(ليبيا) (رويترز) - يكشف القتال في الاراضي الزراعية غربي مدينة مصراتة الساحلية عن مدى ضعف وعدم خبرة مقاتلي المعارضة الذين يحاولون التقدم صوب العاصمة الليبية طرابلس.
ويتكبد المعارضون خسائر بشرية كبيرة في مقابل مكاسب ضئيلة على الارض. ويمثل التقدم البطيء الذي يحققه مقاتلو المعارضة اختبارا ايضا لوحدة حلف شمال الاطلسي الذي يدعمهم من الجو.
ولقي ثمانية اخرين من مقاتلي المعارضة حتفهم يوم الاحد خلال قصف عنيف للمدفعية ليرتفع عدد قتلى المعارضة الى اكثر من 40 خلال اسبوع واحد فقط.
وأصيب نحو 200 بجروح وهي خسارة كبيرة في القوى البشرية لقوة المعارضة التي استنزفت بالفعل بشكل كبير للخروج من مصراتة التي شهدت واحدة من اكثر المعارك دموية خلال الانتقاضة المستمرة منذ اربعة اشهر في ليبيا.
والاخطاء التكتيكية تبدو متفشية على نطاق كبير اذ يصطدم المعارضون بالمدفعية الثقيلة للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي على اطراف زليطن التي تعد الهدف الفوري للمقاتلين الذين يحاولون التقدم لمسافة 200 كيلومتر من مصراتة الى طرابلس.
وفي حين هرعت سيارات الاسعاف والشاحنات الصغيرة لنقل الجرحى الى مستشفى ميداني قرب الجبهة الغربية لمصراتة يوم الاحد عاد محمد علي أحد كبار مقاتلي المعارضة من الجبهة.
وقال "ارتكبنا خطأ اليوم..ارسلنا الاولاد (المقاتلين) على الاقدام أمام المركبات."
وقبل ذلك بيومين قام بتوبيخ وحدات اخرى قال انها فتحت النار مبكرا جدا عن الموعد المقرر ونبهت القوات الموالية للقذافي لهجوم عبر بساتين الزيتون التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زليطن.
وقال يوم الجمعة "كانت لدينا استراتيجية للانتهاء من كل شيء اليوم ولكن بعض المقاتلين يعتقدون انها لعبة."
وعلى ثلاث جبهات في الحرب التي تشهدها ليبيا سجل تقدم المعارضين تباطؤا كبيرا واقترب احيانا من نقطة الجمود.
ودخلت الحملة الجوية التي يقوم بها حلف شمال الاطلي فوق ليبيا شهرها الرابع لتصبح بذلك اطول من الحرب التي خاضها الحلف لمدة 11 اسبوعا عام 1999 لطرد القوات الصربية التابعة لسلوبودان ميلوسيفيتش من اقليم كوسوفو ذي الاغلبية الالبانية.
وظل ميلوسيفيتش في السلطة لاكثر من عام بعد توقف القصف.
وتزايدت التصدعات في الحلف العسكري الغربي الذي يتألف من 27 دولة والذي كان بالفعل في حالة من الاضطراب عند بدء الحرب.
وعبر بعض اعضاء الحلف عن شكوكهم بشأن قدرتهم على مواصلة حملة القصف ضد ليبيا.
لكن مقاتلي المعارضة غير قادرين على الارجح على توجيه ضربة قاضية لقوات القذافي. وشحذ مقاتلو المعارضة في مصراتة مهارتهم القتالية في معارك الشوارع وسيطروا على وسط المدينة من القوات الموالية للقذفي ثم ابعدوهم الى ثلاث جبهات لكسر حصار المدفعية.
وبرهن مقاتلو المعارضة على انهم اقل كفاءة في ساحات القتال المكشوفة.
ولجأ مقاتلو المعارضة الى استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاسبوع المنصرم في محاولة لفتح طريق الى زليطن.
وقال مقاتل من المعارضة يوم الجمعة اثناء تجهيز قاذفة صواريخ روسية الصنع متعددة الفوهات انهم يستهدفون الدبابات والذخائر.
وعندما سئل عن خبرته في اطلاق صواريخ جراد فقال "تدربنا لمدة سبعة ايام."
وتحدث اغلب الخسائر في صفوف مقاتلي المعارضة في هذا القطاع من ساحل البحر المتوسط بسبب شظايا قذائف المورتر والمدفعية.
وغالبا ما تسبب ضربة واحدة خسائر كبيرة بالنظر الى ان المعارضين عادة ما يتجمعون سويا بأعداد كبيرة اما عندما يتقدمون عبر الحقول أو عند تناول الغداء في الخطوط الدفاعية.
ويوم الجمعة - رابط رجال من وحدة السويحلي التي يقودها أحفاد رمضان السويحلي الذي حظي بالتكريم في مصراتة لقتاله ضد الاحتلال الايطالي - في مسجد تعرض للقصف في منطقة نعيمة خارج زليطن.
والمأذنة واضحة من على بعد عدة كيلومترات عبر اراض زراعية ممهدة وهي هدف مثالي للقوات الموالية للقذافي التي اطلقت قذائف مدفعية سقطت على مسافة نحو مئتي متر من المسجد.
وبعد ساعات من تبادل القصف المدفعي لم يطرأ اي تغيير ملحوظ في المواقع ولكن ستة من مقاتلي المعارضة خرجوا من القتال باصابات خطيرة ناجمة عن شظايا.
وتعرضت الوحدة لكمين يوم الاحد اثناء انطلاقها سيرا على الاقدام. ولقي مقاتل من المعارضة يدعى مصطفى حتفه ونقل الى المستشفى على متن شاحنة صغيرة تحت غطاء.
وتأسست وحدة السويحلي على الروابط الاسرية والصداقة. وقال محمد السويحلي "كلنا اصدقاء حميمين في مجموعتنا." والاقدمية تنبع من السن أو المكانة القبلية وليس من الخبرة العسكرية مما يجعل هيكل القيادة غامضا في احسن الاحوال وعرضة للانهيار.
وفي الجبهة الحقيقية تكون نفس الوجوه هي المتواجدة باستمرار وكلهم عزم وتصميم لكن اعدادهم قليلة. ويقوم كثيرون بحراسة نقاط التفتيش او يجلسون في خنادق لتعزيز الخطوط الخلفية.
وقال علي "وحداتنا ..نحن الوحيدون الذين نقاتل..بقية مصراتة نائمة أو تسبح في البحر
ويتكبد المعارضون خسائر بشرية كبيرة في مقابل مكاسب ضئيلة على الارض. ويمثل التقدم البطيء الذي يحققه مقاتلو المعارضة اختبارا ايضا لوحدة حلف شمال الاطلسي الذي يدعمهم من الجو.
ولقي ثمانية اخرين من مقاتلي المعارضة حتفهم يوم الاحد خلال قصف عنيف للمدفعية ليرتفع عدد قتلى المعارضة الى اكثر من 40 خلال اسبوع واحد فقط.
وأصيب نحو 200 بجروح وهي خسارة كبيرة في القوى البشرية لقوة المعارضة التي استنزفت بالفعل بشكل كبير للخروج من مصراتة التي شهدت واحدة من اكثر المعارك دموية خلال الانتقاضة المستمرة منذ اربعة اشهر في ليبيا.
والاخطاء التكتيكية تبدو متفشية على نطاق كبير اذ يصطدم المعارضون بالمدفعية الثقيلة للقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي على اطراف زليطن التي تعد الهدف الفوري للمقاتلين الذين يحاولون التقدم لمسافة 200 كيلومتر من مصراتة الى طرابلس.
وفي حين هرعت سيارات الاسعاف والشاحنات الصغيرة لنقل الجرحى الى مستشفى ميداني قرب الجبهة الغربية لمصراتة يوم الاحد عاد محمد علي أحد كبار مقاتلي المعارضة من الجبهة.
وقال "ارتكبنا خطأ اليوم..ارسلنا الاولاد (المقاتلين) على الاقدام أمام المركبات."
وقبل ذلك بيومين قام بتوبيخ وحدات اخرى قال انها فتحت النار مبكرا جدا عن الموعد المقرر ونبهت القوات الموالية للقذافي لهجوم عبر بساتين الزيتون التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زليطن.
وقال يوم الجمعة "كانت لدينا استراتيجية للانتهاء من كل شيء اليوم ولكن بعض المقاتلين يعتقدون انها لعبة."
وعلى ثلاث جبهات في الحرب التي تشهدها ليبيا سجل تقدم المعارضين تباطؤا كبيرا واقترب احيانا من نقطة الجمود.
ودخلت الحملة الجوية التي يقوم بها حلف شمال الاطلي فوق ليبيا شهرها الرابع لتصبح بذلك اطول من الحرب التي خاضها الحلف لمدة 11 اسبوعا عام 1999 لطرد القوات الصربية التابعة لسلوبودان ميلوسيفيتش من اقليم كوسوفو ذي الاغلبية الالبانية.
وظل ميلوسيفيتش في السلطة لاكثر من عام بعد توقف القصف.
وتزايدت التصدعات في الحلف العسكري الغربي الذي يتألف من 27 دولة والذي كان بالفعل في حالة من الاضطراب عند بدء الحرب.
وعبر بعض اعضاء الحلف عن شكوكهم بشأن قدرتهم على مواصلة حملة القصف ضد ليبيا.
لكن مقاتلي المعارضة غير قادرين على الارجح على توجيه ضربة قاضية لقوات القذافي. وشحذ مقاتلو المعارضة في مصراتة مهارتهم القتالية في معارك الشوارع وسيطروا على وسط المدينة من القوات الموالية للقذفي ثم ابعدوهم الى ثلاث جبهات لكسر حصار المدفعية.
وبرهن مقاتلو المعارضة على انهم اقل كفاءة في ساحات القتال المكشوفة.
ولجأ مقاتلو المعارضة الى استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاسبوع المنصرم في محاولة لفتح طريق الى زليطن.
وقال مقاتل من المعارضة يوم الجمعة اثناء تجهيز قاذفة صواريخ روسية الصنع متعددة الفوهات انهم يستهدفون الدبابات والذخائر.
وعندما سئل عن خبرته في اطلاق صواريخ جراد فقال "تدربنا لمدة سبعة ايام."
وتحدث اغلب الخسائر في صفوف مقاتلي المعارضة في هذا القطاع من ساحل البحر المتوسط بسبب شظايا قذائف المورتر والمدفعية.
وغالبا ما تسبب ضربة واحدة خسائر كبيرة بالنظر الى ان المعارضين عادة ما يتجمعون سويا بأعداد كبيرة اما عندما يتقدمون عبر الحقول أو عند تناول الغداء في الخطوط الدفاعية.
ويوم الجمعة - رابط رجال من وحدة السويحلي التي يقودها أحفاد رمضان السويحلي الذي حظي بالتكريم في مصراتة لقتاله ضد الاحتلال الايطالي - في مسجد تعرض للقصف في منطقة نعيمة خارج زليطن.
والمأذنة واضحة من على بعد عدة كيلومترات عبر اراض زراعية ممهدة وهي هدف مثالي للقوات الموالية للقذافي التي اطلقت قذائف مدفعية سقطت على مسافة نحو مئتي متر من المسجد.
وبعد ساعات من تبادل القصف المدفعي لم يطرأ اي تغيير ملحوظ في المواقع ولكن ستة من مقاتلي المعارضة خرجوا من القتال باصابات خطيرة ناجمة عن شظايا.
وتعرضت الوحدة لكمين يوم الاحد اثناء انطلاقها سيرا على الاقدام. ولقي مقاتل من المعارضة يدعى مصطفى حتفه ونقل الى المستشفى على متن شاحنة صغيرة تحت غطاء.
وتأسست وحدة السويحلي على الروابط الاسرية والصداقة. وقال محمد السويحلي "كلنا اصدقاء حميمين في مجموعتنا." والاقدمية تنبع من السن أو المكانة القبلية وليس من الخبرة العسكرية مما يجعل هيكل القيادة غامضا في احسن الاحوال وعرضة للانهيار.
وفي الجبهة الحقيقية تكون نفس الوجوه هي المتواجدة باستمرار وكلهم عزم وتصميم لكن اعدادهم قليلة. ويقوم كثيرون بحراسة نقاط التفتيش او يجلسون في خنادق لتعزيز الخطوط الخلفية.
وقال علي "وحداتنا ..نحن الوحيدون الذين نقاتل..بقية مصراتة نائمة أو تسبح في البحر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد