من طرف الأطباء المصريين العائدين من مصراته الأوضاع كارثية
كتبت أسماء الحسيني: أكد الأطباء المصريون العائدون من جحيم مدينة مصراتة الليبية التي تحاصرها كتائب العقيد الليبي معمر القذافي منذ قرابة الشهر أن الأوضاع في المدينة كارثية.
وأن المواد الغذائية بها نفدت, وأن ميناءها الذي يتعرض لقصف متواصل يحول دون نقل المؤن إليها, وأن كتائب القذافي تستهدف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف بالقصف المباشر بالقذائف والقناصة, فضلا عن القصف العشوائي, وأنها استخدمت القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة في حربها علي المدنيين العزل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد بحضور أمينها الدكتور إبراهيم الزعفراني, والدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر. الذي أشاد بدور لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب.ومن جانبه قال الزعفراني ان الاحتياجات الفعلية تفوق ماخصصه الاتحاد للعمل الإغاثي في ليبيا, مشيرا إلي أنه تم إنفاق نحو8 ملايين جنيه حتي الآن من جملة11 مليونا.
*********************************
شهادات الأطباء المصريين العائدين من مصراته المحاصرة
كتبت –أسماء الحسينى :
الأوضاع كارثية وكتائب القذافى تستخدم القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة نفاذ المواد الغذائية وإستهداف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف
أكد الأطباء المصريين العائدين من جحيم مدينة مصراته الليبيية التى تحاصرها كتائب العقيد الليبى معمر القذافى منذ قرابة الشهر أن الأوضاع فى المدينة كارثية ،وأن المواد الغذائية بها نفذت ،وأن ميناءها الذى يتعرض لقصف متواصل يحول دون نقل المؤن إليها ،وأن كتائب القذافى تستهدف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف بالقصف المباشر بالقذائف والقناصة ،فضلا عن القصف العشوائى ،وأنها استخدمت القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة فى حربها على المدنيين العزل .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدته لجنة الإغاثة والطوارىء بالإتحاد بحضور أمينها الدكتور إبراهيم الزعفرانى ،والدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر .وقد أشاد السيد بدور لجنة الإغاثة بإتحاد الأطباء العرب وبالدور البطولى للأطباء المصريين الذين بذلوا جهدا رائعا لإنقاذ أرواح أشقائهم فى أماكن الخطر بليبيا وفى كل مكان،وقال :كنا نتمنى أن يسود العقل ويقدر القذافى خطورة ما يفعله ،وأن يدرك أنه غير مرغوب فيه وينسحب ،وهوالذى أتى بقوات الناتو ،وأدى إلى وضع قد تقسم فيه ليبيا وتقطع أوصالها .
ومن جانبه قال الزعفرانى أن إغاثة الأشقاء فى ليبيا تحتاج إلى تضافر جميع الجهود ،وأن الإحتياجات الفعلية تفوق ماخصصه الإتحاد للعمل الإغاثى فى ليبيا ،مشيرا إلى أنه تم إنفاق حوالى 8 ملايين جنيه حتى الآن من جملة 11 مليونا ،وأنهم تلقوا وعودا من منظمات ودول بالتعاون معهم فى هذا الشأن ،وتزويدهم بمستشفيات متنقلة للتغلب على طول المسافات فى ليبيا والتمكن من إنقاذ أرواح المصابين الذين يتعرضون للموت بسبب بعد المستشفيات ،وأوضح أن الإتحاد أقام 3 مراكز له فى كل من بنغازى والبيضا والمساعيد ،وزود مناطق الشرق بما تحتاج من أدوية وأغذية منذ أول الأحداث،وأكد حاجة الإتحاد لمزيد من الموارد المالية ليتمكن من علاج المصابين الليبيين الذين تم نقلهم لمصر ،وتوفير حاجة المناطق الليبية من الأطباء والمرضى .
وقال الدكتور محمود إبراهيم والدكتور مصطفى مروان والدكتور سامح السعيد أنهم تمكنوا من الوصول إلى مصراته عبر تركيا على إحدى السفن التركية ،وأنهم دخلوها تحت وابل من القصف الشديد الذى لايسلم منه طفل ولا امرأة ولاشيخ ،ويستهدف المدنيين ،وأشاروا إلى عجز كبير فى المستشفيات بعد تدمير معظمها ،وقالوا :إنهم كانوا يجرون العمليات الجراحية للمرضى الذين يشارفون على الموت فى ظل أجواء صعبة وقاسية للغاية ،لدرجة إجراء أكثر من عملية فى وقت واحد وتحت إضاءة غير مناسبة وفى أماكن غير ملائمة ،وقالوا :إن المواد الغذائية فى المدينة نفذت لدرجة أن مضيفيهم من الليبيين لم يقدموا لهم إفطارا فى اليوم الأخير ،رغم ماهو معروف عن الليبيين من شدة الكرم
المصدر الاهرام
كتبت أسماء الحسيني: أكد الأطباء المصريون العائدون من جحيم مدينة مصراتة الليبية التي تحاصرها كتائب العقيد الليبي معمر القذافي منذ قرابة الشهر أن الأوضاع في المدينة كارثية.
وأن المواد الغذائية بها نفدت, وأن ميناءها الذي يتعرض لقصف متواصل يحول دون نقل المؤن إليها, وأن كتائب القذافي تستهدف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف بالقصف المباشر بالقذائف والقناصة, فضلا عن القصف العشوائي, وأنها استخدمت القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة في حربها علي المدنيين العزل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته لجنة الإغاثة والطوارئ بالاتحاد بحضور أمينها الدكتور إبراهيم الزعفراني, والدكتور حمدي السيد نقيب أطباء مصر. الذي أشاد بدور لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب.ومن جانبه قال الزعفراني ان الاحتياجات الفعلية تفوق ماخصصه الاتحاد للعمل الإغاثي في ليبيا, مشيرا إلي أنه تم إنفاق نحو8 ملايين جنيه حتي الآن من جملة11 مليونا.
*********************************
شهادات الأطباء المصريين العائدين من مصراته المحاصرة
كتبت –أسماء الحسينى :
الأوضاع كارثية وكتائب القذافى تستخدم القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة نفاذ المواد الغذائية وإستهداف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف
أكد الأطباء المصريين العائدين من جحيم مدينة مصراته الليبيية التى تحاصرها كتائب العقيد الليبى معمر القذافى منذ قرابة الشهر أن الأوضاع فى المدينة كارثية ،وأن المواد الغذائية بها نفذت ،وأن ميناءها الذى يتعرض لقصف متواصل يحول دون نقل المؤن إليها ،وأن كتائب القذافى تستهدف المدنيين والمساجد والمستشفيات وسيارات الإسعاف بالقصف المباشر بالقذائف والقناصة ،فضلا عن القصف العشوائى ،وأنها استخدمت القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة والجثث المفخخة فى حربها على المدنيين العزل .
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدته لجنة الإغاثة والطوارىء بالإتحاد بحضور أمينها الدكتور إبراهيم الزعفرانى ،والدكتور حمدى السيد نقيب أطباء مصر .وقد أشاد السيد بدور لجنة الإغاثة بإتحاد الأطباء العرب وبالدور البطولى للأطباء المصريين الذين بذلوا جهدا رائعا لإنقاذ أرواح أشقائهم فى أماكن الخطر بليبيا وفى كل مكان،وقال :كنا نتمنى أن يسود العقل ويقدر القذافى خطورة ما يفعله ،وأن يدرك أنه غير مرغوب فيه وينسحب ،وهوالذى أتى بقوات الناتو ،وأدى إلى وضع قد تقسم فيه ليبيا وتقطع أوصالها .
ومن جانبه قال الزعفرانى أن إغاثة الأشقاء فى ليبيا تحتاج إلى تضافر جميع الجهود ،وأن الإحتياجات الفعلية تفوق ماخصصه الإتحاد للعمل الإغاثى فى ليبيا ،مشيرا إلى أنه تم إنفاق حوالى 8 ملايين جنيه حتى الآن من جملة 11 مليونا ،وأنهم تلقوا وعودا من منظمات ودول بالتعاون معهم فى هذا الشأن ،وتزويدهم بمستشفيات متنقلة للتغلب على طول المسافات فى ليبيا والتمكن من إنقاذ أرواح المصابين الذين يتعرضون للموت بسبب بعد المستشفيات ،وأوضح أن الإتحاد أقام 3 مراكز له فى كل من بنغازى والبيضا والمساعيد ،وزود مناطق الشرق بما تحتاج من أدوية وأغذية منذ أول الأحداث،وأكد حاجة الإتحاد لمزيد من الموارد المالية ليتمكن من علاج المصابين الليبيين الذين تم نقلهم لمصر ،وتوفير حاجة المناطق الليبية من الأطباء والمرضى .
وقال الدكتور محمود إبراهيم والدكتور مصطفى مروان والدكتور سامح السعيد أنهم تمكنوا من الوصول إلى مصراته عبر تركيا على إحدى السفن التركية ،وأنهم دخلوها تحت وابل من القصف الشديد الذى لايسلم منه طفل ولا امرأة ولاشيخ ،ويستهدف المدنيين ،وأشاروا إلى عجز كبير فى المستشفيات بعد تدمير معظمها ،وقالوا :إنهم كانوا يجرون العمليات الجراحية للمرضى الذين يشارفون على الموت فى ظل أجواء صعبة وقاسية للغاية ،لدرجة إجراء أكثر من عملية فى وقت واحد وتحت إضاءة غير مناسبة وفى أماكن غير ملائمة ،وقالوا :إن المواد الغذائية فى المدينة نفذت لدرجة أن مضيفيهم من الليبيين لم يقدموا لهم إفطارا فى اليوم الأخير ،رغم ماهو معروف عن الليبيين من شدة الكرم
المصدر الاهرام
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي