[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مهما تكن ضغوط الحياة فان لها أيضا فوائد! لا تتعجبي.. فهذا ما توضحه د. عايدة صالح ود. جولتان حجاز أستاذتا الصحة النفسة بكلية التربية فهما تقولان إن الضغوط ظاهرة من ظواهر الحياة يختبرها الإنسان في أوقات ومواقف مختلفة,
وتتطلب منه توافقا أو اعادة توافق مع البيئة, وهي ظاهرة لا نستطيع تجاهلها أو الهروب منها, أو أن نكون بمنأي عنها, لأن ذلك يعني نقص فاعليات الفرد وقصور كفاءاته, ومن ثم اخفاقه في الحياة, فالضغط الحياتي له جانب ايجابي ـ بجانب جانبه السلبي ـ وبدون قوة الدفع التي تمدنا بها الضغوط, فإننا لا يمكن أن ننجز شيئا, ووجود قليل من الضغوط هو أمر حيوي وصحي لكل انسان فمن خلاله نتذوق طعم الحياة, ونكون أقدر علي مواجهة تحدياتها, كما أن ردودالفعل الناتجة عن الضغوط تساعد الأفراد علي أن يتعاملوا بفاعلية مع متطلبات بيئاتهم. ولكن.. كيف نواجه هذه الضغوط دون أن توثر علينا سلبا؟
الإجابة يقدمها د. عماد محمد ابراهيم الأستاذ بآداب الزقازيق بقوله المرأة بطبيعتها ليست سلبية ولا مستسلمة للمواقف الضاغطة التي تواجهها, فهي عادة تحاول تخفيف هذه الضغوط بواسطة التفكير والشعور والسلوك بطريقة محددة, وبمعني آخر مواجهتها بطرق فعالة وناجحة ولكن قد يحدث أن تسلك المرأة طرقا خاطئة في مواجهتها فتزيد المخاطر والأضرار التي تلحق بها, فهناك اتجاهان رئيسيان لمواجهة الأحداث الحياتية الضاغطة, الأسلوب الأول الإيجابي. وهو أسلوب العمل من خلال المساندة الإجتماعية, وتنمية الكفاءة الذاتية, والثاني السلبي ـ وهو. اتباع أسلوب الهروب من المواقف الضاغطة, والتنفيس الإنفعالي, والتي تجلب جميعها الشعور بالألم والكرب. ولمواجهة المرأة للضغوط الحياتية الضاغطة من الضروري أن تبذل الكثير من الجهد من أجل تغيير الطرق غير المجدية في التعامل مع المشكلات الضاغطة وتحويلها إلي طرق أكثر نفعا وفاعلية, وذلك باستخدام استراتيجية المواجهة الفعالة والمناسبة.
كتبت ـ سعدية شعيب:الاهرام
وتتطلب منه توافقا أو اعادة توافق مع البيئة, وهي ظاهرة لا نستطيع تجاهلها أو الهروب منها, أو أن نكون بمنأي عنها, لأن ذلك يعني نقص فاعليات الفرد وقصور كفاءاته, ومن ثم اخفاقه في الحياة, فالضغط الحياتي له جانب ايجابي ـ بجانب جانبه السلبي ـ وبدون قوة الدفع التي تمدنا بها الضغوط, فإننا لا يمكن أن ننجز شيئا, ووجود قليل من الضغوط هو أمر حيوي وصحي لكل انسان فمن خلاله نتذوق طعم الحياة, ونكون أقدر علي مواجهة تحدياتها, كما أن ردودالفعل الناتجة عن الضغوط تساعد الأفراد علي أن يتعاملوا بفاعلية مع متطلبات بيئاتهم. ولكن.. كيف نواجه هذه الضغوط دون أن توثر علينا سلبا؟
الإجابة يقدمها د. عماد محمد ابراهيم الأستاذ بآداب الزقازيق بقوله المرأة بطبيعتها ليست سلبية ولا مستسلمة للمواقف الضاغطة التي تواجهها, فهي عادة تحاول تخفيف هذه الضغوط بواسطة التفكير والشعور والسلوك بطريقة محددة, وبمعني آخر مواجهتها بطرق فعالة وناجحة ولكن قد يحدث أن تسلك المرأة طرقا خاطئة في مواجهتها فتزيد المخاطر والأضرار التي تلحق بها, فهناك اتجاهان رئيسيان لمواجهة الأحداث الحياتية الضاغطة, الأسلوب الأول الإيجابي. وهو أسلوب العمل من خلال المساندة الإجتماعية, وتنمية الكفاءة الذاتية, والثاني السلبي ـ وهو. اتباع أسلوب الهروب من المواقف الضاغطة, والتنفيس الإنفعالي, والتي تجلب جميعها الشعور بالألم والكرب. ولمواجهة المرأة للضغوط الحياتية الضاغطة من الضروري أن تبذل الكثير من الجهد من أجل تغيير الطرق غير المجدية في التعامل مع المشكلات الضاغطة وتحويلها إلي طرق أكثر نفعا وفاعلية, وذلك باستخدام استراتيجية المواجهة الفعالة والمناسبة.
كتبت ـ سعدية شعيب:الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد