وصل بعد ظهر أمس عادل الجزار المعتقل المصري العائد من سجن جوانتانامو بأفغنستان علي متن الرحلة رقم863النمساوية وقد وافق الأمن الوطني المصري علي السماح لأسرة المعتقل المصري بمقابلته داخل الدائرة الجمركية بمطار القاهرة قبل مغادرته المطار.
حيث أنه صادر ضده حكم من القضاء العسكري في القضية رقم24 لسنة2001 بالسجن ثلاث سنوات.
وبعد لقائه مع أسرته لمدة تجاوزت الثلاث ساعات قام الأمن الوطني بتسليمه إلي ضباط تنفيذ الأحكام التابعة لمصلحة الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية في الحكم الصادر ضده وخلال لقاء الأهرام مع عادل فتوح علي الجزار وبعد استقبال زوجته المنتقبة وأولاده الأربعة له وداخل صالة الوصول بمطار3 الدولي أكد أنه عائد من فترة اعتقال لمدة8 سنوات ووصف إياها أنها مرت عليه كيوم واحد رغم إصابته بمرض في قدميه لايمكنه السير بمفرده وقال أنه توجه إلي دولة باكستان للعمل في مجال الدعوة الإسلامية وأن اعتقاله جاء عقب تفجيرات11 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية حيث كان يقوم الباكستانيون بتسليم أي شخص عربي إلي القوات الأمريكية مقابل5 آلاف دولار وأكد أن هذا المبلغ في باكستان يعتبر مبلغا كبيرا ومغريا وأشار إلي أنه تم بيعه للقوات الأمريكية مقابل هذا المبلغ.
وقال الجزار إنه في عام2005 وصل الي معسكر جوانتامو5 من ضباط أمن الدولة المصريين وقاموا بالتحقيق معه و7 من زملائه المصريين في السجن.
وأكد الجزار انه سيقوم بالطعن علي الحكم الصادر ضده في قضية انتمائه لتنظيم الوعد.
وردا علي سؤال حول التجاوزات والانتهاكات التي شهدها داخل معتقل جوانتانامو, أكد أنه توجد جميع الانتهاكات داخل هذا المكان وتمارس وسائل انتزاع الاعتراف بشكل صريح ولكن بدرجات متفاوته وفقا للاتهامات الموجهة لكل معتقل وأن الممارسات التي ارتكبت في حقه أثرت علي صحته العامة كما تسببت القيود الحديدية في عدم تمكنه من السير بطريقة طبيعية حيث كانت القيود في اليدين والرجلين تجبر المعتقل علي السير بطريقة محنية الجذع.
وذات خطواط صغيرة تؤثر علي عضلات السير بمنطقة الظهر وتصيبها بالشلل.
وفوجيء المعتقل المصري عادل الجزار بالإجراءات التي استقبلته بها الأجهزة الأمنية بالقاهرة حيث إصطحبه ضباط قطاع الأمن الوطني بقيادة اللواء أشرف إبراهيم مدير إدارة الأمن الوطني بمطار القاهرة إلي غرفة داخل المطار فوجيء بوجود زوجته وأبنائه بها وكان برفقته مندوبتا الصليب الأحمر منذ خروجه من معتقل جوانتانامو وحتي مطار القاهرة ثم تم عرض رغبة الصحفيين في مقابلته عليه حيث أدلي بقصة السابق ذكرها ومكث مع أسرته لمدة3 ساعات بشكل منفرد ثم طلب خروج حقائبه مع أسرته حيث تمت الموافقة فورا علي ذلك كما تم اصطحابه داخل إحدي السيارات الخاصة إلي مصلحة الأمن العام لإنهاء باقي الإجراءات القانونية معه.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد