من طرف جوبا (السودان) (رويترز) - قال الحزب الحاكم في السودان يوم الخميس ان الجيش الجنوبي قتل خمسة من مسؤوليه على الاقل فضلا عن أربعة أشخاص اخرين اثناء اول انتخابات تعددية في البلاد منذ 24 عاما.
وكان اجنيس لوكودو رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالجنوب شبه المستقل قال في وقت سابق ان تسعة من مسؤولي الحزب قتلوا وان جرائم القتل لها دوافع سياسية.
وقال جيش جنوب السودان ان القتلى سقطوا في جريمة عاطفية ارتكبها أحد جنوده.
وقال لوكودو انه قبل ثلاثة ايام مضت جاء بعض جنود جيش جنوب السودان الى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في راجا ليلا وقتلوه هو وثمانية اعضاء اخرين في الحزب.
وتقع راجا في ولاية بحر الغزال الغربية في جنوب السودان.
وتختتم الانتخابات السودانية يوم الخميس عملية التصويت التي استمرت خمسة ايام. وخلت الانتخابات الى حد كبير من وقوع حوادث عنف كبيرة. وبعد موجة من قرارات المقاطعة في كثير من انحاء الشمال لم يعد للرئيس الحالي عمر حسن البشير منافس يذكر.
لكن التوتر تصاعد في الجنوب بين الاحزاب والمستقلين المعارضين للحركة الشعبية لتحرير السودان والذين شكوا من اعتقالات وتحرشات.
وقال لوكودو ان عمليات القتل وقعت قبل بضعة ايام لكن الناس بالمنطقة كانوا يخشون الابلاغ عنها.
وأضاف لوكودو ان الجيش غضب بشدة نتيجة تصويت معظم الناس لحزب المؤتمر الوطني مما دفعه لاطلاق الرصاص على رئيس الحزب بالمنطقة.
وقال الجيش الجنوبي ان أحد جنوده ضبط المسؤول البارز بحزب المؤتمر الوطني يرتكب الزنا مع زوجته في احدى قرى راجا لهذا قتلهما بالرصاص الى جانب ستة "عرب" اخرين حاولوا منعه من قتلهما.
ونفت الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا والتي تسيطر على حكومة الجنوب مشاركة جيش جنوب السودان في عمليات القتل.
وقال كول ديم اكول المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان "واضح أن هذه قضية زنا ولا علاقة لها بالانتخابات والسياسة."
وتهيمن الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا على حكومة الجنوب ومن المرجح ايضا ان ينتخب رئيسها وزعيم الحركة سلفا كير رئيسا للجنوب شبه المستقل لفترة جديدة.
ويصوت السودانيون في انتخابات رئاسية وتشريعية ولاختيار حكام الولايات في اطار اتفاق للسلام بين شمال السودان وجنوبه أنهى اكثر من عقدين من الحرب الاهلية.
وبموجب الاتفاق ايضا يدلي سكان جنوب السودان بأصواتهم في استفتاء يجري في يناير كانون الثاني 2011 على الاستقلال.
000000000000000000
وكان اجنيس لوكودو رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالجنوب شبه المستقل قال في وقت سابق ان تسعة من مسؤولي الحزب قتلوا وان جرائم القتل لها دوافع سياسية.
وقال جيش جنوب السودان ان القتلى سقطوا في جريمة عاطفية ارتكبها أحد جنوده.
وقال لوكودو انه قبل ثلاثة ايام مضت جاء بعض جنود جيش جنوب السودان الى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في راجا ليلا وقتلوه هو وثمانية اعضاء اخرين في الحزب.
وتقع راجا في ولاية بحر الغزال الغربية في جنوب السودان.
وتختتم الانتخابات السودانية يوم الخميس عملية التصويت التي استمرت خمسة ايام. وخلت الانتخابات الى حد كبير من وقوع حوادث عنف كبيرة. وبعد موجة من قرارات المقاطعة في كثير من انحاء الشمال لم يعد للرئيس الحالي عمر حسن البشير منافس يذكر.
لكن التوتر تصاعد في الجنوب بين الاحزاب والمستقلين المعارضين للحركة الشعبية لتحرير السودان والذين شكوا من اعتقالات وتحرشات.
وقال لوكودو ان عمليات القتل وقعت قبل بضعة ايام لكن الناس بالمنطقة كانوا يخشون الابلاغ عنها.
وأضاف لوكودو ان الجيش غضب بشدة نتيجة تصويت معظم الناس لحزب المؤتمر الوطني مما دفعه لاطلاق الرصاص على رئيس الحزب بالمنطقة.
وقال الجيش الجنوبي ان أحد جنوده ضبط المسؤول البارز بحزب المؤتمر الوطني يرتكب الزنا مع زوجته في احدى قرى راجا لهذا قتلهما بالرصاص الى جانب ستة "عرب" اخرين حاولوا منعه من قتلهما.
ونفت الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا والتي تسيطر على حكومة الجنوب مشاركة جيش جنوب السودان في عمليات القتل.
وقال كول ديم اكول المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان "واضح أن هذه قضية زنا ولا علاقة لها بالانتخابات والسياسة."
وتهيمن الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا على حكومة الجنوب ومن المرجح ايضا ان ينتخب رئيسها وزعيم الحركة سلفا كير رئيسا للجنوب شبه المستقل لفترة جديدة.
ويصوت السودانيون في انتخابات رئاسية وتشريعية ولاختيار حكام الولايات في اطار اتفاق للسلام بين شمال السودان وجنوبه أنهى اكثر من عقدين من الحرب الاهلية.
وبموجب الاتفاق ايضا يدلي سكان جنوب السودان بأصواتهم في استفتاء يجري في يناير كانون الثاني 2011 على الاستقلال.
000000000000000000
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي