كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية امس أن الجيش الباكستاني يواصل تدعيم مجموعة واسعة من الجماعات المتشددة كجزء من استراتيجية تمتد لثلاثة عقود من استخدام وكلاء مسلحين ضد القوات الأمريكية وجيرانه في أفغانستان. ونقل التقرير عن قيادي سابق في ميليشيا مسلحة إنه حصل علي دعم من الجيش الباكستاني علي مدار15 عاما. كمقاتل وقائد ومدرب للمسلحين إلي أن انسحب من صفوف المسلحين منذ أعوام قليلة ماضية, مشيرا الي إن جماعات مسلحة مثل عسكر طيبة وحركة المجاهدين وحزب المجاهدين يديرها قادة دينيون, ويوفر الجيش الباكستاني لها عمليات التدريب والتخطيط الاستراتيجي والحماية, مضيفا أن هذا النظام لا يزال فعالا إلي الآن علي الرغم من التأكيدات الباكستانية للمسئولين الأمريكيين بأنها تخلت عن دعمها للجماعات المسلحة علي أراضيها. وأوضح القيادي السابق أن الجيش والاستخبارات الباكستانية مازالا يدعمان الجماعات المسلحة كأداة في نزاع باكستان مع الهند علي اقليم كشمير, و لطرد القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو من افغانستان. وقال إن هناك هيئتين يديران هذه الشئون هم الملالي والجنرالات المتقاعدين, وبينهم قادة سابقون لجهاز الاستخبارات وفي الوقت ذاته, حذر السناتور الأمريكي جون ماكين والسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام من أنهما يشعران بالقلق بشأن علاقات المخابرات الباكستانية مع المتمردين في افغانستان, حيث يجد العديد من الميليشيات الأفغانية بما في ذلك شبكة حقاني ملاذا آمنا عبر الحدود بين البلدين. وتأتي تصريحات ماكين وجراهام خلال زيارة قاما بها لأفغانستان مع السيناتور المستقل جو ليبرمان, الذي أكد من جانبه أن واشنطن سئمت من النظر الي باكستان كحليف وعدو في وقت واحد و عليهم ان يقروا اذا ما كانوا يرغبون في ان يكونوا حلفاء جيدين لنا. ووصف السيناتور ماكين قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسحب قوات من أفغانستان بشكل أسرع مما أوصي به الجيش بــأنه مخاطرة غير ضرورية. و علي صعيد اخر, كشفت وكالة المخابرات الافغانية ان قائدا كبيرا بحركة طالبان الباكستانية باع مفجرا انتحاريا لشبكة افغانية متشددة لتنفيذ هجوم علي قائد محلي في شرق افغانستان. وقالت الوكالة ان عناصرها اعتقلوا المفجر الانتحاري شير حسن الباكستاني الجنسية في منطقة جاجي ميدان باقليم بكتيا بشرق الذي اعترف بأنه اعترف بأن شبكة حقاني اشترته لاستهداف عزيز الله وهو قائد افغاني رفضت المخابرات الافغانية الكشف عن انتمائه او رتبته. وكشفت المخابرات الافغانية عن ان قائدا تحت قيادة حكيم الله محسود زعيم حركة طالبان الباكستانية يبيع مفجرين انتحاريين بما يتراوح بين6-8 ملايين روبية باكستانية(70-93 الف دولار) لشبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان الافغانية و تنظيم القاعدة لشن مهام انتحارية.
الاهرام
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد