(رويترز) - يعتقد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي أن الغرب سيعود حتما ويقبل الخطة التي وضعها الاتحاد لوقف اطلاق النار في ليبيا حيث فشلت حملة القصف الجوي التي يشنها حلف شمال الاطلسي في الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال جان بينج لرويترز في مقابلة ان الجمود يهدد بتقسيم ليبيا ويؤدي الى صراع شبيه بالصراع في الصومال حيث استفاد زعماء الميليشيات والمتشددون الاسلاميون من فراغ السلطة.
وتابع "اعتقدوا أن (حملة القصف الجوي) شيء سيستمر 15 يوما."
ومضى يقول "الجمود موجود بالفعل. لا يوجد طريق اخر (سوى خطة الاتحاد الافريقي). سيقبلونها."
وتدعو خريطة الطريق التي أعدها الاتحاد الافريقي الى انهاء فوري للاعمال الحربية لتمهيد الطريق لتحديد فترة انتقالية لكنه لا يشير الى مستقبل القذافي.
وقال "هناك احتمال للتقسيم بين سيرنايكا وتربوليتانيا" في اشارة الى الاسمين اللذين كانا يستعملان ابان الاستعمار الايطالي لمنطقة الساحل الشرقي الليبي حيث معقل المعارضة الليبية للقذافي والمنطقة المحيطة بالعاصمة طرابلس.
ومضى يقول "هناك أيضا خطر "صوملة" البلاد فالنظام كان يقوم على العشائر وهو ما قد يكون خطرا ليس فقط على ليبيا وانما أيضا على جميع الدول المجاورة."
ورفضت المعارضة الليبية الخطة مطالبين بخروج القذافي في الحال.
وقال بينج ان خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الافريقي تعالج مسألة تغيير الحكم في ليبيا.
وأضاف "كل هذه القضايا مطروحة بما في ذلك ضرورة تغيير النظام.. ليس فقط تغيير شخص أو شخصين وانما نظام. والهدف الاخير لموقفنا هو أن ليبيا يجب أن تحدث الاصلاحات الضرورية استجابة للطموحات المشروعة للشعب الليبي."
وزار جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا طرابلس مرتين لاجراء مباحثات مع القذافي بشأن خريطة الطريق الافريقية لكنه قال انه لم يجر قط بحث استراتيحية لخروج الزعيم الليبي المخضرم.
واتهم الاتحاد الافريقي الدول الغربية بتقويض جهوده لايجاد حل محلي للصراع.
وعلى الرغم من قبول خطة السلام التي أعدها الاتحاد الافريقي كموقف رسمي للقارة الا ان عناصرها أحدثت انقسامات بين الدول أعضاء الاتحاد البالغ عددها 53 عضوا.
ولكن هناك علامات على أن تأييد القذافي بين حلفائه السابقين في أفريقيا يضعف.
واعترفت بعض الدول مثل السنغال وجامبيا بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي. وطالب اخرون من بينهم ملس زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا سرا في جلسات مغلقة باتخاذ الاتحاد الافريقي موقف أكثر تشددا من القذافي.
وتوقع بينج أن تعترف دول أخرى بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض ولكنه أنحى باللائمة في هذه الخطوات على الضغوط الخارجية.
وقال "العدد يتزايد وسيزداد مرة أخرى بسبب الضغوط.
"بعض الدول تهدد بل وتبتز بعضا من هذه الدول الاخرى. وبعضها في وضع لا تستطيع معه مقاومة هذه الضغوط
وقال جان بينج لرويترز في مقابلة ان الجمود يهدد بتقسيم ليبيا ويؤدي الى صراع شبيه بالصراع في الصومال حيث استفاد زعماء الميليشيات والمتشددون الاسلاميون من فراغ السلطة.
وتابع "اعتقدوا أن (حملة القصف الجوي) شيء سيستمر 15 يوما."
ومضى يقول "الجمود موجود بالفعل. لا يوجد طريق اخر (سوى خطة الاتحاد الافريقي). سيقبلونها."
وتدعو خريطة الطريق التي أعدها الاتحاد الافريقي الى انهاء فوري للاعمال الحربية لتمهيد الطريق لتحديد فترة انتقالية لكنه لا يشير الى مستقبل القذافي.
وقال "هناك احتمال للتقسيم بين سيرنايكا وتربوليتانيا" في اشارة الى الاسمين اللذين كانا يستعملان ابان الاستعمار الايطالي لمنطقة الساحل الشرقي الليبي حيث معقل المعارضة الليبية للقذافي والمنطقة المحيطة بالعاصمة طرابلس.
ومضى يقول "هناك أيضا خطر "صوملة" البلاد فالنظام كان يقوم على العشائر وهو ما قد يكون خطرا ليس فقط على ليبيا وانما أيضا على جميع الدول المجاورة."
ورفضت المعارضة الليبية الخطة مطالبين بخروج القذافي في الحال.
وقال بينج ان خريطة الطريق التي وضعها الاتحاد الافريقي تعالج مسألة تغيير الحكم في ليبيا.
وأضاف "كل هذه القضايا مطروحة بما في ذلك ضرورة تغيير النظام.. ليس فقط تغيير شخص أو شخصين وانما نظام. والهدف الاخير لموقفنا هو أن ليبيا يجب أن تحدث الاصلاحات الضرورية استجابة للطموحات المشروعة للشعب الليبي."
وزار جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا طرابلس مرتين لاجراء مباحثات مع القذافي بشأن خريطة الطريق الافريقية لكنه قال انه لم يجر قط بحث استراتيحية لخروج الزعيم الليبي المخضرم.
واتهم الاتحاد الافريقي الدول الغربية بتقويض جهوده لايجاد حل محلي للصراع.
وعلى الرغم من قبول خطة السلام التي أعدها الاتحاد الافريقي كموقف رسمي للقارة الا ان عناصرها أحدثت انقسامات بين الدول أعضاء الاتحاد البالغ عددها 53 عضوا.
ولكن هناك علامات على أن تأييد القذافي بين حلفائه السابقين في أفريقيا يضعف.
واعترفت بعض الدول مثل السنغال وجامبيا بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي. وطالب اخرون من بينهم ملس زيناوي رئيس وزراء اثيوبيا سرا في جلسات مغلقة باتخاذ الاتحاد الافريقي موقف أكثر تشددا من القذافي.
وتوقع بينج أن تعترف دول أخرى بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض ولكنه أنحى باللائمة في هذه الخطوات على الضغوط الخارجية.
وقال "العدد يتزايد وسيزداد مرة أخرى بسبب الضغوط.
"بعض الدول تهدد بل وتبتز بعضا من هذه الدول الاخرى. وبعضها في وضع لا تستطيع معه مقاومة هذه الضغوط
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد