آخر تقرير لم يقرأه مبارك
كتب ـ نبيل السجيني:
كشفت وثيقة اصدرها جهاز أمن الدولة السابق قبل الثورة بـ7 أيام والتي تسلمتها رئاسة الجمهورية تطالب فيها الرئيس السابق بالتوقف عن توريث الحكم لجمال مبارك.
واتخاذ اجراءات سريعة لزيادة الاجور وتنشيط الأجهزة الرقابية ومكافحة الاستيلاء علي أراضي الدولة ومراقبة الأسعار ووقف أي اعباء جديدة علي المواطنين وأكد التقرير أن نموذج تونس قابل للتكرار بسبب التمادي في الاستبداد والديكتاتورية وعدم احترام الحريات العامة وحذر التقرير من وجود جرأة غير مسبوقة علي السلطة.
و يؤكد مصدر امني مسئول علي أن هناك مؤامرة لتشويه الصورة الذهنية لجهاز الأمن لدي رجل الشارع وتكون وزارة الداخلية مستضعفة والهدف من هذا غياب الأمن وازدياد الفراغ الأمني حتي يتساءل الناس أين الأمن؟ ويترحمون علي أيام مبارك.
ويضيف المصدر انه اذا كان الشباب هو الذي اشعل فتيل الثورة والشعب من قام بها والجيش الذي حماها فلابد أن يعلم الجميع أن من سيكون وراء نجاح الثورة هو الأمن واذا لم يصل هذا المفهوم فستصبح هناك مشكلة لأن الأمن هو الاستقرار والاستثمار والتنمية والمناخ الجيد حتي يمكن الاحساس بإيجابيات الثورة العظيمة ولن ننعم بهذه الايجابيات إلا اذا شعر المواطن بالأمن وهو دور الأجهزة الأمنية. لأن عدم الشعور بالأمن يجعل المواطن يكره الثورة ويكفر بها ويتندر بالعهد البائد.
ويؤكد المصدر الامني أن الطريقة التي ينزل بها الأمن للشارع خاطئة لأن رجل الأمن نزل الشارع وهو خائف دون وجود اليات واضحة تمكنه من تفعيل تواجده بحيث يتحول الامن من تواجد صوري الي تواجد فعال يشعر به رجل الشارع ويحسه المواطن وهو في منزله, وانه يغير وجود هذه الاليات في ضوء المستجدات التي خلقتها الثورة لن يعود الأمن بصورة فعاله وسيستغرق هذا عدة سنوات.
وأولي هذه الآليات هي وجود اجابات علي بعض الاسئلة والسؤال الأول هل الأمن خائن؟ واذا كان خائنا فلابد من إعدام جميع قيادات الأمن بميدان عام أما إذا لم يكن الأمن خائنا فلابد أن نوضح المؤامرة ومن وراءها ؟ ومن له مصلحة حتي الآن في غياب الأمن واستمرارها حتي تظل الصورة الذهنية لدي رجل الشارع بأن رجل الأمن خائن ومعني هذا إعلان الحقيقة ومحاسبة المخطيء وإعلان الحقيقة وهي تبرئة رجل الأمن أمام نفسه وأمام أسرته والمحيطين به فليس من المنطق أن تتعامل مع شخص وانت تعتبره خائنا واذا كان المجلس العسكري ورئيس الوزراء يستمدان شرعيتهما من الشارع فمن أين يستمد الأمن شرعيته؟ وعندما نزل الأمن للشارع للحصول علي شرعيته قوبل بالرفض فعندما يقبل الشارع أن يستمد الأمن شرعيته منه يكون هذا عيد للشرطة لأنه لا يمكن أن يظل25 يناير عيدا لنا وعندما يحصل الأمن علي الشرعية يستطيع مواجهة الخارجين علي القانون دون أن ترتعش يديه.
ورفض المصدر الاتهامات التي تروج لها بعض الصحف والفضائيات بأن الامن وراء تهريب المساجين مستندا لتقرير لجنة تقصي الحقائق والذي سلم للنائب العام ونشرته جريدة الاهرام في عددها الثلاثاء الماضي في صفحة21 والذي برأت فيه وزارة الداخلية من هذا الاتهام وتساءل لماذا لم يتم نشر هذا التقرير في باقي الصحف بصورة واضحة.
الاهرام
كتب ـ نبيل السجيني:
كشفت وثيقة اصدرها جهاز أمن الدولة السابق قبل الثورة بـ7 أيام والتي تسلمتها رئاسة الجمهورية تطالب فيها الرئيس السابق بالتوقف عن توريث الحكم لجمال مبارك.
واتخاذ اجراءات سريعة لزيادة الاجور وتنشيط الأجهزة الرقابية ومكافحة الاستيلاء علي أراضي الدولة ومراقبة الأسعار ووقف أي اعباء جديدة علي المواطنين وأكد التقرير أن نموذج تونس قابل للتكرار بسبب التمادي في الاستبداد والديكتاتورية وعدم احترام الحريات العامة وحذر التقرير من وجود جرأة غير مسبوقة علي السلطة.
و يؤكد مصدر امني مسئول علي أن هناك مؤامرة لتشويه الصورة الذهنية لجهاز الأمن لدي رجل الشارع وتكون وزارة الداخلية مستضعفة والهدف من هذا غياب الأمن وازدياد الفراغ الأمني حتي يتساءل الناس أين الأمن؟ ويترحمون علي أيام مبارك.
ويضيف المصدر انه اذا كان الشباب هو الذي اشعل فتيل الثورة والشعب من قام بها والجيش الذي حماها فلابد أن يعلم الجميع أن من سيكون وراء نجاح الثورة هو الأمن واذا لم يصل هذا المفهوم فستصبح هناك مشكلة لأن الأمن هو الاستقرار والاستثمار والتنمية والمناخ الجيد حتي يمكن الاحساس بإيجابيات الثورة العظيمة ولن ننعم بهذه الايجابيات إلا اذا شعر المواطن بالأمن وهو دور الأجهزة الأمنية. لأن عدم الشعور بالأمن يجعل المواطن يكره الثورة ويكفر بها ويتندر بالعهد البائد.
ويؤكد المصدر الامني أن الطريقة التي ينزل بها الأمن للشارع خاطئة لأن رجل الأمن نزل الشارع وهو خائف دون وجود اليات واضحة تمكنه من تفعيل تواجده بحيث يتحول الامن من تواجد صوري الي تواجد فعال يشعر به رجل الشارع ويحسه المواطن وهو في منزله, وانه يغير وجود هذه الاليات في ضوء المستجدات التي خلقتها الثورة لن يعود الأمن بصورة فعاله وسيستغرق هذا عدة سنوات.
وأولي هذه الآليات هي وجود اجابات علي بعض الاسئلة والسؤال الأول هل الأمن خائن؟ واذا كان خائنا فلابد من إعدام جميع قيادات الأمن بميدان عام أما إذا لم يكن الأمن خائنا فلابد أن نوضح المؤامرة ومن وراءها ؟ ومن له مصلحة حتي الآن في غياب الأمن واستمرارها حتي تظل الصورة الذهنية لدي رجل الشارع بأن رجل الأمن خائن ومعني هذا إعلان الحقيقة ومحاسبة المخطيء وإعلان الحقيقة وهي تبرئة رجل الأمن أمام نفسه وأمام أسرته والمحيطين به فليس من المنطق أن تتعامل مع شخص وانت تعتبره خائنا واذا كان المجلس العسكري ورئيس الوزراء يستمدان شرعيتهما من الشارع فمن أين يستمد الأمن شرعيته؟ وعندما نزل الأمن للشارع للحصول علي شرعيته قوبل بالرفض فعندما يقبل الشارع أن يستمد الأمن شرعيته منه يكون هذا عيد للشرطة لأنه لا يمكن أن يظل25 يناير عيدا لنا وعندما يحصل الأمن علي الشرعية يستطيع مواجهة الخارجين علي القانون دون أن ترتعش يديه.
ورفض المصدر الاتهامات التي تروج لها بعض الصحف والفضائيات بأن الامن وراء تهريب المساجين مستندا لتقرير لجنة تقصي الحقائق والذي سلم للنائب العام ونشرته جريدة الاهرام في عددها الثلاثاء الماضي في صفحة21 والذي برأت فيه وزارة الداخلية من هذا الاتهام وتساءل لماذا لم يتم نشر هذا التقرير في باقي الصحف بصورة واضحة.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد