في حوار لم يكتمل بين الدكتور يحيي الجمل وأعضاء نادي الاتحاد السكندري وأدارته الدكتورة هالة مصطفي رئيسة تحرير مجلة الديمقراطية التي تصدر عن الأهرام أعلن أن الدعوة الي الدستور أولا تتطلب المزيد من الحوار الهاديء مع اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
ليجري هذا التعديل وأكد أن الفترة الاخيرة شهدت بعض التحركات الايجابية بين التيارات الدينية والاحزاب والليبراليين والعلمانيين مؤكدا أن الاخيرين ليسوا كفارا لأن كل من أمن بالله واليوم الآخر ليس كافرا لأن الكافر هو نكران وجود الله واليوم الآخر, مؤكدا عدم تكفير المواطنين بعضهم بعضا لاننا جميعا نؤمن بالله واليوم الآخر وأكد أن هذه التيارات وهي حوالي17 تيارا سياسيا اتفقت علي جملة مباديء دستورية أساسية حاكمة يمكن أن نتفق عليها جميعا وهذا كلام جيد ولكن بعد أن أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الوثيقة التي عبرت عن رؤية الأزهر في الشأن السياسي فإنني اعتبرتها وثيقة تنوير يجب أن تضم الي جملة المباديء الدستورية الاساسية التي ستتفق عليها التيارات السياسية لتكون أمام البرلمان القادم عند اقتراح الدستور الجديد وبذلك يتحقق التوافق العام ولابد أن ندرك صعوبة أن يتفق الجميع علي كل شيء.
وأكد في الحوار الذي لم يتم لغياب الحوار الديمقراطي بين الحاضرين من بعض الائتلافات ومعظمهم من الشباب المتحمس والمبرمج لمطالب معينه أنه تمكن من الاجابة علي سؤال واحد طرحه عليه الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد بعد أن تعذر علي الدكتورة هالة مصطفي ادارة الحوار بعد أن وجه إليها البعض الاتهامات بأنها من لجنة السياسات ولكنها أوضحت أنها استقالت منها قبل ثلاث سنوات من الثورة وتعرضت لمختلف عمليات التنكيل, وكانت بعد كلمة الدكتور يحيي الجمل قد قامت بفرز الاسئلة وتحويلها الي موضوعات معينة هي أسباب استقالة الدكتور يحيي الجمل من الوزارة الاسبوع الماضي والدستور أولا والبطالة والمحاكمات العلنية لرموز الدولة السابقين ولكن أصوات التيارات الحاضرة وعدم قبولها للنظام والهدوء جعل الدكتور عفت السادات يلقي السؤال الذي أرسله بعض الحاضرين المدافعين عن حقوق الشهداء وهو: لماذا تم اخلاء سبيل الضابطين وائل الكومي والعسقلاني المتهمين بقتل المتظاهرين وعددهم25 شهيدا؟ وأجاب الدكتور يحيي الجمل علي السؤال الشائك وأكد أن وزير العدل وأي شخص لايستطيع أن يتدخل في قرار النيابة لذلك فإن النيابة اذا رأت الافراج أو اخلاء سبيل المتهمين فهي مستقلة في قرارها وأيضا المحكمة اكثر استقلالا من النيابة. ولكن الحاضرين من الائتلافات لم يعجبهم الاجابة وتعذر استمرار الحوار وحاول الدكتور عفت السادات والدكتورة هالة مصطفي تهدئة الصرخات والتي رفضت الاستماع لنصائحها مما اضطر المنصة الي انهاء اللقاء بعد أكثر بعد ساعة ونصف برغم أنه بدأ متأخرا بعد التاسعة مساء وخرج الحاضرون من الائتلافات ليكملوا هتافاتهم المتقطعة أمام نادي الاتحاد السكندري بشارع افلاطون بالشاطبي.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد