(رويترز) - تعهدت باكستان يوم السبت بمساعدة أفغانستان في انهاء تمرد طالبان المستمر منذ عشر سنوات مع بدء حليفهما المشترك الولايات المتحدة الاستعداد لسحب تدريجي للقوات.
وتحتفظ باكستان تاريخيا باتصالات وثيقة مع طالبان الافغانية وينظر اليها على انها لاعب مهم يمكنه ان يدفع الجماعات المتمردة نحو طاولة التفاوض.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي "هدفنا هو دعم عملية سلام تقودها أفغانستان وهي عملية مصالحة أفغانية."
وقال "باكستان مستعدة لتأييد أي شيء يدعم ما يريدونه ... من مصلحة باكستان ان تكون هناك أفغانستان مستقرة ومسالمة تنعم بالرفاهية مستقلة وذات سيادة."
وقدمت باكستان تعهدات مماثلة من قبل لكن العلاقات بين الجارين تعثرت بسبب غياب الثقة.
وتقول كل من أفغانستان والولايات المتحدة ان باكستان لا تفعل ما يكفي لمنع متشددين من عبور الحدود لمهاجمة قوات حلف شمال الاطلسي وقوات الامن الافغانية.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس هذا الشهر انه يمكن ان تجري محادثات سياسية مع طالبان الافغانية بحلول نهاية هذا العام اذا حققت قوات حلف الاطلسي في أفغانستان المزيد من التقدم العسكري ومارست ضغوطا على المسلحين.
وهذا الصيف ستسلم القوات الاجنبية السيطرة الامنية في أجزاء من أفغانستان الى الشرطة والجيش الوطنيين وتبدأ عملية مدتها أربع سنوات تقريبا تأمل الدول الغربية وكرزاي أن تضمن انسحاب كل القوات المقاتلة الاجنبية بحلول نهاية 2014 .
وأدى مقتل اسامة بن لادن في هجوم أمريكي في باكستان الشهر الماضي الى اثارة نداءات في الولايات المتحدة لانسحاب أسرع للقوات.
لكن من غير الواضح ان مقتله سيخفف من العنف في أفغانستان.
وشنت طالبان الباكستانية وهي حليف مقرب من القاعدة عددا من الهجمات انتقاما لموته.
وتريد واشنطن من باكستان ملاحقة شبكة حقاني ذات الصلة بالقاعدة التي تعمل من ملاذات امنة في المنطقة القبلية بوزيرستان الشمالية وهي من ألد أعداء الولايات المتحدة في أفغانستان.
ونفت باكستان مزاعم بأنها تؤيد شبكة حقاني المؤيدة لطالبان لكن محللين يقولون انها ترى ان هذه الجماعة هي ثقل موازن للنفوذ الهندي المتزايد في أفغانستان.
ورفض جيلاني الخوض فيما اذا كانت شبكة حقاني سيتم اشراكها في المفاوضات للمساعدة في انهاء الصراع الافغاني.
وقال في المؤتمر الصحفي "عرضنا ما تريده الحكومة الافغانية من الجانب الباكستاني. ونحن مستعدون لتقديم التسهيلات."
وجاء في بيان مشترك ان جيلاني وكرزاي ترأسا أول اجتماع للجنة مشتركة بشأن المصالحة والسلام. وتعهد الجانبان بمواصلة "التعاون الوثيق والتشاور والتنسيق".
وباكستان التي أيدت حكومة طالبان التي حكمت أفغانستان اثناء التسعينات طرف أساسي لاي محاولات لاشاعة الاستقرار في جارتها الغربية.
ويعتقد ان أجهزة مخابراتها لها صلة وثيقة بالعديد من الجماعات المسلحة التي قامت بتمويلها ودعمها أثناء الحرب ضد الاتحاد السوفيتي والفترة التي أعقبت ذلك بما فيها قيادة طالبان التي تتمركز حول مدينة كويتا الباكستانية
وتحتفظ باكستان تاريخيا باتصالات وثيقة مع طالبان الافغانية وينظر اليها على انها لاعب مهم يمكنه ان يدفع الجماعات المتمردة نحو طاولة التفاوض.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي "هدفنا هو دعم عملية سلام تقودها أفغانستان وهي عملية مصالحة أفغانية."
وقال "باكستان مستعدة لتأييد أي شيء يدعم ما يريدونه ... من مصلحة باكستان ان تكون هناك أفغانستان مستقرة ومسالمة تنعم بالرفاهية مستقلة وذات سيادة."
وقدمت باكستان تعهدات مماثلة من قبل لكن العلاقات بين الجارين تعثرت بسبب غياب الثقة.
وتقول كل من أفغانستان والولايات المتحدة ان باكستان لا تفعل ما يكفي لمنع متشددين من عبور الحدود لمهاجمة قوات حلف شمال الاطلسي وقوات الامن الافغانية.
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس هذا الشهر انه يمكن ان تجري محادثات سياسية مع طالبان الافغانية بحلول نهاية هذا العام اذا حققت قوات حلف الاطلسي في أفغانستان المزيد من التقدم العسكري ومارست ضغوطا على المسلحين.
وهذا الصيف ستسلم القوات الاجنبية السيطرة الامنية في أجزاء من أفغانستان الى الشرطة والجيش الوطنيين وتبدأ عملية مدتها أربع سنوات تقريبا تأمل الدول الغربية وكرزاي أن تضمن انسحاب كل القوات المقاتلة الاجنبية بحلول نهاية 2014 .
وأدى مقتل اسامة بن لادن في هجوم أمريكي في باكستان الشهر الماضي الى اثارة نداءات في الولايات المتحدة لانسحاب أسرع للقوات.
لكن من غير الواضح ان مقتله سيخفف من العنف في أفغانستان.
وشنت طالبان الباكستانية وهي حليف مقرب من القاعدة عددا من الهجمات انتقاما لموته.
وتريد واشنطن من باكستان ملاحقة شبكة حقاني ذات الصلة بالقاعدة التي تعمل من ملاذات امنة في المنطقة القبلية بوزيرستان الشمالية وهي من ألد أعداء الولايات المتحدة في أفغانستان.
ونفت باكستان مزاعم بأنها تؤيد شبكة حقاني المؤيدة لطالبان لكن محللين يقولون انها ترى ان هذه الجماعة هي ثقل موازن للنفوذ الهندي المتزايد في أفغانستان.
ورفض جيلاني الخوض فيما اذا كانت شبكة حقاني سيتم اشراكها في المفاوضات للمساعدة في انهاء الصراع الافغاني.
وقال في المؤتمر الصحفي "عرضنا ما تريده الحكومة الافغانية من الجانب الباكستاني. ونحن مستعدون لتقديم التسهيلات."
وجاء في بيان مشترك ان جيلاني وكرزاي ترأسا أول اجتماع للجنة مشتركة بشأن المصالحة والسلام. وتعهد الجانبان بمواصلة "التعاون الوثيق والتشاور والتنسيق".
وباكستان التي أيدت حكومة طالبان التي حكمت أفغانستان اثناء التسعينات طرف أساسي لاي محاولات لاشاعة الاستقرار في جارتها الغربية.
ويعتقد ان أجهزة مخابراتها لها صلة وثيقة بالعديد من الجماعات المسلحة التي قامت بتمويلها ودعمها أثناء الحرب ضد الاتحاد السوفيتي والفترة التي أعقبت ذلك بما فيها قيادة طالبان التي تتمركز حول مدينة كويتا الباكستانية
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد