نستقبلهم من اجل فلسطين فلابد من شعرة معاويه لجمحهم والتدخل ليكون الوسيط من يخاف علي فلسطين ولا نترك الغرب يذايد علينا
شعبا نرفضه في مصر بس لو ليك مع الكلب حاجه تعمل ايه
في مؤتمر صحفي مشترك عقب اختتام مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بالقاهرة أمس, أكد الرئيس حسني مبارك تطلع مصر لتجاوب إسرائيل مع استحقاقات السلام ومرجعياته.
أكد الرئيس مبارك أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها جهود السلام لا تدع مجالا للحديث عن حلول مرحلية أو حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية, وإنما يتعين أن تستهدف جهودنا تسوية نهائية عادلة يتم تنفيذها في إطار زمني محدد متفق عليه.
وحول الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, جدد الرئيس مبارك الدعوة إلي المزيد من التسهيلات, ورفع الحواجز بالضفة الغربية والحصار الإسرائيلي عن غزة, وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وشدد الرئيس مبارك علي أن القدس قضية تهم كل مسلمي العالم, وليست مشكلة فلسطينية فقط, وأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عملية تهويدها سينتج عنه اكتسابها عداء جميع المسلمين, موضحا أن قضية القدس يجب أن تكون ضمن القضايا المطروحة في المفاوضات.
أما الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز فأوضح أن حكومة بلاده ذكرت أنه فور بدء المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين لن تكون هناك مستوطنات جديدة في الميدان, ولن تجري أي استثمارات مالية لبناء المستوطنات في الضفة.
كما سنقوم بإخلاء المستوطنات التي أقيمت بشكل غير شرعي. وأشار بيريز إلي أن هناك موضوعات هامشية مثل بناء وحدات سكنية أصبحت مركزية, والرد علي هذا هو أن تلك الموضوعات ممكن حلها عن طريق التفاوض بين الطرفين, خاصة إذا كانت هناك حدود متفق عليها بين الطرفين من خلال مفاوضات مباشرة.
وزعم بيريز أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل, وأنها يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة!
وذكر الرئيس الإسرائيلي أن إسرائيل دولة وحكومة مستعدة للمضي قدما نحو إقامة دولتين في المنطقة, دولة فلسطينية مستقلة بجانب الدولة الإسرائيلية, وقال: نحن نريد للفلسطينيين أن يكونوا سعداء, وإذا حدث ذلك في المستقبل سيكون أمرا في مصلحة الطرفين علي حد سواء.
00000000000000000000000
شدد الرئيس حسني مبارك علي ضرورة استغلال كل الفرص المتاحة من أجل التوصل إلي تحقيق السلام في المنطقة, وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ60 عاما. وانتقد الرئيس مبارك ـ في مؤتمر صحفي مشترك عقب اختتام مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس ـ كل الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عملية السلام ومن بينها استمرار الاستيطان وتهويد القدس, كما انتقد فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة قائلا: إن هذا أمر غير مقبول.
كما شدد الرئيس مبارك علي أن القدس قضية تهم كل مسلمي العالم, وليست مشكلة فلسطينية فقط, وأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عملية تهويدها سينتج عنها اكتسابها عداء كل المسلمين, مشيرا إلي أنه يجب أن تكون قضية القدس ضمن القضايا المطروحة في المفاوضات. وكان بيريز قد زعم في رده علي أسئلة الصحفيين أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل وأنه يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة.
كما انتقد الرئيس مبارك الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, وجدد دعوته لإسرائيل لمنح المزيد من التسهيلات ورفع الحواجز بالضفة الغربية, ولرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وقد رفض الرئيس الإسرائيلي فكرة طرح مبادرات أو مقترحات عديدة كل يوم لأن هذا يصعب من التفاوض خاصة في ظل اتفاق الجميع علي خريطة الطريق.
وكان الرئيس حسني مبارك قد عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جلسة مباحثات مهمة مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حول القضية الفلسطينية وسبل استئناف عملية السلام, كما عقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين, حيث ضم الوفد المصري أحمد أبو الغيط وزير الخارجية, وأنس الفقي ورئيس الإعلام, والوزير عمر سليمان, كما حضرها من الجانب الإسرائيلي شالوم كوهين سفير إسرائيل لدي القاهرة, وأفي جيل المستشار الخاص للرئيس الإسرائيلي, وعوزي اراد رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي. وقد امتدت المباحثات علي مأدبة غداء أقامها الرئيس مبارك للرئيس بيريز والوفد المرافق له.
ثم عقد الرئيس مبارك مؤتمرا صحفيا مشتركا مع بيريز, بدأه الرئيس بكلمة رحب فيها بالرئيس الإسرائيلي, مشيرا إلي أنه أجري معه مشاورات صريحة ومطولة حول القضية الفلسطينية وقضية السلام. وقال الرئيس: أنا أحمل للرئيس بيريز كل تقدير لأنه في مرحلة ما بعد معاهدة السلام كانت هناك نقطة طابا, وكانت عنده الجرأة لأخذ القرار الذي منع به أي صدام بين مصر وإسرائيل, واستمر السلام حتي الآن.
وأضاف الرئيس مبارك: لقد أعربت للرئيس بيريز عن القلق من أن جهود السلام لم تحرز تقدما منذ لقائنا في شهر يوليو الماضي, وأكدت تطلع مصر لتجاوب إسرائيل مع استحقاقات السلام ومرجعياته بأفق سياسي يلتزم بمبادئها وأسسها, ويوقف الاستيطان بالأراضي المحتلة, بما في ذلك القدس الشرقية ويستأنف المفاوضات حول كل قضايا الوضع النهائي من حيث توقفت, وفق حدود عام1967 وقرارات الشرعية الدولية للتوصل إلي اتفاق سلام ينهي معاناة الفلسطينيين, ويقيم دولتهم المستقلة.
كما أكدت أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها جهود السلام لا تدع مجالا للحديث عن حلول مرحلية أو حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية, وإنما يتعين أن تستهدف جهودنا تسوية نهائية عادلة يتم تنفيذها في إطار زمني محدد متفق عليه.
وأضاف الرئيس مبارك: وحول الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, فقد جددت الدعوة للمزيد من التسهيلات ورفع الحواجز بالضفة الغربية, ولرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة, وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وشدد الرئيس علي أن الوقت الراهن يشهد فرصة سانحة للسلام, ويجب ألا تضيع هذه الفرصة. وأقول إن السلام لا يزال ممكنا, وتشتد الحاجة الآن إلي إرادة سياسية من جانب إسرائيل تعي حقائق الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط وتدرك خطورة ضياع فرصة السلام وتتخذ القرارات الشجاعة المطلوبة لاقتناصها.
ثم دعا الرئيس مبارك الرئيس الإسرائيلي إلي إلقاء كلمته, قال فيها: إنه يوجه الشكر للرئيس مبارك علي الاستقبال الحار الذي قام به, ويجب أن أؤكد وبشكل واضح أن للرئيس مبارك دورا كبيرا في منع الحرب خلال السنوات العشرين الأخيرة, وبما حققه الرئيس علي أرض الواقع العملي من عدم نشوب أي حرب, وهذا هو الدور الأهم الذي قامت به مصر والرئيس مبارك. وقد وصف بيريز الرئيس مبارك بأنه قائد شجاع ورئيس لأكبر دولة في العالم العربي. وأضاف: إنني جئت اليوم للبحث عن طريق للمضي قدما في المسار الصحيح وليس المسار الخاطيء ومن وجهة نظري فإن هذا ممكن لصنع سلام في المنطقة.
وأضاف أنه يريد أن يذكر مرة أخري أن إسرائيل دولة وحكومة مستعدة للمضي قدما نحو إقامة دولتين في المنطقة, دولة فلسطينية مستقلة بجانب الدولة الإسرائيلية. وقال: نحن نريد للفلسطينيين أن يكونوا سعداء, وإذا حدث ذلك في المستقبل سيكون أمرا في مصلحة الطرفين علي حد سواء.
وأضاف بيريز أن الرئيس مبارك وأنا شخصيا علي قناعة بأن هناك فرصا مهمة في المستقبل إذا جلسنا نحن الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل واضح فيمكن أن نصل لحل, وأشار إلي أن إسرائيل تريد حل المشكلات مع الفلسطينيين بالطرق السلمية.
كما أشار الرئيس الإسرائيلي إلي أن الطموحات الإيرانية هي أن تصبح إيران دولة عظمي في المنطقة وتواصل تهديدها بالقنابل, وأنه لا يمكن حل هذه المشكلة بكلمة, خاصة أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لا يطرح أي أمل إيجابي لشعوب المنطقة في المستقبل. وحذر بيريز من خطورة إيران وأن يتمزق الشرق الأوسط إلي فصائل, وأشار إلي أنه ليس هذا هو السبب في تأجيل المساعي والجهود المبذولة للوصول إلي حل سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع الإشارة إلي الجهود التي تبذلها مصر برئاسة الرئيس مبارك.
وقال بيريز: إن هذه الموضوعات هي فحوي المحادثات التي أجريتها مع الرئيس مبارك للتغلب علي العقبات الموجودة وكل الصعوبات التي تعترض طريق السلام, وأشار إلي أنه تجب المخاطرة وأخذ زمام الأمور واستغلال الفرص السانحة لإقامة السلام, وأنه يدرك عن قناعة بإمكان حلول السلام برغم التباين في المواقف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال: ولذلك فنحن بحاجة إلي مسيرة تفاوض, مسيرة سياسية, وإنني علي قناعة بإمكان جسر الهوة بين الطرفين وتقريب المواقف المختلفة بينهما والوصول إلي حل يرضي الطرفين.
واختتم بيريز كلمته في المؤتمر المشترك مع الرئيس مبارك الذي أعقب الاجتماع, بتوجيه التحية والاحترام للرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) علي نياته المحترمة, واصفا إياه بأنه الرئيس الفعلي للسلطة الفلسطينية.
وردا علي سؤال للرئيس مبارك حول ما إذا كان يري أي أمل في إقامة السلام في الشرق الأوسط خاصة في ظل ما تناوله في خطابه أمس الأول أمام مجلس الشعب من أن إسرائيل تقوض عملية السلام من خلال ما تقوم به من استمرار الاستيطان وتهويد القدس, قال الرئيس مبارك: كل ما ذكرته في مجلس الشعب حول الإجراءات الإسرائيلية نقلتها بالأمس للرئيس الإسرائيلي حول المستوطنات والقدس التي لابد من حلها وإن إقامة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة أمر غير مقبول, وإننا ننتهز أي فرصة أو مجال ممكن لدفع عملية السلام قدما إلي الأمام. وأضاف الرئيس مبارك أن هناك فرصا للسلام, فالقضية عمرها60 عاما ولا يزال الشعب الفلسطيني يعاني والأرض منقسمة والشعب لا يعرف كيف يعيش والمشكلات كثيرة, وأعرب عن أمله في أن يستجيب الجانب الإسرائيلي خاصة في الوقت الراهن نحو حل كل هذه المشكلات.
وردا علي سؤال لشيمون بيريز حول ما إذا كانت إسرائيل تنوي إيقاف عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة حتي يمكن بدء المفاوضات, قال بيريز إن الحكومة الإسرائيلية تدعو إلي بدء مفاوضات سلمية فورية مع الفلسطينيين حتي لا تكون هناك مستوطنات أخري في الميدان ولا نستثمر أموالا أخري في المستوطنات في الضفة, كما سنقوم بإخلاء المستوطنات التي أقيمت بشكل غير شرعي, وأشار إلي أن هناك موضوعات هامشية مثل بناء وحدات سكنية أصبحت مركزية, والرد علي هذا هو أن هذه الموضوعات ممكن حلها عن طريق التفاوض بين الطرفين, خاصة إذا كانت هناك حدود متفق عليها بين الطرفين من خلال مفاوضات مباشرة.
وزعم بيريز أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل وأنه يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة.
وهنا تدخل الرئيس مبارك وعلق علي قول بيريز بقوله: لقد تحدثت مع الرئيس بيريز حول موضوع القدس بصفة خاصة, فالقدس ليست مشكلة فلسطينية, وإنما هي مشكلة تهم كل المسلمين في العالم, وإذا لم نصل إلي حل لمشكلة القدس وعدم تهويدها, فإن إسرائيل ستكسب عداء كل مسلمي العالم, وقد شددت علي هذا الموضوع خلال محادثات أمس لأننا نريد أن يكون موضوع القدس أحد الموضوعات المطروحة علي الطاولة للتفاوض بشأنها.
وهنا قال بيريز: إننا لن نبني مستوطنات في المستقبل ولن نعمل علي تصعيد موضوع القدس, فنحن نحترم كل الأديان والأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين, ولذلك فإننا لا نريد أن نصعد الأمور فيما يتعلق بالقدس والحرم القدسي الشريف, فموضوع الحرم ليس موضوع خلاف, ونحن نقول لأصدقائنا المسلمين بأننا نحترم بشكل تام كل الأماكن المقدسة للمسلمين ولا نريد تفاقم المشكلات, ونحن لا ندخل المساجد أو الكنائس ونحترم الحقوق الدينية لكل الطوائف.
وقال بيريز: إننا نريد أن نستيقظ كل صباح علي شروط جديدة في المفاوضات خاصة أننا اتفقنا جميعا علي خريطة الطريق, ودعونا نبدأ بطرح كل القضايا المعلقة.
وردا علي سؤال حول سبب رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومطالبتنا المجتمع الدولي بالضغط علي إيران لإجهاض مشروعها النووي, قال بيريز: نحن لا نهدد أي طرف, ولكن إيران هي التي تهدد بتدمير إسرائيل, ولابد أن نطالب إيران بوقف كل تهديداتها لتدمير إسرائيل زاعما أن إسرائيل لا تهدد أحدا أو طرفا, ولكن الإيرانيين هم الذين يهددوننا. وقال: نحن لسنا ضد الشعب الإيراني ولكننا ضد القيادة الحالية في إيران.
00000000000000000000000000000000
تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعها المقبل في القاهرة بعد عيد الأضحي مباشرة لبحث ملف المصالحة وتطورات الوضع في الداخل والخارج الفلسطيني. وستوقع الفصائل خلال هذا الاجتماع علي الورقة المصرية دون أي تغيير.
وصرح مسئول فلسطيني في دمشق بأن الفصائل الفلسطينية ستوقع ـ خلال اجتماعها المزمع عقده في القاهرة قريبا ـ علي الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية, وأضاف أن حركة حماس ستوقع مع بقية الفصائل علي الورقة المصرية في حين يتم بحث تحفظاتها مع بعض الفصائل الفلسطينية علي الورقة في وقت يحدد لاحقا.
وقال إن هناك امكانية لتأجيل الانتخابات الفلسطينية إلي شهر يونيو المقبل, مشددا علي أهمية حماية القضية الفلسطينية من التآكل. وقال انه بدون الوحدة الوطنية الفلسطينية يصبح من الصعب قيام دولة فلسطينية أو إجراء انتخابات.
0000000000000000000000000000000000000000
استقبلت السلطات المغربية تسيبي ليفني, رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي, استقبال رؤساء الدول, فقد جري تخصيص20 حارسا بينهم حارسة شخصية مرافقة, وموكب حراسة ضخم.
وذكر موقع عرب48 أن المغرب رفعت مستوي ليفني إلي مستوي رؤساء الدول, في الوقت الذي ألغيت فيه دعوة موجهة إلي نائبة وزيرة الصناعة والتجارة أوريت نوكيد من حزب الليكود الحاكم, وذلك احتجاجا علي قرار بناء900 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو. وقد أثارت زيارة ليفني ردود فعل غاضبة في الشارع المغربي والعربي.
000000000000000000000000000000000000000000
يستقبل الرئيس حسني مبارك صباح اليوم لاعبي المنتخب الوطني وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة, وأعضاء اتحاد كرة القدم بمقر رئاسة الجمهورية تقديرا لهم ولدورهم, والجهد الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل إلي نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا2010, وتأكيد دعم الرئيس مبارك لأعضاء المنتخب والرياضة, بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة, ورفع معنوياتهم بعد ما تعرض له المنتخب والجماهير من اعتداءات خارجة عن الروح الرياضية من قبل الجماهير الجزائرية.
ومن ناحية أخري, تلقي السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أمس تقريرا تفصيليا حول أوضاع المصريين بالجزائر.
جاء ذلك خلال استقباله أمس السفير عبدالعزيز سيف النصر سفير مصر بالجزائر. في الوقت نفسه, أكد الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب تعليق أي تبادل شبابي أو زيارات للوفود الشبابية بين مصر والجزائر بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت من جانب الجزائريين تجاه الجمهور المصري.
وعلي جانب آخر, يتحدث كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة, وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اليوم في مجلس الشعب عن الأحداث الأخيرة التي صاحبت المباراة, بالإضافة إلي الملف الذي سيتم تقديمه إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي يتضمن كل التجاوزات التي صدرت من الجانب الجزائري.
00000000
ندد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بالاعتداءات غير المبررة من جانب الجماهير الجزائرية علي المواطنين المصريين عقب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال سرور ان ماحدث يعد تجاوزا مرفوضا وان مجلس الشعب في انتظار ماسوف تتخذه الجزائر من اجراءات ضد كل المتسببين في هذه الاحداث وفقا لما ورد في خطاب رئيس المجلس الوطني الجزائري والذي جاء ردا علي البرقية التي ارسلها رئيس مجلس الشعب اليه.
واشار الدكتور فتحي سرور الي قيامه بارسال خطاب الي عبدالعزيز زياري رئيس المجلس الوطني الجزائري اكد فيه تعرض المواطنين المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر لاعتداءات غير مبررة في اطار حملة اعلامية ضد مصر والمصريين تتصاعد دون مبرر علي اثر حملة مغرضة عن تعرض الجزائريين بالقاهرة للاعتداءات وادعاء وفاة عدد من الجزائريين علي غير الحقيقة.
واهاب الدكتور سرور في خطابه الي رئيس المجلس الوطني التدخل بما يتناسب والعلاقات التاريخية بين البلدين والتي لايجب ان تهزها مباراة في كرة القدم.
وقال الدكتور فتحي سرور انه تلقي ردا علي رسالته من رئيس المجلس الوطني الجزائري الذي اكد فيها حرص علي سلامة المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر وتنديده بأي تجاوزات, مشيرا الي ان المتسببين سينالون اقصي العقوبة وفقا للقانون الجزائري.
جاء ذلك في بداية اعمال الجلسة التي عقدها مجلس الشعب امس والتي تناول فيها بالشجب والتنديد الاعتداءات علي الجماهير المصرية بالخرطوم وعلي المصريين العاملين بالجزائر.
وقد احال الدكتور سرور تقرير الوفد البرلماني والذي سافر للسودان لمساندة المنتخب الوطني المصري الي اللجنة المشتركة والمشكلة من لجان الدفاع والامن القومي والشئون العربية والعلاقات الخارجية وكذلك لجنة الشباب بالمجلس.
وطالب الدكتور سرور اللجنة بمناقشة تلك القضية بكل تفصيل واعداد تقرير مفصل بشأنها يناقشه المجلس في جلساته المقبلة لاتخاذ الأمر المناسب تجاه هذه التجاوزات.
وكان الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية قد اكد خلال اجتماع اللجنة المشتركة امس أن مصر تحمل الجزائر المسئولية الكاملة عن كافة الأحداث الهمجية التي حدثت في الخرطوم عقب المباراة, والاعتداءات التي وقعت علي بعض المصريين والمنشآت المصرية في مدينة الجزائر, وتطالبها بإجراء التحقيقات اللازمة وتوقيع الجزاءات المناسبة علي كل المتسببين في هذه الأحداث, كما تطالب بالتعويض الكامل عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمصريين والمنشآت المصرية.
وأكد شهاب أن مصر تتابع تطورات الموقف أولا بأول في إطار الحرص علي تأمين حياة وسلامة المصريين وتأمين الممتلكات ورعاية المصالح المصرية.
وأضاف أنه إذا كانت الحكومة قد اتخذت حتي الآن إجراءات معينة تمثلت في عدم الاشتراك في أية مباريات رياضية مع أي فريق جزائري, وفي استدعاء السفير الجزائري وتحميل بلده المسئولية عما حدث, وفي استدعاء السفير المصري للتشاور, فإنها لن تتواني عن اتخاذ كل ماتراه لازما من إجراءات أشد في ضوء ما سيتجمع لديها من معلومات دقيقة عن نتائج التحقيقات في الخرطوم والجزائر, وما ستتخذه الحكومة الجزائرية من مواقف وإجراءات ضد كل المتسببين عن الأحداث.
000000000000000000000000
فرضت اعتداءات الغوغائيين الجزائريين علي المشجعين المصريين بالخرطوم نفسها علي اجتماع اللجنة المشتركة للجان الشئون العربية والدفاع والشباب بمجلس الشعب, حيث شهد العديد من المشاحنات بين النواب بعضهم وبعض, وبين النواب والحكومة من ناحية أخري. وقد اتهم النواب الحكومة بالتقصير في التعامل مع الأحداث, بما مثل إهدارا لكرامة مصر, محملين السفيرين المصريين بالسودان والجزائر مسئولية الأحداث لتقصيرهما في إبلاغ مصر عن التوترات الجزائرية, بداية من عمليات الشحن للمواطنين بالجزائر ونقل المشجعين بالطائرات الحربية والتي ضمت5 آلاف من السجناء, بالإضافة إلي3 آلاف من القوات الخاصة الجزائرية. وطالب النواب الحكومة باتخاذ موقف قوي ضد هذه التصرفات, في الوقت الذي حمل فيه الدكتور مفيد شهاب وسائل الإعلام بالجزائر ومصر مسئولية التصعيد بين الشعبين.
00000000000000000000000000000
عاد الي القاهرة السفير عبدالعزيز سيف النصر السفير المصري بالجزائر بعد استدعائه للتشاور عقب الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم والمصريون العاملون بالجزائر منذ اللقاء الاول بين منتخبي مصر والجزائر الذي اقيم بالقاهرة.
علي جانب اخر عاد علي ذات الطائرة المصرية القادمة من الجزائر150 مصريا من العاملين هناك بشركات اوراسكوم وإنراكو والرواد والمقاولين العرب وبعض الشركات الاخري.
وقد اكد العائدون أن الاوضاع في غاية السوء لمحاولة التحرش بأي مصري هناك لذلك التزموا جميعا البقاء في المراكز الرئيسية للشركات او المعسكرات التي تم تخصيصها للعاملين المصريين وتم احاطتها برجال الامن من السلطات الامنية الجزائرية عقب تكرار الاعتداءات المتتالية عليهم.
وناشدوا القنوات الفضائية المصرية خاصة الرياضية إيقاف الحملات الاعلامية مؤقتا لانه مع كل كلمة تقال عن الجزائريين يتم الاعتداء عليهم ومازال هناك آلاف المصريين محتجزين هناك لعدم وجود مقاعد بالطائرات القادمة سواء في المعسكرات او داخل المطار المكدس بالمصريين.
كما ناشدوا الحكومة المصرية إعادة جميع المصريين لحين عودة الهدوء مرة اخري للجزائر. وأكدوا ان الحكومة الجزائرية لم توفر الحماية الكافية لهم سوي في اليومين الاخيرين فقط بعد ان احاط اماكن تجمع المصريين رجال الامن.
واتهم العائدون الاعلام والحكومة الجزائرية بأنهما صاحبي الدور الرئيسي في الاحداث الدامية سواء لما جري في الخرطوم او الجزائر.. فعلي مدي السنوات الماضية كانت الحياة مستقرة برغم طبيعة الشعب الجزائري العنيف في التعامل الا انهم بداخلهم طيبة وعشق لمصر وللوفود المصرية ونجوم الفن خاصة لمتابعتهم الدائمة للمسلسلات والافلام المصرية ولكن في ذات الوقت نسبة الامية والبطالة مرتفعة للغاية وبالتالي الانقياد دون تفكير وتصديق كل ماينشر في وسائل الاعلام والصحف وذلك الدور الحقير الذي لعبته الصحف الجزائرية بتحويل مباراة كرة قدم الي معركة حربية بنشر الاكاذيب دون تحقق او اي ادلة.
واشاروا إلي أنه لم يعد هناك اي رغبة لدي المصريين العاملين هناك في الاستمرار وجميعا يعيشون الان في المراكز الرئيسية للشركات المصرية او معسكرات لعجز الامن الجزائري عن حمايتهم فرادي لذلك يتم وضعهم كمجموعات بخلاف عدم وجود اماكن كافية علي الطائرات للعودة الي مصر بعد رفض سلطة الطيران المدني الجزائرية منح اي تصاريح لشركات الطيران المصرية او الاجنبية خاصة لرحلات اضافية لاعادة المصريين هناك لذلك لانجد امامنا سوي التكدس في المطار لحين وجود مقعد علي الرحلات الاساسية سواء لمصر للطيران او الخطوط الجزائرية.
وقالت السيدة جيهان محمد علي حرم المستشار العمالي بالسفارة المصرية وتقيم في بني عكنون إنها تلزم منزلها لصعوبة التجول بالشوارع او اي منطقة هناك وذلك وفقا لنصائح الامن خوفا علي حياتنا او التعرض لاي مكروه كما تم ايقاف الدراسة بالمدرسة المصرية هناك حرصا علي حياة اطفالنا.
واضافت بأن هناك توترا شديدا برغم اننا طوال السنوات الماضية لم نشعر بالغربة لحب الشعب الجزائري لمصر ولكن للأسف الاعلام افسد العلاقات وليس كرة القدم فقط.
وقال جابر سيد من اوراسكوم أن هناك العديد من العاملين بالشركة مازالوا هناك لصعوبة العودة ومنذ احداث المباراة ونحن نتابع الموقف علي القنوات الفضائية المصرية والدرك الجزائري لم يوفر لنا الحماية سوي في الايام الاخيرة عقب الموقف العنيف وتهديدات الحكومة المصرية لكن قبل ذلك كان ضربنا مباحا دون اي حماية بخلاف ان اللصوص اندسوا مع الجموع الغاضبة ونهبوا وسرقوا وحرقوا المخازن والشركات المصرية.
واضاف محمد محمود كان يقم بمنطقة الشاهرية لقد تعاملوا معنا علي اننا يهود واستحلوا الدماء المصرية.. وتم حبسنا داخل المراكز الرئيسية دون اي اطعمة حتي تكرموا علينا اخيرا بالسماح لاحدي الشركات بتزويدنا بالاطعمة.
وقال علاء جابر لقد قام بعض الجزائريين بالقاء زجاجات حارقة علينا فاصبت في قدمي ولكن للاسف رفضوا علاجي حتي زملاؤنا الجزائريون الذين كانوا يعملوا معنا انقلبوا ضدنا بعد ان صدقوا أن المصريين قتلوا البعض منهم في القاهرة, وقال اخر أن الوزراء الجزائريين حولوا الامر الي معركة لدرجة ان وزير الرياضة قال خسرنا معركة ولم نخسر الحرب.. كما اتهمت الصحف الجزائرية الشرطة المصرية بعدم توفير الامن لجماهيرهم.
وكان من بين العائدين مصاب يدعي هاني أحمد أمين(47 سنة) صاحب مكتب مقاولات هناك. قام طبيب الحجر الصحي بمطار القاهرة بالكشف علي المصاب والاطلاع علي التقرير الخاص به وتبين إصابته بكسر في الساعد الأيسر وآلام بالفقرات العنقية وتم نقله عقب وصوله إلي أحد المستشفيات لعلاجه. وصل المصريون علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من الجزائر, حيث لم تقم الخطوط الجزائرية أمس الأول وأمس بأية رحلات من وإلي القاهرة, وذلك طبقا لجدول الرحلات المقرر.
ومن ناحيتها استمرت سلطات الأمن بمطار القاهرة في تكثيف تأمينها علي مكتب الخطوط الجزائرية بمطار القاهرة, في الوقت الذي قررت فيه مصر للطيران تكبير طرازات طائراتها في رحلاتها علي الجزائر لنقل أكبر عدد من الركاب القادمين من هناك.
وعلي جانب آخر وصل40 راكبا مصريا من الجزائر عبر روما والدوحة علي متن الخطوط القطرية والإيطالية, هروبا من هناك ومن المعاملة السيئة التي يلقونها من الجزائريين.
00000000000000000000000000000
أعلن الجيش اليمني سيطرته علي المناطق الجنوبية والوسطي والشرقية في حرف سفيان بعد اشتباكات عنيفة مع المتمردين الحوثيين, وكشف مصدر عسكري يمني أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين جبل الجلهم في الجهة الشمالية ومطاردة الحوثيين في تلك المناطق, وقال الجيش إنه دمر مخازن أسلحة للحوثيين وضبط وثائق تحرض علي العنف والتمرد. وأكد المصدر أن العمليات العسكرية مستمرة في منطقة العمشية وواسط والحيرة وباتجاه آل عمار شمال حرف سفيان صوب مدينة صعدة.
وفي صعدة فشلت أربع هجمات متكررة من الحوثيين علي محيط المدينة والقصر الجمهوري, وتم اعتقال قيادات حوثية نشطة في وقت لا تزال قوات الأمن تحاصر عشرات الحوثيين داخل البلدة القديمة منذ أسابيع. وفي جبل الرميح بالقرب من منطقة جبل الدخان وتحديدا في منطقة الخوبة, تجددت الاشتباكات الدامية بين المتمردين والقوات السعودية, حيث تصدت القوات السعودية فجر أمس الأول لهجوم للمتمردين وصف بأنه الأعنف من نوعه منذ بدء القتال في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية.
وفي الرياض أعلنت تقارير عسكرية أن المتمردين استخدموا في هذا الهجوم الأسلحة الثقيلة والرشاشات, إلا أن الطيران السعودي نفذ ثلاث طلعات جوية علي موقع الهجوم مما كبد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات, وأشارت إلي أن الاشتباكات تواصلت علي مدي ساعتين كاملتين.
وفي المقابل, أعلن الحوثيون أنهم سيطروا منذ بداية الحرب علي134 موقعا عسكريا, وقالوا في بيان لهم إنهم يفرضون سيطرتهم علي مديريات الملاحيظ وساقين وحيدان ورازح وغمر وقطابر ومنبه ومجز. وأوضح بيان للقائد الميداني للمتمردين أن أتباعه صدوا زحفين من الجيش السعودي بجوار جبل الرميح عندما حاولوا الدخول إلي الأراضي اليمنية, وخلال الزحف قتل عدد كبير من الجنود, كما تم اسر عدد آخر من الجنود السعوديين للمرة الثانية والاستيلاء علي معدات وأسلحة عسكرية ثقيلة. وأشار إلي أن هذا الزحف جاء بعد قصف جوي وصاروخي مكثف.
وفي سياق آخر قالت مصادر أمنية صومالية ان عشرات الانتحاريين وكميات من الأسلحة عبروا خليج عدن إلي اليمن قبل أشهر ويعتقد أنهم انضموا إلي صفوف جماعة الحوثيين المتمردة.
من ناحية أخري كشف تقرير أمريكي عن عمليات تهريب منتظمة كانت تتم من ميناء عصب الارتيري إلي السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية ميدي ليتم تخزينها هناك ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلي محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين.
وذكر التقرير الصادر عن مركز ستراتفور للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس الأمريكية أن القوات البحرية الإيرانية الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تم تعزيزها بالأسطول الرابع منتصف هذا الشهر من القوات البحرية الإيرانية تقوم بعملية تأمين عملية تهيرب الأسلحة من أحد الموانئ الإريترية في البحر الأحمر إلي السواحل اليمنية للجماعات المسلحة المتمردة علي الحكومة اليمنية في محافظة صعدة علي الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
وقال التقرير ان الطوق الأمني الذي فرضته القوات البحرية السعودية علي ميناء ميدي وسواحل اليمن الشمالية قد دفع القوات البحرية الإيرانية إلي إضافة أسطول رابع تمركز بخليج عدن وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة الأسلحة للتمرد الحوثي.
وكشف التقرير أن القوات البحرية الإيرانية اتجهت إلي استخدام طريق أطول لمد الحوثيين بالأسلحة ينطلق من أحد الموانئ الإريترية ويتجه نحو خليج عدن علي طول امتداد السواحل اليمنية.
00000000000000000000000000000000000000000000000
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران أمس في جولة تستمر خمسة أيام في إفريقيا وأمريكا وأبرز محطاتها البرازيل وفنزويلا اللتين تساندان البرنامج النووي الإيراني.
وقال الرئيس الإيراني, قبل المغادرة إن الدول التي سيزورها, لديها القدرة علي إرساء نظام سياسي جديد في العالم, وأكد أن الدول الأمريكية اللاتينية الثلاث التي سيزورها تشكل قوة سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية.
وسيتوقف نجاد في جامبيا قبل التوجه إلي البرازيل وبوليفيا, وفنزويلا, والسنغال.
وتساند كل من البرازيل وفنزويلا البرنامج النووي الإيراني المثير الجدل, والذي دفع مجلس الأمن الدولي إلي إصدار خمسة قرارات منها ثلاثة قرارات مرفقة بفرض عقوبات اقتصادية.
وتتزامن تلك التصريحات مع بدء اجتماعات مجلس محافظي الوكالة أمس, والتي تأتي فيها إيران وكوريا الشمالية وسوريا علي قائمة القضايا المطروحة, يأتي ذلك في الوقت الذي أطلق فيه مجتبي ذو النور ممثل آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإسلامية في الحرس الثوري تهديدات جديدة ضد إسرائيل, أكد فيها أن بلاده ستقدم علي ضرب تل أبيب إذا تعرضت لهجوم, وقال إن الصواريخ الإيرانية ستصل قلب تل أبيب إذا حاولت التعرض لبلاده.
وتزامنت تلك التصريحات مع بدء قوات الدفاع الجوي الإيرانية أمس مناورات عسكرية تستمر خمسة أيام لحماية المنشآت النووية في البلاد من أي هجمات محتملة. من جانبه طالب زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي الحكومة الإيرانية بالتوقف عن ترويع الناس لمحاولة تغيير آرائهم السياسية, وأكد أن حركة المعارضة سوف تستمر, وعلي استعداد لدفع أي ثمن مقابل ذلك.
في الوقت نفسه حكمت إيران بالافراج بكفالة علي نائب الرئيس السابق محمد علي أبطحي الذي حكم عليه بست سنوات لمشاركته في الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.
وأدين أبطحي بتهم التجمع والتآمر لضرب أمن البلاد والدعاية ضد النظام وإهانة الرئيس والمشاركة في مظاهرة محظورة والاحتفاظ بوثائق سرية.
00000000000000000000000000000000
كشف فريق من الباحثين الأوروبيين والأمريكيين عن ان التحور الجديد لفيروس اتش1 إن1 المسبب لمرض انفلونزا الخنازير لا يؤثر علي فاعلية الأمصال عن المضادة للفيروس.
وقال برونو لينا مدير المركز القومي لمراقبة فيروس الانفلونزا بجنوب فرنسا, أن تحور فيروس اتش1 إن1 كان أمرا متوقعا, وسوف يتكرر حدوثه, وأكد أن التحور الجديد لن يغير من طرق علاج مرض انفلونزا الخنازير, ولكن لن يؤثر علي فاعلية الأمصال المضادة له.
وفي الولايات المتحدة, أكد مصدر طبي في مركز مكافحة الأمراض أن الأمصال المضادة لفيروس انفلونزا الخنازير لاتزال قادرة علي مقاومة المرض.
جاءت تصريحات الخبراء في أمريكا وأوروبا بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف تحور لفيروس إتش1 إن1 عقب اجراء فحص لعينة دم أخذت من أول حالتي وفاة جراء الاصابة بالفيروس في النرويج.
وفي المقابل, أعرب عدد من العلماء عن مخاوفهم من أن التحورات في فيروسات الانفلونزا قد تتسبب في ظهور مزيد من الأعراض الخطيرة والقاتلة للانفلونزا الوبائية.
000000000000000000000
كل هذا التعصب!
بقلم د. سليمان عبد المنعم
الأرجح أنه حين ينشر هذا المقال سيكون هناك العشرات وربما المئات من المقالات حول الموضوع نفسه, إنها مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010, وكالعادة سيكون مطلوبا ومفيدا لو تأملنا في هدوء ما جري واستخلصنا منه الدلالات والعبر.
وسنصل الي النتيجة التي ندركها في كل مرة, وهي أننا علي المستوي النظري نحسن التقييم ونمتلك معايير الحكم علي الاشياء, أما علي المستوي السلوكي فمازلنا كما نحن أسري العقلية ذاتها, لكن من نحن؟ نحن العرب بكل تأكيد, والمصريون والجزائريون علي وجه الخصوص.
ما جري في الأسبوعين الماضيين ما بين المباراة التي فازت فيها مصر وتلك التي فازت فيها الجزائر يمكن التعليق عليه من أكثر من منظور, ويثير أكثر من قضية, القاسم المشترك في كل هذا هو أسلوب التناول الاعلامي لمسألة التنافس الرياضي بين مصر والجزائر لكسب بطاقة التأهل ـ مجرد التأهل إلي كأس العالم.
الإعلام هو بيت القصيد ومحور التساؤل, والتناول الاعلامي من جانب من يفترض كونهم نخبة وحملة أقلام وصناع رأي هو سبب ما جري, وإن لم يكن سببه فهو علي الاقل مظهر الخجل وربما العار في ما جري. إذا كنا نريد حقا فهم ما حدث ومحاولة إصلاحه فالبداية هي أن نعترف بالدور السلبي والمقيت الذي لعبه بعض الاعلام في مصر والجزائر علي حد سواء, وبما أنني مصري فلست أتردد في القول بأن ما حدث من بعض الاعلام المصري أشعرني بالخجل الوطني وأنا أشاهد بعض الفضائيات الرياضية المصرية الخاصة أو بعض رسوم الكاريكاتير والعناوين الفجة القبيحة في صحف مصرية.
ولعل ما حدث من بعض الاعلام الجزائري جدير ايضا بأن يثير لدي الاخوة الجزائريين الأحرار الشعور ذاته.
وربما يري كثيرون أن ما حدث بسبب هذا المناخ الرياضي يحدث مثله الكثير في أوروبا.
ونحن نعرف مثلا ما عانته بريطانيا من جمهور كرة القدم فيها, وهناك أرواح بريئة أزهقت بسبب مباريات كرة القدم, لكن يظل الفارق بين ما حدث هنا في مباراتي مصر والجزائر وما يحدث هناك من عنف وكوارث أن الاعلام الرياضي في أوروبا لم يقم بمثل هذا الدور التحريضي المؤسف الذي قام به بعض الاعلام في مصر والجزائر. فالعنف هناك كان سمة لجمهور غوغائي والعنف لدينا أطلق شرارته الاعلام الذي كان يفترض بحكم مسئوليته المهنية والقومية ان يهدهد مشاعر الغضب لدي العامة والغوغاء لا أن يصب عليها الزيت والنار. الأمر المؤكد أن ما وقع فيه بعض الاعلام في مصر والجزائر من خطأ مهني وخطيئة اخلاقية وقومية قد أسهم بدور لايمكن التنصل منه في المشهد العبثي المحزن القائم الآن. هذا المشهد الذي كشف بدوره عن دلالات مخيبة للأمل.
الدلالة الأولي ـ أننا كعرب شوفينيون بأكثر مما ينبغي وبأكثر مما يحتمله منطق العصر, بل إننا بفعل هذه الشوفينية نكاد نعيش خارج العصر ذاته, يؤلمنا الاعتراف أن الولع العربي بالذات القطرية الضيقة لايمكن تفسيره إلا بمجموعة من العقد والتراكمات التاريخية, بل المعاصرة أيضا التي أنتجت كل هذا التعصب, وعلي الرغم من أن شكل الدولة الحديثة في العالم كله قد تجاوز هذه الانتماءات العصبية الضيقة فإننا كعرب مازلنا نعيش ظاهرا في دولة حديثة وفي دواخلنا نحمل ذهنية القبيلة, وهي ذهنية تبدو كامنة مستكنة لكنها لاتلبث أن تثور وتمور بفعل أي حدث عابر بسيط ولو كان مباراة في كرة القدم.
ولعل الأخطر في الروح الشوفينية أنها لاتقتصر علي العامة والغوغاء فقط بل تشمل أحيانا النخبة والمثقفين, وها قد أصبح يتقدم طليعتها وركبها الاعلاميون الرياضيون, ثم ان الخطيئة التي مارستها الشوفينية العربية هي المساس في ظل هذا المناخ العابث المجنون بالمعارك النبيلة التي خاضتها الاوطان ضد محتل أو مستعمر. كان هذا هو الجنون بعينه صحيح ان الغوغاء هم الذين نطقوا بهذا الكفر لكن الجهر به كان هو الجديد والمقلق.
الدلالة الثانية ـ أن ما حدث علي مدي الاسابيع القليلة الماضية وما قد تشهده الايام المقبلة لاقدر الله سوف يفاقم ولاشك من الصورة الذهنية للعرب في عقول وانطباعات الآخرين, وهي صورة لم يكن ينقصها التدهور او المزيد من الاساءة لأنها في الأصل كما نعرف صورة سلبية.
والخاسر في هذا المشهد ليس مصر والجزائر فقط, بل الخاسر هم العرب اجمعون, ولن يكون سبب تفاقم الصورة الذهنية للعرب لدي الآخرين هو مناخ التنافس الرياضي المحموم والشرس فهذا المناخ يسود مثله في كل بلاد الدنيا.
ولن يكون ذلك ايضا بسبب حوادث العنف التي صاحبت هذا التنافس لأن ذلك ايضا مما يجري مثله في كل المجتمعات, لكن سيكون سبب الاساءة الاكبر هو المدي الذي بلغته هذه الأحداث المحزنة وتداعياتها علي صعيدي الإعلام والسياسة.
فلعلها المرة الاولي في التاريخ التي يتم فيها تجييش الطائرات العسكرية لادارة ما يشبه معركة في كرة القدم.
يتم هذا كله والعالم يرقب المشهد عبر الانترنت والفضائيات ما بين شعور بالدهشة لدي البعض, وشعور بالاستياء لدي البعض الآخر, اما الشعور بالشماتة فمعروف جيدا من أين يأتي!!
الدلالة الثالثة ـ وقد ترددت كثيرا قبل تسجيلها لكن حين أتيح لي الاطلاع علي طريقة المعالجة الخبرية العربية في بعض الاعلام العربي المكتوب والفضائي لم يعد لترددي مبرر.
لقد كان مظهر هذه الدلالة المحزنة غير مفهومة الاسباب هو الاسلوب الذي اتبعته بعض الصحف والفضائيات العربية في تغطيتها لما حدث. ثمة تلميحات واشارات شامتة لاتخطئها العين تكشف عن تحامل في مواجهة مصر, اعلام فضائي يضخم الاحداث الصغيرة هنا ويقلل من شأن الافعال الخطيرة هناك!
صحف تمارس الانتقائية الخبرية غير المهنية ولا المحايدة تصطاد كلمة عابرة حين يتعلق الامر بمصر لكنها تغض الطرف في الوقت ذاته عن خطاب كامل هناك!
الكاميرات تفتح عدساتها بأكثر درجات الزوم لضبط تصرف مشجع مصري لكنها تغلق عدساتها كلية وتدير وجهها حتي لاتضطر لكشف حالة كاملة من الاعتداء والتدمير ضد مصريين او مصالح مصرية. ومثلما أتيح لي ولغيري من المصريين أن يعبروا عن استيائهم من موقف بعض الاعلام المصري, فإن منطق الشجاعة ذاته يفرض علي الآخرين مراجعة موقفهم.
ربما يكون مفهوما وليس مبررا أن ينزلق بعض الاعلاميين في مصر والجزائر الي هذا السجال الاعلامي الشرس, لكن من غير المفهوم ولا المبرر أن يمارس بعض الاعلام العربي ـ خارج مصر والجزائر ـ مثل هذا الدور الغامض والمريب.
الدلالة الرابعة ـ أننا مجتمعات عربية متعطشة لانتصارات حقيقية لاتتحقق في الحياة, ولأن العرب قد عرفوا في تاريخهم الحديث من الانكسارات اكثر مما عرفوا من انتصارات كان من الطبيعي أن يلجأ البعض الي لعبة في كرة القدم لتكون هي التعويض عن هذه الاخفاقات النفسية, إننا لانري في المجتمعات المتقدمة شيئا من هذا القبيل, صحيح أن لديهم اهتماما جارفا بكرة القدم وتبدو بعض المباريات الحاسمة حدثا يثير مشاعرهم الوطنية, لكن الامور في نهاية المطاف تبقي في اطارها الرياضي المسلي والممتع, انها شعوب ومجتمعات متخمة بالانجازات والانتصارات الحياتية في العمل والانتاج والتقدم والعلم والحرية والابداع فلم تعد تحتاج الي مباراة في كرة القدم لكي تحصل علي مثل هذا الشعور الزائف بالانتصار.
المشكلة التي يتعين الاعتراف بها في بلاد العرب تبدأ من ضيق الآفاق المتاحة لممارسة الانتماء الوطني في مجالاته الطبيعية وهو واقع مؤسف ومعقد أفضي بالمواطن العربي الي البحث عن مجالات اخري لتصريف شعوره بالانتماء الوطني وإثبات حبه لهذا الوطن.
وبدت كرة القدم من المحيط الي الخليج مجالا مفتوحا ومثيرا لتصريف هذا الشعور المكبوت بالوطنية فكان ان حدث مثل هذا الذي رأيناه
00000000000000000000000000000000000000000000000000
رأى الأهــــــــــــــــــرام
مصر لا تتهاون مع من يسئ لأبنائها
هذه رسالة مصر لمن يريد أن يفهم, قالها الحكيم محمد حسني مبارك قائد مصر الذي عرف عنه الصبر والدأب علي العلاقات مع الأشقاء... قال مبارك بعد أن فاض الكيل بالمصريين إن كرامة المصريين من كرامة مصر... ومصر لا تتهاون مع من يسئ لكرامة أبنائها.. وبلهجة واضحة صريحة للمواطنين وللآخرين أكد الرئيس إن رعاية مواطنينا وجالياتنا بالخارج مسئولية الدولة, ولا نقبل المساس بهم أو التطاول عليهم, أو امتهان كرامتهم, ونقيم علاقاتنا الخارجية علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتبدو الرسالة واضحة من رمز مصر وقائد الدولة المصرية, فقد تقبل الحكومة المصرية ونخبتها الخلاف السياسي, وتعارض الرؤي مع دول الجوار, بل وتتفهم وتصبر علي المماحكات السياسية, وأحيانا تصبر علي الشطط من الإخوة, فإن ذلك كله مرهون قبوله بأمرين: أن يبقي في إطار الحدود المقبولة والمتعارف عليها في الخلافات السياسية, والأمر الثاني ألا يتحول الخلاف السياسي ما بين النخب السياسية ــ الذي بطبيعته مؤقت وعارض ــ إلي أداة هدم, وتخريب للعلاقات التاريخية ما بين الأشقاء.. والأهم والأخطر ألا يتحول ذلك الخلاف العارض إلي ممارسات عدائية ضد أبناء مصر, أو امتهان لكرامتهم, أو تهديد لحياتهم.
عند هذه النقطة الحاسمة فإن الرئيس مبارك يقول وبوضوح, ومن خلال حديثه إلي ممثلي الشعب ونواب الأمة إن كرامة المصريين من كرامة مصر, أي بوضوح أن الكرامة المصرية خط أحمر لن تقبل القيادة السياسية المصرية أي تهاون أو أساءة لكرامة أبنائها, ويدرك الجميع الآن أن مصر حكومة وشعبا قد توحدت, كما لم تتوحد يوما, وانتفضت عن بكرة أبيها ترفض هذه الهمجية التي أظهرتها قلة متعصبة وحاقدة وجاهلة ضد المصريين الأبرياء سواء في السودان أو الجزائر.
ويبدو السؤال مشروعا وملحا: أين هم العقلاء في الجزائر؟, وأين صوتهم, ورسالتهم التي تحمي ما تبقي من إيمان بقيم الأخوة والمصير المشترك, بل وحسن الجوار, والمصالح المشتركة؟.. إن الشعب المصري عن بكرة أبيه بحاجة إلي أصوات عاقلة تنطلق من الجزائر بأعلي الصوت لتؤكد أن روابط الدم والدين والمصير ستبقي أغلي من أي نزوة, أو لحظة انفعال, أو تصرفات همجية للبعض, الآن! وليس غدا.. وقت الكلام والفعل, فلن يكون شريفا ولا مجديا أن تخرج الأصوات بعد ما تقع الكارثة, وتحفر في ضمائر ووجدان الشعوب لتقول إنه لم يكن يجوز ذلك؟.
كما أن اللحظة تنادي رجل الدولة ليقول في الجزائر إن ما حدث شيء معيب, وإننا نعتذر للإخوة في مصر, كما أن لدينا عتابا علي بعض ما قام به بعض المصريين, ومن هنا فقط تبدأ رحلة العتاب والصفو, وتبديد الأجواء العاصفة والغاضبة, وإذا لم تفعل القيادات العاقلة ذلك في الجزائر فإنها تترك المجال للغضب والتهور لأن يأخذ مداه, ويتحول مستصغر الشرر إلي حرائق علي الجانبين, ولن يكون بمقدور العقلاء لحظتها إطفاء هذه الحرائق المدمرة.
ولعل البعض يستوحي من سلوك مبارك الذي حرص علي ألا يدفعه أحد في طريق التجاوز, أو الغضب, بل حرص علي تهدئة المخاوف, [/color]
شعبا نرفضه في مصر بس لو ليك مع الكلب حاجه تعمل ايه
في مؤتمر صحفي مشترك عقب اختتام مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بالقاهرة أمس, أكد الرئيس حسني مبارك تطلع مصر لتجاوب إسرائيل مع استحقاقات السلام ومرجعياته.
أكد الرئيس مبارك أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها جهود السلام لا تدع مجالا للحديث عن حلول مرحلية أو حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية, وإنما يتعين أن تستهدف جهودنا تسوية نهائية عادلة يتم تنفيذها في إطار زمني محدد متفق عليه.
وحول الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, جدد الرئيس مبارك الدعوة إلي المزيد من التسهيلات, ورفع الحواجز بالضفة الغربية والحصار الإسرائيلي عن غزة, وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وشدد الرئيس مبارك علي أن القدس قضية تهم كل مسلمي العالم, وليست مشكلة فلسطينية فقط, وأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عملية تهويدها سينتج عنه اكتسابها عداء جميع المسلمين, موضحا أن قضية القدس يجب أن تكون ضمن القضايا المطروحة في المفاوضات.
أما الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز فأوضح أن حكومة بلاده ذكرت أنه فور بدء المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين لن تكون هناك مستوطنات جديدة في الميدان, ولن تجري أي استثمارات مالية لبناء المستوطنات في الضفة.
كما سنقوم بإخلاء المستوطنات التي أقيمت بشكل غير شرعي. وأشار بيريز إلي أن هناك موضوعات هامشية مثل بناء وحدات سكنية أصبحت مركزية, والرد علي هذا هو أن تلك الموضوعات ممكن حلها عن طريق التفاوض بين الطرفين, خاصة إذا كانت هناك حدود متفق عليها بين الطرفين من خلال مفاوضات مباشرة.
وزعم بيريز أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل, وأنها يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة!
وذكر الرئيس الإسرائيلي أن إسرائيل دولة وحكومة مستعدة للمضي قدما نحو إقامة دولتين في المنطقة, دولة فلسطينية مستقلة بجانب الدولة الإسرائيلية, وقال: نحن نريد للفلسطينيين أن يكونوا سعداء, وإذا حدث ذلك في المستقبل سيكون أمرا في مصلحة الطرفين علي حد سواء.
00000000000000000000000
شدد الرئيس حسني مبارك علي ضرورة استغلال كل الفرص المتاحة من أجل التوصل إلي تحقيق السلام في المنطقة, وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ60 عاما. وانتقد الرئيس مبارك ـ في مؤتمر صحفي مشترك عقب اختتام مباحثاته مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس ـ كل الإجراءات الإسرائيلية التي تعرقل عملية السلام ومن بينها استمرار الاستيطان وتهويد القدس, كما انتقد فكرة إقامة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة قائلا: إن هذا أمر غير مقبول.
كما شدد الرئيس مبارك علي أن القدس قضية تهم كل مسلمي العالم, وليست مشكلة فلسطينية فقط, وأن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عملية تهويدها سينتج عنها اكتسابها عداء كل المسلمين, مشيرا إلي أنه يجب أن تكون قضية القدس ضمن القضايا المطروحة في المفاوضات. وكان بيريز قد زعم في رده علي أسئلة الصحفيين أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل وأنه يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة.
كما انتقد الرئيس مبارك الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, وجدد دعوته لإسرائيل لمنح المزيد من التسهيلات ورفع الحواجز بالضفة الغربية, ولرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وقد رفض الرئيس الإسرائيلي فكرة طرح مبادرات أو مقترحات عديدة كل يوم لأن هذا يصعب من التفاوض خاصة في ظل اتفاق الجميع علي خريطة الطريق.
وكان الرئيس حسني مبارك قد عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جلسة مباحثات مهمة مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز حول القضية الفلسطينية وسبل استئناف عملية السلام, كما عقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين, حيث ضم الوفد المصري أحمد أبو الغيط وزير الخارجية, وأنس الفقي ورئيس الإعلام, والوزير عمر سليمان, كما حضرها من الجانب الإسرائيلي شالوم كوهين سفير إسرائيل لدي القاهرة, وأفي جيل المستشار الخاص للرئيس الإسرائيلي, وعوزي اراد رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي. وقد امتدت المباحثات علي مأدبة غداء أقامها الرئيس مبارك للرئيس بيريز والوفد المرافق له.
ثم عقد الرئيس مبارك مؤتمرا صحفيا مشتركا مع بيريز, بدأه الرئيس بكلمة رحب فيها بالرئيس الإسرائيلي, مشيرا إلي أنه أجري معه مشاورات صريحة ومطولة حول القضية الفلسطينية وقضية السلام. وقال الرئيس: أنا أحمل للرئيس بيريز كل تقدير لأنه في مرحلة ما بعد معاهدة السلام كانت هناك نقطة طابا, وكانت عنده الجرأة لأخذ القرار الذي منع به أي صدام بين مصر وإسرائيل, واستمر السلام حتي الآن.
وأضاف الرئيس مبارك: لقد أعربت للرئيس بيريز عن القلق من أن جهود السلام لم تحرز تقدما منذ لقائنا في شهر يوليو الماضي, وأكدت تطلع مصر لتجاوب إسرائيل مع استحقاقات السلام ومرجعياته بأفق سياسي يلتزم بمبادئها وأسسها, ويوقف الاستيطان بالأراضي المحتلة, بما في ذلك القدس الشرقية ويستأنف المفاوضات حول كل قضايا الوضع النهائي من حيث توقفت, وفق حدود عام1967 وقرارات الشرعية الدولية للتوصل إلي اتفاق سلام ينهي معاناة الفلسطينيين, ويقيم دولتهم المستقلة.
كما أكدت أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها جهود السلام لا تدع مجالا للحديث عن حلول مرحلية أو حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية, وإنما يتعين أن تستهدف جهودنا تسوية نهائية عادلة يتم تنفيذها في إطار زمني محدد متفق عليه.
وأضاف الرئيس مبارك: وحول الأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية المحتلة, فقد جددت الدعوة للمزيد من التسهيلات ورفع الحواجز بالضفة الغربية, ولرفع الحصار الإسرائيلي عن غزة, وتسهيل حركة الفلسطينيين بين الضفة والقطاع.
وشدد الرئيس علي أن الوقت الراهن يشهد فرصة سانحة للسلام, ويجب ألا تضيع هذه الفرصة. وأقول إن السلام لا يزال ممكنا, وتشتد الحاجة الآن إلي إرادة سياسية من جانب إسرائيل تعي حقائق الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط وتدرك خطورة ضياع فرصة السلام وتتخذ القرارات الشجاعة المطلوبة لاقتناصها.
ثم دعا الرئيس مبارك الرئيس الإسرائيلي إلي إلقاء كلمته, قال فيها: إنه يوجه الشكر للرئيس مبارك علي الاستقبال الحار الذي قام به, ويجب أن أؤكد وبشكل واضح أن للرئيس مبارك دورا كبيرا في منع الحرب خلال السنوات العشرين الأخيرة, وبما حققه الرئيس علي أرض الواقع العملي من عدم نشوب أي حرب, وهذا هو الدور الأهم الذي قامت به مصر والرئيس مبارك. وقد وصف بيريز الرئيس مبارك بأنه قائد شجاع ورئيس لأكبر دولة في العالم العربي. وأضاف: إنني جئت اليوم للبحث عن طريق للمضي قدما في المسار الصحيح وليس المسار الخاطيء ومن وجهة نظري فإن هذا ممكن لصنع سلام في المنطقة.
وأضاف أنه يريد أن يذكر مرة أخري أن إسرائيل دولة وحكومة مستعدة للمضي قدما نحو إقامة دولتين في المنطقة, دولة فلسطينية مستقلة بجانب الدولة الإسرائيلية. وقال: نحن نريد للفلسطينيين أن يكونوا سعداء, وإذا حدث ذلك في المستقبل سيكون أمرا في مصلحة الطرفين علي حد سواء.
وأضاف بيريز أن الرئيس مبارك وأنا شخصيا علي قناعة بأن هناك فرصا مهمة في المستقبل إذا جلسنا نحن الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل واضح فيمكن أن نصل لحل, وأشار إلي أن إسرائيل تريد حل المشكلات مع الفلسطينيين بالطرق السلمية.
كما أشار الرئيس الإسرائيلي إلي أن الطموحات الإيرانية هي أن تصبح إيران دولة عظمي في المنطقة وتواصل تهديدها بالقنابل, وأنه لا يمكن حل هذه المشكلة بكلمة, خاصة أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لا يطرح أي أمل إيجابي لشعوب المنطقة في المستقبل. وحذر بيريز من خطورة إيران وأن يتمزق الشرق الأوسط إلي فصائل, وأشار إلي أنه ليس هذا هو السبب في تأجيل المساعي والجهود المبذولة للوصول إلي حل سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع الإشارة إلي الجهود التي تبذلها مصر برئاسة الرئيس مبارك.
وقال بيريز: إن هذه الموضوعات هي فحوي المحادثات التي أجريتها مع الرئيس مبارك للتغلب علي العقبات الموجودة وكل الصعوبات التي تعترض طريق السلام, وأشار إلي أنه تجب المخاطرة وأخذ زمام الأمور واستغلال الفرص السانحة لإقامة السلام, وأنه يدرك عن قناعة بإمكان حلول السلام برغم التباين في المواقف بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال: ولذلك فنحن بحاجة إلي مسيرة تفاوض, مسيرة سياسية, وإنني علي قناعة بإمكان جسر الهوة بين الطرفين وتقريب المواقف المختلفة بينهما والوصول إلي حل يرضي الطرفين.
واختتم بيريز كلمته في المؤتمر المشترك مع الرئيس مبارك الذي أعقب الاجتماع, بتوجيه التحية والاحترام للرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) علي نياته المحترمة, واصفا إياه بأنه الرئيس الفعلي للسلطة الفلسطينية.
وردا علي سؤال للرئيس مبارك حول ما إذا كان يري أي أمل في إقامة السلام في الشرق الأوسط خاصة في ظل ما تناوله في خطابه أمس الأول أمام مجلس الشعب من أن إسرائيل تقوض عملية السلام من خلال ما تقوم به من استمرار الاستيطان وتهويد القدس, قال الرئيس مبارك: كل ما ذكرته في مجلس الشعب حول الإجراءات الإسرائيلية نقلتها بالأمس للرئيس الإسرائيلي حول المستوطنات والقدس التي لابد من حلها وإن إقامة الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة أمر غير مقبول, وإننا ننتهز أي فرصة أو مجال ممكن لدفع عملية السلام قدما إلي الأمام. وأضاف الرئيس مبارك أن هناك فرصا للسلام, فالقضية عمرها60 عاما ولا يزال الشعب الفلسطيني يعاني والأرض منقسمة والشعب لا يعرف كيف يعيش والمشكلات كثيرة, وأعرب عن أمله في أن يستجيب الجانب الإسرائيلي خاصة في الوقت الراهن نحو حل كل هذه المشكلات.
وردا علي سؤال لشيمون بيريز حول ما إذا كانت إسرائيل تنوي إيقاف عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة حتي يمكن بدء المفاوضات, قال بيريز إن الحكومة الإسرائيلية تدعو إلي بدء مفاوضات سلمية فورية مع الفلسطينيين حتي لا تكون هناك مستوطنات أخري في الميدان ولا نستثمر أموالا أخري في المستوطنات في الضفة, كما سنقوم بإخلاء المستوطنات التي أقيمت بشكل غير شرعي, وأشار إلي أن هناك موضوعات هامشية مثل بناء وحدات سكنية أصبحت مركزية, والرد علي هذا هو أن هذه الموضوعات ممكن حلها عن طريق التفاوض بين الطرفين, خاصة إذا كانت هناك حدود متفق عليها بين الطرفين من خلال مفاوضات مباشرة.
وزعم بيريز أن القدس تمثل أهمية بالنسبة لإسرائيل وأنه يجب أن تكون تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية ولا تعتبر مستوطنة.
وهنا تدخل الرئيس مبارك وعلق علي قول بيريز بقوله: لقد تحدثت مع الرئيس بيريز حول موضوع القدس بصفة خاصة, فالقدس ليست مشكلة فلسطينية, وإنما هي مشكلة تهم كل المسلمين في العالم, وإذا لم نصل إلي حل لمشكلة القدس وعدم تهويدها, فإن إسرائيل ستكسب عداء كل مسلمي العالم, وقد شددت علي هذا الموضوع خلال محادثات أمس لأننا نريد أن يكون موضوع القدس أحد الموضوعات المطروحة علي الطاولة للتفاوض بشأنها.
وهنا قال بيريز: إننا لن نبني مستوطنات في المستقبل ولن نعمل علي تصعيد موضوع القدس, فنحن نحترم كل الأديان والأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين, ولذلك فإننا لا نريد أن نصعد الأمور فيما يتعلق بالقدس والحرم القدسي الشريف, فموضوع الحرم ليس موضوع خلاف, ونحن نقول لأصدقائنا المسلمين بأننا نحترم بشكل تام كل الأماكن المقدسة للمسلمين ولا نريد تفاقم المشكلات, ونحن لا ندخل المساجد أو الكنائس ونحترم الحقوق الدينية لكل الطوائف.
وقال بيريز: إننا نريد أن نستيقظ كل صباح علي شروط جديدة في المفاوضات خاصة أننا اتفقنا جميعا علي خريطة الطريق, ودعونا نبدأ بطرح كل القضايا المعلقة.
وردا علي سؤال حول سبب رفض إسرائيل الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل ومطالبتنا المجتمع الدولي بالضغط علي إيران لإجهاض مشروعها النووي, قال بيريز: نحن لا نهدد أي طرف, ولكن إيران هي التي تهدد بتدمير إسرائيل, ولابد أن نطالب إيران بوقف كل تهديداتها لتدمير إسرائيل زاعما أن إسرائيل لا تهدد أحدا أو طرفا, ولكن الإيرانيين هم الذين يهددوننا. وقال: نحن لسنا ضد الشعب الإيراني ولكننا ضد القيادة الحالية في إيران.
00000000000000000000000000000000
تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعها المقبل في القاهرة بعد عيد الأضحي مباشرة لبحث ملف المصالحة وتطورات الوضع في الداخل والخارج الفلسطيني. وستوقع الفصائل خلال هذا الاجتماع علي الورقة المصرية دون أي تغيير.
وصرح مسئول فلسطيني في دمشق بأن الفصائل الفلسطينية ستوقع ـ خلال اجتماعها المزمع عقده في القاهرة قريبا ـ علي الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الفلسطينية, وأضاف أن حركة حماس ستوقع مع بقية الفصائل علي الورقة المصرية في حين يتم بحث تحفظاتها مع بعض الفصائل الفلسطينية علي الورقة في وقت يحدد لاحقا.
وقال إن هناك امكانية لتأجيل الانتخابات الفلسطينية إلي شهر يونيو المقبل, مشددا علي أهمية حماية القضية الفلسطينية من التآكل. وقال انه بدون الوحدة الوطنية الفلسطينية يصبح من الصعب قيام دولة فلسطينية أو إجراء انتخابات.
0000000000000000000000000000000000000000
استقبلت السلطات المغربية تسيبي ليفني, رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي, استقبال رؤساء الدول, فقد جري تخصيص20 حارسا بينهم حارسة شخصية مرافقة, وموكب حراسة ضخم.
وذكر موقع عرب48 أن المغرب رفعت مستوي ليفني إلي مستوي رؤساء الدول, في الوقت الذي ألغيت فيه دعوة موجهة إلي نائبة وزيرة الصناعة والتجارة أوريت نوكيد من حزب الليكود الحاكم, وذلك احتجاجا علي قرار بناء900 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو. وقد أثارت زيارة ليفني ردود فعل غاضبة في الشارع المغربي والعربي.
000000000000000000000000000000000000000000
يستقبل الرئيس حسني مبارك صباح اليوم لاعبي المنتخب الوطني وجهازهم الفني بقيادة حسن شحاتة, وأعضاء اتحاد كرة القدم بمقر رئاسة الجمهورية تقديرا لهم ولدورهم, والجهد الذي بذلوه من أجل تحقيق حلم التأهل إلي نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا2010, وتأكيد دعم الرئيس مبارك لأعضاء المنتخب والرياضة, بصرف النظر عن الفوز أو الخسارة, ورفع معنوياتهم بعد ما تعرض له المنتخب والجماهير من اعتداءات خارجة عن الروح الرياضية من قبل الجماهير الجزائرية.
ومن ناحية أخري, تلقي السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أمس تقريرا تفصيليا حول أوضاع المصريين بالجزائر.
جاء ذلك خلال استقباله أمس السفير عبدالعزيز سيف النصر سفير مصر بالجزائر. في الوقت نفسه, أكد الدكتور صفي الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب تعليق أي تبادل شبابي أو زيارات للوفود الشبابية بين مصر والجزائر بسبب الأحداث المؤسفة التي وقعت من جانب الجزائريين تجاه الجمهور المصري.
وعلي جانب آخر, يتحدث كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة, وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة اليوم في مجلس الشعب عن الأحداث الأخيرة التي صاحبت المباراة, بالإضافة إلي الملف الذي سيتم تقديمه إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي يتضمن كل التجاوزات التي صدرت من الجانب الجزائري.
00000000
ندد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بالاعتداءات غير المبررة من جانب الجماهير الجزائرية علي المواطنين المصريين عقب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقال سرور ان ماحدث يعد تجاوزا مرفوضا وان مجلس الشعب في انتظار ماسوف تتخذه الجزائر من اجراءات ضد كل المتسببين في هذه الاحداث وفقا لما ورد في خطاب رئيس المجلس الوطني الجزائري والذي جاء ردا علي البرقية التي ارسلها رئيس مجلس الشعب اليه.
واشار الدكتور فتحي سرور الي قيامه بارسال خطاب الي عبدالعزيز زياري رئيس المجلس الوطني الجزائري اكد فيه تعرض المواطنين المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر لاعتداءات غير مبررة في اطار حملة اعلامية ضد مصر والمصريين تتصاعد دون مبرر علي اثر حملة مغرضة عن تعرض الجزائريين بالقاهرة للاعتداءات وادعاء وفاة عدد من الجزائريين علي غير الحقيقة.
واهاب الدكتور سرور في خطابه الي رئيس المجلس الوطني التدخل بما يتناسب والعلاقات التاريخية بين البلدين والتي لايجب ان تهزها مباراة في كرة القدم.
وقال الدكتور فتحي سرور انه تلقي ردا علي رسالته من رئيس المجلس الوطني الجزائري الذي اكد فيها حرص علي سلامة المصريين والمشروعات المصرية بالجزائر وتنديده بأي تجاوزات, مشيرا الي ان المتسببين سينالون اقصي العقوبة وفقا للقانون الجزائري.
جاء ذلك في بداية اعمال الجلسة التي عقدها مجلس الشعب امس والتي تناول فيها بالشجب والتنديد الاعتداءات علي الجماهير المصرية بالخرطوم وعلي المصريين العاملين بالجزائر.
وقد احال الدكتور سرور تقرير الوفد البرلماني والذي سافر للسودان لمساندة المنتخب الوطني المصري الي اللجنة المشتركة والمشكلة من لجان الدفاع والامن القومي والشئون العربية والعلاقات الخارجية وكذلك لجنة الشباب بالمجلس.
وطالب الدكتور سرور اللجنة بمناقشة تلك القضية بكل تفصيل واعداد تقرير مفصل بشأنها يناقشه المجلس في جلساته المقبلة لاتخاذ الأمر المناسب تجاه هذه التجاوزات.
وكان الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية قد اكد خلال اجتماع اللجنة المشتركة امس أن مصر تحمل الجزائر المسئولية الكاملة عن كافة الأحداث الهمجية التي حدثت في الخرطوم عقب المباراة, والاعتداءات التي وقعت علي بعض المصريين والمنشآت المصرية في مدينة الجزائر, وتطالبها بإجراء التحقيقات اللازمة وتوقيع الجزاءات المناسبة علي كل المتسببين في هذه الأحداث, كما تطالب بالتعويض الكامل عن كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمصريين والمنشآت المصرية.
وأكد شهاب أن مصر تتابع تطورات الموقف أولا بأول في إطار الحرص علي تأمين حياة وسلامة المصريين وتأمين الممتلكات ورعاية المصالح المصرية.
وأضاف أنه إذا كانت الحكومة قد اتخذت حتي الآن إجراءات معينة تمثلت في عدم الاشتراك في أية مباريات رياضية مع أي فريق جزائري, وفي استدعاء السفير الجزائري وتحميل بلده المسئولية عما حدث, وفي استدعاء السفير المصري للتشاور, فإنها لن تتواني عن اتخاذ كل ماتراه لازما من إجراءات أشد في ضوء ما سيتجمع لديها من معلومات دقيقة عن نتائج التحقيقات في الخرطوم والجزائر, وما ستتخذه الحكومة الجزائرية من مواقف وإجراءات ضد كل المتسببين عن الأحداث.
000000000000000000000000
فرضت اعتداءات الغوغائيين الجزائريين علي المشجعين المصريين بالخرطوم نفسها علي اجتماع اللجنة المشتركة للجان الشئون العربية والدفاع والشباب بمجلس الشعب, حيث شهد العديد من المشاحنات بين النواب بعضهم وبعض, وبين النواب والحكومة من ناحية أخري. وقد اتهم النواب الحكومة بالتقصير في التعامل مع الأحداث, بما مثل إهدارا لكرامة مصر, محملين السفيرين المصريين بالسودان والجزائر مسئولية الأحداث لتقصيرهما في إبلاغ مصر عن التوترات الجزائرية, بداية من عمليات الشحن للمواطنين بالجزائر ونقل المشجعين بالطائرات الحربية والتي ضمت5 آلاف من السجناء, بالإضافة إلي3 آلاف من القوات الخاصة الجزائرية. وطالب النواب الحكومة باتخاذ موقف قوي ضد هذه التصرفات, في الوقت الذي حمل فيه الدكتور مفيد شهاب وسائل الإعلام بالجزائر ومصر مسئولية التصعيد بين الشعبين.
00000000000000000000000000000
عاد الي القاهرة السفير عبدالعزيز سيف النصر السفير المصري بالجزائر بعد استدعائه للتشاور عقب الاحداث المؤسفة التي تعرضت لها الجماهير المصرية في الخرطوم والمصريون العاملون بالجزائر منذ اللقاء الاول بين منتخبي مصر والجزائر الذي اقيم بالقاهرة.
علي جانب اخر عاد علي ذات الطائرة المصرية القادمة من الجزائر150 مصريا من العاملين هناك بشركات اوراسكوم وإنراكو والرواد والمقاولين العرب وبعض الشركات الاخري.
وقد اكد العائدون أن الاوضاع في غاية السوء لمحاولة التحرش بأي مصري هناك لذلك التزموا جميعا البقاء في المراكز الرئيسية للشركات او المعسكرات التي تم تخصيصها للعاملين المصريين وتم احاطتها برجال الامن من السلطات الامنية الجزائرية عقب تكرار الاعتداءات المتتالية عليهم.
وناشدوا القنوات الفضائية المصرية خاصة الرياضية إيقاف الحملات الاعلامية مؤقتا لانه مع كل كلمة تقال عن الجزائريين يتم الاعتداء عليهم ومازال هناك آلاف المصريين محتجزين هناك لعدم وجود مقاعد بالطائرات القادمة سواء في المعسكرات او داخل المطار المكدس بالمصريين.
كما ناشدوا الحكومة المصرية إعادة جميع المصريين لحين عودة الهدوء مرة اخري للجزائر. وأكدوا ان الحكومة الجزائرية لم توفر الحماية الكافية لهم سوي في اليومين الاخيرين فقط بعد ان احاط اماكن تجمع المصريين رجال الامن.
واتهم العائدون الاعلام والحكومة الجزائرية بأنهما صاحبي الدور الرئيسي في الاحداث الدامية سواء لما جري في الخرطوم او الجزائر.. فعلي مدي السنوات الماضية كانت الحياة مستقرة برغم طبيعة الشعب الجزائري العنيف في التعامل الا انهم بداخلهم طيبة وعشق لمصر وللوفود المصرية ونجوم الفن خاصة لمتابعتهم الدائمة للمسلسلات والافلام المصرية ولكن في ذات الوقت نسبة الامية والبطالة مرتفعة للغاية وبالتالي الانقياد دون تفكير وتصديق كل ماينشر في وسائل الاعلام والصحف وذلك الدور الحقير الذي لعبته الصحف الجزائرية بتحويل مباراة كرة قدم الي معركة حربية بنشر الاكاذيب دون تحقق او اي ادلة.
واشاروا إلي أنه لم يعد هناك اي رغبة لدي المصريين العاملين هناك في الاستمرار وجميعا يعيشون الان في المراكز الرئيسية للشركات المصرية او معسكرات لعجز الامن الجزائري عن حمايتهم فرادي لذلك يتم وضعهم كمجموعات بخلاف عدم وجود اماكن كافية علي الطائرات للعودة الي مصر بعد رفض سلطة الطيران المدني الجزائرية منح اي تصاريح لشركات الطيران المصرية او الاجنبية خاصة لرحلات اضافية لاعادة المصريين هناك لذلك لانجد امامنا سوي التكدس في المطار لحين وجود مقعد علي الرحلات الاساسية سواء لمصر للطيران او الخطوط الجزائرية.
وقالت السيدة جيهان محمد علي حرم المستشار العمالي بالسفارة المصرية وتقيم في بني عكنون إنها تلزم منزلها لصعوبة التجول بالشوارع او اي منطقة هناك وذلك وفقا لنصائح الامن خوفا علي حياتنا او التعرض لاي مكروه كما تم ايقاف الدراسة بالمدرسة المصرية هناك حرصا علي حياة اطفالنا.
واضافت بأن هناك توترا شديدا برغم اننا طوال السنوات الماضية لم نشعر بالغربة لحب الشعب الجزائري لمصر ولكن للأسف الاعلام افسد العلاقات وليس كرة القدم فقط.
وقال جابر سيد من اوراسكوم أن هناك العديد من العاملين بالشركة مازالوا هناك لصعوبة العودة ومنذ احداث المباراة ونحن نتابع الموقف علي القنوات الفضائية المصرية والدرك الجزائري لم يوفر لنا الحماية سوي في الايام الاخيرة عقب الموقف العنيف وتهديدات الحكومة المصرية لكن قبل ذلك كان ضربنا مباحا دون اي حماية بخلاف ان اللصوص اندسوا مع الجموع الغاضبة ونهبوا وسرقوا وحرقوا المخازن والشركات المصرية.
واضاف محمد محمود كان يقم بمنطقة الشاهرية لقد تعاملوا معنا علي اننا يهود واستحلوا الدماء المصرية.. وتم حبسنا داخل المراكز الرئيسية دون اي اطعمة حتي تكرموا علينا اخيرا بالسماح لاحدي الشركات بتزويدنا بالاطعمة.
وقال علاء جابر لقد قام بعض الجزائريين بالقاء زجاجات حارقة علينا فاصبت في قدمي ولكن للاسف رفضوا علاجي حتي زملاؤنا الجزائريون الذين كانوا يعملوا معنا انقلبوا ضدنا بعد ان صدقوا أن المصريين قتلوا البعض منهم في القاهرة, وقال اخر أن الوزراء الجزائريين حولوا الامر الي معركة لدرجة ان وزير الرياضة قال خسرنا معركة ولم نخسر الحرب.. كما اتهمت الصحف الجزائرية الشرطة المصرية بعدم توفير الامن لجماهيرهم.
وكان من بين العائدين مصاب يدعي هاني أحمد أمين(47 سنة) صاحب مكتب مقاولات هناك. قام طبيب الحجر الصحي بمطار القاهرة بالكشف علي المصاب والاطلاع علي التقرير الخاص به وتبين إصابته بكسر في الساعد الأيسر وآلام بالفقرات العنقية وتم نقله عقب وصوله إلي أحد المستشفيات لعلاجه. وصل المصريون علي متن طائرة مصر للطيران القادمة من الجزائر, حيث لم تقم الخطوط الجزائرية أمس الأول وأمس بأية رحلات من وإلي القاهرة, وذلك طبقا لجدول الرحلات المقرر.
ومن ناحيتها استمرت سلطات الأمن بمطار القاهرة في تكثيف تأمينها علي مكتب الخطوط الجزائرية بمطار القاهرة, في الوقت الذي قررت فيه مصر للطيران تكبير طرازات طائراتها في رحلاتها علي الجزائر لنقل أكبر عدد من الركاب القادمين من هناك.
وعلي جانب آخر وصل40 راكبا مصريا من الجزائر عبر روما والدوحة علي متن الخطوط القطرية والإيطالية, هروبا من هناك ومن المعاملة السيئة التي يلقونها من الجزائريين.
00000000000000000000000000000
أعلن الجيش اليمني سيطرته علي المناطق الجنوبية والوسطي والشرقية في حرف سفيان بعد اشتباكات عنيفة مع المتمردين الحوثيين, وكشف مصدر عسكري يمني أن القوات المسلحة تمكنت من تأمين جبل الجلهم في الجهة الشمالية ومطاردة الحوثيين في تلك المناطق, وقال الجيش إنه دمر مخازن أسلحة للحوثيين وضبط وثائق تحرض علي العنف والتمرد. وأكد المصدر أن العمليات العسكرية مستمرة في منطقة العمشية وواسط والحيرة وباتجاه آل عمار شمال حرف سفيان صوب مدينة صعدة.
وفي صعدة فشلت أربع هجمات متكررة من الحوثيين علي محيط المدينة والقصر الجمهوري, وتم اعتقال قيادات حوثية نشطة في وقت لا تزال قوات الأمن تحاصر عشرات الحوثيين داخل البلدة القديمة منذ أسابيع. وفي جبل الرميح بالقرب من منطقة جبل الدخان وتحديدا في منطقة الخوبة, تجددت الاشتباكات الدامية بين المتمردين والقوات السعودية, حيث تصدت القوات السعودية فجر أمس الأول لهجوم للمتمردين وصف بأنه الأعنف من نوعه منذ بدء القتال في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية.
وفي الرياض أعلنت تقارير عسكرية أن المتمردين استخدموا في هذا الهجوم الأسلحة الثقيلة والرشاشات, إلا أن الطيران السعودي نفذ ثلاث طلعات جوية علي موقع الهجوم مما كبد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات, وأشارت إلي أن الاشتباكات تواصلت علي مدي ساعتين كاملتين.
وفي المقابل, أعلن الحوثيون أنهم سيطروا منذ بداية الحرب علي134 موقعا عسكريا, وقالوا في بيان لهم إنهم يفرضون سيطرتهم علي مديريات الملاحيظ وساقين وحيدان ورازح وغمر وقطابر ومنبه ومجز. وأوضح بيان للقائد الميداني للمتمردين أن أتباعه صدوا زحفين من الجيش السعودي بجوار جبل الرميح عندما حاولوا الدخول إلي الأراضي اليمنية, وخلال الزحف قتل عدد كبير من الجنود, كما تم اسر عدد آخر من الجنود السعوديين للمرة الثانية والاستيلاء علي معدات وأسلحة عسكرية ثقيلة. وأشار إلي أن هذا الزحف جاء بعد قصف جوي وصاروخي مكثف.
وفي سياق آخر قالت مصادر أمنية صومالية ان عشرات الانتحاريين وكميات من الأسلحة عبروا خليج عدن إلي اليمن قبل أشهر ويعتقد أنهم انضموا إلي صفوف جماعة الحوثيين المتمردة.
من ناحية أخري كشف تقرير أمريكي عن عمليات تهريب منتظمة كانت تتم من ميناء عصب الارتيري إلي السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية ميدي ليتم تخزينها هناك ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلي محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين.
وذكر التقرير الصادر عن مركز ستراتفور للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس الأمريكية أن القوات البحرية الإيرانية الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تم تعزيزها بالأسطول الرابع منتصف هذا الشهر من القوات البحرية الإيرانية تقوم بعملية تأمين عملية تهيرب الأسلحة من أحد الموانئ الإريترية في البحر الأحمر إلي السواحل اليمنية للجماعات المسلحة المتمردة علي الحكومة اليمنية في محافظة صعدة علي الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.
وقال التقرير ان الطوق الأمني الذي فرضته القوات البحرية السعودية علي ميناء ميدي وسواحل اليمن الشمالية قد دفع القوات البحرية الإيرانية إلي إضافة أسطول رابع تمركز بخليج عدن وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة الأسلحة للتمرد الحوثي.
وكشف التقرير أن القوات البحرية الإيرانية اتجهت إلي استخدام طريق أطول لمد الحوثيين بالأسلحة ينطلق من أحد الموانئ الإريترية ويتجه نحو خليج عدن علي طول امتداد السواحل اليمنية.
00000000000000000000000000000000000000000000000
غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد طهران أمس في جولة تستمر خمسة أيام في إفريقيا وأمريكا وأبرز محطاتها البرازيل وفنزويلا اللتين تساندان البرنامج النووي الإيراني.
وقال الرئيس الإيراني, قبل المغادرة إن الدول التي سيزورها, لديها القدرة علي إرساء نظام سياسي جديد في العالم, وأكد أن الدول الأمريكية اللاتينية الثلاث التي سيزورها تشكل قوة سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية.
وسيتوقف نجاد في جامبيا قبل التوجه إلي البرازيل وبوليفيا, وفنزويلا, والسنغال.
وتساند كل من البرازيل وفنزويلا البرنامج النووي الإيراني المثير الجدل, والذي دفع مجلس الأمن الدولي إلي إصدار خمسة قرارات منها ثلاثة قرارات مرفقة بفرض عقوبات اقتصادية.
وتتزامن تلك التصريحات مع بدء اجتماعات مجلس محافظي الوكالة أمس, والتي تأتي فيها إيران وكوريا الشمالية وسوريا علي قائمة القضايا المطروحة, يأتي ذلك في الوقت الذي أطلق فيه مجتبي ذو النور ممثل آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة الإسلامية في الحرس الثوري تهديدات جديدة ضد إسرائيل, أكد فيها أن بلاده ستقدم علي ضرب تل أبيب إذا تعرضت لهجوم, وقال إن الصواريخ الإيرانية ستصل قلب تل أبيب إذا حاولت التعرض لبلاده.
وتزامنت تلك التصريحات مع بدء قوات الدفاع الجوي الإيرانية أمس مناورات عسكرية تستمر خمسة أيام لحماية المنشآت النووية في البلاد من أي هجمات محتملة. من جانبه طالب زعيم المعارضة الإيراني مير حسين موسوي الحكومة الإيرانية بالتوقف عن ترويع الناس لمحاولة تغيير آرائهم السياسية, وأكد أن حركة المعارضة سوف تستمر, وعلي استعداد لدفع أي ثمن مقابل ذلك.
في الوقت نفسه حكمت إيران بالافراج بكفالة علي نائب الرئيس السابق محمد علي أبطحي الذي حكم عليه بست سنوات لمشاركته في الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.
وأدين أبطحي بتهم التجمع والتآمر لضرب أمن البلاد والدعاية ضد النظام وإهانة الرئيس والمشاركة في مظاهرة محظورة والاحتفاظ بوثائق سرية.
00000000000000000000000000000000
كشف فريق من الباحثين الأوروبيين والأمريكيين عن ان التحور الجديد لفيروس اتش1 إن1 المسبب لمرض انفلونزا الخنازير لا يؤثر علي فاعلية الأمصال عن المضادة للفيروس.
وقال برونو لينا مدير المركز القومي لمراقبة فيروس الانفلونزا بجنوب فرنسا, أن تحور فيروس اتش1 إن1 كان أمرا متوقعا, وسوف يتكرر حدوثه, وأكد أن التحور الجديد لن يغير من طرق علاج مرض انفلونزا الخنازير, ولكن لن يؤثر علي فاعلية الأمصال المضادة له.
وفي الولايات المتحدة, أكد مصدر طبي في مركز مكافحة الأمراض أن الأمصال المضادة لفيروس انفلونزا الخنازير لاتزال قادرة علي مقاومة المرض.
جاءت تصريحات الخبراء في أمريكا وأوروبا بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية عن اكتشاف تحور لفيروس إتش1 إن1 عقب اجراء فحص لعينة دم أخذت من أول حالتي وفاة جراء الاصابة بالفيروس في النرويج.
وفي المقابل, أعرب عدد من العلماء عن مخاوفهم من أن التحورات في فيروسات الانفلونزا قد تتسبب في ظهور مزيد من الأعراض الخطيرة والقاتلة للانفلونزا الوبائية.
000000000000000000000
كل هذا التعصب!
بقلم د. سليمان عبد المنعم
الأرجح أنه حين ينشر هذا المقال سيكون هناك العشرات وربما المئات من المقالات حول الموضوع نفسه, إنها مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم2010, وكالعادة سيكون مطلوبا ومفيدا لو تأملنا في هدوء ما جري واستخلصنا منه الدلالات والعبر.
وسنصل الي النتيجة التي ندركها في كل مرة, وهي أننا علي المستوي النظري نحسن التقييم ونمتلك معايير الحكم علي الاشياء, أما علي المستوي السلوكي فمازلنا كما نحن أسري العقلية ذاتها, لكن من نحن؟ نحن العرب بكل تأكيد, والمصريون والجزائريون علي وجه الخصوص.
ما جري في الأسبوعين الماضيين ما بين المباراة التي فازت فيها مصر وتلك التي فازت فيها الجزائر يمكن التعليق عليه من أكثر من منظور, ويثير أكثر من قضية, القاسم المشترك في كل هذا هو أسلوب التناول الاعلامي لمسألة التنافس الرياضي بين مصر والجزائر لكسب بطاقة التأهل ـ مجرد التأهل إلي كأس العالم.
الإعلام هو بيت القصيد ومحور التساؤل, والتناول الاعلامي من جانب من يفترض كونهم نخبة وحملة أقلام وصناع رأي هو سبب ما جري, وإن لم يكن سببه فهو علي الاقل مظهر الخجل وربما العار في ما جري. إذا كنا نريد حقا فهم ما حدث ومحاولة إصلاحه فالبداية هي أن نعترف بالدور السلبي والمقيت الذي لعبه بعض الاعلام في مصر والجزائر علي حد سواء, وبما أنني مصري فلست أتردد في القول بأن ما حدث من بعض الاعلام المصري أشعرني بالخجل الوطني وأنا أشاهد بعض الفضائيات الرياضية المصرية الخاصة أو بعض رسوم الكاريكاتير والعناوين الفجة القبيحة في صحف مصرية.
ولعل ما حدث من بعض الاعلام الجزائري جدير ايضا بأن يثير لدي الاخوة الجزائريين الأحرار الشعور ذاته.
وربما يري كثيرون أن ما حدث بسبب هذا المناخ الرياضي يحدث مثله الكثير في أوروبا.
ونحن نعرف مثلا ما عانته بريطانيا من جمهور كرة القدم فيها, وهناك أرواح بريئة أزهقت بسبب مباريات كرة القدم, لكن يظل الفارق بين ما حدث هنا في مباراتي مصر والجزائر وما يحدث هناك من عنف وكوارث أن الاعلام الرياضي في أوروبا لم يقم بمثل هذا الدور التحريضي المؤسف الذي قام به بعض الاعلام في مصر والجزائر. فالعنف هناك كان سمة لجمهور غوغائي والعنف لدينا أطلق شرارته الاعلام الذي كان يفترض بحكم مسئوليته المهنية والقومية ان يهدهد مشاعر الغضب لدي العامة والغوغاء لا أن يصب عليها الزيت والنار. الأمر المؤكد أن ما وقع فيه بعض الاعلام في مصر والجزائر من خطأ مهني وخطيئة اخلاقية وقومية قد أسهم بدور لايمكن التنصل منه في المشهد العبثي المحزن القائم الآن. هذا المشهد الذي كشف بدوره عن دلالات مخيبة للأمل.
الدلالة الأولي ـ أننا كعرب شوفينيون بأكثر مما ينبغي وبأكثر مما يحتمله منطق العصر, بل إننا بفعل هذه الشوفينية نكاد نعيش خارج العصر ذاته, يؤلمنا الاعتراف أن الولع العربي بالذات القطرية الضيقة لايمكن تفسيره إلا بمجموعة من العقد والتراكمات التاريخية, بل المعاصرة أيضا التي أنتجت كل هذا التعصب, وعلي الرغم من أن شكل الدولة الحديثة في العالم كله قد تجاوز هذه الانتماءات العصبية الضيقة فإننا كعرب مازلنا نعيش ظاهرا في دولة حديثة وفي دواخلنا نحمل ذهنية القبيلة, وهي ذهنية تبدو كامنة مستكنة لكنها لاتلبث أن تثور وتمور بفعل أي حدث عابر بسيط ولو كان مباراة في كرة القدم.
ولعل الأخطر في الروح الشوفينية أنها لاتقتصر علي العامة والغوغاء فقط بل تشمل أحيانا النخبة والمثقفين, وها قد أصبح يتقدم طليعتها وركبها الاعلاميون الرياضيون, ثم ان الخطيئة التي مارستها الشوفينية العربية هي المساس في ظل هذا المناخ العابث المجنون بالمعارك النبيلة التي خاضتها الاوطان ضد محتل أو مستعمر. كان هذا هو الجنون بعينه صحيح ان الغوغاء هم الذين نطقوا بهذا الكفر لكن الجهر به كان هو الجديد والمقلق.
الدلالة الثانية ـ أن ما حدث علي مدي الاسابيع القليلة الماضية وما قد تشهده الايام المقبلة لاقدر الله سوف يفاقم ولاشك من الصورة الذهنية للعرب في عقول وانطباعات الآخرين, وهي صورة لم يكن ينقصها التدهور او المزيد من الاساءة لأنها في الأصل كما نعرف صورة سلبية.
والخاسر في هذا المشهد ليس مصر والجزائر فقط, بل الخاسر هم العرب اجمعون, ولن يكون سبب تفاقم الصورة الذهنية للعرب لدي الآخرين هو مناخ التنافس الرياضي المحموم والشرس فهذا المناخ يسود مثله في كل بلاد الدنيا.
ولن يكون ذلك ايضا بسبب حوادث العنف التي صاحبت هذا التنافس لأن ذلك ايضا مما يجري مثله في كل المجتمعات, لكن سيكون سبب الاساءة الاكبر هو المدي الذي بلغته هذه الأحداث المحزنة وتداعياتها علي صعيدي الإعلام والسياسة.
فلعلها المرة الاولي في التاريخ التي يتم فيها تجييش الطائرات العسكرية لادارة ما يشبه معركة في كرة القدم.
يتم هذا كله والعالم يرقب المشهد عبر الانترنت والفضائيات ما بين شعور بالدهشة لدي البعض, وشعور بالاستياء لدي البعض الآخر, اما الشعور بالشماتة فمعروف جيدا من أين يأتي!!
الدلالة الثالثة ـ وقد ترددت كثيرا قبل تسجيلها لكن حين أتيح لي الاطلاع علي طريقة المعالجة الخبرية العربية في بعض الاعلام العربي المكتوب والفضائي لم يعد لترددي مبرر.
لقد كان مظهر هذه الدلالة المحزنة غير مفهومة الاسباب هو الاسلوب الذي اتبعته بعض الصحف والفضائيات العربية في تغطيتها لما حدث. ثمة تلميحات واشارات شامتة لاتخطئها العين تكشف عن تحامل في مواجهة مصر, اعلام فضائي يضخم الاحداث الصغيرة هنا ويقلل من شأن الافعال الخطيرة هناك!
صحف تمارس الانتقائية الخبرية غير المهنية ولا المحايدة تصطاد كلمة عابرة حين يتعلق الامر بمصر لكنها تغض الطرف في الوقت ذاته عن خطاب كامل هناك!
الكاميرات تفتح عدساتها بأكثر درجات الزوم لضبط تصرف مشجع مصري لكنها تغلق عدساتها كلية وتدير وجهها حتي لاتضطر لكشف حالة كاملة من الاعتداء والتدمير ضد مصريين او مصالح مصرية. ومثلما أتيح لي ولغيري من المصريين أن يعبروا عن استيائهم من موقف بعض الاعلام المصري, فإن منطق الشجاعة ذاته يفرض علي الآخرين مراجعة موقفهم.
ربما يكون مفهوما وليس مبررا أن ينزلق بعض الاعلاميين في مصر والجزائر الي هذا السجال الاعلامي الشرس, لكن من غير المفهوم ولا المبرر أن يمارس بعض الاعلام العربي ـ خارج مصر والجزائر ـ مثل هذا الدور الغامض والمريب.
الدلالة الرابعة ـ أننا مجتمعات عربية متعطشة لانتصارات حقيقية لاتتحقق في الحياة, ولأن العرب قد عرفوا في تاريخهم الحديث من الانكسارات اكثر مما عرفوا من انتصارات كان من الطبيعي أن يلجأ البعض الي لعبة في كرة القدم لتكون هي التعويض عن هذه الاخفاقات النفسية, إننا لانري في المجتمعات المتقدمة شيئا من هذا القبيل, صحيح أن لديهم اهتماما جارفا بكرة القدم وتبدو بعض المباريات الحاسمة حدثا يثير مشاعرهم الوطنية, لكن الامور في نهاية المطاف تبقي في اطارها الرياضي المسلي والممتع, انها شعوب ومجتمعات متخمة بالانجازات والانتصارات الحياتية في العمل والانتاج والتقدم والعلم والحرية والابداع فلم تعد تحتاج الي مباراة في كرة القدم لكي تحصل علي مثل هذا الشعور الزائف بالانتصار.
المشكلة التي يتعين الاعتراف بها في بلاد العرب تبدأ من ضيق الآفاق المتاحة لممارسة الانتماء الوطني في مجالاته الطبيعية وهو واقع مؤسف ومعقد أفضي بالمواطن العربي الي البحث عن مجالات اخري لتصريف شعوره بالانتماء الوطني وإثبات حبه لهذا الوطن.
وبدت كرة القدم من المحيط الي الخليج مجالا مفتوحا ومثيرا لتصريف هذا الشعور المكبوت بالوطنية فكان ان حدث مثل هذا الذي رأيناه
00000000000000000000000000000000000000000000000000
رأى الأهــــــــــــــــــرام
مصر لا تتهاون مع من يسئ لأبنائها
هذه رسالة مصر لمن يريد أن يفهم, قالها الحكيم محمد حسني مبارك قائد مصر الذي عرف عنه الصبر والدأب علي العلاقات مع الأشقاء... قال مبارك بعد أن فاض الكيل بالمصريين إن كرامة المصريين من كرامة مصر... ومصر لا تتهاون مع من يسئ لكرامة أبنائها.. وبلهجة واضحة صريحة للمواطنين وللآخرين أكد الرئيس إن رعاية مواطنينا وجالياتنا بالخارج مسئولية الدولة, ولا نقبل المساس بهم أو التطاول عليهم, أو امتهان كرامتهم, ونقيم علاقاتنا الخارجية علي أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتبدو الرسالة واضحة من رمز مصر وقائد الدولة المصرية, فقد تقبل الحكومة المصرية ونخبتها الخلاف السياسي, وتعارض الرؤي مع دول الجوار, بل وتتفهم وتصبر علي المماحكات السياسية, وأحيانا تصبر علي الشطط من الإخوة, فإن ذلك كله مرهون قبوله بأمرين: أن يبقي في إطار الحدود المقبولة والمتعارف عليها في الخلافات السياسية, والأمر الثاني ألا يتحول الخلاف السياسي ما بين النخب السياسية ــ الذي بطبيعته مؤقت وعارض ــ إلي أداة هدم, وتخريب للعلاقات التاريخية ما بين الأشقاء.. والأهم والأخطر ألا يتحول ذلك الخلاف العارض إلي ممارسات عدائية ضد أبناء مصر, أو امتهان لكرامتهم, أو تهديد لحياتهم.
عند هذه النقطة الحاسمة فإن الرئيس مبارك يقول وبوضوح, ومن خلال حديثه إلي ممثلي الشعب ونواب الأمة إن كرامة المصريين من كرامة مصر, أي بوضوح أن الكرامة المصرية خط أحمر لن تقبل القيادة السياسية المصرية أي تهاون أو أساءة لكرامة أبنائها, ويدرك الجميع الآن أن مصر حكومة وشعبا قد توحدت, كما لم تتوحد يوما, وانتفضت عن بكرة أبيها ترفض هذه الهمجية التي أظهرتها قلة متعصبة وحاقدة وجاهلة ضد المصريين الأبرياء سواء في السودان أو الجزائر.
ويبدو السؤال مشروعا وملحا: أين هم العقلاء في الجزائر؟, وأين صوتهم, ورسالتهم التي تحمي ما تبقي من إيمان بقيم الأخوة والمصير المشترك, بل وحسن الجوار, والمصالح المشتركة؟.. إن الشعب المصري عن بكرة أبيه بحاجة إلي أصوات عاقلة تنطلق من الجزائر بأعلي الصوت لتؤكد أن روابط الدم والدين والمصير ستبقي أغلي من أي نزوة, أو لحظة انفعال, أو تصرفات همجية للبعض, الآن! وليس غدا.. وقت الكلام والفعل, فلن يكون شريفا ولا مجديا أن تخرج الأصوات بعد ما تقع الكارثة, وتحفر في ضمائر ووجدان الشعوب لتقول إنه لم يكن يجوز ذلك؟.
كما أن اللحظة تنادي رجل الدولة ليقول في الجزائر إن ما حدث شيء معيب, وإننا نعتذر للإخوة في مصر, كما أن لدينا عتابا علي بعض ما قام به بعض المصريين, ومن هنا فقط تبدأ رحلة العتاب والصفو, وتبديد الأجواء العاصفة والغاضبة, وإذا لم تفعل القيادات العاقلة ذلك في الجزائر فإنها تترك المجال للغضب والتهور لأن يأخذ مداه, ويتحول مستصغر الشرر إلي حرائق علي الجانبين, ولن يكون بمقدور العقلاء لحظتها إطفاء هذه الحرائق المدمرة.
ولعل البعض يستوحي من سلوك مبارك الذي حرص علي ألا يدفعه أحد في طريق التجاوز, أو الغضب, بل حرص علي تهدئة المخاوف, [/color]
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد