(رويترز) - قالت وزارة الخارجية المصرية ان مصر ستصبح ثاني دولة تعترف بجنوب السودان عندما ينفصل في التاسع من يوليو تموز مع ادراكها ان الانفصال يمكن ان يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة ويهدد حصول مصر على مياه النيل.
وسعت مصر على مدى سنوات لتهدئة التوتر بين الخرطوم وجنوب السودان الذي تفاقم الى سلسلة من الحروب حتى عام 2005 عندما منح اتفاق سلام الجنوبيين خيار ان يكون لهم دولة مستقلة.
وسعت مصر للابقاء على السودان موحدا بغية الحفاظ على معاهدتي حوض النيل لعامي 1929 و1955 اللتين خصصتا لمصر والسودان معظم مياه النيل مقارنة بباقي دول الحوض التي تريد حصة أكبر من المياه.
لكن عندما اتضح ان الجنوبيين مصممون على الانفصال تبنت مصر أسلوبا عمليا أكثر وعرضت على الجنوب المساعدة في مجالات الصحة والتعليم والري. وقامت بالفعل بتطوير العديد من مشروعات توليد الكهرباء.
وقالت الوزارة في بيان نشر في صحيفة الاهرام ان مصر ستعترف بجنوب السودان يوم السبت. وستصبح قنصلية مصر في جوبا عاصمة جنوب السودان سفارة وسيتم اختيار سفير جديد.
وقال البيان ان وزير الخارجية المصري أصدر في السابق قرارا بتعزيز التمثيل الدبلوماسي في جوبا ليتناسب مع الاهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع جنوب السودان.
وقال البيان ان مصر تتطلع الى التعاون بين شمال وجنوب السودان وانها تؤيد بشدة الخرطوم وجوبا في حل النزاعات القائمة بينهما.
ولم يعلن جنوب السودان موقفه بشأن اقتسام مياه النيل لكن معظم المحللين يعتقدون ان من المحتمل ان ينحاز الى الدول الحليفة في شرق افريقيا.
ووقعت هذه الدول اتفاقية جديدة تستهدف ضمان ما يقولون انه توزيع أكثر انصافا للمياه مما اثار قلق مصر التي تواجه بالفعل مخاطر التغيرات المناخية في سعيها لتوفير الغذاء لسكانها الذي يتزايد عددهم باستمرار.
وقال البيان ان مصر تزمع ارسال وفد يرأسه وزير الخارجية محمد العرابي للمشاركة في مراسم الاحتفال باستقلال جنوب السودان.
وقالت مصر انها ستعطي لحكومة جنوب السودان منحة لا ترد قيمتها 300 مليون دولار لمشروعات المياه والكهرباء. وتقوم شركة مصر للطيران الان برحلتين اسبوعيا الى جنوب السودان.
وسعت مصر على مدى سنوات لتهدئة التوتر بين الخرطوم وجنوب السودان الذي تفاقم الى سلسلة من الحروب حتى عام 2005 عندما منح اتفاق سلام الجنوبيين خيار ان يكون لهم دولة مستقلة.
وسعت مصر للابقاء على السودان موحدا بغية الحفاظ على معاهدتي حوض النيل لعامي 1929 و1955 اللتين خصصتا لمصر والسودان معظم مياه النيل مقارنة بباقي دول الحوض التي تريد حصة أكبر من المياه.
لكن عندما اتضح ان الجنوبيين مصممون على الانفصال تبنت مصر أسلوبا عمليا أكثر وعرضت على الجنوب المساعدة في مجالات الصحة والتعليم والري. وقامت بالفعل بتطوير العديد من مشروعات توليد الكهرباء.
وقالت الوزارة في بيان نشر في صحيفة الاهرام ان مصر ستعترف بجنوب السودان يوم السبت. وستصبح قنصلية مصر في جوبا عاصمة جنوب السودان سفارة وسيتم اختيار سفير جديد.
وقال البيان ان وزير الخارجية المصري أصدر في السابق قرارا بتعزيز التمثيل الدبلوماسي في جوبا ليتناسب مع الاهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع جنوب السودان.
وقال البيان ان مصر تتطلع الى التعاون بين شمال وجنوب السودان وانها تؤيد بشدة الخرطوم وجوبا في حل النزاعات القائمة بينهما.
ولم يعلن جنوب السودان موقفه بشأن اقتسام مياه النيل لكن معظم المحللين يعتقدون ان من المحتمل ان ينحاز الى الدول الحليفة في شرق افريقيا.
ووقعت هذه الدول اتفاقية جديدة تستهدف ضمان ما يقولون انه توزيع أكثر انصافا للمياه مما اثار قلق مصر التي تواجه بالفعل مخاطر التغيرات المناخية في سعيها لتوفير الغذاء لسكانها الذي يتزايد عددهم باستمرار.
وقال البيان ان مصر تزمع ارسال وفد يرأسه وزير الخارجية محمد العرابي للمشاركة في مراسم الاحتفال باستقلال جنوب السودان.
وقالت مصر انها ستعطي لحكومة جنوب السودان منحة لا ترد قيمتها 300 مليون دولار لمشروعات المياه والكهرباء. وتقوم شركة مصر للطيران الان برحلتين اسبوعيا الى جنوب السودان.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد