دبي (رويترز) - قدم مثقفون اماراتيون عريضة الى حاكمهم يوم الاربعاء للمطالبة باجراء انتخابات حرة وديمقراطية مما يشير الى أن بعض مواطني الامارات يشاركون شعوبا عربية مطالبا متزايدة بصوت أكبر في الحكم.
لكن لم يرد مؤشر على تحرك لتنظيم احتجاجات في الشوارع في الامارات المكونة من سبع امارات والتي عززت ثروتها النفطية وتنميتها السريعة مستوى المعيشة فيها وحمت حكومتها من انتشار المعارضة السياسية.
وجاء في بيان الموقعين على العريضة أنهم يطالبون "بانتخاب جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من قبل كافة المواطنين كما هو مطبق في الدول الديمقراطية حول العالم."
وأجريت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي المكون من 40 عضوا في 2006 عندما انتخبت نسبة أقل من واحد في المئة من مواطني الامارات البالغ عددهم 800 ألف شخص نصف أعضاء المجلس وجرى تعيين النصف الاخر.
وأطاحت احتجاجات شعبية في العالم العربي بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وأججت انتفاضة في ليبيا كما امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الآن الى عدة دول في الخليج من بينها البحرين والكويت وعمان والسعودية.
ووقع نحو 160 شخصا على العريضة وبينهم كثير من أساتذة الجامعات وأعضاء سابقين في المجلس الوطني الاتحادي وهو جهة استشارية للحكومة ولا تملك أي سلطات تشريعية أو تنظيمية.
وقال الموقعون على العريضة التي أرسلت الى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حاكم الامارات وأعضاء المجلس الاعلى للاتحاد انهم يطلبون أيضا "تعديل المواد الدستورية ذات الصلة بالمجلس الوطني الاتحادي بما يكفل له الصلاحيات التشريعية والرقابية الكاملة."
وصدر قرار في الامارات ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم بزيادة عدد الناخبين الذين يحق لهم اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لثلاثة أمثال لكن العدد مازال يمثل نسبة صغيرة من السكان.
وينتخب حكام الامارات الناخبين من الامارات السبعة ويمكن أن يخوض الناخبون المنافسة بأنفسهم أو يصوتوا لاخرين. ويختار الناخبون نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ويعين الحكام النصف الاخر مباشرة.
وقال أحمد منصور وهو مدون وناشط اماراتي ساعد على كتابة العريضة ان الامر يتعلق بحق الناس في المشاركة في مجتمعهم. وأضاف أن اصلاحات أجريت في الآونة الاخيرة لم تمنح المجلس الوطني الاتحادي سلطات اضافية بل قضت فقط بزيادة حجم المشاركة الى نحو اثنين في المئة من مواطني الامارات.
وذكر أن مواطني الامارات اعتقدوا أن التوتر في المنطقة سيجعل حكامهم يعيدون النظر لكنهم على العكس ماضون في هذه الآلية شبه الانتخابية التي وضعوها.
وقال القائد العام لشرطة دبي يوم الثلاثاء ان الامارات لا تفكر في مبادرات جديدة لتعزيز الأمن.
وتعتبر الامارات وقطر أقل دول الخليج عرضة للاضطرابات السياسية.
ويمثل مواطنو الامارات نسبة 15 في المئة من اجمالي سكان البلاد البالغ عددهم قرابة خمسة ملايين شخص.
ويقول محللون انه اذا كان هناك استياء في دولة الامارات فانه سيظهر على الارجح في الامارات الاقل تطورا من العاصمة أبوظبي ذات الثروة النفطية وامارة دبي مركز التجارة والاعمال.
وقالت وسائل اعلام رسمية في وقت سابق من الشهر الحالي ان الامارات ستستثمر 1.6 مليار دولار لتحسين البنية التحتية في مناطق أقل تطورا في البلاد.
لكن لم يرد مؤشر على تحرك لتنظيم احتجاجات في الشوارع في الامارات المكونة من سبع امارات والتي عززت ثروتها النفطية وتنميتها السريعة مستوى المعيشة فيها وحمت حكومتها من انتشار المعارضة السياسية.
وجاء في بيان الموقعين على العريضة أنهم يطالبون "بانتخاب جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من قبل كافة المواطنين كما هو مطبق في الدول الديمقراطية حول العالم."
وأجريت أول انتخابات للمجلس الوطني الاتحادي المكون من 40 عضوا في 2006 عندما انتخبت نسبة أقل من واحد في المئة من مواطني الامارات البالغ عددهم 800 ألف شخص نصف أعضاء المجلس وجرى تعيين النصف الاخر.
وأطاحت احتجاجات شعبية في العالم العربي بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك وأججت انتفاضة في ليبيا كما امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الآن الى عدة دول في الخليج من بينها البحرين والكويت وعمان والسعودية.
ووقع نحو 160 شخصا على العريضة وبينهم كثير من أساتذة الجامعات وأعضاء سابقين في المجلس الوطني الاتحادي وهو جهة استشارية للحكومة ولا تملك أي سلطات تشريعية أو تنظيمية.
وقال الموقعون على العريضة التي أرسلت الى الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حاكم الامارات وأعضاء المجلس الاعلى للاتحاد انهم يطلبون أيضا "تعديل المواد الدستورية ذات الصلة بالمجلس الوطني الاتحادي بما يكفل له الصلاحيات التشريعية والرقابية الكاملة."
وصدر قرار في الامارات ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم بزيادة عدد الناخبين الذين يحق لهم اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لثلاثة أمثال لكن العدد مازال يمثل نسبة صغيرة من السكان.
وينتخب حكام الامارات الناخبين من الامارات السبعة ويمكن أن يخوض الناخبون المنافسة بأنفسهم أو يصوتوا لاخرين. ويختار الناخبون نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ويعين الحكام النصف الاخر مباشرة.
وقال أحمد منصور وهو مدون وناشط اماراتي ساعد على كتابة العريضة ان الامر يتعلق بحق الناس في المشاركة في مجتمعهم. وأضاف أن اصلاحات أجريت في الآونة الاخيرة لم تمنح المجلس الوطني الاتحادي سلطات اضافية بل قضت فقط بزيادة حجم المشاركة الى نحو اثنين في المئة من مواطني الامارات.
وذكر أن مواطني الامارات اعتقدوا أن التوتر في المنطقة سيجعل حكامهم يعيدون النظر لكنهم على العكس ماضون في هذه الآلية شبه الانتخابية التي وضعوها.
وقال القائد العام لشرطة دبي يوم الثلاثاء ان الامارات لا تفكر في مبادرات جديدة لتعزيز الأمن.
وتعتبر الامارات وقطر أقل دول الخليج عرضة للاضطرابات السياسية.
ويمثل مواطنو الامارات نسبة 15 في المئة من اجمالي سكان البلاد البالغ عددهم قرابة خمسة ملايين شخص.
ويقول محللون انه اذا كان هناك استياء في دولة الامارات فانه سيظهر على الارجح في الامارات الاقل تطورا من العاصمة أبوظبي ذات الثروة النفطية وامارة دبي مركز التجارة والاعمال.
وقالت وسائل اعلام رسمية في وقت سابق من الشهر الحالي ان الامارات ستستثمر 1.6 مليار دولار لتحسين البنية التحتية في مناطق أقل تطورا في البلاد.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد