(رويترز) - قال وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك يوم الاربعاء إن أي قرار بشأن هجوم إسرائيلي على إيران "بعيد تماما".
وكان باراك يتحدث لراديو الجيش قبل زيارة يقوم بها لاسرائيل هذا الاسبوع الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة.
وأثارت هذه الزيارة تكهنات بأن واشنطن ستحث إسرائيل على تأجيل أي تحرك ضد البرنامج النووي الايراني.
ولدى سؤاله عما اذا كانت الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل اخطارها قبل شن اي هجوم على إيران أجاب باراك "لم نتخذ اي قرار للقيام بهذا... هذا الامر برمته بعيد تماما."
كما أشار باراك إلى أن إسرائيل -التي يعتقد أنها الوحيدة التي تملك أسلحة نووية بالمنطقة- تنسق مع واشنطن خططها بشأن التعامل مع المشروع النووي الايراني الذي تعتبره إسرائيل مصدر تهديد لوجودها.
وقال باراك "لا أظن أن طبيعة علاقاتنا بالولايات المتحدة تسمح بالا تكون لديها اي فكرة عما نتحدث عنه."
وحين سئل عما اذا كان تعبير "بعيد تماما" يعني أسابيع ام شهور أجاب باراك "لن أقدم أي تقديرات. من المؤكد أنه ليس عاجلا." واستطرد قائلا ان انتخاب زعيم حزب المعارضة الرئيسي بإسرائيل وهو حزب كديما في مارس اذار "ستتم قبلها."
وتقول إيران إن برنامجها النووي لاغراض سلمية بحتة. وقال باراك انه اذا قررت الجمهورية الإسلامية تخصيب اليورانيوم لدرجة النقاء اللازمة لتصنيع أسلحة فانه سيكون عليها اولا وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال باراك "من شأن هذا التحرك أن يوفر دليلا دامغا على أن الوقت نفد فعلا وسيؤدي هذا اما لمفاقمة العقوبات او اتخاذ اجراء اخر ضدها."
وتابع قائلا "هم لا يريدون هذا (مزيد من العقوبات او اجراءات أخرى). لهذا لا يقدمون على هذا ليس لانهم تخلوا عن خطتهم او لانهم توقفوا عن تحصين عملياتهم" في اشارة الى تشغيل ايران محطة للتخصيب في جبل حصين.
وحين طلب منه تقييم المدة التي تحتاجها ايران لتصنيع رأس حربية نووية اذا اتخذت قرارا بهذا قال باراك "ليست مسألة سنوات. هناك من يقولون عاما او عاما ونصف العام. لا يوجد فرق كبير."
وأضاف "لا أريد أن أتحدث عن هذا (حيازة سلاح نووي) وكأنه سيحدث غدا."
ويراقب مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع المواقع النووية التي أعلنت عنها ايران لكن الغرب يخشى من أن تقيم ايران مواقع أخرى سرا.
وتخشى القوى الغربية ايضا من أن تخصب ايران اليورانيوم تدريجيا الى مستويات أعلى تحت اشراف الوكالة الدولية لتقليص المدة اللازمة لمعالجته ليصل الى الدرجة المستخدمة في صناعة الاسلحة بحيث حين تقرر هذا تستطيع استخدام هذا المخزون وتحويله الى الدرجة الملائمة للاسلحة.
ومن المقرر أن يصل ديمبسي الى تل ابيب هذا الاسبوع لاجراء محادثات من المؤكد أن يكون الملف الايراني أحد موضوعاتها الرئيسية. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها ديمبسي منذ تولى منصب رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة في سبتمبر ايلول.
وخلال مقابلة أجرتها رويترز معه في 30 نوفمبر تشرين الثاني قال ديمبسي انه لا يعلم ما اذا كانت اسرائيل ستخطر الولايات المتحدة مسبقا اذا قررت القيام بعمل عسكري منفرد ضد ايران.
واعترف ايضا باختلافات في الرؤية بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن السبيل الامثل للتعامل مع ايران وبرنامجها النووي
وكان باراك يتحدث لراديو الجيش قبل زيارة يقوم بها لاسرائيل هذا الاسبوع الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة.
وأثارت هذه الزيارة تكهنات بأن واشنطن ستحث إسرائيل على تأجيل أي تحرك ضد البرنامج النووي الايراني.
ولدى سؤاله عما اذا كانت الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل اخطارها قبل شن اي هجوم على إيران أجاب باراك "لم نتخذ اي قرار للقيام بهذا... هذا الامر برمته بعيد تماما."
كما أشار باراك إلى أن إسرائيل -التي يعتقد أنها الوحيدة التي تملك أسلحة نووية بالمنطقة- تنسق مع واشنطن خططها بشأن التعامل مع المشروع النووي الايراني الذي تعتبره إسرائيل مصدر تهديد لوجودها.
وقال باراك "لا أظن أن طبيعة علاقاتنا بالولايات المتحدة تسمح بالا تكون لديها اي فكرة عما نتحدث عنه."
وحين سئل عما اذا كان تعبير "بعيد تماما" يعني أسابيع ام شهور أجاب باراك "لن أقدم أي تقديرات. من المؤكد أنه ليس عاجلا." واستطرد قائلا ان انتخاب زعيم حزب المعارضة الرئيسي بإسرائيل وهو حزب كديما في مارس اذار "ستتم قبلها."
وتقول إيران إن برنامجها النووي لاغراض سلمية بحتة. وقال باراك انه اذا قررت الجمهورية الإسلامية تخصيب اليورانيوم لدرجة النقاء اللازمة لتصنيع أسلحة فانه سيكون عليها اولا وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال باراك "من شأن هذا التحرك أن يوفر دليلا دامغا على أن الوقت نفد فعلا وسيؤدي هذا اما لمفاقمة العقوبات او اتخاذ اجراء اخر ضدها."
وتابع قائلا "هم لا يريدون هذا (مزيد من العقوبات او اجراءات أخرى). لهذا لا يقدمون على هذا ليس لانهم تخلوا عن خطتهم او لانهم توقفوا عن تحصين عملياتهم" في اشارة الى تشغيل ايران محطة للتخصيب في جبل حصين.
وحين طلب منه تقييم المدة التي تحتاجها ايران لتصنيع رأس حربية نووية اذا اتخذت قرارا بهذا قال باراك "ليست مسألة سنوات. هناك من يقولون عاما او عاما ونصف العام. لا يوجد فرق كبير."
وأضاف "لا أريد أن أتحدث عن هذا (حيازة سلاح نووي) وكأنه سيحدث غدا."
ويراقب مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جميع المواقع النووية التي أعلنت عنها ايران لكن الغرب يخشى من أن تقيم ايران مواقع أخرى سرا.
وتخشى القوى الغربية ايضا من أن تخصب ايران اليورانيوم تدريجيا الى مستويات أعلى تحت اشراف الوكالة الدولية لتقليص المدة اللازمة لمعالجته ليصل الى الدرجة المستخدمة في صناعة الاسلحة بحيث حين تقرر هذا تستطيع استخدام هذا المخزون وتحويله الى الدرجة الملائمة للاسلحة.
ومن المقرر أن يصل ديمبسي الى تل ابيب هذا الاسبوع لاجراء محادثات من المؤكد أن يكون الملف الايراني أحد موضوعاتها الرئيسية. وستكون هذه أول زيارة يقوم بها ديمبسي منذ تولى منصب رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة في سبتمبر ايلول.
وخلال مقابلة أجرتها رويترز معه في 30 نوفمبر تشرين الثاني قال ديمبسي انه لا يعلم ما اذا كانت اسرائيل ستخطر الولايات المتحدة مسبقا اذا قررت القيام بعمل عسكري منفرد ضد ايران.
واعترف ايضا باختلافات في الرؤية بين الولايات المتحدة واسرائيل بشأن السبيل الامثل للتعامل مع ايران وبرنامجها النووي
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد