(رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة الليبية يوم الاحد ان مقاتلي المعارضة حاولوا دخول مدينة الزاوية غربي طرابلس لكنهم هزموا بعد قتال استمر عدة ساعات.
وأضاف المتحدث موسى ابراهيم في مؤتمر صحفي ان هذا دليل اخر على مدى ضعف وعدم شعبية هؤلاء المعارضين. وتابع ان المعارضين لا يمكنهم احراز اي تقدم ضد الحكومة الليبية
(رويترز) - خاضت المعارضة المسلحة يوم الاحد قتالا ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لليوم الثاني في بلدة الزاوية لتصبح الانتفاضة ضد حكمه على بعد نحو 20 كيلومترا من العاصمة.
وقال متحدث باسم المعارضة في البلدة ان 13 قتيلا من المعارضة والمدنيين سقطوا في القتال الذي دار هناك يوم السبت وان الطريق الرئيسي الى تونس اغلق. وكان هذا الطريق منفذا للامدادات في ظل العقوبات المفروضة على البلاد.
وكانت الزاوية مسرحا لمعارك ضارية بعد وقت قصير من اندلاع الانتفاضة ضد حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما في فبراير شباط لكن قواته سحقت المعارضين في مثال على الطريقة التي خسرت بها الانتفاضة قوة دفعها الاولى.
وبعد ثلاثة اشهر تحولت دفة الحرب ضد القذافي بعد ان اهتزت قبضته على الحكم بسبب الانشقاقات في دائرته المقربة وأثر العقوبات على امداداته الى جانب الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي والتي طالت المجمع الذي يسكنه بوسط طرابلس.
ويمثل اندلاع القتال مجددا في الزاوية التي توجد فيها مصفاة نفط كبيرة أقرب نقطة من طرابلس تصل اليها المعارضة المسلحة منذ اشهر.
وقال متحدث باسم المعارضة اكتفى باسمه الاول فقط وهو ابراهيم لرويترز عبر الهاتف من الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس "الوضع سيئ ... سيئ جدا."
واضاف "قتال عنيف دائر الان. كتائب (الحكومة) تتلقى تعزيزات وعددها يتزايد. هناك الكثير من القناصة على أسطح المباني والمساجد. يمثلون التهديد الرئيسي للسكان.
"الطريق الساحلي الذي يربط طرابلس بتونس مغلق. الكتائب تسيطر على الجانب الشرقي من الطريق في حين يسيطر الثوار على جانبه الغربي....سقط 13 شهيدا بينهم طفل في السابعة من عمره جراء القتال أمس."
وقال متحدث حكومي ان القوات الموالية للقذافي تمكنت من صد محاولة من المعارضة لدخول الزاوية بعد قتال لعدة ساعات.
ولا يتسنى التحقق بصورة مستقلة من الروايات الواردة من الزاوية لعدم تمكن الصحفيين من الوصول الى المناطق التي يدور فيها القتال.
ويقول مسؤولون في طرابلس ان القتال الدائر في الزاوية ليس عنيفا وانما الامر ليس اكثر من جماعات مسلحة صغيرة تسللت الى هناك من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة "لاثارة المشاكل".
وعلى الرغم من ان شهورا من القتال وهجمات حلف شمال الاطلسي قد اضعفت قوات القذافي فانها ما تزال قادرة على القتال.
وقال عامل اسعاف في مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة ان ستة من قوات المعارضة قتلوا بيد قوات القذافي عندما وقع اشتباك في منطقة زراعية بين مصراتة وزليطن المجاورة.
وقال متحدث باسم المعارضة في الزنتان ان خمسة اشخاص قتلوا في قصف مدفعي للمدينة يوم الاحد في منطقة الجبل الغربي التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال المتحدث الذي يدعى عبد الرحمن عبر الهاتف "شنت (القوات الموالية للقذافي) هجوما واسعا في الساعة السابعة صباح يوم الاحد مستخدمة المدفعية وصواريخ جراد.
"القصف ما زال مستمرا... الثوار يحاولون الدفاع عن البلدة."
وقال متحدث اخر باسم المعارضة ان طائرات حلف شمال الاطلسي هاجمت للمرة الاولى قوات حكومية في غزاية على الحدود مع تونس.
وكانت القوات الموالية للقذافي المتمركزة في غزاية تحاول استعادة السيطرة على معبر حدودي مع تونس تعتمد عليه المعارضة في الجبل الغربي في الحصول على امداداتها.
ويقول القذافي انه لن يرضخ للضغوط الدولية الرامية لاجباره على التنحي ووصف تدخل حلف شمال الاطلسي بطائراته الحربية وطائرات الهليكوبتر الهجومية بانه عدوان استعماري يستهدف الاستيلاء على النفط الليبي.
لكن الحكومات الغربية تعتقد ان انهيار حكم القذافي اصبح مسألة وقت .
وتوسع المعارضة نطاق سيطرتها على المناطق المحيطة بمصراتة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي طرابلس وعلى منطقة الجبل الغربي وتقترب قواتها ببطء من العاصمة.
وفي طرابلس نفسها تحدث سكان عن احتجاجات معارضة للقذافي فرقتها قوات الامن بسرعة.
وقال احد سكان العاصمة الليبية بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من انتقام السلطات "مناطق طرابلس تنتظر اشارة حتى تنتفض كلها معا."
ووردت تقارير عن انتشار الاضطرابات في مناطق بليبيا لم تصل اليها الانتفاضة حتى الان -- على الرغم من عدم التمكن من التحقق من هذه الروايات من مصادر مستقلة.
وتقول المعارضة في منطقة الجبل الغربي ان قوات القذافي قصفت بلدة غدامس القريبة في محاولة لاخماد تمرد هناك. وتقع غدامس على الحدود مع الجزائر في منطقة ذات احتياطيات نفطية كبيرة.
وقالت قيادة المعارضة في معقلها في بنغازي بشرق ليبيا ان سبها التي تقع في واحة بالصحراء شهدت احتجاجات ضخمة معارضة للقذافي يومي الجمعة والسبت.
وقالت المعارضة في بيان ان قوات القذافي ردت باطلاق الرصاص الحي على المحتجين وان محتجا واحدا على الاقل قتل. وسبها هي الموطن التاريخي لقبيلة القذاذفة التي ينتمي لها القذافي.
من نيك كاري
وأضاف المتحدث موسى ابراهيم في مؤتمر صحفي ان هذا دليل اخر على مدى ضعف وعدم شعبية هؤلاء المعارضين. وتابع ان المعارضين لا يمكنهم احراز اي تقدم ضد الحكومة الليبية
(رويترز) - خاضت المعارضة المسلحة يوم الاحد قتالا ضد القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي لليوم الثاني في بلدة الزاوية لتصبح الانتفاضة ضد حكمه على بعد نحو 20 كيلومترا من العاصمة.
وقال متحدث باسم المعارضة في البلدة ان 13 قتيلا من المعارضة والمدنيين سقطوا في القتال الذي دار هناك يوم السبت وان الطريق الرئيسي الى تونس اغلق. وكان هذا الطريق منفذا للامدادات في ظل العقوبات المفروضة على البلاد.
وكانت الزاوية مسرحا لمعارك ضارية بعد وقت قصير من اندلاع الانتفاضة ضد حكم القذافي الممتد منذ 41 عاما في فبراير شباط لكن قواته سحقت المعارضين في مثال على الطريقة التي خسرت بها الانتفاضة قوة دفعها الاولى.
وبعد ثلاثة اشهر تحولت دفة الحرب ضد القذافي بعد ان اهتزت قبضته على الحكم بسبب الانشقاقات في دائرته المقربة وأثر العقوبات على امداداته الى جانب الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي والتي طالت المجمع الذي يسكنه بوسط طرابلس.
ويمثل اندلاع القتال مجددا في الزاوية التي توجد فيها مصفاة نفط كبيرة أقرب نقطة من طرابلس تصل اليها المعارضة المسلحة منذ اشهر.
وقال متحدث باسم المعارضة اكتفى باسمه الاول فقط وهو ابراهيم لرويترز عبر الهاتف من الزاوية الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس "الوضع سيئ ... سيئ جدا."
واضاف "قتال عنيف دائر الان. كتائب (الحكومة) تتلقى تعزيزات وعددها يتزايد. هناك الكثير من القناصة على أسطح المباني والمساجد. يمثلون التهديد الرئيسي للسكان.
"الطريق الساحلي الذي يربط طرابلس بتونس مغلق. الكتائب تسيطر على الجانب الشرقي من الطريق في حين يسيطر الثوار على جانبه الغربي....سقط 13 شهيدا بينهم طفل في السابعة من عمره جراء القتال أمس."
وقال متحدث حكومي ان القوات الموالية للقذافي تمكنت من صد محاولة من المعارضة لدخول الزاوية بعد قتال لعدة ساعات.
ولا يتسنى التحقق بصورة مستقلة من الروايات الواردة من الزاوية لعدم تمكن الصحفيين من الوصول الى المناطق التي يدور فيها القتال.
ويقول مسؤولون في طرابلس ان القتال الدائر في الزاوية ليس عنيفا وانما الامر ليس اكثر من جماعات مسلحة صغيرة تسللت الى هناك من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة "لاثارة المشاكل".
وعلى الرغم من ان شهورا من القتال وهجمات حلف شمال الاطلسي قد اضعفت قوات القذافي فانها ما تزال قادرة على القتال.
وقال عامل اسعاف في مدينة مصراتة التي تسيطر عليها المعارضة ان ستة من قوات المعارضة قتلوا بيد قوات القذافي عندما وقع اشتباك في منطقة زراعية بين مصراتة وزليطن المجاورة.
وقال متحدث باسم المعارضة في الزنتان ان خمسة اشخاص قتلوا في قصف مدفعي للمدينة يوم الاحد في منطقة الجبل الغربي التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال المتحدث الذي يدعى عبد الرحمن عبر الهاتف "شنت (القوات الموالية للقذافي) هجوما واسعا في الساعة السابعة صباح يوم الاحد مستخدمة المدفعية وصواريخ جراد.
"القصف ما زال مستمرا... الثوار يحاولون الدفاع عن البلدة."
وقال متحدث اخر باسم المعارضة ان طائرات حلف شمال الاطلسي هاجمت للمرة الاولى قوات حكومية في غزاية على الحدود مع تونس.
وكانت القوات الموالية للقذافي المتمركزة في غزاية تحاول استعادة السيطرة على معبر حدودي مع تونس تعتمد عليه المعارضة في الجبل الغربي في الحصول على امداداتها.
ويقول القذافي انه لن يرضخ للضغوط الدولية الرامية لاجباره على التنحي ووصف تدخل حلف شمال الاطلسي بطائراته الحربية وطائرات الهليكوبتر الهجومية بانه عدوان استعماري يستهدف الاستيلاء على النفط الليبي.
لكن الحكومات الغربية تعتقد ان انهيار حكم القذافي اصبح مسألة وقت .
وتوسع المعارضة نطاق سيطرتها على المناطق المحيطة بمصراتة الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي طرابلس وعلى منطقة الجبل الغربي وتقترب قواتها ببطء من العاصمة.
وفي طرابلس نفسها تحدث سكان عن احتجاجات معارضة للقذافي فرقتها قوات الامن بسرعة.
وقال احد سكان العاصمة الليبية بعد ان طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من انتقام السلطات "مناطق طرابلس تنتظر اشارة حتى تنتفض كلها معا."
ووردت تقارير عن انتشار الاضطرابات في مناطق بليبيا لم تصل اليها الانتفاضة حتى الان -- على الرغم من عدم التمكن من التحقق من هذه الروايات من مصادر مستقلة.
وتقول المعارضة في منطقة الجبل الغربي ان قوات القذافي قصفت بلدة غدامس القريبة في محاولة لاخماد تمرد هناك. وتقع غدامس على الحدود مع الجزائر في منطقة ذات احتياطيات نفطية كبيرة.
وقالت قيادة المعارضة في معقلها في بنغازي بشرق ليبيا ان سبها التي تقع في واحة بالصحراء شهدت احتجاجات ضخمة معارضة للقذافي يومي الجمعة والسبت.
وقالت المعارضة في بيان ان قوات القذافي ردت باطلاق الرصاص الحي على المحتجين وان محتجا واحدا على الاقل قتل. وسبها هي الموطن التاريخي لقبيلة القذاذفة التي ينتمي لها القذافي.
من نيك كاري
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد