السلاح مباح تجارة لهم وعلينا

معاريف": الهند أكثر دول العالم استيرادا للسلاح
http://www.youm7.com/images/NewsPics/large/101020093011556.jpg" alt=""/>
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الهند احتلت المركز الأول فى ترتيب الدول المستوردة للسلاح، بسبب التهديدات الأمنية التى تواجهها، والمتمثلة فى جارتها النووية باكستان وكذلك الصين.

ونقلت الصحيفة عن التقرير السنوى الذى يصدره المعهد الدولى للسلام بإستوكهولم أن الهند استوردت 9 % من إجمالى إنتاج العالم من السلاح فى الفترة من عام 2006 وحتى عام 2010.

وأوضحت الصحيفة أن السبب الرئيسى فى التهام الهند هذا الكم من السلاح هو رغبتها فى الحفاظ على وضعها كقوة إقليمية أمام القوة العسكرية لباكستان والصين.

وأشارت الصحيفة إلى أن 82 % من الأسلحة التى تصل إلى الهند هى صناعة روسية، حيث وصل إلى نيو دلهى خلال عام 2010 فقط 35 طائرة من نوع "سوحى 30" و10 طائرات من نوع "ميج 29".

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تصدر 3% من إجمالى استيراد الهند التى من المتوقع أن تصل ميزانية دفاعها إلى حوالى 32.5 مليار دولار فى عام 2012، بينما احتلت الصين المركز الثانى بنسبة 6 % من إجمالى استيراد دول العالم للسلاح، يليها كوريا الجنوبية ثم باكستان واليونان.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة مازالت تحتل المرتبة الأولى فى الدول المصدرة للسلاح، حيث تصدر لـ75 دولة حول العالم، موضحة أن 44 % من إنتاج الولايات المتحدة من السلاح يصل إلى دول آسيا والبلقان بينما 28 % يصل إلى دول الشرق الأوسط، فيما احتلت روسيا المرتبة الثانية يليها ألمانيا ثم فرنسا ثم إنجلترا.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تستحوذ على 14 % من إجمالى صفقات السلاح مع دول الشرق الأوسط فى الفترة ما بين 2006 وحتى 2010، بينما تحتل مرتبة متأخرة فى الدول المستوردة للسلاح، خاصة فى العام الماضى، بعدما حصلت على 102 طائرة من نوع "إف - 16" من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى فشل صفقة السلاح مع ألمانيا والتى كان بمقتضاها حصول إسرائيل على 3 غواصات وبارجتين.

حثت إسرائيل موسكو على إعادة النظر في عزمها بيع صواريخ كروز مضادة للسفن إلى سوريا مخافة أن تصل الأسلحة "لأيدي متشددين" وفق ما نقل عن السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا.

وكانت روسيا, وهي ثاني أكبر دولة مصدرة للأسلحة بالعالم, قد أعلنت في فبراير/ شباط أنها ستمضي قدما في خطط بيع وحدتي صواريخ سطح جو مزودة بقذائف بي800 أو ياخونت, لدمشق في صفقة تصل قيمتها إلى ثلاثمائة مليون دولار.

وصرحت السفيرة الإسرائيلية في روسيا, دوريت جولندر, لوكالة إنترفاكس للأنباء, بأنه ينبغي لموسكو إعادة تقييم مخاطر إمدادات الأسلحة المحتملة لدمشق بينما تشهد البلاد انتفاضة شعبية وتجتاح الشرق الأوسط حالة من عدم الاستقرار.

وقالت السفيرة إن القضية أثيرت خلال محادثات بين الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار موسكو يوم 24 مارس/ آذار الماضي.

وتخشى إسرائيل من أن ينتهي المطاف بالصورايخ التي يمكن أن تصيب سفينة على بعد 300 كلم قبالة السواحل السورية في أيدي حزب الله اللبناني.

وأصاب حزب الله سفينة حربية إسرائيلية بصاروخ أرض جو عام 2006 أثناء الحرب الإسرائيلية اللبنانية مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة.

وكانت سوريا قد شهدت الأسابيع الماضية موجة من الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.