من طرف كوريا الجنوبية تنشر صواريخ قرب حدودها الشمالية
سول- وكالات الأنباء: في تصعيد للتوتر بشبه الجزيرة الكورية, نشرت كوريا الجنوبية أمس صواريخ في جزيرتين تابعتين لها بالقرب من حدود البحر الأصفر المتنازع عليها مع جارتها الشمالية, وذلك تحسبا لصد أي هجمات من المحتمل أن تشنها بيونج يانج ضد أهداف تابعة لها في المستقبل.
وذكر بيان- نشرته صحيفة شوسن إلبو الكورية الجنوبية أمس نقلا عن مصادر حكومية- أن سول نشرت أكثر من10 منصات إطلاق صواريخ متعددة المراحل في جزيرتي يونج بيونج وبينج نيونج. وأضاف البيان أن كلا من منصات إطلاق الصواريخ مزودة بـ36 صاروخا يبلغ مدي كل منها مابين23 و36 كيلومترا.
وأشار البيان إلي أن هذه تعد المرة الأولي علي الإطلاق التي تنشر فيها كوريا الجنوبية منصات صواريخ متعددة الإطلاق في جزيرتيها شمال شرقي البلاد.
ويبدو أن اختيار سول تلك الجزيرتين يرجع إلي قصف كوريا الشمالية لجزيرة يونج بيون الحدودية في نوفمبر الماضي مما أسفر عن مقتل4 أشخاص من بينهم مدنيون وهدم عشرات المنازل, وأما بيينج نيونج فاختيارها يرجع لأنها الأقرب من الخط الساحلي الأمامي المجابه لكوريا الشمالية مباشرة وبالتالي فإنها الأكثر عرضة لأي هجمات محتملة من بيونج يانج.
وعلي صعيد متصل, اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بالخداع فيما يتعلق بالحوار المشترك بينهما والتخلص من سلاحها النووي, مؤكدة أن بيونج يانج تعتزم الاحتفاظ بأسلحتها النووية رغم المساعي الدولية الرامية إلي استئناف المحادثات السداسية لنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
واتهم هيون إن تائك وزير الوحدة الكوري الجنوبي, في كلمة شديدة اللهجة خلال مؤتمر الدبلوماسية النووية, بيونج يانج بالمبالغة في توصيف حجم أزمتها الغذائية لأسباب سياسية.
ومن ناحية أخري, أعلنت مجموعة من رؤساء الدول السابقين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أنها ستتوجه إلي الكوريتين الشمالية والجنوبية لتخفيف حدة التوترات بين البلدين. وتضم المجموعة التي تطلق علي نفسها اسم الحكماء الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري ورئيسة وزراء النرويج سابقا جرو برونتلاند والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون.
سول- وكالات الأنباء: في تصعيد للتوتر بشبه الجزيرة الكورية, نشرت كوريا الجنوبية أمس صواريخ في جزيرتين تابعتين لها بالقرب من حدود البحر الأصفر المتنازع عليها مع جارتها الشمالية, وذلك تحسبا لصد أي هجمات من المحتمل أن تشنها بيونج يانج ضد أهداف تابعة لها في المستقبل.
وذكر بيان- نشرته صحيفة شوسن إلبو الكورية الجنوبية أمس نقلا عن مصادر حكومية- أن سول نشرت أكثر من10 منصات إطلاق صواريخ متعددة المراحل في جزيرتي يونج بيونج وبينج نيونج. وأضاف البيان أن كلا من منصات إطلاق الصواريخ مزودة بـ36 صاروخا يبلغ مدي كل منها مابين23 و36 كيلومترا.
وأشار البيان إلي أن هذه تعد المرة الأولي علي الإطلاق التي تنشر فيها كوريا الجنوبية منصات صواريخ متعددة الإطلاق في جزيرتيها شمال شرقي البلاد.
ويبدو أن اختيار سول تلك الجزيرتين يرجع إلي قصف كوريا الشمالية لجزيرة يونج بيون الحدودية في نوفمبر الماضي مما أسفر عن مقتل4 أشخاص من بينهم مدنيون وهدم عشرات المنازل, وأما بيينج نيونج فاختيارها يرجع لأنها الأقرب من الخط الساحلي الأمامي المجابه لكوريا الشمالية مباشرة وبالتالي فإنها الأكثر عرضة لأي هجمات محتملة من بيونج يانج.
وعلي صعيد متصل, اتهمت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بالخداع فيما يتعلق بالحوار المشترك بينهما والتخلص من سلاحها النووي, مؤكدة أن بيونج يانج تعتزم الاحتفاظ بأسلحتها النووية رغم المساعي الدولية الرامية إلي استئناف المحادثات السداسية لنزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
واتهم هيون إن تائك وزير الوحدة الكوري الجنوبي, في كلمة شديدة اللهجة خلال مؤتمر الدبلوماسية النووية, بيونج يانج بالمبالغة في توصيف حجم أزمتها الغذائية لأسباب سياسية.
ومن ناحية أخري, أعلنت مجموعة من رؤساء الدول السابقين وعلي رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أنها ستتوجه إلي الكوريتين الشمالية والجنوبية لتخفيف حدة التوترات بين البلدين. وتضم المجموعة التي تطلق علي نفسها اسم الحكماء الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري ورئيسة وزراء النرويج سابقا جرو برونتلاند والرئيسة الأيرلندية السابقة ماري روبنسون.
في محاولة لنزع فتيل التوتر في شبه الجزيرة الكورية, وصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر, مع وفد من الحكماء إلي بيونج يانج أمس في زيارة تهدف إلي دفع استئناف الحوار بين الكوريتين, وإعادة إطلاق المحادثات النووية المتعثرة منذ وقت طويل.
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي