بعد فترة من الترقب لمن سيخلف أسامة بن لادن على رأس تنظيم القاعدة.. طرح خلالها عدد من التكهنات والاجتهادات بشأن الخليفة المنتظر وبعد تواتر الأنباء عن وجود خلافات بين قادة التنظيم خاصة بين ذوى الأصول المصرية وقادة فرع شبه الجزيرة العربية على شخص الزعيم الجديد أعلن اليوم عن تنصيب أيمن الظواهرى كزعيم جديد للقاعدة.
الظواهرى الذى ظل لسنوات طويلة فى موقع الرجل الثانى بعد أسامة بن لادن يعتبر فى نظر كثيرين هو المحرك الرئيسى للقاعدة، وكانت تأثيراته فى بن لادن واضحة، وهو ماظهر جليا فى تحول بن لادن من فكر الجهاد الإغاثى إلى فكر الجهاد القتالى، وبمجرد الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن احتل الظواهرى مكانه في قائمة المطلوبين، وأصبح المطلوب رقم واحد عالميا.
ولد الظواهرى فى مدينة كفر الزيات في 19 يونيو 1951 لأسرة مصرية ميسورة، فجده الشيخ الظواهري أحد شيوخ الجامع الأزهر السابقين، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام عميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة الأسبق الذى عمل سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن. أما والده فهو الدكتور محمد ربيع الظواهري الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أشهر أطباء مصر .
تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، ثم التحق بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة ويتخرج فيها عام 1974 بتقدير جيد جدا، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1978. وفي العام التالي تزوج من إحدى خريجات قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة القاهرة وأنجب منها أربع بنات وولدا واحدا.
كان أول ظهور لأيمن الظواهري على المستوى الإعلامي عقب أحداث اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات عام 1981 والتي اتهم فيها تنظيم الجهاد، وقد حكم عليه في تلك القضية بثلاث سنوات لحيازته سلاحا غير مرخص.
اتهمت جماعة الجهاد التي يعتبر الظواهري أحد أبرز قادتها بعمليات عسكرية عنيفة داخل مصر منها محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقي ووزير الإعلام صفوت الشريف
وبعد الإفراج عنه سافر إلى عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وباكستان والسودان قبل أن يستقر به المقام في أفغانستان.
شارك الظواهري عام 1985 كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية لعلاج المصابين من جراء الحرب الأفغانية السوفياتية. وفى مراحل لاحقة من الحرب بدأ يدخل إلى الخطوط الأمامية للقتال ليمارس عمله في علاج الجرحى في مستشفيات ميدانية داخل أفغانستان، وهناك تعرف على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
رفض أيمن الظواهري العودة إلى مصر خوفا من صدور أحكام ضده من قبل المحكمة العسكرية التي شكلتها الحكومة المصرية للنظر في قضية من أسمتهم "العائدون من أفغانستان" والتي حكم فيها على بعض من ينتمون إلى جماعة الجهاد بالإعدام، كما ذكرت تقارير منظمات حقوق الإنسان أن بعضهم تعرضوا لعمليات تعذيب شديدة. ثم جاءت المحكمة العسكرية التي نظرت في قضية أخرى أطلقت عليها "العائدون من ألبانيا" وحكمت عليه غيابيا بالإعدام لتجعل من مسألة عودته إلى مصر أمرا مستبعدا.
يعتنق الظواهرى فكرًا متطرفًا، يعتقد بأن الحكام الحاكمين لبلاد المسلمين بغير ما أنزل الله وبالقوانين الوضعية هم كفار مرتدون يجب الخروج عليهم وجهادهم وخلعهم ونصب حاكم مسلم، وأن الديمقراطية التي اتخذتها الحكومات المختلفة منهجًا سياسيًا لها ديمقراطية كافرة، وبالتالي فإن موالاتهم واتباع أهوائهم حرام. ويعتقد الظواهري أن المقاومة المسلحة لهذه الحكومات هو جهاد في سبيل الله كما أورد في كتابه الحصاد المر.
وينتقد الظواهرى الجماعات الإسلامية الأخرى التي تتبنى الطرق السلمية في التغيير، ويعتبر الدكتور عمر عبدالرحمن المسجون حاليا في الولايات المتحدة على خلفية تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 زعيما روحيا لهذا التيار.
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية اسم الظواهري في قائمة المطلوب القبض عليهم بعد تفجير سفارتيها بنيروبي ودار السلام في أغسطس 1998، ثم وجهت إليه اتهاما مباشرا بالضلوع مع أسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر.
واعتبرته الساعد الأيمن لتنظيم القاعدة وبن لادن خاصة بعد أن وقع على الفتوى الداعية إلى إهدار دم الأمريكيين الذين اتهمهم بالعمل على إنشاء تحالف صليبي يهودي لمحاربة الإسلام.
بوابه الاهرام
الظواهرى الذى ظل لسنوات طويلة فى موقع الرجل الثانى بعد أسامة بن لادن يعتبر فى نظر كثيرين هو المحرك الرئيسى للقاعدة، وكانت تأثيراته فى بن لادن واضحة، وهو ماظهر جليا فى تحول بن لادن من فكر الجهاد الإغاثى إلى فكر الجهاد القتالى، وبمجرد الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن احتل الظواهرى مكانه في قائمة المطلوبين، وأصبح المطلوب رقم واحد عالميا.
ولد الظواهرى فى مدينة كفر الزيات في 19 يونيو 1951 لأسرة مصرية ميسورة، فجده الشيخ الظواهري أحد شيوخ الجامع الأزهر السابقين، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام عميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة الأسبق الذى عمل سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن. أما والده فهو الدكتور محمد ربيع الظواهري الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أشهر أطباء مصر .
تلقى الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، ثم التحق بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة ويتخرج فيها عام 1974 بتقدير جيد جدا، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1978. وفي العام التالي تزوج من إحدى خريجات قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة القاهرة وأنجب منها أربع بنات وولدا واحدا.
كان أول ظهور لأيمن الظواهري على المستوى الإعلامي عقب أحداث اغتيال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات عام 1981 والتي اتهم فيها تنظيم الجهاد، وقد حكم عليه في تلك القضية بثلاث سنوات لحيازته سلاحا غير مرخص.
اتهمت جماعة الجهاد التي يعتبر الظواهري أحد أبرز قادتها بعمليات عسكرية عنيفة داخل مصر منها محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عاطف صدقي ووزير الإعلام صفوت الشريف
وبعد الإفراج عنه سافر إلى عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وباكستان والسودان قبل أن يستقر به المقام في أفغانستان.
شارك الظواهري عام 1985 كطبيب جراح في مستشفى الهلال الأحمر الكويتي في بيشاور على الحدود الأفغانية الباكستانية لعلاج المصابين من جراء الحرب الأفغانية السوفياتية. وفى مراحل لاحقة من الحرب بدأ يدخل إلى الخطوط الأمامية للقتال ليمارس عمله في علاج الجرحى في مستشفيات ميدانية داخل أفغانستان، وهناك تعرف على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
رفض أيمن الظواهري العودة إلى مصر خوفا من صدور أحكام ضده من قبل المحكمة العسكرية التي شكلتها الحكومة المصرية للنظر في قضية من أسمتهم "العائدون من أفغانستان" والتي حكم فيها على بعض من ينتمون إلى جماعة الجهاد بالإعدام، كما ذكرت تقارير منظمات حقوق الإنسان أن بعضهم تعرضوا لعمليات تعذيب شديدة. ثم جاءت المحكمة العسكرية التي نظرت في قضية أخرى أطلقت عليها "العائدون من ألبانيا" وحكمت عليه غيابيا بالإعدام لتجعل من مسألة عودته إلى مصر أمرا مستبعدا.
يعتنق الظواهرى فكرًا متطرفًا، يعتقد بأن الحكام الحاكمين لبلاد المسلمين بغير ما أنزل الله وبالقوانين الوضعية هم كفار مرتدون يجب الخروج عليهم وجهادهم وخلعهم ونصب حاكم مسلم، وأن الديمقراطية التي اتخذتها الحكومات المختلفة منهجًا سياسيًا لها ديمقراطية كافرة، وبالتالي فإن موالاتهم واتباع أهوائهم حرام. ويعتقد الظواهري أن المقاومة المسلحة لهذه الحكومات هو جهاد في سبيل الله كما أورد في كتابه الحصاد المر.
وينتقد الظواهرى الجماعات الإسلامية الأخرى التي تتبنى الطرق السلمية في التغيير، ويعتبر الدكتور عمر عبدالرحمن المسجون حاليا في الولايات المتحدة على خلفية تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 زعيما روحيا لهذا التيار.
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية اسم الظواهري في قائمة المطلوب القبض عليهم بعد تفجير سفارتيها بنيروبي ودار السلام في أغسطس 1998، ثم وجهت إليه اتهاما مباشرا بالضلوع مع أسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر.
واعتبرته الساعد الأيمن لتنظيم القاعدة وبن لادن خاصة بعد أن وقع على الفتوى الداعية إلى إهدار دم الأمريكيين الذين اتهمهم بالعمل على إنشاء تحالف صليبي يهودي لمحاربة الإسلام.
بوابه الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد