الرياضه سلاح ذو حدين
حدث رياضي يقرب وأخر يشعل النار
السياسه والرياضه
ما ان عرف ان مبارات الجزائر ومصر تحدد الفريق الصاعد الي كأس العالم وانشقت الارض علي الصحافه الصفراء تسخن هنا وهناك لتبيع
ضاربه عرض الحائط بالعلاقات الدوليه والاخويه وساعجها الشغف الرياضي والتعصب الاعمي
مما ادي الي أحتقان العلاقات بين مصر والجزائر مما ادي الي تأكيد الجانبين الي قوة العلاقات وأصدر الوزير الرياضي الجزائري بيان
ليلطف الاجواء وقام السفير الجزائري بعقد حوارات تلفزيونيه
وقامت الحكوماتين بتصاريح متبادله
وجاء الفريق الجزائري وفي تمثليه مهاجمه الفريق وتحطيم الاتوبيس من داخله والادعاء انهم هجموا وطلبهم الرجوع الي الجزائر وتأجيل المبارة
والذي رفض من الفيفا كان لابد من تهدئه الاجواء ولكن مروجي الاشاعات
اعلنوا ان الاف المصريين هاجموا الجزائرين
مما ادي الي زيادة الاحتقان عليه قامت الخارجيه الجزائريه بأستدعاء
السفير المصري رسميا والطلب منه توجيه رساله للقاهرة لحمايه البعثه
ومع زيادة التوتر والتعدي علي مصري بالجزائر ورد الفعل المعاكس في القاهرة من مداخلات للجزائرين وشد وجذب وتحطيم الفندق المصري
تصاعدت الرساله الدبلوماسيه وتم الاتصال بين رؤساء الوزارة للبلدين وطلب بحمايه المصريين بالجزائر وتم كذلك اتصال الوزير الخارجيه المصري بنظيرة الجزائري لحمايه البعثه المصريه
ولكن بعد المبارة تصاعدت الامور من الجزائرين في الجزائر وفرنسا ومصر
فقد صرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, بأن مصر قد طلبت رسميا من السلطات الجزائرية حماية المصريين ومصالحهم بالجزائر, عقب اندلاع أعمال عنف وشغب بالجزائر, بعد فوز الفريق المصري أمس الأول علي نظيره الجزائري, وأكد أن اتصالا هاتفيا قد تم بين الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري لإبلاغه بالمطلب المصري, فضلا عن اتصال مماثل أجراه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائرية يأتي ذلك علي خلفية شائعات كاذبة روجت لها بعض وسائل الإعلام الجزائرية, مدعية وقوع قتلي جزائريين عقب المباراة, حيث قام عدد من الجزائريين بالاعتداء علي عدد من المصريين العاملين بالجزائر, وفي عدد من الشركات المصرية العاملة هناك.
و هاجم متظاهرون جزائريون أمس المقر الرئيسي لشركة' أوراسكوم تيلكوم.. الجزائر' بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة( الجزائر), والذي يتألف من أربعة مبان كل مبني عبارة عن ستة طوابق, كما قاموا بتحطيم عشرين سيارة تابعة للشركة'.
وأضاف: أنه تم أيضا تحطيم سبعة فروع أخري للشركة منتشرة في الجزائر العاصمة, بالإضافة إلي تحطيم فروع الشركة في ولايات قسنطينة.
كما قام آخرون بمداهمة مكتب مصر للطيران الواقع في وسط العلصمة الجزائرية, و تحطيمه تماما مما تسبب في اغلاق المكتب حرصا علي ارواح العاملين فيه وبناء عليه قررت مصر للطيران أمس إغلاق مكتبها بالجزائر بعد قيام مجموعة من الجزائريين بالاعتداء علي المكتب وموظفيه.. وصرح حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بأن إغلاق المكتب سيكون لفترة محدودة حفاظا علي سلامة العاملين به بعد حادث الاعتداء, مشيرا إلي أن الرحلات مستمرة برغم إغلاق المكتب إلي حين بدء نشاطه مرة أخري..
وصرح السيد محمد ناصر محمد علاء الدين المدير الإقليمي لمكتب مصر للطيران بالجزائر بأن المتظاهرين قاموا بإتلاف محتويات المكتب بالكامل برغم إبلاغ السلطات الجزائرية منذ عدة أيام بضرورة تعيين حراسات مشددة علي المكتب, خاصة قبل مباراة منتخبي مصر والجزائر, إلا أن السلطات الجزائزية قامت بتعيين عدد غير كاف من عناصر الأمن.
وأضاف أن هذه الواقعة تعد الأولي منذ إنشاء مكتب مصر للطيران في الجزائر منذ الستينيات من القرن الماضي, حيث يعد أقدم مكتب طيران في الجزائر, معربا عن أسفه لحدوث هذه الواقعة.
ومن جانبه, نفي سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة, ماتردد عن سقوط قتلي بين مشجعي منتخب الجزائر لكرة القدم عقب مباراة مصر والجزائر باستاد القاهرة أمس, وأكد السفير حجار ـ في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية أمس ـ أن هذه الأنباء التي يتم تداولها منذ أمس غير صحيحة..وقال: إن رجال السفارة الجزائرية ذهبوا إلي المستشفيات المصرية عقب تلقيهم بلاغات من جزائريين بوجود قتلي فلم يجدوا أي شييء, وفي الوقت نفسه, غير المنتخب الجزائري خط سير رحلته علي طريق العودة إلي بلاده, ليغادر القاهرة أمس مباشرة إلي السودان, في حين افتعلت الجماهير الجزائرية العديد من أعمال الشغب بمطار القاهرة, وحاولوا الاعتداء علي بعض المسافرين والعاملين بالمطار, وفرضت عليهم قوات الشرطة حصارا حتي صعودهم الطائرةتسببت الجماهير الجزائرية في إثارة حالة من الشغب داخل مطار القاهرة عندما قاموا بأعمال شغب وتحطيم لألواح الزجاج بصالة السفر أثناء سفرهم ظهر أمس إلي بلادهم علي متن إحدي رحلات الخطوط الجزائرية.
بمجرد دخول الجماهير الجزائرية إلي صالة المودعين ومنها إلي صالة السفر رقم(1) وعددهم(133) راكبا, أخذ الجزائريون في إطلاق السباب والشتائم علي مصر وكل المصريين الموجودين بالمطار بألفاظ بذيئة وخادشة للحياء وبعض الأفعال غير الأخلاقية!!
ولم تكتف الجماهير الجزائرية بذلك في مطار القاهرة, بل أخذت في تحطيم الأكواب والألواح الزجاجية الموجودة بالكافيتريا الموجودة في مواجهة صالة السفر قبل دخولهم لإنهاء الإجراءات وقاموا بإلقاء زجاجات المياه الفارغة علي الركاب والموظفين, خاصة ركاب الطائرة الليبية التي كانت تنهي إجراءاتها في الوقت نفسه وقت إنهاء إجراءات الطائرة الجزائرية.
وعلي الفور قامت سلطات الأمن بمطار القاهرة بعمل كردون أمني حول صالة السفر وداخلها لمنع احتكاك الجمهور الجزائري الذي كان في حالة عصبية شديدة مع المصريين الموجودين بمطار القاهرة.. وتم تأمين الجمهور الجزائري المسافر إلي أن صعدوا إلي الطائرة الجزائرية من بوابة واحدة تم تخصيصها لهم مع سرعة إنهاء إجراءاتهم.
وقد تم أمس تسيير4 رحلات لجماهير جزائرية أمس عادت بهم إلي بلادهم بعد محاولات الكثير منهم الاحتكاك بالركاب والموظفين العاملين بالمطار, ولكنهم آثروا عدم الاحتكاك بالجماهير الجزائرية ضمانا لعدم إثارة المشاكل معها.
من ناحية أخري, أكد شهود العيان أن الجمهور الجزائري بمجرد وصوله أمام صالة السفر بمبني الركاب رقم(1), وجه سيلا من الشتائم والسباب للمصريين الموجودين دون أن يحتك بهم أحد, وأشاروا إليهم بعلامات غير أخلاقية, وبعد دخولهم صالة السفر توجه عدد منهم إلي مكتب الخطوط الجزائرية, وظلوا يوجهون ألفاظا نابية للمصريين, وعندما طلب منهم بعض العاملين بالمطار التوقف عن هذه الألفاظ والشتائم قذفوهم بزجاجات المياه, وتطور الأمر إلي مشادة عنيفة مع الموجودين من مسافرين وعاملين بالمطار.
وكانت إجراءات أمنية غير مسبوقة قد تم اتخاذها لتأمين الفريق الجزائري وبحراسة8 سيارات لقوات الأمن قامت بمصاحبته أمس من الفندق إلي صالة السفر رقم(4), حيث غادرت بعثة فريق المنتخب الجزائري القاهرة علي متن طائرة خاصة متوجهة مباشرة إلي الخرطوم وعلي متنها61 فردا, وذلك استعدادا للقاء الفاصل بين مصر والجزائر بالسودان مساء الأربعاء المقبل.
من ناحيتها, قامت سلطات الأمن بمطار القاهرة بإخلاء صالة السفر رقم(4) تماما, وقاموا بإبعاد العاملين بالكافيتريات والموظفين بالصالة عن أعضاء البعثة تماما, في الوقت الذي تم فيه إنهاء إجراءات الجمارك والجوازات في وقت قصير جدا قبل توجه البعثة من الفندق إلي صالة السفر بنصف ساعة.
وبمجرد وصول الأتوبيس الذي نقل الفريق الجزائري من الفندق إلي صالة السفر, نزل لاعبو الفريق الجزائري وجهازهم الفني وقد بدت عليهم علامات الجزن الشديد بعد هزيمتهم من الفريق المصري, ولم تكن هناك حوارات بين اللاعبين داخل صالة السفر وساد الصمت بينهم وعلامات القلق.. بعثة الجزائر لم يحضر سفيرهم بالقاهرة, بينما صاحبهم وزير الشباب الجزائري في رحلتهم إلي الخرطوم علي متن الرحلة.
وصباح اليوم اعلن عن وفاة مصري يعمل بالجزائر
الرياضه تقرب الشعوب ولكن التعصب قد يؤدى الي قطع العلاقات او لحروب كما حدث سابقا في أمريكا الجنوبيه
وقد يؤدى الي التقارب كما فعلت أمريكا مع الصين وقبلها مع روسيا
لاللتعصب لا للعنف
حدث رياضي يقرب وأخر يشعل النار
السياسه والرياضه
ما ان عرف ان مبارات الجزائر ومصر تحدد الفريق الصاعد الي كأس العالم وانشقت الارض علي الصحافه الصفراء تسخن هنا وهناك لتبيع
ضاربه عرض الحائط بالعلاقات الدوليه والاخويه وساعجها الشغف الرياضي والتعصب الاعمي
مما ادي الي أحتقان العلاقات بين مصر والجزائر مما ادي الي تأكيد الجانبين الي قوة العلاقات وأصدر الوزير الرياضي الجزائري بيان
ليلطف الاجواء وقام السفير الجزائري بعقد حوارات تلفزيونيه
وقامت الحكوماتين بتصاريح متبادله
وجاء الفريق الجزائري وفي تمثليه مهاجمه الفريق وتحطيم الاتوبيس من داخله والادعاء انهم هجموا وطلبهم الرجوع الي الجزائر وتأجيل المبارة
والذي رفض من الفيفا كان لابد من تهدئه الاجواء ولكن مروجي الاشاعات
اعلنوا ان الاف المصريين هاجموا الجزائرين
مما ادي الي زيادة الاحتقان عليه قامت الخارجيه الجزائريه بأستدعاء
السفير المصري رسميا والطلب منه توجيه رساله للقاهرة لحمايه البعثه
ومع زيادة التوتر والتعدي علي مصري بالجزائر ورد الفعل المعاكس في القاهرة من مداخلات للجزائرين وشد وجذب وتحطيم الفندق المصري
تصاعدت الرساله الدبلوماسيه وتم الاتصال بين رؤساء الوزارة للبلدين وطلب بحمايه المصريين بالجزائر وتم كذلك اتصال الوزير الخارجيه المصري بنظيرة الجزائري لحمايه البعثه المصريه
ولكن بعد المبارة تصاعدت الامور من الجزائرين في الجزائر وفرنسا ومصر
فقد صرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, بأن مصر قد طلبت رسميا من السلطات الجزائرية حماية المصريين ومصالحهم بالجزائر, عقب اندلاع أعمال عنف وشغب بالجزائر, بعد فوز الفريق المصري أمس الأول علي نظيره الجزائري, وأكد أن اتصالا هاتفيا قد تم بين الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ونظيره الجزائري لإبلاغه بالمطلب المصري, فضلا عن اتصال مماثل أجراه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مع مراد مدلسي وزير الخارجية الجزائرية يأتي ذلك علي خلفية شائعات كاذبة روجت لها بعض وسائل الإعلام الجزائرية, مدعية وقوع قتلي جزائريين عقب المباراة, حيث قام عدد من الجزائريين بالاعتداء علي عدد من المصريين العاملين بالجزائر, وفي عدد من الشركات المصرية العاملة هناك.
و هاجم متظاهرون جزائريون أمس المقر الرئيسي لشركة' أوراسكوم تيلكوم.. الجزائر' بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة( الجزائر), والذي يتألف من أربعة مبان كل مبني عبارة عن ستة طوابق, كما قاموا بتحطيم عشرين سيارة تابعة للشركة'.
وأضاف: أنه تم أيضا تحطيم سبعة فروع أخري للشركة منتشرة في الجزائر العاصمة, بالإضافة إلي تحطيم فروع الشركة في ولايات قسنطينة.
كما قام آخرون بمداهمة مكتب مصر للطيران الواقع في وسط العلصمة الجزائرية, و تحطيمه تماما مما تسبب في اغلاق المكتب حرصا علي ارواح العاملين فيه وبناء عليه قررت مصر للطيران أمس إغلاق مكتبها بالجزائر بعد قيام مجموعة من الجزائريين بالاعتداء علي المكتب وموظفيه.. وصرح حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بأن إغلاق المكتب سيكون لفترة محدودة حفاظا علي سلامة العاملين به بعد حادث الاعتداء, مشيرا إلي أن الرحلات مستمرة برغم إغلاق المكتب إلي حين بدء نشاطه مرة أخري..
وصرح السيد محمد ناصر محمد علاء الدين المدير الإقليمي لمكتب مصر للطيران بالجزائر بأن المتظاهرين قاموا بإتلاف محتويات المكتب بالكامل برغم إبلاغ السلطات الجزائرية منذ عدة أيام بضرورة تعيين حراسات مشددة علي المكتب, خاصة قبل مباراة منتخبي مصر والجزائر, إلا أن السلطات الجزائزية قامت بتعيين عدد غير كاف من عناصر الأمن.
وأضاف أن هذه الواقعة تعد الأولي منذ إنشاء مكتب مصر للطيران في الجزائر منذ الستينيات من القرن الماضي, حيث يعد أقدم مكتب طيران في الجزائر, معربا عن أسفه لحدوث هذه الواقعة.
ومن جانبه, نفي سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة, ماتردد عن سقوط قتلي بين مشجعي منتخب الجزائر لكرة القدم عقب مباراة مصر والجزائر باستاد القاهرة أمس, وأكد السفير حجار ـ في تصريح لإذاعة الجزائر الدولية أمس ـ أن هذه الأنباء التي يتم تداولها منذ أمس غير صحيحة..وقال: إن رجال السفارة الجزائرية ذهبوا إلي المستشفيات المصرية عقب تلقيهم بلاغات من جزائريين بوجود قتلي فلم يجدوا أي شييء, وفي الوقت نفسه, غير المنتخب الجزائري خط سير رحلته علي طريق العودة إلي بلاده, ليغادر القاهرة أمس مباشرة إلي السودان, في حين افتعلت الجماهير الجزائرية العديد من أعمال الشغب بمطار القاهرة, وحاولوا الاعتداء علي بعض المسافرين والعاملين بالمطار, وفرضت عليهم قوات الشرطة حصارا حتي صعودهم الطائرةتسببت الجماهير الجزائرية في إثارة حالة من الشغب داخل مطار القاهرة عندما قاموا بأعمال شغب وتحطيم لألواح الزجاج بصالة السفر أثناء سفرهم ظهر أمس إلي بلادهم علي متن إحدي رحلات الخطوط الجزائرية.
بمجرد دخول الجماهير الجزائرية إلي صالة المودعين ومنها إلي صالة السفر رقم(1) وعددهم(133) راكبا, أخذ الجزائريون في إطلاق السباب والشتائم علي مصر وكل المصريين الموجودين بالمطار بألفاظ بذيئة وخادشة للحياء وبعض الأفعال غير الأخلاقية!!
ولم تكتف الجماهير الجزائرية بذلك في مطار القاهرة, بل أخذت في تحطيم الأكواب والألواح الزجاجية الموجودة بالكافيتريا الموجودة في مواجهة صالة السفر قبل دخولهم لإنهاء الإجراءات وقاموا بإلقاء زجاجات المياه الفارغة علي الركاب والموظفين, خاصة ركاب الطائرة الليبية التي كانت تنهي إجراءاتها في الوقت نفسه وقت إنهاء إجراءات الطائرة الجزائرية.
وعلي الفور قامت سلطات الأمن بمطار القاهرة بعمل كردون أمني حول صالة السفر وداخلها لمنع احتكاك الجمهور الجزائري الذي كان في حالة عصبية شديدة مع المصريين الموجودين بمطار القاهرة.. وتم تأمين الجمهور الجزائري المسافر إلي أن صعدوا إلي الطائرة الجزائرية من بوابة واحدة تم تخصيصها لهم مع سرعة إنهاء إجراءاتهم.
وقد تم أمس تسيير4 رحلات لجماهير جزائرية أمس عادت بهم إلي بلادهم بعد محاولات الكثير منهم الاحتكاك بالركاب والموظفين العاملين بالمطار, ولكنهم آثروا عدم الاحتكاك بالجماهير الجزائرية ضمانا لعدم إثارة المشاكل معها.
من ناحية أخري, أكد شهود العيان أن الجمهور الجزائري بمجرد وصوله أمام صالة السفر بمبني الركاب رقم(1), وجه سيلا من الشتائم والسباب للمصريين الموجودين دون أن يحتك بهم أحد, وأشاروا إليهم بعلامات غير أخلاقية, وبعد دخولهم صالة السفر توجه عدد منهم إلي مكتب الخطوط الجزائرية, وظلوا يوجهون ألفاظا نابية للمصريين, وعندما طلب منهم بعض العاملين بالمطار التوقف عن هذه الألفاظ والشتائم قذفوهم بزجاجات المياه, وتطور الأمر إلي مشادة عنيفة مع الموجودين من مسافرين وعاملين بالمطار.
وكانت إجراءات أمنية غير مسبوقة قد تم اتخاذها لتأمين الفريق الجزائري وبحراسة8 سيارات لقوات الأمن قامت بمصاحبته أمس من الفندق إلي صالة السفر رقم(4), حيث غادرت بعثة فريق المنتخب الجزائري القاهرة علي متن طائرة خاصة متوجهة مباشرة إلي الخرطوم وعلي متنها61 فردا, وذلك استعدادا للقاء الفاصل بين مصر والجزائر بالسودان مساء الأربعاء المقبل.
من ناحيتها, قامت سلطات الأمن بمطار القاهرة بإخلاء صالة السفر رقم(4) تماما, وقاموا بإبعاد العاملين بالكافيتريات والموظفين بالصالة عن أعضاء البعثة تماما, في الوقت الذي تم فيه إنهاء إجراءات الجمارك والجوازات في وقت قصير جدا قبل توجه البعثة من الفندق إلي صالة السفر بنصف ساعة.
وبمجرد وصول الأتوبيس الذي نقل الفريق الجزائري من الفندق إلي صالة السفر, نزل لاعبو الفريق الجزائري وجهازهم الفني وقد بدت عليهم علامات الجزن الشديد بعد هزيمتهم من الفريق المصري, ولم تكن هناك حوارات بين اللاعبين داخل صالة السفر وساد الصمت بينهم وعلامات القلق.. بعثة الجزائر لم يحضر سفيرهم بالقاهرة, بينما صاحبهم وزير الشباب الجزائري في رحلتهم إلي الخرطوم علي متن الرحلة.
وصباح اليوم اعلن عن وفاة مصري يعمل بالجزائر
الرياضه تقرب الشعوب ولكن التعصب قد يؤدى الي قطع العلاقات او لحروب كما حدث سابقا في أمريكا الجنوبيه
وقد يؤدى الي التقارب كما فعلت أمريكا مع الصين وقبلها مع روسيا
لاللتعصب لا للعنف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد