طرابلس (رويترز) - قال مسؤولون ليبيون يوم الاحد ان عددا من المدنيين قتلوا خلال هجوم لحلف شمال الاطلسي على مبنى سكني في العاصمة طرابلس مما أسفر عن مقتل عدد من السكان وقال حلف شمال الاطلسي انه يحقق في هذا الادعاء الذي قد يثير شكوكا جديدة بشأن مهمة الحلف.
وفي جبهة أخرى من الصراع الدائر منذ أربعة أشهر في ليبيا للاطاحة بالعقيد معمر القذافي قال طبيب في مدينة مصراتة ان ثمانية من مقاتلي المعارضة قتلوا وأصيب 36 في قتال مع القوات الحكومية.
وفي الساعات الاولى من صباح يوم الاحد اصطحب مسؤولون بالحكومة الليبية صحفيين الى منطقة سكنية في حي عرادة بمنطقة سوق الجمعة في طرابلس وشاهدوا جثة تنتشل من تحت أنقاض مبنى مدمر.
وفي مستشفى محلي عرض على الصحفيين جثث لطفلين وثلاثة بالغين وقال مسؤولون حكوميون انهم بين سبعة قتلوا في الغارة الجوية.
وقال خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي للصحفيين في مكان الحادث ان هناك استهدافا مقصودا ومتعمدا للمباني المدنية. وأضاف أن هذه علامة أخرى على وحشية الغرب.
وليست هناك طريقة يتمكن بها الصحفيون من التحقق من أن كل الجثث التي عرضت عليهم من ضحايا قصف المبنى.
وقال الحلف في بيان صدر في نابولي التي يدير منها العملية في ليبيا "حلف شمال الاطلسي يفحص التقارير عن وقوع خسائر بشرية بين المدنيين بعد غاراته في الساعات الاولى من 19 يونيو."
وأضاف البيان "يأسف حلف الاطلسي لاي خسارة للارواح بين المدنيين وهو يبذل كل ما في وسعه لحماية شعب ليبيا من العنف الذي يمارسه نظام القذافي."
وقال "نتعامل مع كل التقارير عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين بجدية شديدة وسنواصل البحث في الحقائق المرتبطة بهذا الحدث."
وأضاف "سيأسف حلف الاطلسي اذا أظهرت مراجعة هذا الحادث أنه نجم عن سلاح للحلف."
ويقع المبنى في حي أخمدت فيه قوات الامن في الاسابيع القليلة الماضية احتجاجات مناهضة للقذافي.
وسأل ابراهيم علي الذي قال انه يعيش في نفس الشارع الذي يوجد به المبنى المتهدم "لماذا يفعل حلف الاطلسي هذا بنا.. لماذا.. حلف الاطلسي مشكلة كبيرة للشعب الليبي. حلف الاطلسي ليس له اي شأن هنا. هذا شأن الشعب الليبي."
وقال رجل اخر فيما كان واقفا امام حطام المبنى "انهم (السكان) لا يعجبهم هذا... لكن النظام لا يعجبهم ايضا."
ويتلقى مراقبون دوليون في بعض الاحيان مزاعم الحكومة الليبية بسقوط ضحايا من المدنيين في ضربات جوية لحلف شمال الاطلسي بتشكك. وفي احدى المرات قدم مسؤولون ليبيون طفلة مصابة باعتبارها ضحية لغارة جوية لكن أفراد فريق العمل الطبي مرر رسالة الى صحفي أجنبي يقولون فيها انها أصيبت في حادث سير.
واذا ما اتضح أن غارة جوية من حلف شمال الاطلسي هي السبب في سقوط القتلى فسيكون أول حادث معترف به من نوعه في هذه الحملة وربما يضعف عزيمة بعض الدول في الحلف.
ويقصف الحلف أهدافا في ليبيا منذ أشهر في ما يقول الحلف انها عملية لحماية المدنيين الذين ثاروا على حكم العقيد معمر القذافي المستمر منذ 41 عاما.
وهناك توترات فيما بين الدول الاعضاء في الحلف مع طول فترة الحملة أكثر مما توقعه أغلب مسانديها وبقاء القذافي في السلطة والذي ظهر في لقطات الاسبوع الماضي كان يلعب فيها الشطرنج مع أحد الزائرين.
ويحاول مقاتلو المعارضة من مدينة مصراتة على بعد 200 كيلومتر الى الشرق من طرابلس التقدم غربا في اتجاه العاصمة طرابلس لكنهم تكبدوا يوم الاحد خسائر بشرية فادحة عندما تعرضوا لقصف من قوات القذافي.
وقال طبيب في مستشفى ميداني قرب خط الجبهة في الدفنية وهي منطقة تقع الى الغرب مباشرة من مصراتة ان ثمانية قتلوا وأصيب 36 اخرون.
وذكر مراسل لرويترز في المستشفى الميداني أنه شاهد القتلى والجرحي اثناء نقلهم الى المستشفى في شاحنات صغيرة.
وقال مقاتل بالمعارضة يدعى محمد الصويلحي "كانت قوات القذافي موجودة تحت الارض (في مخابئ). كنا نحرس المنطقة ونصبوا لنا كمينا." وكانت جثة صديقه مصطفى احدى جثتين وصلتا من الجبهة على متن شاحنة.
ومضى يقول "أصيب ابن عمي امس. وقتل صديقي اليوم. نحن جميعا أصدقاء مقربون في مجموعتي."
وفي الاسبوع الماضي أسقطت طائرات حلف شمال الاطلسي منشورات حول منطقة الجبهة محذرة أفراد قوات القذافي من استهدافهم بطائرات هليكوبتر ما لم يلقوا أسلحتهم. لكن مقاتلين يقولون انه ليست هناك مظاهر تذكر على وجود الحلف.
وقال الطبيب الذي يدعى نوري والذي كان يرعى المصابين في المستشفى الميداني "لا نعلم ما الذي يفعله حلف شمال الاطلسي."
وبعد أربعة أشهر من الصراع في ليبيا أصبحت المعارضة تسيطر على أغلب أجزاء شرق ليبيا والمنطقة المحيطة بمدينة مصراتة وأغلب أجزاء منطقة الجبل الغربي الممتدة الى الحدود مع تونس.
لكنها ما زالت بعيدة عن السيطرة على معقل القذافي العاصمة طرابلس وما بعدها رغم الدعم الجوي من حلف الاطلسي.
وانتقد علي الترهوني مسؤول النفط والمالية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة بنغازي معقل المعارضة القوى الغربية لعدم وفائها بوعود مساعدة القضية التي تحارب من أجلها المعارضة.
وقال الترهوني في مقابلة مع رويترز ان كل شيء ينفد من المجلس الوطني الانتقالي وان هذا فشلا ذريعا. وأضاف أنه اما أن الغرب لا يفهم أو أنه لا يهتم لان الوعود لم تتحقق حتى الان.
ومضى يقول ان المجلس يقدر كل هؤلاء الذين يتحدثون من كل تلك الدول في كل المؤتمرات بخطبهم الرنانة لكنه قال انه فيما يتعلق بشؤون التمويل فانهم حققوا فشلا ذريعا.
وفي جبهة أخرى من الصراع الدائر منذ أربعة أشهر في ليبيا للاطاحة بالعقيد معمر القذافي قال طبيب في مدينة مصراتة ان ثمانية من مقاتلي المعارضة قتلوا وأصيب 36 في قتال مع القوات الحكومية.
وفي الساعات الاولى من صباح يوم الاحد اصطحب مسؤولون بالحكومة الليبية صحفيين الى منطقة سكنية في حي عرادة بمنطقة سوق الجمعة في طرابلس وشاهدوا جثة تنتشل من تحت أنقاض مبنى مدمر.
وفي مستشفى محلي عرض على الصحفيين جثث لطفلين وثلاثة بالغين وقال مسؤولون حكوميون انهم بين سبعة قتلوا في الغارة الجوية.
وقال خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي للصحفيين في مكان الحادث ان هناك استهدافا مقصودا ومتعمدا للمباني المدنية. وأضاف أن هذه علامة أخرى على وحشية الغرب.
وليست هناك طريقة يتمكن بها الصحفيون من التحقق من أن كل الجثث التي عرضت عليهم من ضحايا قصف المبنى.
وقال الحلف في بيان صدر في نابولي التي يدير منها العملية في ليبيا "حلف شمال الاطلسي يفحص التقارير عن وقوع خسائر بشرية بين المدنيين بعد غاراته في الساعات الاولى من 19 يونيو."
وأضاف البيان "يأسف حلف الاطلسي لاي خسارة للارواح بين المدنيين وهو يبذل كل ما في وسعه لحماية شعب ليبيا من العنف الذي يمارسه نظام القذافي."
وقال "نتعامل مع كل التقارير عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين بجدية شديدة وسنواصل البحث في الحقائق المرتبطة بهذا الحدث."
وأضاف "سيأسف حلف الاطلسي اذا أظهرت مراجعة هذا الحادث أنه نجم عن سلاح للحلف."
ويقع المبنى في حي أخمدت فيه قوات الامن في الاسابيع القليلة الماضية احتجاجات مناهضة للقذافي.
وسأل ابراهيم علي الذي قال انه يعيش في نفس الشارع الذي يوجد به المبنى المتهدم "لماذا يفعل حلف الاطلسي هذا بنا.. لماذا.. حلف الاطلسي مشكلة كبيرة للشعب الليبي. حلف الاطلسي ليس له اي شأن هنا. هذا شأن الشعب الليبي."
وقال رجل اخر فيما كان واقفا امام حطام المبنى "انهم (السكان) لا يعجبهم هذا... لكن النظام لا يعجبهم ايضا."
ويتلقى مراقبون دوليون في بعض الاحيان مزاعم الحكومة الليبية بسقوط ضحايا من المدنيين في ضربات جوية لحلف شمال الاطلسي بتشكك. وفي احدى المرات قدم مسؤولون ليبيون طفلة مصابة باعتبارها ضحية لغارة جوية لكن أفراد فريق العمل الطبي مرر رسالة الى صحفي أجنبي يقولون فيها انها أصيبت في حادث سير.
واذا ما اتضح أن غارة جوية من حلف شمال الاطلسي هي السبب في سقوط القتلى فسيكون أول حادث معترف به من نوعه في هذه الحملة وربما يضعف عزيمة بعض الدول في الحلف.
ويقصف الحلف أهدافا في ليبيا منذ أشهر في ما يقول الحلف انها عملية لحماية المدنيين الذين ثاروا على حكم العقيد معمر القذافي المستمر منذ 41 عاما.
وهناك توترات فيما بين الدول الاعضاء في الحلف مع طول فترة الحملة أكثر مما توقعه أغلب مسانديها وبقاء القذافي في السلطة والذي ظهر في لقطات الاسبوع الماضي كان يلعب فيها الشطرنج مع أحد الزائرين.
ويحاول مقاتلو المعارضة من مدينة مصراتة على بعد 200 كيلومتر الى الشرق من طرابلس التقدم غربا في اتجاه العاصمة طرابلس لكنهم تكبدوا يوم الاحد خسائر بشرية فادحة عندما تعرضوا لقصف من قوات القذافي.
وقال طبيب في مستشفى ميداني قرب خط الجبهة في الدفنية وهي منطقة تقع الى الغرب مباشرة من مصراتة ان ثمانية قتلوا وأصيب 36 اخرون.
وذكر مراسل لرويترز في المستشفى الميداني أنه شاهد القتلى والجرحي اثناء نقلهم الى المستشفى في شاحنات صغيرة.
وقال مقاتل بالمعارضة يدعى محمد الصويلحي "كانت قوات القذافي موجودة تحت الارض (في مخابئ). كنا نحرس المنطقة ونصبوا لنا كمينا." وكانت جثة صديقه مصطفى احدى جثتين وصلتا من الجبهة على متن شاحنة.
ومضى يقول "أصيب ابن عمي امس. وقتل صديقي اليوم. نحن جميعا أصدقاء مقربون في مجموعتي."
وفي الاسبوع الماضي أسقطت طائرات حلف شمال الاطلسي منشورات حول منطقة الجبهة محذرة أفراد قوات القذافي من استهدافهم بطائرات هليكوبتر ما لم يلقوا أسلحتهم. لكن مقاتلين يقولون انه ليست هناك مظاهر تذكر على وجود الحلف.
وقال الطبيب الذي يدعى نوري والذي كان يرعى المصابين في المستشفى الميداني "لا نعلم ما الذي يفعله حلف شمال الاطلسي."
وبعد أربعة أشهر من الصراع في ليبيا أصبحت المعارضة تسيطر على أغلب أجزاء شرق ليبيا والمنطقة المحيطة بمدينة مصراتة وأغلب أجزاء منطقة الجبل الغربي الممتدة الى الحدود مع تونس.
لكنها ما زالت بعيدة عن السيطرة على معقل القذافي العاصمة طرابلس وما بعدها رغم الدعم الجوي من حلف الاطلسي.
وانتقد علي الترهوني مسؤول النفط والمالية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة بنغازي معقل المعارضة القوى الغربية لعدم وفائها بوعود مساعدة القضية التي تحارب من أجلها المعارضة.
وقال الترهوني في مقابلة مع رويترز ان كل شيء ينفد من المجلس الوطني الانتقالي وان هذا فشلا ذريعا. وأضاف أنه اما أن الغرب لا يفهم أو أنه لا يهتم لان الوعود لم تتحقق حتى الان.
ومضى يقول ان المجلس يقدر كل هؤلاء الذين يتحدثون من كل تلك الدول في كل المؤتمرات بخطبهم الرنانة لكنه قال انه فيما يتعلق بشؤون التمويل فانهم حققوا فشلا ذريعا.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد