسني مبارك يمشي علشان أروح كارفور".
    وكانت العديد من المحال التجارية الكبرى تعرضت لأعمال سلب ونهب على يد "بلطجية" في أعقاب اختفاء أفراد الشرطة في رابع أيام الاحتجاجات والذي أطلق عليه "جمعة الغضب". وقال صادق إن الفضل يرجع كذلك في هذه المشاركة الواسعة في الاحتجاجات إلى "سياسات الحكومة وأخطاء الحكومة وبطئها وطريقة تعاملها المتكبرة" مع مظالم الشعب ومطالبه.

    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الثلاثاء فبراير 08, 2011 4:19 pm

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير S22011415411
    حكايات من قلب ميدان التحرير.. أم لثلاثة أطفال تقول: "لا أخشى عليهم من الضرب ولكن أخاف الجوع".. وشاب يصرخ "أسرتى تعيش على الصدقة".. وآخر: "أنا قررت آخد حق أمى من النظام"
    حمل طفلته الصغيرة على كتفيه وأمسك فى يده اليسرى زوجته التى تحمل رضيعا لا يتعدى عمره شهورا معدودة، و يمشى بجوارهما ابنهما الكبير الذى يقترب عمره من عشر السنوات، مصطفى محمد هو أب لثلاثة أطفال جاء بهم إلى ميدان التحرير بعدما ضاق به الحال على حد قوله، ولم يعرف طريقا للدفاع عن حقهم فى حياة كريمة سوى أن يأتى بهم ليعبر عن رفضه للنظام ويطالب برحيله.

    مصطفى يعيش مع أسرته الصغيرة ووالده فى حجرة لا يزيد اتساعها عن عدة أمتار قليلة و دورة مياه مشتركه مع جيرانهم، زوجته قالت إنها لا تخشى على أولادها من الضرب ولكنها تخاف عليهم من الجوع الذى يطاردهم ليل نهار خاصة فى ظل عدم قدرة زوجها على العمل إثر إصابته فى قدمه وتركه العمل فى أحد أفران الخبز.

    كلمات مصطفى استدعت بداخلى صرخة أطلقها أحد المتظاهرين فى يوم جمعة الغضب كان يرتدى بنطلونا وقميصا أكل عليهما الدهر وشرب.. وقف فى منتصف شارع طلعت حرب يصرخ بأعلى صوته "قولولى آكل من أين و أشرب من أين و اصرف على مراتى وعيالى منين؟ أنا مش لاقى اللقمة آكلها.. بعيش أنا وولادى ومراتى على الصدقات اللى بناخدها من الجوامع و الكنايس.. مش عارف حتى أشترى بطانية عشان أدفيهم بيها من البرد.. وفى الآخر الناس بتسأل: أنتم بتصرخوا ليه؟".
    فى ذات الوقت كانت القنابل المسيلة للدموع يلقيها حوله رجال الأمن من كل مكان، وهو ثابت لا يعبأ سوى بصرخاته.. وبجواره وقف شاب آخر يتساءل بصوت عال "هو طعم اللحمة إيه؟ حد يقوللى طعمها إيه؟.. 25 سنة منذ يوم ولادتى حتى الآن ما أعرفش شكلها".

    16 عاما هو عمر شاب آخر يدعى خالد كان جالسا فى أحد الخيام المتواجدة فى ميدان التحرير، لم يجد له فى الحياة سوى أخت أصغر منه بعامين تعيش مع أهل والده فى الصعيد، خالد الذى توفى والده و هو صغير وأمه تقضى عقوبة السجن، يعيش وسط المتظاهرين منذ تسعة أيام، يعتبرها أفضل أيام حياته لأنها عوضته شعور الوحدة التى كان يعانى منها من قبل.

    السبب وراء مشاركته فى مظاهرات الغضب هو رغبته فى تغيير النظام حتى يستطيع المواطنون التخلص من الظلم أو الفقر أو البطالة، خالد قال بصوت ملىء بالمرارة "أكتر حاجة تعبتنى فى حياتى هو ظلم أمى ورميها فى السجن بدون ذنب بعد ما قام أحد المحامين بتلفيق قضية وصل أمانة لها، وعشان إحنا ناس غلابة ما لقيناش حد يجيب لنا حقنا.. بس خلاص أنا من دلوقتى قررت آخد حقى".

    ويروى خالد مشهدا رآه بنفسه يوم الأربعاء الأسود جعله يقسم أنه لن يترك الميدان إلا بعد تحقيق أهداف الثورة وهو إصابة أحد المواطنين برصاصة فى ظهره، وقبل أن يموت طلب منه أن يغطيه بسرعة حتى لا يراه أحد، فيخاف ويتراجع عن استكمال مسيرة الثورة".
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الثلاثاء فبراير 08, 2011 4:26 pm

    قصص منسية من ميدان التحرير..أحمد طبيب شاب.. خرج لعلاج المتظاهرين فعاد بشلل نصفى.. رسالته للرئيس: "نريد لك خروجاً كريماً.. وشكراً على كده".. وللمتظاهرين: "ما ترجعوش إلا لما مصر ترجع"
    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير S22011801420
    والدة أحمد: "لو الريس شاف اللى حصل ده لعيل من عياله كان حس بوجع الناس".

    والده: "فخور بابنى ودم الشهداء فى رقبة كل مصرى.. لا تنسوهم".

    من بين عشرات القصص المنسية لشهداء وجرحى سقطوا فى أيام الغضب لثورة 25 يناير تبرز قصة طبيب شاب يدعى "أحمد عبد المطلب زيد" (26 سنة) العاجز عن الحركة بعد إصابته بشلل نصفى نتيجة رشقه بحجارة البلطجية الذين هاجموا المتظاهرين بميدان التحرير.
    تكشف قصة أحمد المولود لأسرة ميسورة الحال قضت معظم حياتها بالكويت أن ثورة 25 يناير تجاوزت أهداف الخبز والبطالة إلى معان أكثر عمقا أبرزها الحرية والكرامة.

    يروى أحمد كيف نزل إلى ميدان التحرير بعد سماعه نداء استغاثة حول الحاجة لمزيد من الأطباء لعلاج الجرحى فلبى النداء ليفاجأ بسيل من الحجارة والعصى تنهال على رأسه وتؤدى به فى النهاية إلى البقاء ساكنا على الفراش.

    بدأت الأحداث ساخنة، بحسب تعبير أحمد، الذى يرقد حالياً فى غرفته داخل القصر العينى الفرنساوى بعد إصابته بكسر مضاعف بالجمجمة ونزيف حاد أدى إلى التأثير على مراكز الحركة بالمخ وإجرائه جراحة استغرقت ثلاث ساعات كاملة ومن حوله التف الأهل، الأم والأب والجدة والأقارب، حيث امتزجت مشاعرهم ما بين الألم والحسرة والافتخار والدموع والتفاؤل بغد أفضل لا يخلو من محاسبة المجرمين.
    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير 3
    قال أحمد بصوت عليل، "أعمل طبيب عظام بمستشفى الطلبة بالجيزة، ويوم الإصابة رأيت على قناة الـ"بى بى سى" العربية نداء استغاثة بالحاجة إلى مزيد من الأطباء لعلاج الجرحى بميدان التحرير بعد هجوم بلطجية ومسلحين على المتظاهرين بالميدان فى اليوم التالى للخطاب الثانى للرئيس مبارك، فانتقلت على الفور إلى هناك ورأيت العشرات من الجرحى، كما رأيت جثثا هامدة لا يبدو عليها أى إصابات، منها من مات بسبب الاختناق أو الإجهاد ولم يجد معها أى إسعافات".

    وقاطعته والدته التى تعمل موجهة لغة عربية قائلة: "حاولت منعه كثيراً وقلت له يا ابنى الضرب جامد دى حرب ما كنتش مصدقة اللى بيحصل وفقدت ثقتى فى كل شىء خلاص" وأضافت بعد أن غلبتها الدموع: "لو الريس شاف اللى حصل ده لعيل من عياله كان حس بوجع الناس
    واستطردت: "اتصلت به وطمنى أنه بخير ولكن بعد عشر دقائق حسيت بنغز فى قلبى وحاولت الاتصال به دون جدوى وأوصتنى شقيقته بعدم تعطيله عن أداء واجبه، إلا أننى لم أكن مرتاحة، قلبى كان حاسس أن فيه حاجة وفعلا رد صديقه وأخفى عنى إصابته، إلا أنه أخبر والد أحمد بالحقيقة وأنه مصاب فى رأسه وفاقد الوعى فى المستشفى". وبعدها انفجرت الأم فى بكاء شديد ولم تستطع إكمال الحديث.

    يلتقط والد أحمد الأستاذ الجامعى بدار العلوم جامعة القاهرة طرف الحديث بهدوء ملحوظ قائلا: "حاولت التماسك بعد سماع خبر إصابة أحمد بكسر مضاعف بالجمجمة وتأثر مراكز الحركة بالمخ وما ترتب عليه من شلل كامل بالنصف الأيمن والحمد لله أنه بيننا الآن، وأثق تماماً فى إرادته وقدرته على اجتياز هذه الكبوة".

    واستطرد أحمد روايته عن يوم الحادث قائلا: "كنت أعمل عند المستشفى الميدانى بجوار مسجد عمر مكرم وجاءنا نداء بأن أعداد الجرحى تتزايد عند "الجبهة" وهو الاسم الذى أطلقناه على المنطقة التى هاجم منها بعض أنصار النظام المتظاهرين بالميدان من ناحية المتحف المصرى، وبالفعل كانت الإصابات كثيرة ولم تكن لدينا مستلزمات أو أدوات طبية كافية، وحاولنا إسعاف الجرحى بكل ما فى وسعنا ورأيت مشهداً جعلنى أهتز بشدة عندما جاء رجل كبير فى السن ينزف من كل مكان وحاولت تهدئته وقلت له: "اهدأ.. ما تزعلش" فرد عليا: "أزعل من أيه يا ابنى.. دا شرف".
    وأضاف: "مع تزايد أعداد الجرحى والحديث عن نقص أعداد المتظاهرين على "الجبهة" وجدت أنه من واجبى أن أساندهم وأن أمارس دورا أكبر، كان مشهداً فظيعاً أن أرى أبناء بلدى يقذفوننى بالطوب والحجارة، حسيت بقسوة شديدة فى عيونهم كانوا يهاجموننا كأننا أعداءهم رغم أننى لم أرفض علاج أى مصاب منهم".

    "وفجأة شعرت بجسمى يتكهرب وسقطت على الأرض وكأنى فى حلم مرعب مش قادر أتحكم فى أى شىء من حولى، سمعت الناس يتحدثون لبعضهم "دا مات" وآخر يرد "لأ ما ماتش" لازم نعمله إسعافات.. دا نزيف جامد ومش هيلحق.. طب نشيله لحد الجامع.. حطوا حاجة على رأسه.. وعندما وصلت لسيارة الإسعاف أتذكر ما قاله لى المسعف "النزيف حاد.. اتشاهد يا ابنى" ونطقت الشهادة وبعدها لم أدر بنفسى إلا بعد خروجى من غرفة العمليات".

    وقالت منى قطب، إحدى أقاربه وتعمل بشركة متعددة الجنسيات: "دم هؤلاء الشهداء فى رقبة كل المصريين، واللى يتفاوض على بقاء أو رحيل الرئيس يذهب ليتفاوض مع كل أب وأم وأخ وأخت مات لهم أو أصيب لديهم عزيز أو قريب".
    وأضافت: "الشعب اللى نزل الميدان والشرارة اللى انطلقت من السويس أظهرت لأى درجة كنا عايشين فى وهم الاستقرار ولازم نحكم عقلنا واللى غلط يتحاسب لأن الظلم صعب على الجميع، وكلنا متفائلين بمصر أفضل لأننا بنحب بلدنا أوى وطول ما إحنا إيد واحدة ماحدش هيقدر يسرق حلمنا فى مصر حرة لكل المصريين".

    أما شقيقه "مصطفى" (22 سنة) خريج كلية الإعلام، فأكد استغرابه فى البداية من نزول شقيقه الطبيب اللى عنده سيارة ومبسوط ومش محتاج إنه يبهدل نفسه إلا أنه فهم الرسالة واقتنع بأهمية المشاركة والإيجابية اللى غيرت وجه مصر بعد 30 سنة من سيطرة الحزب والحاكم الواحد.

    وقالت جدته التى تحافظ دائماً على البقاء على مقربة من حفيدها: "كنت بقول رجالة الحرب ماتت إنما دلوقتى الشباب أثبتوا إن مصر بخير ولازم يكملوا ويتفاءلوا والجاى أحسن بإذن الله". وأضافت: "الحمد لله مصر هتبقى أحلى من غير جماعة صفوت وعز وجمال وأبوه وربنا يحفظ لنا بلدنا وشبابنا".

    وقال أحمد بلهجة هادئة: "أرجو من الناس أن تعلم أننا فعلنا ذلك من أجلهم ومن أجل مصر وكل واحد يتخيل أن عزيزا له مات فى هذه المظاهرات ويقدر دم الشهداء ولازم يأخذوا حقهم بالقانون بعد أن أزهقوا أرواحهم لتعود لمصر الحياة".

    وأضاف: "عملنا نفسنا دروعا لحماية المتحف والشوارع عندما تركنا الأمن فريسة للفوضى وأثبتنا معدن الشباب المصرى الأصيل".
    وتوجه أحمد برسالة إلى المتظاهرين بميدان التحرير قائلا: "اصمدوا.. ما ترجعوش إلا لما مصر ترجع".

    وقال أحمد: "إن مصر لن تعود كما نريدها بدون رحيل الرئيس مبارك الذى رغم كل شىء أعتبره أبويا الكبير ولكننا نريد نظاماً يحفظ كرامتنا بعيداً عن الحزب الوطنى الذى يحوى شلة منتفعين. مضيفا: "لا نريد للرئيس خروجا مهينا، وأقول له أنت لا تصلح وشكرا على كده".

    ومن المواقف المثيرة التى رصدها أحمد أثناء المظاهرات مشهد فتيات يشاركن فى المظاهرات بقلوب الرجال، وتعامل الشباب معهن بكل حب واحترام، ومشهد آخر لأب يحمل على كتفه ابنه الذى لم يتجاوز عمره 4 سنوات ليعلمه معنى الحرية ويقول له "دى حاجة عمره ما هيشوفها تانى".

    وعن إصابته بعجز عن الحركة قال: "الحمد لله أنا فخور بما حدث ومش محتاج حاجة غير أنى أحس بالحرية والاحترام للجميع وأتوقع مستقبلاً أفضل لبلدى".
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس فبراير 10, 2011 6:52 am

    الاهرام
    زائــــــر لأرض الميـــــــــدان

    كتب : محمد دنيا
    عندما تطأ قدماك أرض ميدان التحرير تشعر للوهلة الأولي أنك في دولة داخل الدولة‏..‏ دولة لها طابع خاص تقوم علي مبدأ الاحترام المتبادل بين الموجودين بالميدان‏..
    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير A8_9_2_2011_27_56
    ‏ الكل في حالة تفاهم وتعاون وتكافل اجتماعي ربما لم نعتد عليه أو كنا نشعر به قبل‏25‏ يناير‏,‏ فاليوم تجد صورا مختلفة من الحياة الأفلاطونية التي تغرق في المثالية وتتمني أن تطول تلك الحياة بعيدا عن المظاهرات التي جعلت كل المعتصمين علي قلب رجل واحد في الميدان‏.‏
    قبل الدخول الي ساحة ميدان التحرير تجد الحواجز والمتاريس المقامة لحماية المتظاهرين في المداخل المؤدية للميدان‏,‏ وعندما تتقدم قليلا تجد لجنة مكونة من‏3‏ الي‏4‏ أشخاص وربما يزيد العدد في بعض المداخل ومهمة تلك اللجنة التي يعلق أعضاؤها شارة لجنة النظام هي تفتيش القادمين الي الميدان تفتيشا ذاتيا والتأكد من هوية الأشخاص‏,‏ والجميل في الأمر هو أن أعضاء اللجنة يرحبون بالزائرين بكلمة أهلا بكم‏.‏
    وكأن الميدان هو البيت الكبير للمصريين وهم حراسه‏,‏ وبعد الدخول تجد عالما آخر يتضمن مشاهد لم نرها من قبل فهذا رجل يحمل لافتة مكتوبا عليها صامدون‏.‏ ثابتون حتي النصر وهذا شاب يعلق ورقة علي ظهره تحمل كلمة واحدة ارحل وهذه فتاة ربما لم يتجاوز عمرها‏ 12 عاما لكنها تحمل شعارا يتجاوز مفهومه السياسي سنوات عمرها القليلة والمهم أن كل واحد منهم حاول التعبير عن رأيه بطريقته الخاصة لكنهم جميعا يجتمعون تحت شعار واحد وهو الرحيل‏.‏
    من كثرة تلك المشاهد تجد نفسك في حيرة كبيرة وحب الفضول يدفعك الي التمحص وبحلقة العين في كل مشهد ولكن سرعان ماتجد قدماك تدفعانك الي مكان آخر‏,‏ ومنه الي آخر حتي تجد حشودا من الناس تدخل بينها لتدفعك الموجات البشرية رغما عنك الي قلب الميدان لتسمع صوت الفنانة الكبيرة شادية وهي تشدو برائعتها التي تهز القلوب ياحبيبتي يامصر وعندما تسمع كلمات الأغنية تشعر وكأن شادية تغنيها من أجل هؤلاء الشباب الموجودين بالميدان وهي تقول بلادي‏.‏ ياأحلي البلاد يابلادي‏..‏ فداك أنا والولاد يابلادي وتتصاعد الأصوات وترفرف الأعلام المصرية مع كلمات ماشافش الرجال السمر الشداد فوق كل المحن‏..‏ ولاشاف العناد في عيون الولاد وتحدي الزمن‏.‏
    هكذا ترجمت الفنانة الكبيرة حال الشباب من المتظاهرين في ميدان التحرير وكأن محمد حمزة كتب كلمات الأغنية خصيصا لشباب ثورة‏25‏ يناير لتعبر عن ثورتهم الشريفة التي غيرت مصر في عهدها الحديث‏.‏
    وسط هذه الأجواء لاتستطيع الا احترام هؤلاء الشباب الذين كانوا شرارة التغيير لينضم اليهم بعد ذلك كل فئات وأطياف الشعب المصري‏,‏ فيكذب كل من يدعي أن الموجودين في ميدان التحرير هم من قوي سياسية بعينها أو تيارات سياسية فقط‏,‏ فهناك أسر مصرية بكل ابنائها في الميدان حتي الأطفال راحوا يحملون الأعلام ويهتفون مع أمهاتهم لتحقيق مطالبهم‏.‏المشروعة ومن بين الهتافات يأتي صوت أحد الشباب أو الثوار كما يطلقون علي أنفسهم ليقول آخر الأنباء الصادرة والتي عادة تكون بتضامن جديد من فئات الشعب والتي تلاقي ترحابا وتصفيقا حارا من المتظاهرين أو أنباء صادرة عن النظام والتي يرفضها المعتصمون شكلا ومضمونا حتي تتحقق مطالبهم الرئيسية في اسقاط النظام وتنحي الرئيس‏.‏
    كانت الكلمات السابقة هي مجرد وصف لما يجري في ميدان التحرير من زائر دفعته ظروف مهمته الصحفية الي الزيارة لكن يبدو أنها ستتكرر كثيرا‏.‏
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس فبراير 10, 2011 1:00 pm

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير L33_9_2_2011_57_15
    في الثورة البرتقالية التي انطلقت في أوكرانيا كان المتظاهرون يتركون قمامتهم في الشارع‏,‏ أما في الثورة المصرية‏,‏ فإن المتابع يلاحظ أن المتظاهرين ينظفون أماكن وقوفهم وجلوسهم.
    ويضعونها في أكياس بلاستيكية ضخمة‏,‏ الكل يقتسم اللقمة والمياه في مشهد إنساني فريد قلما يتكرر‏,‏ إنك لا تستطيع أن تغالب الدموع في مقلتيك وأنت تري هذه الحشود الضخمة متآلفة‏,‏ حتي إنه إذا ضاع موبايل أو أموال أو غير ذلك‏,‏ فإنك تري بعد قليل يعلن في الاذاعات الداخلية التي انتشرت في ربوع الميدان عن هذا الشيء المفقود‏.‏ اللافت للنظر أيضا انتشار الخيام التي نصبها الثوار لحمايتهم من المطروالبرد‏,‏ حيث كانوا يبيتون يرابطون للصباح يقضون ليلهم في السهر والمزاح‏.‏ دخلنا خيمة أطلق عليها أصحابها بنسيون الحرية‏,‏ سألنا أحد أفرادها واسمه طارق غنيم‏,‏ مصمم أحد المواقع الالكترونية‏,‏ فقال‏:‏ لقد غيرت عنوان إقامتي مؤقتا إلي ميدان التحرير‏,‏ وأسرتي تشجعني علي ذلك‏,‏ ونضع في هذه الخيمة كل متعلقاتنا من الطعام والشراب والأمتعة‏.‏ بنسيون الشرف عنوان مؤقت كذلك في ميدان التحرير‏,‏ أطلق عليه سكانه هذا الاسم‏,‏ يدخلون إليه بعد عناء يوم طويل‏,‏ وتعب من كثرة الهتافات‏.‏ كذلك تلاحظ أن كل جماعة تلتف حول رجل يردد الهتافات وهم يرددونها وراءه فيما يشبه سوق عكاظ قديما‏,‏ تري كل الانتماءات السياسية‏,‏ الشيوعي واليساري إلي جنب الليبرالي والإخواني والسلفي‏,‏ تري المسلم يرفع مصحفه‏,‏ بينما يشهر المسيحي إنجيله‏,‏ تري المتبرجة تمسك بيد المحجبة والمنتقبة في مشهد ينم عن تلاحم جميع طبقات الأمة‏.‏
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس فبراير 10, 2011 1:03 pm

    ويضعونها في أكياس بلاستيكية ضخمة‏,‏ الكل يقتسم اللقمة والمياه في مشهد إنساني فريد قلما يتكرر‏,‏ إنك لا تستطيع أن تغالب الدموع في مقلتيك وأنت تري هذه الحشود الضخمة متآلفة‏,‏ حتي إنه إذا ضاع موبايل أو أموال أو غير ذلك‏,‏ فإنك تري بعد قليل يعلن في الاذاعات الداخلية التي انتشرت في ربوع الميدان عن هذا الشيء المفقود‏.‏ اللافت للنظر أيضا انتشار الخيام التي نصبها الثوار لحمايتهم من المطروالبرد‏,‏ حيث كانوا يبيتون يرابطون للصباح يقضون ليلهم في السهر والمزاح‏.‏ دخلنا خيمة أطلق عليها أصحابها بنسيون الحرية‏,‏ سألنا أحد أفرادها واسمه طارق غنيم‏,‏ مصمم أحد المواقع الالكترونية‏,‏ فقال‏:‏ لقد غيرت عنوان إقامتي مؤقتا إلي ميدان التحرير‏,‏ وأسرتي تشجعني علي ذلك‏,‏ ونضع في هذه الخيمة كل متعلقاتنا من الطعام والشراب والأمتعة‏.‏ بنسيون الشرف عنوان مؤقت كذلك في ميدان التحرير‏,‏ أطلق عليه سكانه هذا الاسم‏,‏ يدخلون إليه بعد عناء يوم طويل‏,‏ وتعب من كثرة الهتافات‏.‏ كذلك تلاحظ أن كل جماعة تلتف حول رجل يردد الهتافات وهم يرددونها وراءه فيما يشبه سوق عكاظ قديما‏,‏ تري كل الانتماءات السياسية‏,‏ الشيوعي واليساري إلي جنب الليبرالي والإخواني والسلفي‏,‏ تري المسلم يرفع مصحفه‏,‏ بينما يشهر المسيحي إنجيله‏,‏ تري المتبرجة تمسك بيد المحجبة والمنتقبة في مشهد ينم عن تلاحم جميع طبقات الأمة‏.‏
    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير L1_9_2_2011_56_40
    وإذا كان الرهان علي الوقت والتعب الذي قد يصيب أهل الميدان‏,‏ فالواقع يؤكد أن المشهد تحول إلي كرنفال كبير‏..‏ مزامير وطبلة ورق وأشعار وأزجال وندوات ومواقف طريفة وملابس غريبة وشعارات ملفتة‏,‏ والجميع يقضون وقتا جميلا‏.‏
    الأيام الماضية استقطبت عددا كبيرا من الزوار لأول مرة لميدان التحرير بعد أن اكتسب الجميع ثقة أن الأوضاع أمنة والدخول ممكنا‏,‏ إحدي السيدات كانت تزور الميدان لأول مرة الثلاثاء الماضي مع أبنائها قالت إن ابنتها الكبري البالغة من العمر‏13‏ عاما تبكي منذ أيام لأنها تريد أن تري ما يحدث في ميدان التحرير عن قرب‏,‏ خاصة بعد مشاهد عقد قران اثنين من المتظاهرين‏.‏
    شعارات الثوار ألقت بظلالها علي زواره‏,‏ فكانت أمامي أسرة من أب وأم وثلاثة أبناء يبدو أنهم تعبوا من التجوال في الميدان‏,‏ والتقاط الصورة التذكارية فوقفوا لالتقاط الأنفاس‏,‏ الأب كان يصرخ فيهم بحدة ح نمشي يعني ح نمشي بينما راحت الأم والأبناء يجيبونه بإصرار أكبر لا موش ح نمشي‏.‏
    وعلي أرض الميدان يلفت انتباهك منظر في غاية الطرافة‏..‏ متظاهر يحمل لافتة ويتوسط دائرة من العشرات رافعين تليفوناتهم المحمولة إلي أعلي يلتقطون صورا تذكارية له أو تشاهد دائرة أخري متحركة أيضا من التليفونات المحمولة المرفوعة إلي أعلي تتوسطها لافتة طريفة مثل اتنحي عايز أستحمي أو ارحل مراتي وحشتني‏.‏ المتظاهرون برعوا في لفت الأنظار‏..‏ أحدهم ارتدي ملابس حكم مباريات كرة القدم وحمل صفارة وكارتا أحمر مكتوبا عليه طرد وراح يصفر والعشرات يلتقطون له الصور التذكارية من كل جانب‏,‏ وسيدة تحمل صغيرها وتطلب من زوجها الاقتراب عشان نصور حمادة‏.‏ متظاهر آخر افترش الأرض بعدة لافتات من وحي أفلام السينما المصرية مثل لحكومة‏:‏ اللص والكلاب النظام‏:‏ غبي مني فيه عمر سليمان‏:‏ صاحب صاحبه وهكذا‏..‏ إحدي الفتيات راحت تكتب بقلم روج كلمة ارحل علي أوراق توزعها علي صديقاتها وجميعهن جئن للتحرير للمرة الأولي‏,‏ وقد لاتكون الأخيرة‏.‏
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد السبت فبراير 12, 2011 6:08 am

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير F1b_12_2_2011_19_45
    أصدرت جبهة الدفاع عن المتظاهرين قوائم بأسماء الشهداء ومصابي ومعتقلي ثورة الغضب‏,‏ حيث تضمنت القائمة الأولي أسماء‏188‏ شهيدا منهم‏6‏ شهداء مجهولون الهوية موزعين علي محافظات القاهرة والإسكندرية ودمياط والسويس وسيناء والدقهلية وبورسعيد‏.‏
    أما قائمة المصابين فتحتوي علي‏100‏ مصاب من5500‏ مصاب لازالوا محتجزين في المستشفيات حتي الآن من بينهم مسعف في حالة خطيرة معظمهم بمستشفي قصر العيني‏.‏
    كما نشرت الجبهة قائمة تضم74 مفقودا ومعتقلا منذ يوم25‏ يناير حتي الآن‏,‏ كما تم ارسال صور لشهيدين في أحداث الغضب لم يستدل علي شخصيتهم في محاولة لنشر صورهم للوصول الي ذويهم والشهيد الأول موجود في مستشفي الهلال والثاني في مستشفي السويس العام‏,‏ أما الصورة الثالثة فهي لمصاب معاق ذهنيا موجود في مستشفي قصر العيني ولم يستدل عليه حتي الآن‏.‏
    وفيما يلي أسماء الشهداء‏:‏
    عبد الستار عبد السميع عبد الستار‏(‏ الإسكندرية‏),‏ عبده صالح‏(‏ التحرير‏),‏ عبد المنعم جعفر‏(‏ القاهرة ـ القناطر‏),‏ عادل يوسف حسين‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أحمد كمال‏(‏ طنطا‏),‏ أحمد عبد اللطيف أحمد‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أحمد محمد محمود‏(‏ القاهرة ـ القصر العيني‏),‏ أحمد محمد فؤاد عباس‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ أحمد اللاوندي‏(‏ دمياط‏),‏ أحمد أمير محمود‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أحمد محمد بسيوني إبراهيم‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ أحمد هاشم السيد‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أحمد سمير السيد‏(‏ القاهرة‏),‏ أحمد سمير إبراهيم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ السيد محمد رياض عبد الحكيم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ علي جودة حسن‏(‏ الإسكندرية‏),‏ علي حسن‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ علي حسن علي مهران‏(‏ ميدان التحرير‏)‏ أمير مجدي عبده‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ أميرة‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أحمد سمير شحاتة‏(‏ الإسكندرية‏),‏ عمرو غريب‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ عمرو حامد‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ أنور فتحي‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ أيمن عادل حسين‏(‏ الإسكندرية‏),‏ أيمن علي‏(‏ السويس‏),‏ بهاء الجرواني‏(‏ القاهرة‏),‏ بلال سليم‏(‏ القاهرة‏),‏ كريستين القاهرة‏,‏ إسلام متولي محمد‏(‏ القاهرة‏),‏ إسلام رأفت‏(‏ القاهرة أمام وزارة الداخلية‏),‏ إسلام راشد‏(‏ الإسكندريةـ هانوفيل‏)‏ عصام محمد محمود محمد‏(‏ الإسكندرية‏),(‏ غريب السيد‏(‏ السويس‏),‏ غريب عبد العزيز عبد اللطيف‏(‏ السويس‏),‏ حمادة لبيب‏(‏ السويس‏),‏ حمدي عادل عبد المجيد قاسم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ حسنين إبراهيم حسنين‏(‏ الإسكندرية‏),‏ حسام محمد‏(‏ الإسكندرية‏),‏ حسين طه القائد إبراهيم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ إبرهيم عبد الستار‏(‏ الإسكندرية‏),‏ إبراهيم مصطفي إبراهيم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ إبراهيم صبحي عبد الصمد‏(‏ الإسكندرية‏),‏ إسلام بكير‏(‏ الإسكندرية‏),‏ إسلام محمد السيد عبد السلام‏(‏ الإسكندرية‏),‏ كريم أحمد رجب‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ كريم محمد علي البنا‏(‏ الإسكندرية‏),‏ كريم محمد محمد الفقي‏(‏ الإسكندرية‏),‏ خالد محمد عبد القادر‏(‏ الإسكندرية‏),‏ ليزا محمد حسن‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ محمود أحمد محمود‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ محمود إسماعيل عبد الكريم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ محمود ماهر‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ محمود محمد محمد عبد الكريم‏(‏ الإسكندرية‏)‏ محمود ناصر محمد أحمد‏(‏ الإسكندرية‏),‏ محمود سيد هداية‏(‏ القاهرة‏),‏ ممدوح صابر عبد الصديق‏(‏ الإسكندرية‏),‏ منصور عبد اللطيف محمد‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ مدحت طاهر‏(‏ القاهرة‏),‏ محمد عبد التواب صالح‏(‏ ميدان التحرير‏)‏ محمد عبد الفتاح الإسكندرية‏,‏ محمد عبد الرحيم إبرهيم‏(‏ الإسكندرية‏),‏ محمد عبد المنعم حسين‏(‏ الإسكندرية‏),‏ محمد أبوبكر‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ محمد علي عيد عبد المجيد‏(‏ القاهرة بالقرب من ميدان التحرير‏),‏ محمود أمين‏(‏ المنصورة‏),‏ محمد عاطف‏(‏ سيناء ـ الشيخ زويد‏),‏ محمود إبراهيم‏(‏ ميدان التحرير‏),‏ محمد هاشم علي‏(‏ الإسكندرية‏),‏ محمد حسنين أنور محمد‏(‏ الإسكندرية‏)‏ محمد حسنين ريحان الاسكندرية‏,‏ محمد ابراهيم الاسكندرية‏,‏ محمد كامل يوسف القاهرة‏,‏ محمد محمود ومحمد محروس القاهرة‏,‏ محمد ممدوح سيد منصور الجيزة‏,‏ محمد متولي محمد ميدان التحرير‏,‏ محمد مصطفي عبده علي السيد الاسكندرية‏,‏ محمد مصطفي عبده علي سليمان الإسكندرية‏,‏ محمد عثمان الاسكندرية‏,‏ محمد صابر السيد حمادة‏,‏ الاسكندرية‏,‏ محمد سيد ربيع الاسكندرية‏,‏ محمد السيد محمد السقا الاسكندرية‏,‏ محمد زكي ميدان التحرير‏,‏ محمد عاشور سرور القاهرة‏,‏ محمد فاروق حسن القاهرة‏,‏ محمد حسام الدين ميدان التحرير‏,‏ محمد سيد ربيع القاهرة ـ امبابة‏,‏ محمد تميمي مصطفي الورداني‏,‏ السويس‏,‏ مصطفي ابراهيم مصطفي الاسكندرية‏,‏ مصطفي محمود اسماعيل الاسكندرية‏,‏ مصطفي عمرو محمد الاسكندرية‏,‏ مصطفي رجب عبد الفتاح السويس‏,‏ محمد عماد حسين القاهرة ـ جسر السويس‏,‏ محمد فرج السويس‏,‏ محمود جمال سليم ومحمد راشد بورسعيد‏,‏ محمد محروس ومحمد ياسين القاهرة‏,‏ مصطفي ابو زيد البدرشين‏,‏ مصطفي الصاوي القاهرة ـ كوبري القصر العيني‏,‏ مصطفي محمود السويس‏,‏ نصر محروس المطرية أصيب في ميدان التحرير‏,‏ نور علي نور الدين الاسكندرية‏,‏ عمرو سيد علي محمد الاسكندرية‏,‏ رامي جمال ابو زيد الاسكندرية‏,‏ صابر فهمي ابو المعاطي الاسكندرية‏,‏ سيف الله مصطفي موسي القاهرة‏,‏ سعيد عبد العال ميدان التحرير‏,‏ سالي مجدي زهران ميدان التحرير‏,‏ سامي صلاح القاهرة أركاديا مول‏,‏ مصطفي سمير الصاوي‏,‏ شريف حماد ميدان التحرير‏,‏ شريف رضوان السويس‏,‏ سليمان صابر علي السويس‏,‏ طارق أسامة نور القاهرة ـ شبرا الخيمة‏,‏ ياسر شعيب وإسلام أحمد عبدو ميدان التحرير‏,‏ علي جودة علي حسن ميدان التحرير‏,‏ أنور فتحي ميدان التحرير‏,‏ علي حسن علي محروس‏,‏ ميدان التحرير‏,‏ ياسر رهينة حدائق القبة‏,‏ محمد محيي عزبة الوسايمة‏,‏ خالد عطية شحاتة المعادي‏,‏ كريم مدحت تونسي ميدان التحرير‏,‏ محمد صلاح صادق امبابة‏,‏ مستشفي امبابة المركزي‏,‏ لطفي عزام لطفي عبد اللطيف أمام قسم امبابة الوفاة في مستشفي امبابة العام‏,‏ شهاب حسن شهاب ميدان التحرير‏,‏ فتحي عبد الغني محمد البساتين‏,‏ أسامة احمد محمد شارع المدينة المنورة العمرانية‏,‏ مجدي محمد حسن بولاق الدكرور‏,‏ بدر شعبان سيد الدرب الأحمر‏,‏ شادي رمضان محمد الدرب الأحمر‏,‏ أحمد شريف محمد الجيزة من المأمون‏,‏ محمد شعلان محمد ومحمد شعبان رياض عسكر كوم الصعايدة بني سويف‏,‏ ياسر فتوح العيسوي وسعيد محمد احمد أوسيم الجيزة‏,‏ خالد محمد فتحي شارع فيصل بولاق الدكرور‏,‏ رجب جابر سعيد الناصرية الفيوم‏,‏ أميرة محمد اسماعيل ولبيب ابراهيم عبد الحميد مصلحة السجون‏,‏ ناصر فيصل علي ترعة السواح امبابة‏,‏ محمد متولي عوض بولاق الدكرور‏,‏ عبد الكريم احمد رجب الشرقية‏,‏ أمير مجدي عبده أشمون ـ منوفية‏,‏ سامح علي جمال طرة ـ المعادي‏,‏ نصر الدين سيد عويس المطرية‏,‏ محمد نيازي شعبان الكوم الأحمر ـ أوسيم‏,‏ أحمد محمد محمد الزيتون‏,‏ شهاب حسني عبده عابدين أرض الشيخ‏,‏ وائل سعد‏,‏ رحمة محسن احمد شارع القاضي بالساحل ـ روض الفرج‏,‏ رشا أحمد جنيدي عمرانية ـ الجيزة‏,‏ حسن محمود احمد محمود الاسكندرية‏,‏ محمد السيد علي عوض ميدان المطرية‏,‏ عمرو محمد السيد حدائق القبة‏,‏ عمرو العيسوي حدائق القبة‏,‏ محمد علي حسين حماد قسم الزاوية الحمراء‏,‏ محمد سعيد ابراهيم ابراهيم‏,‏ قسم الزاوية الحمراء‏,‏ هاني محمد امام احمد قسم الزاوية الحمراء‏.‏
    عبد العليم حسين عبد العليم‏,‏ وسيد فوزي السيد موسي‏,‏ ومحمد عبد الحميد عبد الهادي‏,‏ و محمد رفعت سعيد‏,‏ ومحمود شعبان عبد السلام‏,‏ وأحمد محمد صالح‏,‏ ومبروك عبد الوهاب عبد النبي‏,‏ وحسام سيد‏,‏ وشريف شحات سيد‏,‏ ومصطفي كمال إبراهيم وجميعهم من الزاوية الحمراء وخالد محمد أحمد ورجب جابر سعيد‏,‏ وزوجة السيد بسيوني مدينة نصر عماد علي الحداد ببا وعماد ورامي سيد حمزة ببا‏,‏
    أما قائمة المصابين فتضم الاسماء التالية‏:‏
    حفظ الله رفاعي مولوف رصاصات متفرقة‏,‏ ومينا إبراهيم دانيال‏,‏ مطاطي في الركبة‏,‏ وأحمد إبراهيم محمد اصابة في الرأس والرقبة‏,‏ وإبراهيم محمود محمد عبد الخير إبراهيم أبو الخير شظايا في الوجه‏,‏ وعلاء عمر عبد الحميد اصابة بالعين‏,‏ إسلام أشرف مطاط بالظهر‏,‏ وأشرف عبد الجابر حسين مدني اصابة باليد اليسري‏,‏ وباسم فضل اصابة باليد والقدم‏,‏ ومحمد سيد إبراهيم اصابة بالذراع والوجه ورضا عبد الواحد شوبة اصابة بالوجه‏,‏ وأحمد حميدو القدم والرقبة‏,‏ ومحمد جمال السيد اصابة بالقدم اليمني‏,‏ وربيع محمد عبد الرءوف اصابة بالعين اليسري والرأس وأحمد منصور جرح باليد‏,‏ وحسن إبراهيم جروح متفرقة‏,‏ وأمين إبراهيم جروح بسيطة‏,‏ ومحمود حسن جروح متفرقة‏,‏ وعمرو محمود جرح بالرأس‏,‏ وفاروق آدهم إبراهيم كسر بالرجل اليمني‏,‏ وعبد الرحمن أحمد عفيفي جرح بالرأس‏,‏ ورمضان عبد المؤمن جرح قطعي بالوجه‏,‏ وأحمد حسن جرح باليد‏,‏ ومحسن السيد غيبوبة‏,‏ وعصام سليم محمد جرح قطعي بالرأس‏,‏ وخالد جمال غرز بالرأس‏,‏ وفؤاد فتوح غرز بالرأس‏,‏ ومحمد أشرف فتح بالحاجب الأيمن‏,‏ وأمين عرفة غيبوبة نتيجة خبطة بالرأس‏,‏ وسامي السيد محمد جرح بالرأس‏,‏ وأحمد محمود صفوت‏.‏
    ـ اما الاسماء التالية فيخضعون لعمليات الجراحة بقصر العيني‏:‏
    محمد عجمي محمد‏,‏ وسعيد محمد أحمد‏,‏ ومحمد عبد الرءوف زكي‏,‏ وعلي زناتي بدوي‏,‏ وطارق أحمد صلاح‏,‏ ومحمد عبد الحميد محمد‏,‏ وياسر فتوح العيسوي‏,‏ وجمعة محمد إسماعيل‏,‏ ومحمود عبد الحميد‏,‏ وناصر فيصل علي‏,‏ وخالد فرج عبد العال‏,‏ وأيمن رمضان حسن‏,‏ ومحمد جمال حلمي‏,‏ ومحمود علي زينهم‏,‏ وطارق حسن عبد الحميد‏,‏ ومحمد جمال حلمي‏,‏ ويوسف حسن يوسف‏,‏ وأحمد صابر أحمد‏,‏ وخالد جمال عبد الله‏,‏ ومحمود حنفي محمود‏,‏ وأيمن بخيت عطية‏,‏ وأشرف حسن عبد الرحيم‏,‏ وإمام محمد إمام‏,‏ وعبد الرحمن يوسف‏,‏ وأحمد غازي يوسف‏,‏ وعبد المنعم إبراهيم‏,‏ وأحمد خالد حسن‏,‏ ونور الدين جبريل‏,‏ وأحمد عاطف‏,‏ وأحمد حسن‏,‏ وأحمد ماهر إبراهيم‏,‏ وبلال سعيد‏,‏ وليد سعد‏,‏ ومحمود عبد الموجود‏,‏ وأحمد فخري‏,‏ ومحمود محمد‏,‏ وأحمد إسماعيل‏,‏ ومحمد أحمد عبد الظاهر‏,‏ وعادل فوزي‏,‏ ومحمد فاروق‏,‏ ومحمود محمد‏,‏ ومحمد حسين حسن‏,‏ وأحمد عادل‏,‏ وهاني إبراهيم‏,‏ وأحمد رضا عبد القادر‏,‏ ومحمد شعبان رياض‏,‏ وعماد حمدي‏,‏ وأسامة محمود قنديل‏,‏ وخالد جمال عبد الله‏,‏ وأحمد محمد محمود‏,‏ وسامح حمدي محمود‏,‏ وحسام الدين عبد الموجود‏,‏ ومحسن السيد محمد‏,‏ وإيهاب صلاح محمد‏,‏ وأحمد حسن محمود‏,‏ ومحمد فتحي عبد التواب‏,‏ وإبراهيم عبد المنعم‏,‏ ومحمود جمعة محمد‏,‏ خلاد أحمد سعيد‏,‏ ووليد محمود محمود وأحمد شريف خليفة‏,‏ ومحمد عبد العزيز أحمد‏,‏ وعلاء الدين علي حسام‏,‏ ومحمد كمال إبراهيم‏,‏ ومي سعيد هيكل‏,‏ وطارق حسن‏,‏ ود‏.‏أحمد مصطفي الملاح ثلاث طعنات وضرب‏,‏ وعمرو فوزي اصابة في الوجه‏,‏ ووائل محمد عبد المجيد طلق ناري في القدم‏,‏ وياسر جزر طلق ناري في البطن‏.‏
    وتضم قائمة المختفين
    والمعتقلين الاسماء التالية‏:‏
    طارق عبداللطيف محمد محمد الأقطش‏(‏ مختفي‏)‏ ومحمد عبدالباسط‏(‏ معتقل في الغورية‏)‏ وأحمد سعيد‏(‏ معتقل في الغورية‏)‏ وغريب محمد عبدالراضي‏(‏ معتقل‏/‏ خرج ـ السويس‏)‏ وسعيد محمد محمود‏(‏ معتقل‏/‏ خرج ـ السويس‏)‏ ومحمد هاشم محمد مرزوق‏(‏ معتقل‏/‏ خرج ـ السويس‏)‏ ووائل غنيم‏(‏ معتقل‏/‏ خرج ـ القاهرة‏)‏ وزياد محمد صالح بكير‏(‏ مختفي القاهرة‏)‏ وكارول ترباج‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ وعمر سعيد‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ ومحمود فرج‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ ومحمد فرج‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ وأحمد كمال العدل‏(‏ معتقل وخرج يوم‏3‏ فبراير‏2011)‏ الأول في أكاديمية ناصر في العجوزة ثم سجن طرة المزرعة وأحمد رجب‏(‏ معتقل‏)‏ سحن طرا طبقا لشهادة أحمد كمال العدل وأحمد العدوي‏(‏ معتقل‏)‏ سجن طرة طبقا لشهادة أحمد كمال العدل وأحمد شعراوي‏(‏ معتقل‏)‏ سجن طرا طبقا لشهادة أحمد كمال العدل‏,‏ ومحمد حمدي‏(‏ معتقل‏)‏ سجن طرا طبقا لشهادة أحمد كمال العدل‏,‏ ونور حمدي‏(‏ معتقل‏)‏ سجن طرة طبقا لشهادة أحمد كمال العدل وكريم عامر وخالد بكير ومروة السواف ووليد محمد مسعد حسن محمود‏(‏ معتقل‏)‏ ومجموعة هشام مبارك‏(‏ معتقلين وخرجوا جميعا‏)‏ ومحمد الدهشان‏(‏ مفقود‏)‏ ميدان التحرير وأحمد علي عبدالمنعم المفتي‏(‏ مفقود‏)‏ ميدان التحرير وأحمد عصام‏(‏ مفقود‏)‏ وعمرو يوسف عبدالرحمن وشادي أسامة عبدالتواب ميدان التحرير وعمرو صلاح‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل وشادي حرب‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل ومحمد عرفات‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل وعمرو عز‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل وأحمد دوما‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل وناصر عبدالحميد‏(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل وأحمد‏..(‏ معتقل‏/‏ خرج‏)‏ في شارع فيصل ومحمد الأشقر‏(‏ معتقل‏)‏ وهو في طريقه من ميدان التحرير الي منزله في الجيزة وعلي هشام أحمد عبدالله أسوان وعمر أمين صالح أسوان‏,‏ ومحمد عبدالحميد الشنجيري أسوان ومجدي باله أسوان ومحمد أحمد يحيي من أمام حزب التجمع بوسط البلد ـ القاهرة وأشرف محمد الشربيني‏(‏ معتقل‏)‏ المنوفية ومصطفي حمدي مصطفي أحمد عبدالفتاح وسط البلد القاهرة وإيهاب عبدالحميد القاهرة ووحيد كامل مكي أسوان وأنور محمد أنور القاهرة ومحمد علي محمد المصري أبوزعبل وأحمد عصام فتحي القاهرة ومصطفي محمد سليمان الفيوم ووليد طغيان الفيوم ومحمد محيي سوهاج ومحمد عبدالوهاب عباس عزبة الوسايمة وياسر سعيد محمد حجازي عزبة الوسايمة ومحمود حسام الدين ومؤمن عيد حسنين عيد وشريف زينهم محمد قطب ومحمد زينهم وكمال السيد وساعد بركات وجميعهم من عزبة الوسايمة ومحمد إبراهيم محمد خليل‏4‏ ش فضل رجب الوايلي ومصطفي يوسف طه الوايلي وأحمد صابر مصطفي وهبة حسين محمد القاهرة وعبدالرحمن فارس ومحمد السحيلي السويس ـ تم القبض عليهم في التحرير بالقاهرة وعصام محمد إبراهيم أبوطالب السويس ـ تم القبض عليهم‏,‏ في التحرير بالقاهرة ومحمد خالد محمد القاهرة وسمير إسماعيل عبدالعزيز‏(‏ مختفي‏)‏ القاهرة واسلام محمد عفيفي القاهرة ورامي يحيي‏(‏ مختفي‏)‏ ومحمد يحيي‏(‏ مختفي‏)‏ ووليد محمد السيد‏(‏ مختفي‏).‏
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير Empty رد: قصه وحكايه عن شباب 25 يناير

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الأربعاء فبراير 16, 2011 5:19 am

    خلي بالك من ملك هي آخر الكلمات التي ودع بها كمال فارس محمد‏,‏ والده قبل أن يتوفي في مستشفي الدمرداش يوم‏6‏ فبراير الحالي‏.‏
    قصه وحكايه عن شباب 25 يناير 6b_16_2_2011_31_44كمال هو أحد الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الكرامة والحرية والعدالة لمصر‏.‏ ورغم دموع الأب المكلوم ووجع قلب الزوجة الشابة التي تيتمت طفلتها وعمرها لم يتجاوز العام والنصف‏,‏ إلا أنهم يؤكدون أن دم الشهيد لم يذهب هدرا‏.‏
    شاب ذو خمسة وعشرين عاما‏,‏ عاني كثيرا من الظلم وعدم العدالة‏,‏ وكان شاغله أن يجد فرصة عمل مستقرة ليستطيع أن يضمن قوت يومه لأسرته الصغيرة‏,‏ ظروف معيشية قاسية ومشاعر قهر دفعت به لمشاركة الباحثين عن العدالة والحرية في ميدان التحرير‏.‏
    ويوم‏29‏ يناير لم يذهب كمال إلي الميدان‏,‏ ولكنه وقف للمشاركة في مظاهرة في منطقته المؤسسة بشبرا الخيمة‏,‏ ليفاجأ الأب الذي يعمل كوافير رجالي في المنطقة‏,‏ بصراخ الشباب‏,‏ الذين يحملون فلذة كبده‏,‏ بعد أن أطلق عليه أحد رجال الشرطة الرصاص‏,‏ وهو علي سلم المشاة‏.‏
    تنقل الأب بابنه بين عدة مستشفيات بحثا عن رعاية أفضل للجريح حتي استقر الأمر في مستشفي الدمرداش‏,‏ لكن الموت كان هناك بعد إجراء نحو ثلاث عمليات‏,‏ وبعد أن ظل يتعذب عدة أيام‏.‏
    كان ابني يقرأ القرآن كلما اشتدت آلامه يقول الأب وسط دموعه‏:‏
    رحل كمال برصاص غادر اخترق جسده الضعيف‏,‏ الذي يعاني من السكر‏,‏ ليؤكد تقرير المستشفي إصابته بطلق ناري بالفخذ الأيمن‏,‏ مع كسر بعظم الفخذ‏,‏ مما أدي إلي نزيف حاد وسيولة الدم أدت إلي هبوط حاد بالدورة الدموية‏,‏ وتوقف لعضلة القلب‏.‏
    رحل الجسد لتبقي الروح تترقب نسائم الحرية‏,‏ والعدالة في مصر أشعر أن حق ابني مثله مثل الشهداء لن يضيع هكذا يؤكد الأب الفخور بالابن الذي بذله فداء للوطن‏,‏ لكنه يتمني أن يساعده المسئولون علي تنفيذ وصيته‏,‏ برعاية صغيرته التي فقدت الأب صمام الأمان‏,‏ ومورد الرزق الوحيد للأسرة‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:56 pm