تعزيز العلاقات الاقتصادية وأمن الخليج
في ختام مباحثات مبارك مع أمير الكويت
صباح الأحمد جدد دعم الكويت
لجهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية
الرئيس وخادم الحرمين يحذران
من تصعيد المواجهات بين إيران والغرب
مصر تري أن الوضع الحالي ينذر بمخاطر كثيرة
دون إحياء عملية السلام
في محطته الأخيرة من جولته الخليجية في الإمارات والسعودية والكويت, عقد الرئيس حسني مبارك مباحثات أمس مع الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت تناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية, في مقدمتها أمن الخليج, وإحياء عملية السلام, وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الكويت.
وجدد الشيخ صباح الأحمد دعم الكويت الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية تمهيدا لاستئناف العملية السياسية, ودفعها قدما إلي الأمام.وتركزت المباحثات علي التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية, خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط, وجهود مصر لتذليل العقبات الإسرائيلية من أجل إحياء عملية السلام, والتوصل إلي قيام دولة فلسطينية مستقلة, بالإضافة إلي تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني, ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة, والشروع في إعادة إعماره.
كما بحث الزعيمان تطورات الأوضاع في العراق وتعزيز الدور العربي لدعمه, وكذلك أمن منطقة الخليج اتصالا بالملف النووي الإيراني, نظرا لخطورة أبعاده وتداعياته علي المنطقة, كما تناولت المباحثات الأوضاع في لبنان واليمن, وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والكويت.
وبعد انتهاء المباحثات, أقام أمير الكويت مأدبة غداء للرئيس والوفد المرافق له, حضرها أعضاء الوفد الكويتي أيضا.
ثم غادر الرئيس والوفد المرافق العاصمة الكويتية بعد ظهر أمس عائدا إلي القاهرة, حيث كان في وداعه الشيخ صباح الأحمد وكبار رجال الدولة. وحول زيارته للسعودية, صرح السفير سليمان عواد, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس مبارك, وخادم الحرمين الشريفين اتفقا علي مواصلة جهود إحياء عملية السلام, والتركيز علي تحريك المصالحة الفلسطينية. وقال: إن مصر تري أن الوضع الحالي للقضية الفلسطينية يشهد تراجعا وينذر بمخاطر كثيرة, ما لم يتم إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات واضحة وأطر زمنية محددة.
وقال المتحدث: إن القمة ركزت أيضا علي تصاعد المواجهة بين إيران والغرب باعتبار أن أي تصعيد في المواجهات بينهما سيلحق ضررا بالغا بأمن الخليج والشرق الأوسط بوجه عام.
وأضاف أن الرئيس مبارك أطلع عاهل السعودية علي نتائج مباحثاته, والاتصالات المصرية مع الولايات المتحدة, وأوروبا, وروسيا, وتركيا, وإسرائيل, والسلطة الفلسطينية بهدف كسر جمود عملية السلام. وقد عاد الرئيس أمس إلي أرض الوطن.
000000000000000000000
مبارك يطلع خادم الحرمين الشريفين
علي نتائج جهود مصر لكسر جمود عملية السلام
سليمان عواد: حجم التجارة بين مصر والسعودية
يقترب من3 مليارات دولار
غادر الرئيس حسني مبارك قبل ظهر أمس العاصمة السعودية الرياض متوجها إلي الكويت في إطار جولته الخليجية التي بدأها بدولة الإمارات العربية الاثنين الماضي, ثم المملكة العربية السعودية والكويت.
وفي ختام زيارة الرئيس مبارك للسعودية أكد السفير سليمان عواد أن الرئيس حسني مبارك اتفق خلال القمة الثنائية التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علي أهمية التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بكافة الملفات الإقليمية التي تهم العالم العربي وبشكل خاص اتفق الزعيمان علي متابعة جهود إحياء عملية السلام, ومتابعة مستجدات وتطورات الملف الإيراني.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن القمة ركزت علي جميع الملفات المهمة الخاصة بالوضع الإقليمي في المنطقة مشيرا إلي أنها اهتمت بشكل خاص علي التركيز علي قضية تحريك جهود السلام والمصالحة الفلسطينية, إلي جانب تركيز القمة بين الزعيمين علي تصاعد المواجهة بين إيران والغرب.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس حسني مبارك اطلع خادم الحرمين الشريفين خلال القمة علي الجهود التي تقوم بها مصر لكسر جمود عملية السلام وما يجريه الرئيس حسني مبارك ومصر من اتصالات مستمرة مع الجانبين الأمريكي والأوروبي لكسر جمود عملية السلام. وأشار عواد إلي أن الرئيس مبارك أطلع خادم الحرمين الشريفين علي اللقاءات التي عقدها مؤخرا مع الرئيس التركي عبد الله جول والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن, والرئيس الفرنسي ساركوزي.
وأوضح عواد أن الرئيس مبارك أطلع خادم الحرمين علي تفاصيل المهمة التي أوفد فيها الوزير عمر سليمان إلي إسرائيل مؤخرا, وما تجريه مصر من اتصالات في هذا الشأن, وكذلك لقاء الرئيس مع وزير خارجية روسيا, مشيرا إلي أن كل هؤلاء يمثلون أطرافا فاعلة في الرباعية الدولية.
وأوضح السفير سليمان عواد أن مصر تجد أن الوضع الحالي للقضية الفلسطينية يشهد تراجعا, وأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار وينذر بمخاطر كثيرة مالم يتم إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات واضحة وأطر زمنية محددة, لأن الأمور تتجه إلي التصعيد.
وقال سليمان عواد: إن المحادثات اهتمت بالملف الإيراني حيث حظي الملف الإيراني بتركيز خاص منوها إلي أن الإخوة في الخليج أقرب إلي إيران جغرافيا وأن أي تصعيد في المواجهات بين إيران والغرب سيلحق ضررا بالغا بالأمن في الخليج وأمن الشرق الأوسط بوجه عام.
وأشار عواد إلي أن محادثات الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين امتدت خلال مأدبتي الغداء والعشاء التي أقامها خادم الحرمين الشريفين في أجواء إيجابية وأخوية بناءة, مشيرا إلي أن الزعيمين اتفقا علي تبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق في جميع القضايا التي تهم البلدين, ووصف عواد العلاقات المصرية ـ السعودية بأنها علاقات ثنائية أخوية وطيدة, منوها إلي أن السعودية تحتل المرتبة الثانية بعد الإمارات من حيث الاستثمارات الموجودة داخل مصر حاليا.
وأوضح أن حجم التجارة بين البلدين يكاد يصل إلي3 مليارات دولار, مشيرا إلي أن التعاون يزداد خلال المرحلة الحالية, وقال إنه لا توجد أي مشاكل في العلاقات بين البلدين ووصف الأجواء بأنها إيجابية تتجه إلي الأفضل, وأثمرت عن فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وقال عواد: إن الرئيس مبارك سيوالي إرسال وزراء المجموعة الاقتصادية إلي السعودية لمتابعة النتائج الإيجابية التي حققتها زيارة الرئيس حسني مبارك للرياض, كما أن السعودية سوف تتابع نتائج هذه الزيارة بإيفاد عدد من الوزراء السعوديين إلي مصر خلال المرحلة القادمة لمتابعة نتائج هذه الزيارة بما يخدم القضايا المشتركة في البلدين.
00000000000000000000
القمة المصرية ـ الكويتية بحثت دعم الاستثمارات الكويتية
في مصر وقضايا السلام واليمن والعراق ولبنان
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية:
حجم التبادل التجاري ارتفع من1,298 مليار دولار
إلي1,772 مليار هذا العام
اكدت القمة المصرية ـ الكويتية بين الرئيس حسني مبارك والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت والتي عقدت ظهر امس في قصر بيان بالكويت, عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. واظهرت نتائج القمة المهمة حرص القيادتين المصرية والكويتية علي التشاور والتنسيق المهم فيما بينهما, خاصة فيما يتعلق بالتطورات السياسية في منطقة الشرق الاوسط والخليج والتحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية, علاوة علي القضايا الاقتصادية سواء ما يتعلق منها بالجانب العربي او علي المستوي الثنائي.
وقد جدد الشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح دعم الكويت للجهود المصرية من أجل المصالحة الفلسطينية, تمهيدا لاستئناف العملية السياسية ودفعها قدما الي الامام.
وركزت المباحثات التي أجراها الرئيس مبارك مع أمير الكويت الشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح علي استعراض التحديات التي تواجه الآمنين العربية والإسلامية وعلي رأسها القضايا الاقليمية والدولية خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط والعمل علي تحقيق الامن والاستقرار به, والقضايا ذات الاهتمام المشترك..
كما ركزت المحادثات التي استغرقت نحو الساعتين علي استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتذليل العقبات امام استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية من النقطة التي انتهت عندها, خاصة ان مصر تدعو إلي ضرورة احياء عملية السلام في المنطقة ودفعها الي الامام للتوصل الي اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وتم في هذا الصدد استعراض اتصالات مصر وجهودها لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والشروع في اعادة اعماره.
وعلي الصعيد الاقليمي.. تطرقت جلسة المشاورات بين الرئيس مبارك وامير الكويت, الي بحث تطورات الاوضاع في العراق حيث توافقت رؤي الزعيمين, علي أن العراق قطع شوطا كبيرا في مناهضة الطائفية وتحقيق بعض الاستقرار وتعزيز الدعم العربي قبيل اجراء الانتخابات المقبلة في مارس من العام القادم.
وقد حظيت مسألة امن منطقة الخليج اتصالا بالملف النووي الايراني نظرا لخطورة أبعاده وتداعياته علي المنطقة بجانب كبير من محادثات القمة المصرية ـ الكويتية امس, وذلك علي خلفية الموقف المصري الداعم لدول الخليج في مواجهة أي أخطار تهدد أمن وسلامة واستقرار هذه الدول باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
وعلي المستوي العربي, تطرقت المباحثات بين الرئيس مبارك والشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح الي بحث الاوضاع في لبنان واليمن خاصة وان مصر اكدت دعمها لكافة الاجراءات التي تقوم بها اليمن والسعودية لردع المتسللين من المتمردين الحوثيين الذين حاولوا اكثر من مرة التسلل إلي الأراضي السعودية والقيام بأعمال تخريبية علي الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة وترويع المواطنين الآمنين.
وعلي صعيد العلاقات الثنائية, اكدت القمة حرص البلدين علي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتي تشهد تقدما برغم تداعيات الازمة المالية والاقتصادية العالمية. خاصة ان الكويت تعد شريكا تجاريا رئيسيا لمصر الي جانب السعودية والامارات, علما بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ العام الماضي نحو1772.6 مليون دولار, مقابل1298 مليونا للعام الذي سبقه.
وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية للصحفيين عقب المباحثات, بان الرئيس مبارك أجري جولة ناجحة من المباحثات علي مدي ثلاثة ايام في كل من الامارات والسعودية, وانه استكمل هذه المباحثات امس مع سمو امير الكويت.. واشار إلي ان المباحثات في الكويت تكتسب اهميتها نظرا للدور الذي تقوم به الكويت التي تتولي حاليا و لمدة عام رئاسة مجلس التعاون الخليجي والذي انتهت اعمال قمته منذ ايام بالكويت.
وقال ان المباحثات ركزت بشكل خاص علي الجهود التي تبذلها مصر لتهيئة الاجواء المواتية لا ستئناف عملية السلام علي الاسس الواضحة والثابتة التي انطلقت علي اساسها عملية السلام.. وكذلك الجهود المصرية المتواصلة لانهاء الانقسام الفلسطيني واتمام المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية.. واشار سليمان عواد الي ان المباحثات تطرقت ايضا الي بحث الملف النووي الايراني والتطورات التي يشهدها علي الساحة الغربية.
وكان الرئيس مبارك قد وصل الي الكويت ظهر امس قادما من الرياض في ثالث محطة له بجولته الخليجية التي اختتمها امس بعقد جلسة مباحثات مع امير الكويت, وذلك بعد زيارتين ناجحتين لكل من دولة الامارات والمملكة العربية السعودية.
وقد حرص الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح علي اصطحاب الرئيس مبارك من مطار الكويت الدولي الي قصر بيان حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية اقتصرت علي الزعيمين, ثم امتدت المباحثات علي مأدبة غداء اقامها امير الكويت تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له والذي ضم احمد ابو الغيط وزير الخارجية و انس الفقي وزير الاعلام ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس حسني مبارك قد وصل الي الكويت, وكان في استقبال الرئيس بمطار الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت و سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر ولي العهد و جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة و الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني والشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر رئيس مجلس الوزراء و الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ ناصر صباح الاحمد وزير شئون الديوان الاميري والدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء والمستشار راشد عبد المحسن الحماد و الشيخ احمد اافهد الصباح والشيخ علي جراح الصباح وكبار قادة الجيش و الشرطة و الحرس الوطني وسفير مصر بالكويت طاهر فرحات.
وعلي الفور بدأت المباحثات الرسمية بين الزعيمين في قصر بيان بحضور الوفدين الرسميين للبلدين.. وامتدت المباحثات بينهما علي غدا عمل اقامه امير الكويت تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له.. و غادر بعدها الرئيس مبارك الكويت عائدا الي القاهرة.. وكان في وداعه سمو امير الكويت وكبار رجال الدولة بالكويت.
وقد حرص الرئيس مبارك من خلال محادثاته مع قادة الامارات والسعودية والكويت علي ان تتناول مشاوراته العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث, خاصة وأن مصر تتطلع الي المزيد من الاستثمارات الخارجية مع هذه الدول, حيث تتمتع استثمارات الدول الثلاث في مصر بأهمية خاصة.
يذكر ان العلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت تنظمها العديد من الاتفاقيات اهمها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقعة في2001 واتفاقية التعاون بين الغرف التجارية المصرية وغرفة تجارة وصناعة الكويت من نفس العام.
وتعد الكويت من اهم الدول العربية المستثمرة في مصر حيث تشكل استثماراتها نحو25% من جملة الاستثمارات العربية في مصر. ووفقا لاحصاءات وزارة الاستثمار, فقد بلغت قيمة رأس المال المدفوع من الاستثمارات المقامة داخل مصر نحو4,11 مليار جنيه مصري موزعة علي532 شركة يبلغ حجم رأسمالها5,28 مليار جنيه مصري.
ويوجد بالكويت نحو500 الف مواطن مصري, وطبقا لبيانات الجهات الكويتية الرسمية ـ يعمل36 الف مصري في القطاع الحكومي, مقابل220 الف مصري يعملون في القطاع الاهلي. وتعد الجالية المصرية ثاني اكبر جالية اجنبية بالكويت بعد الجالية الهندية. وتم اقتراح انشاء لجنة قنصلية مشتركة خلال اعمال اللجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة في دورتها السابعة والتي عقدت بالكويت في اول ديسمبر الحالي..وتم الاتفاق علي وضع آلية لعقد لقاء دوري بين وزارتي الخارجية في البلدين لبحث المشكلات والشكاوي التي تتعرض لها العمالة المصرية.
00000000000000000000000000000000000000
في ختام مباحثات مبارك مع أمير الكويت
صباح الأحمد جدد دعم الكويت
لجهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية
الرئيس وخادم الحرمين يحذران
من تصعيد المواجهات بين إيران والغرب
مصر تري أن الوضع الحالي ينذر بمخاطر كثيرة
دون إحياء عملية السلام
في محطته الأخيرة من جولته الخليجية في الإمارات والسعودية والكويت, عقد الرئيس حسني مبارك مباحثات أمس مع الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت تناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية, في مقدمتها أمن الخليج, وإحياء عملية السلام, وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الكويت.
وجدد الشيخ صباح الأحمد دعم الكويت الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية تمهيدا لاستئناف العملية السياسية, ودفعها قدما إلي الأمام.وتركزت المباحثات علي التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية, خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط, وجهود مصر لتذليل العقبات الإسرائيلية من أجل إحياء عملية السلام, والتوصل إلي قيام دولة فلسطينية مستقلة, بالإضافة إلي تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني, ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة, والشروع في إعادة إعماره.
كما بحث الزعيمان تطورات الأوضاع في العراق وتعزيز الدور العربي لدعمه, وكذلك أمن منطقة الخليج اتصالا بالملف النووي الإيراني, نظرا لخطورة أبعاده وتداعياته علي المنطقة, كما تناولت المباحثات الأوضاع في لبنان واليمن, وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والكويت.
وبعد انتهاء المباحثات, أقام أمير الكويت مأدبة غداء للرئيس والوفد المرافق له, حضرها أعضاء الوفد الكويتي أيضا.
ثم غادر الرئيس والوفد المرافق العاصمة الكويتية بعد ظهر أمس عائدا إلي القاهرة, حيث كان في وداعه الشيخ صباح الأحمد وكبار رجال الدولة. وحول زيارته للسعودية, صرح السفير سليمان عواد, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس مبارك, وخادم الحرمين الشريفين اتفقا علي مواصلة جهود إحياء عملية السلام, والتركيز علي تحريك المصالحة الفلسطينية. وقال: إن مصر تري أن الوضع الحالي للقضية الفلسطينية يشهد تراجعا وينذر بمخاطر كثيرة, ما لم يتم إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات واضحة وأطر زمنية محددة.
وقال المتحدث: إن القمة ركزت أيضا علي تصاعد المواجهة بين إيران والغرب باعتبار أن أي تصعيد في المواجهات بينهما سيلحق ضررا بالغا بأمن الخليج والشرق الأوسط بوجه عام.
وأضاف أن الرئيس مبارك أطلع عاهل السعودية علي نتائج مباحثاته, والاتصالات المصرية مع الولايات المتحدة, وأوروبا, وروسيا, وتركيا, وإسرائيل, والسلطة الفلسطينية بهدف كسر جمود عملية السلام. وقد عاد الرئيس أمس إلي أرض الوطن.
000000000000000000000
مبارك يطلع خادم الحرمين الشريفين
علي نتائج جهود مصر لكسر جمود عملية السلام
سليمان عواد: حجم التجارة بين مصر والسعودية
يقترب من3 مليارات دولار
غادر الرئيس حسني مبارك قبل ظهر أمس العاصمة السعودية الرياض متوجها إلي الكويت في إطار جولته الخليجية التي بدأها بدولة الإمارات العربية الاثنين الماضي, ثم المملكة العربية السعودية والكويت.
وفي ختام زيارة الرئيس مبارك للسعودية أكد السفير سليمان عواد أن الرئيس حسني مبارك اتفق خلال القمة الثنائية التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علي أهمية التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر فيما يتعلق بكافة الملفات الإقليمية التي تهم العالم العربي وبشكل خاص اتفق الزعيمان علي متابعة جهود إحياء عملية السلام, ومتابعة مستجدات وتطورات الملف الإيراني.
وقال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن القمة ركزت علي جميع الملفات المهمة الخاصة بالوضع الإقليمي في المنطقة مشيرا إلي أنها اهتمت بشكل خاص علي التركيز علي قضية تحريك جهود السلام والمصالحة الفلسطينية, إلي جانب تركيز القمة بين الزعيمين علي تصاعد المواجهة بين إيران والغرب.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس حسني مبارك اطلع خادم الحرمين الشريفين خلال القمة علي الجهود التي تقوم بها مصر لكسر جمود عملية السلام وما يجريه الرئيس حسني مبارك ومصر من اتصالات مستمرة مع الجانبين الأمريكي والأوروبي لكسر جمود عملية السلام. وأشار عواد إلي أن الرئيس مبارك أطلع خادم الحرمين الشريفين علي اللقاءات التي عقدها مؤخرا مع الرئيس التركي عبد الله جول والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن, والرئيس الفرنسي ساركوزي.
وأوضح عواد أن الرئيس مبارك أطلع خادم الحرمين علي تفاصيل المهمة التي أوفد فيها الوزير عمر سليمان إلي إسرائيل مؤخرا, وما تجريه مصر من اتصالات في هذا الشأن, وكذلك لقاء الرئيس مع وزير خارجية روسيا, مشيرا إلي أن كل هؤلاء يمثلون أطرافا فاعلة في الرباعية الدولية.
وأوضح السفير سليمان عواد أن مصر تجد أن الوضع الحالي للقضية الفلسطينية يشهد تراجعا, وأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار وينذر بمخاطر كثيرة مالم يتم إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات واضحة وأطر زمنية محددة, لأن الأمور تتجه إلي التصعيد.
وقال سليمان عواد: إن المحادثات اهتمت بالملف الإيراني حيث حظي الملف الإيراني بتركيز خاص منوها إلي أن الإخوة في الخليج أقرب إلي إيران جغرافيا وأن أي تصعيد في المواجهات بين إيران والغرب سيلحق ضررا بالغا بالأمن في الخليج وأمن الشرق الأوسط بوجه عام.
وأشار عواد إلي أن محادثات الرئيس حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين امتدت خلال مأدبتي الغداء والعشاء التي أقامها خادم الحرمين الشريفين في أجواء إيجابية وأخوية بناءة, مشيرا إلي أن الزعيمين اتفقا علي تبادل وجهات النظر والتشاور والتنسيق في جميع القضايا التي تهم البلدين, ووصف عواد العلاقات المصرية ـ السعودية بأنها علاقات ثنائية أخوية وطيدة, منوها إلي أن السعودية تحتل المرتبة الثانية بعد الإمارات من حيث الاستثمارات الموجودة داخل مصر حاليا.
وأوضح أن حجم التجارة بين البلدين يكاد يصل إلي3 مليارات دولار, مشيرا إلي أن التعاون يزداد خلال المرحلة الحالية, وقال إنه لا توجد أي مشاكل في العلاقات بين البلدين ووصف الأجواء بأنها إيجابية تتجه إلي الأفضل, وأثمرت عن فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وقال عواد: إن الرئيس مبارك سيوالي إرسال وزراء المجموعة الاقتصادية إلي السعودية لمتابعة النتائج الإيجابية التي حققتها زيارة الرئيس حسني مبارك للرياض, كما أن السعودية سوف تتابع نتائج هذه الزيارة بإيفاد عدد من الوزراء السعوديين إلي مصر خلال المرحلة القادمة لمتابعة نتائج هذه الزيارة بما يخدم القضايا المشتركة في البلدين.
00000000000000000000
القمة المصرية ـ الكويتية بحثت دعم الاستثمارات الكويتية
في مصر وقضايا السلام واليمن والعراق ولبنان
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية:
حجم التبادل التجاري ارتفع من1,298 مليار دولار
إلي1,772 مليار هذا العام
اكدت القمة المصرية ـ الكويتية بين الرئيس حسني مبارك والشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت والتي عقدت ظهر امس في قصر بيان بالكويت, عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. واظهرت نتائج القمة المهمة حرص القيادتين المصرية والكويتية علي التشاور والتنسيق المهم فيما بينهما, خاصة فيما يتعلق بالتطورات السياسية في منطقة الشرق الاوسط والخليج والتحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية, علاوة علي القضايا الاقتصادية سواء ما يتعلق منها بالجانب العربي او علي المستوي الثنائي.
وقد جدد الشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح دعم الكويت للجهود المصرية من أجل المصالحة الفلسطينية, تمهيدا لاستئناف العملية السياسية ودفعها قدما الي الامام.
وركزت المباحثات التي أجراها الرئيس مبارك مع أمير الكويت الشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح علي استعراض التحديات التي تواجه الآمنين العربية والإسلامية وعلي رأسها القضايا الاقليمية والدولية خاصة ما يتعلق بقضايا الشرق الاوسط والعمل علي تحقيق الامن والاستقرار به, والقضايا ذات الاهتمام المشترك..
كما ركزت المحادثات التي استغرقت نحو الساعتين علي استعراض الجهود التي تبذلها مصر لتذليل العقبات امام استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية من النقطة التي انتهت عندها, خاصة ان مصر تدعو إلي ضرورة احياء عملية السلام في المنطقة ودفعها الي الامام للتوصل الي اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وتم في هذا الصدد استعراض اتصالات مصر وجهودها لتحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني وضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والشروع في اعادة اعماره.
وعلي الصعيد الاقليمي.. تطرقت جلسة المشاورات بين الرئيس مبارك وامير الكويت, الي بحث تطورات الاوضاع في العراق حيث توافقت رؤي الزعيمين, علي أن العراق قطع شوطا كبيرا في مناهضة الطائفية وتحقيق بعض الاستقرار وتعزيز الدعم العربي قبيل اجراء الانتخابات المقبلة في مارس من العام القادم.
وقد حظيت مسألة امن منطقة الخليج اتصالا بالملف النووي الايراني نظرا لخطورة أبعاده وتداعياته علي المنطقة بجانب كبير من محادثات القمة المصرية ـ الكويتية امس, وذلك علي خلفية الموقف المصري الداعم لدول الخليج في مواجهة أي أخطار تهدد أمن وسلامة واستقرار هذه الدول باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أمن مصر القومي.
وعلي المستوي العربي, تطرقت المباحثات بين الرئيس مبارك والشيخ الصباح الاحمد الجابر الصباح الي بحث الاوضاع في لبنان واليمن خاصة وان مصر اكدت دعمها لكافة الاجراءات التي تقوم بها اليمن والسعودية لردع المتسللين من المتمردين الحوثيين الذين حاولوا اكثر من مرة التسلل إلي الأراضي السعودية والقيام بأعمال تخريبية علي الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة وترويع المواطنين الآمنين.
وعلي صعيد العلاقات الثنائية, اكدت القمة حرص البلدين علي تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتي تشهد تقدما برغم تداعيات الازمة المالية والاقتصادية العالمية. خاصة ان الكويت تعد شريكا تجاريا رئيسيا لمصر الي جانب السعودية والامارات, علما بأن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ العام الماضي نحو1772.6 مليون دولار, مقابل1298 مليونا للعام الذي سبقه.
وصرح السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية للصحفيين عقب المباحثات, بان الرئيس مبارك أجري جولة ناجحة من المباحثات علي مدي ثلاثة ايام في كل من الامارات والسعودية, وانه استكمل هذه المباحثات امس مع سمو امير الكويت.. واشار إلي ان المباحثات في الكويت تكتسب اهميتها نظرا للدور الذي تقوم به الكويت التي تتولي حاليا و لمدة عام رئاسة مجلس التعاون الخليجي والذي انتهت اعمال قمته منذ ايام بالكويت.
وقال ان المباحثات ركزت بشكل خاص علي الجهود التي تبذلها مصر لتهيئة الاجواء المواتية لا ستئناف عملية السلام علي الاسس الواضحة والثابتة التي انطلقت علي اساسها عملية السلام.. وكذلك الجهود المصرية المتواصلة لانهاء الانقسام الفلسطيني واتمام المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية.. واشار سليمان عواد الي ان المباحثات تطرقت ايضا الي بحث الملف النووي الايراني والتطورات التي يشهدها علي الساحة الغربية.
وكان الرئيس مبارك قد وصل الي الكويت ظهر امس قادما من الرياض في ثالث محطة له بجولته الخليجية التي اختتمها امس بعقد جلسة مباحثات مع امير الكويت, وذلك بعد زيارتين ناجحتين لكل من دولة الامارات والمملكة العربية السعودية.
وقد حرص الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح علي اصطحاب الرئيس مبارك من مطار الكويت الدولي الي قصر بيان حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية اقتصرت علي الزعيمين, ثم امتدت المباحثات علي مأدبة غداء اقامها امير الكويت تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له والذي ضم احمد ابو الغيط وزير الخارجية و انس الفقي وزير الاعلام ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس حسني مبارك قد وصل الي الكويت, وكان في استقبال الرئيس بمطار الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير الكويت و سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر ولي العهد و جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة و الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني والشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر رئيس مجلس الوزراء و الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والشيخ ناصر صباح الاحمد وزير شئون الديوان الاميري والدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء والمستشار راشد عبد المحسن الحماد و الشيخ احمد اافهد الصباح والشيخ علي جراح الصباح وكبار قادة الجيش و الشرطة و الحرس الوطني وسفير مصر بالكويت طاهر فرحات.
وعلي الفور بدأت المباحثات الرسمية بين الزعيمين في قصر بيان بحضور الوفدين الرسميين للبلدين.. وامتدت المباحثات بينهما علي غدا عمل اقامه امير الكويت تكريما للرئيس مبارك والوفد المرافق له.. و غادر بعدها الرئيس مبارك الكويت عائدا الي القاهرة.. وكان في وداعه سمو امير الكويت وكبار رجال الدولة بالكويت.
وقد حرص الرئيس مبارك من خلال محادثاته مع قادة الامارات والسعودية والكويت علي ان تتناول مشاوراته العلاقات الثنائية بين مصر والدول الثلاث, خاصة وأن مصر تتطلع الي المزيد من الاستثمارات الخارجية مع هذه الدول, حيث تتمتع استثمارات الدول الثلاث في مصر بأهمية خاصة.
يذكر ان العلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت تنظمها العديد من الاتفاقيات اهمها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة الموقعة في2001 واتفاقية التعاون بين الغرف التجارية المصرية وغرفة تجارة وصناعة الكويت من نفس العام.
وتعد الكويت من اهم الدول العربية المستثمرة في مصر حيث تشكل استثماراتها نحو25% من جملة الاستثمارات العربية في مصر. ووفقا لاحصاءات وزارة الاستثمار, فقد بلغت قيمة رأس المال المدفوع من الاستثمارات المقامة داخل مصر نحو4,11 مليار جنيه مصري موزعة علي532 شركة يبلغ حجم رأسمالها5,28 مليار جنيه مصري.
ويوجد بالكويت نحو500 الف مواطن مصري, وطبقا لبيانات الجهات الكويتية الرسمية ـ يعمل36 الف مصري في القطاع الحكومي, مقابل220 الف مصري يعملون في القطاع الاهلي. وتعد الجالية المصرية ثاني اكبر جالية اجنبية بالكويت بعد الجالية الهندية. وتم اقتراح انشاء لجنة قنصلية مشتركة خلال اعمال اللجنة المصرية ـ الكويتية المشتركة في دورتها السابعة والتي عقدت بالكويت في اول ديسمبر الحالي..وتم الاتفاق علي وضع آلية لعقد لقاء دوري بين وزارتي الخارجية في البلدين لبحث المشكلات والشكاوي التي تتعرض لها العمالة المصرية.
00000000000000000000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد