الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور

الدكتور شديد والدبور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدكتور شديد والدبور

****** منتدي مصرى لكل المصريين********الدكتور شديد والدبور********* منتدي لكل العرب************ عيش حلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه وشاركنا شعرك وخواطر قلبك وشارك الدبورأخرالاخباروتابع دنيا ودين والاعشاب وحواء شديدهنا شديدة وطفل سعيد

https://shokry.ahlamontada.net وكاله دبور للاخبار ديوان عشقي القراءن كتاب الفرقان
شاركنا وتذكر مجهود الاخرين وابدى رائيك اوسجل مشاركتك ه
كتاب الله شفيعك فأجعل لك ورد يومي من القراءن
لا يشغلك شئي عن الصلاة قم الي الصلاة في وقتها
الدكتور شديد}admin{يتمني لكم وقت جميل ومفيد شاركونا اجعل منه منتداك الخاص الدبور زززززززززززززز
زائري العزيز دخولك له مذاق خاص شاركنا قبل الرحيل
nأخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Ba7bikyamasrrrrrdl2
لتفعيل مشاركتك يكون الدخول عن طريق الاميل بعد تسجيلك بالمنتدي شارك ووأجعل منتداك منتدي خاص بك
لبابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية توفي يوم السبت 17/3/2012البقاء لله نعزى الاخوة المسيحيين

المواضيع الأخيرة

» قصه القاتل.......
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد

» شعيد وابن شهيد
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد

» رباعيات في الخاطر
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد

» احوالك يا بلد
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد

» الله ما عارف
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد

» امسك امسك
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد

» ادينا ماشين
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد

» اة منك يا دنيا
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد

» ماتلومنيش يا صاحبي
أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد

كل يوم قصه

كل يوم خبر وقصه تابع الدبور وأهم الاخبار

    أخر العام 2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1

    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Empty أخر العام 2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس ديسمبر 31, 2009 2:01 am

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Justice.lg_31_12_2009_57_29
    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 44950_208mmm_30_12_2009_9_33
    الملاحقات القضائية تطارد قادة إسرائيل
    كتب : عادل شهبون

    كان‏2009‏ بحق هو عام الملاحقات القضائية لقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين‏,‏ فهناك نحو ألف ملف في أنحاء العالم تم إعدادها لرفع دعاوي قضائية ضد هؤلاء القادة.

    وتشمل التهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أثناء عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة‏ هناك تعاون وتنسيق بين فريق من المحامين في عدة دول لجمع معلومات ووثائق تدين مسئولين إسرائيليين كي يؤدي ذلك في النهاية الي القاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة‏,‏ وهؤلاء المحامون منتشرون في انجلترا ـ إيرلندا ـ إسبانيا ـ النرويج ـ هولندا ـ نيوزيلندا‏,‏ وإن عاجلا أو آجلا كما يقول هؤلاء المحامون سوف ينجحون في وضع قادة سياسيين وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي علي مقاعد المتهمين‏.‏
    وكلمة‏wanted‏ أو مطلوب تحلق فوق رءوس نحو‏15‏ مسئولا إسرائيليا علي موقع الانترنت الذي ينشر صور وأسماء هؤلاء المسئولين وهم‏:‏ إيهود باراك ـ جابي أشكنازي ـ إليعازر شكدي ـ ماتان فلنائي ـ آفي ديختر ـ كرمي جيلون ـ جيور آيلاند ـ إيهـــود أولمـــرت ـ عميـــر بيرتس ـ شاءول موفاز ـ تسيبي ليفني ـ دان حالوتس ـ موشيه يعلون ـ بنيامين بن اليعازر ـ ودورون ألموج‏.‏
    وتقول إعلانات موقع الإنترنت هذا ان كل من يعرف أن أحد هؤلاء المسئولين موجود في دولة ما خارج إسرائيل‏,‏ عليه أن يبلغ علي الفور محامي حقوق الإنسان الموجودين في تلك الدولة والأمر هنا كما يقول القائمون علي موقع الإنترنت يتعلق بمبادرة ظهرت عقب عملية الرصاص المصبوب‏,‏ وتم جمع المعلومات من وسائل الإعلام ومن التصريحات العلنية لممثلي الأمم المتحدة أو من منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية‏,‏ وهناك فريق دولي من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان المناصرين للفلسطينيين يتعاونون في جمع الوثائق وإعداد الملفات‏,‏ وهؤلاء المحامون في دول تسمح قوانينها بإصدار أوامر اعتقال ضد مواطنين أجانب متهمين بارتكاب جرائم حرب وهم محامون مخضرمون يشاركون منذ سنوات في نشاط منظمات حقوق الإنسان في انحاء العالم ومعظمهم متطوعون وهم يرون أن تقديم المسئولين الإسرائيليين للمحاكمة مهمة مقدسة وهم يعتمدون علي تقرير جولدستون الذي يؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في غزة‏,‏ وعلي الجانب الآخر هناك ثلاثة محامين إسرائيليين مكلفون بمتابعة كل الملفات المفتوحة‏,‏ هذا الفريق من المحامين الثلاثة تابع للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية والمستشار ميني مزوز نفسه واحد منهم يعاونه نائبه داني طاوب والمحامية عيدي شايمان‏,‏ وعدد الملفات المفتوحة يمكن أن يتغير بين لحظة وأخري في أي مكان من العالم‏.‏
    وعلي المستوي السياسي في إسرائيل بداية من رئيس الوزراء ومن يليه يدركون أنه يجب تعزيز فريق الدفاع من المحامين الإسرائيليين بشكل عاجل لمواجهة ما ينتظر المسئولين من إجراءات سواء كانت دعاوي قضائية أو أوامر اعتقال مثلما حدث مع زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني التي كانت تتولي حقيبة الخارجية في أثناء عملية الرصاص المصبوب في غزة‏,‏ وهذه الأيام هناك عدد كبير من الوزراء وضباط الجيش سواء كانوا سابقين أو حاليين لا يستطيعون مغادرة إسرائيل والتوجه الي دول معينة دون التشاور أولا مع الفريق القانوني الخاص بالمخاطر التي تواجه المسئولين‏,‏ والتعليمات الصادرة لضباط الجيش بدءا من رئيس هيئة الأركان جابي إشكنازي ومن يليه ممن شاركوا في عملية الرصاص المصبوب هي توخي الحذر قبل السفر الي أي دولة‏,‏ أيضا رجال الشاباك والموساد من يوفال ديسكين ومائير داجان وغيرهم ممنوعون من السفر الي دول قد يكونون مطلوبين أمامها‏,‏ خاصة دول اسكندنافيا وبريطانيا واسبانيا‏,‏ أحد المسئولين الإسرائيليين اعترف بأن الوضع صعب للغاية خاصة بعد تقرير جولدستون‏,‏ وأبرز مثال علي ذلك هو ما حدث مع نائب رئيس الوزراء موشيه يعلون الذي امتنع عن الذهاب الي لندن في شهر نوفمبر الماضي لحضور احدي المناسبات‏.‏
    يقول المحامي دانيال علي زعماء إسرائيل أن يفهموا أن الزمن قد تغير واليوم وبعد عملية الرصاص المصبوب في غزة لن يكون هناك أي تدخل سياسي لانقاذهم‏.‏
    00000000000000000000000000000000000


    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Mmarab1_31_12_2009_33_25
    عرب‏2010‏ : قليل من التفاؤل‏...‏ كثير من التحديات
    مسعود الحناوي

    قليلة هي الإنجازات التي شهدتها الساحة العربية خلال العام الذي يلفظ بعد ساعات أنفاسه الأخيرة‏..‏


    فرغم الجهود المضنية والاجتماعات المتعددة والمؤتمرات الكثيرة والمباحثات المكثفة التي قادتها جامعة الدول العربية والدول العربية المؤثرة‏..‏ تبقي المحصلة النهائية ـ مع الأسف ـ متواضعة للغاية‏..‏ ولا تلبي طموحات المواطن العربي‏..‏ ولا تبشر بمستقبل واعد مع بزوغ شمس عقد جديد‏!!‏
    فالتحديات التي تنتظرنا جسيمة‏..‏ والأخطار المحدقة كثيرة في ظل حسابات دولية معقدة‏..‏ وصراعات إقليمية خطيرة‏..‏ وتوازنات سياسية دقيقة‏..‏ وعالم لم يعد يحترم إلا الأقوياء‏..‏ ولم يعد للضعفاء فيه مكان‏.‏
    اللهم إلا لغة الغدر والخداع والمماطلة والتسويف وفي أرق الحالات التعاطف الشفوي ومصمصة الشفاة‏.‏
    ويكفي نظرة عابرة علي قضية العرب الأولي في فلسطين لنكشف أنها لا تزال تراوح مكانها‏..‏ رغم نسمات التفاؤل التي كانت قد هبت من خطاب الرئيس أوباما بجامعة القاهرة‏..‏ ولم تشأ إسرائيل أن يمر عام‏2009‏ قبل أن تفاجئنا بطرح ثلاثة عطاءات لإقامة نحو‏700‏ وحدة سكنية جديدة بالقدس الشرقية‏..‏ وتسرب أنباء باطلاع حليفها الأمريكي بتفاصيل تلك العطاءات‏,‏ لا يهمنا أنها تلقي المباركة والتأييد‏..‏ ورغم مسارعة واشنطن بالافصاح عن رفضها لهذه المخططات‏..‏ إلا أن الرفض وحده لم يعد يكفي‏..‏ وعلي الطرف العربي أن يسعي خلال العام الجديد لحث إدارة الرئيس أوباما إما أن تمارس ضغطا حقيقيا علي الطرف المتعنت أو أن تفض يدها عن هذا الملف‏..‏ ولكن يبقي السؤال هل يملك العرب القدرة والشجاعة للسير في هذا الاتجاه؟‏!‏
    وفي العراق تأتي الانتخابات النيابية في شهر مارس المقبل وسط توقعات بتصاعد موجة العنف عكستها الأيام القليلة الماضية من العام الذي يلفظ انفاسه الأخيرة وفي ظل حالة من التجاذب حول كركوك بين الحكومة المركزية وفي بغداد وحكومة اقليم كردستان في إطار ما يعرف بالمناطق المتنازع عليها بين الجانبين‏!!‏
    وسيكون عام‏2010‏ هو عام الحسم والتحدي الحقيقي للسودان خلال تاريخه الحافل‏,‏ حيث سيتم البت في قضيتي وحدته وسلامة أراضيه عبر الانتخابات المقررة في أبريل واستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان المقرر بعد نهايته بأيام‏,‏ وهي قضايا مازال يحيط بها الكثير من التعقيدات والمشكلات‏,‏ مما يجعل بقاء السودان بلدا موحدا بحاجة الي معجزة حقيقية‏.‏
    وفي اليمن دخلت الحرب مع المتمردين الحوثيين منعطفا خطيرا تدور رحاها في الشمال وتهدد بتداعيات إقليمية أوسع بعد أن تخطت الحدود وامتدت الي السعودية الجارة الكبري‏,‏ في الوقت الذي تعلو فيه صيحات دعاوي الانفصال في الجنوب كلها أمور تهدد وحدة وكيان اليمن‏!!‏
    وها هو الصومال لا تزال تمزقه الخلافات والصراعات‏..‏ وموريتانيا التي تدخل هي الأخري في حرب علي الفساد والإرهاب بعد الخروج من مأزقها السياسي بإجراء انتخابات ديمقراطية طوت به صفحة الانقلاب العسكري‏.‏
    وربما لولا شمس التفاؤل التي اشرفت من بلاد الأرز في لبنان‏..‏ وانتصارها علي أزمات وانقسامات بين طوائفه المختلفة كادت ان تطل حرب أهلية جديدة بين أبنائها‏..‏ لمضي العام دون ومضة تفاؤل يذكر‏..‏ ولكن لبنان الدولة انتصرت بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية حازت علي ثقة البرلمان‏..‏ وإن ظلت البلاد تواجه تحديات مصير سلاح حزب الله وقضية اللاجئين الفلسطينيين‏..‏ والعلاقات مع سوريا بعد الانفراجة التي أحدثتها زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري لدمشق ولقائه بالرئيس بشار الأسد‏.‏
    ويقودنا الحديث عن لبنان الي سوريا التي تتحرك في أكثر من اتجاه في وقت واحد‏.‏ فعلي الرغم من علاقاتها القوية بإيران وحركة حماس وحزب الله إلا أنها تنفتح في الوقت نفسه علي الإدارة الأمريكية الجديدة وتمد الجسور معها‏,‏ كما أجرت عمليات مصالحة مع السعودية وخصومها السابقين في لبنان‏!!‏
    وبالرغم من كل ذلك‏..‏ فمازلنا قادرين علي الحلم والأمل نستقبل بهما عامنا الحديد‏..‏ بقليل من التفاؤل‏..‏ حتي نكون موضوعيين‏..‏ ولكن برغبة حقيقية في الجد والعمل لمواجهة تحديات جسيمة تلاحقنا وتطالبنا بالالتقاء معها في منتصف الطريق‏.‏ بعد أن مضي عام ضاع فيه الأمل‏..‏ وزادت خلاله الأوجاع وفيما يلي تفاصيل ما أوجزنا
    000000000000000000000000000000000000000000
    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Alakssamn_31_12_2009_39_35
    فلسطين : معطيات صعبة ومستقبل مجهول‏!‏
    سمير السيد

    رسمت تطورات الأحداث في عام‏2009‏ صورتين متناقضتين لمستقبل القضية الفلسطينية في الأعوام المقبلة‏.


    الأولي شديدة القتامة وتظهر ملامحها الرئيسية في تخاذل المجتمع الدولي في حمل إسرائيل علي تطبيق القرار رقم‏1860‏ في شأن الحرب علي غزة لجهة فتح المعابر ورفع الحصار وإعادة الإعمار‏,‏ وتوقف عملية المصالحة الفلسطينية‏,‏ علي حدود التماس بين محوري الاعتدال والممانعة وإعلان تيار الحل السلمي الفلسطيني عن فشل مسار أوسلو في ظل تراجع اليسار الإسرائيلي وتوجه المجتمع نحو مزيد من التشدد وجمود عملية المفاوضات وتواري بشارات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي فشل في اثناء بنيامين نيتانياهو زعيم اليمين المتشدد الحاكم في إسرائيل عن موقفه الرافض للوقف الكامل للاستيطان والتهويد الشرس للقدس‏.‏
    أما الصورة الثانية فتبدو متفائلة وتتجلي معالمها‏,‏ في التداعيات القانونية والدبلوماسية المستمرة للحرب علي غزة‏,‏ والتي تنذر علي المدي البعيد وفي ظل غياب طويل للحل السياسي علي أساس الدولتين بصعوبة خروج إسرائيل من نفق نزع الشرعية‏,‏ ويزج بها في حروب الحقوق المدنية للفلسطينيين التي اجتازها النظام العنصري الأبيض في جنوب إفريقيا وأدت إلي انهياره قبل ثلاثين عاما‏.‏
    وبدت هذه المعالم واضحة في تبني مجلس حقوق الإنسان الدولي لتقرير لجنة تقصي الحقائق الأممية برئاسة القاضي اليهودي ريتشارد جولدستون الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية‏,‏ الأمر الذي كبل يدها عن شن حروب طويلة في المستقبل‏,‏ علي غرار الحرب علي غزة‏22‏ يوما والحرب علي لبنان‏34‏ يوما ووفر لـ الجولدستونيين من نشطاء حقوق الإنسان البنية التحتية لملاحقة قادة تل أبيب من السياسيين والعسكريين المسئولين عن الحرب قضائيا في انحاء أوروبا‏.‏
    ويزيد من حجم هذه الصورة ان إ سرائيل تتعرض منذ حرب الرصاص المصبوب علي غزة لطوفان من الهجمات اسهم في إضعاف مكانتها وتشويه سمعتها الاخلاقية وظهر عمليا في اتجاه تركي نحو تبريد العلاقات مع تل أبيب وتصاعد حملات مقاطعة الدولة العبرية في أوروبا‏,‏ وقرار الحكومة البريطانية وضع علامات علي منتجات المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة للتسهيل علي من يريد مقاطعتها‏.‏
    غير أن العنوان الابرز لهذه الصورة المشرقة يبقي في تبلور تيار داخل دول الاتحاد الأوروبي الـ‏27‏ يقف وراء وثيقة انهاء الاحتلال وإقامة الدولة التي أعلنها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض المدعوم أمريكيا في‏25‏ أغسطس الماضي وتهدف الي اتخاذ خطوات استباقية بإقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية علي الأرض‏(‏ وفقا لمرجعية إعلان الاستقلال الفلسطيني عام‏1988‏ وليس إعلان أوسلو‏),‏ تمهيدا للاعتراف بهذه الدولة من جانب واحد ثم الذهاب إلي مجلس الأمن لاستصدار قرار ملزم بإقامتها علي حدود‏4‏ يونيو‏1967,‏ وهو ما كشف عنه روح مشروع البيان الذي أعدته الرئاسة السويدية للاتحاد بشأن عملية السلام والذي خرج في نسخة نهائية معدلة في‏8‏ ديسمبر الحالي متجنبا الاشارة المباشرة تحت ضغوط قادتها فرنسا إلي حدود الدولة الفلسطينية‏,‏ لكنه ألمح اليها ضمنا حينما رفض الاعتراف بأي تغييرات تطرأ علي حدود العام‏1967‏ وضم القدس الشرقية لإسرائيل‏.‏
    وعلي الرغم من أن نص البيان النهائي خفف من حدة الاشارة المباشرة في المشروع السويدي إلي إمكانية الاعتراف مستقبلا بإعلان فلسطيني احادي الجانب عن دولة فلسطينية في تلميح لمشروع سلام فياض مكتفيا بالتأكيد علي استمرار مساهمات الاتحاد في العمل علي بناء الدولة الفلسطينية وجاهزيته للاعتراف بها في اللحظة المناسبة فإن كل هذه التفاعلات تظل انعكاسا لنضوج رأي عام داخل أورقة الاتحاد‏,‏ ينذر بقيام أوروبا بدور أكثر فعالية في عملية السلام يتجاوز مرحلة سابقة اتهمت فيها بأنها نمر من ورق ومجرد دفتر شيكات‏.‏
    وإذا كان من الممكن اعتبار الإعلان الأوروبي الجماعي بشأن عملية السلام‏,‏ ورفض أوباما منح إسرائيل شيكا علي بياض‏,‏ ثمرة أولي لمبادرة السلام العربية بعد‏9‏ سنوات من إطلاقها رسميا‏,‏ إلا أن تفاعلات هذا التطور في ظل سيطرة اليمين المتشدد علي الحكم في إسرائيل وغياب مشروع وطني فلسطيني تبقي قيد قدرة العرب والفلسطينيين علي الاصطفاف إما وراء مشروع سلام فياض باعتباره مشروع المقاومة الوحيد المطروح علي الطاولة والمدعوم دوليا‏,‏ في اتجاه فرض حل الدولتين علي إسرائيل علي أساس حدود‏4‏ يونيو‏1967‏ أو البدء في ولوج الطريق الثاني نحو خيار حل الدولة الواحدة والذي سيمر عبر حروب قانونية طويلة من أجل انتزاع الشرعية عن إسرائيل‏.‏
    000000000000000000
    000000000


    عدل سابقا من قبل الدكتور شديد في الأربعاء فبراير 02, 2011 9:39 pm عدل 2 مرات
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Empty رد: أخر العام 2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس ديسمبر 31, 2009 2:13 am

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 1_887448_1_34_31_12_2009_2_2
    االعراق : الشيطان في التفاصيل‏!‏
    محمد شعير

    خبر صغير بثته صحيفة العراق الالكترونية التي يصدرها المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية ربما يحمل بداخله بذور ما يمكن أن يكون قادما في العراق‏.


    تشير تفاصيل الخبر إلي تصريحات منسوبة لمصادر أمنية عراقية أدلت بها لوكالة الصحافة العراقية مفادها أن الحكومة تعتزم نقل فرقتين عسكريتين هما الفرقة السادسة المنتشرة في بغداد والفرقة العاشرة الموجودة في البصرة‏,‏ إلي ما يعرف بشريط المناطق المتنازع عليها قرب كركوك والموصل قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة في شهر مارس‏2010,‏ وأكدت المصادر وجود رفض كردي لهذه الخطة إلا أنها ربطت هذا الانتشار بنتائج المناقشات التي سوف يجريها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسعود البرازني رئيس إقليم كردستان‏,‏ في اجتماع مرتقب بينهما في أربيل‏.‏
    وإذا ما عدنا إلي بداية القصة فإننا نستطيع أن نقول إن العراق قد تخطي كثيرا من العقبات السابقة التي واجهته‏,‏ لكن أحد الملفات العالقة التي مازالت عصية علي الحل التوافقي حتي الآن هو ملف مدينة كركوك والنزاع حول تبعيتها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة اقليم كردستان‏,‏ لاسيما في ظل تعدد الأعراق بها من عرب وكرد وتركمان‏,‏ وفي ظل كونها تسبح فوق بحيرة من النفط‏!‏
    وتأتي أنباء اعادة نشر الفرقتين العسكريتين المشار إليهما لتعكس حجم الاحتقان في العلاقة بين العرب‏(‏ حكومة بغداد‏)‏ والكرد‏(‏ حكومة كردستان‏)..‏ فهل يمكن أن تصبح كركوك هي برميل البارود الذي قد ينفجر في أي لحظة في العراق؟‏!‏
    السؤال يطل برأسه في خوف وترقب‏,‏ لكنه لا يظل وحيدا‏..‏ إذ سرعان ما تنفجر تساؤلات أخري مرتعشة حول مستقبل العراق في ظل نظام‏(‏ الحصص الطائفية‏)‏ الذي ينص علي أن يكون رئيس الدولة كرديا‏,‏ ورئيس الحكومة مسلما شيعيا ورئيس البرلمان مسلما سنيا‏!‏
    بعض القوي تنظر إلي نظام الحصص الطائفية علي أنه أصل الداء في العراق‏..‏ ومع الغوص في مواد وبنود الدستور الذي تقوم عليه العملية السياسية في العراق‏..‏ يظهر الشيطان جليا واضحا في التفاصيل‏!‏
    في شهر مارس الماضي قال لي الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني‏(‏ سنية‏)‏ في بغداد إن المشكلة تكمن في أن الدستور العراقي تم اعداده علي عجل دون دراسة متأنية‏..‏ وإلا لما أمكن أن ينص هذا الدستور علي منح حكومات الأقاليم سلطات وصلاحيات تتجاوز نظيرتها لدي الحكومة المركزية في بغداد‏..‏ فهل يعقل هذا؟‏!‏
    والحق أنه لا يعقل‏!‏ لكن الواضح هو أن الأساس الذي تم بناء العملية السياسية في العراق وفقا له من البداية هو الصراع لا التوافق‏..‏التنافس لا التكامل‏..‏ وهكذا إذن‏..‏ فقد سيطرت علي مختلف القوي السياسية عذابات التاريخ لا أحلام المستقبل‏..‏ فأني يخرج العراق بعدئذ مما هو فيه؟‏!‏
    0000000000000000000000
    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Shams_31_12_2009_4_11
    لبنان : شمس التفاؤل بعد غيوم الإحباطات
    أمنية نصر

    برغم إحباطات واضطرابات عديدة عاشها اللبنانيون في معظم فترات عام‏2009‏ ـ الذي سينتهي بعد ساعات ـ وما قبله من أعوام‏,‏ فإنه أبي أن يتركهم مثل غيره حياري في معرفة مستقبلهم‏.


    ..‏ فقد اختتم العام أيامه بنهاية سعيدة للشعب اللبناني‏,‏ وهاهم الآن يستقبلون بشاير العام الجديد وهم يتملكهم شعور عام بالارتياح والتفاؤل‏,‏ فأخيرا‏..‏ امتلك لبنان جميع مقومات الدولة المستقلة‏,‏ فلدي اللبنانيين حكومة وحدة وطنية حازت علي ثقة البرلمان وبيان وزاري متفق عليه من جميع الفرقاء‏,‏ وإن كان لم يقترب من مناطق الألغام‏..‏ وهو بند المقاومة‏,‏ والمقصود هنا بطبيعة الحال هو سلاح حزب الله‏,‏ بالاضافة إلي خطوة سياسية جريئة قام بها رئيس الوزراء سعد الحريري باتجاه دمشق أظهرت نضجا كافيا لان يثق اللبنانيون في قدرة زعيمهم الشاب علي قيادة حكومة حقيقية قادرة علي النهوض بمقدرات البلاد‏.‏
    وفي هذا الإطار تبرز عدة تساؤلات عن طبيعة التحديات التي ستواجه لبنان حكومة وشعبا؟‏.‏
    ولن نجافي الحقيقة إذا وصفنا زيارة الحريري إلي دمشق بأنها الحدث العربي الأكثر متابعة‏,‏ فالعالم راقب بقلق زيارة من المفترض أنها روتينية خاطفة تأتي في إطار الواجبات البروتوكولية لأي رئيس وزراء تتخللها عبارات معتادة عن أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين‏,‏ وتمادي البعض وتوقعوا ربما إلغاءها علي خلفية الاستدعاءات السورية بحق عدد من المسئولين اللبنانيين المهمين‏,‏ ثم جاءت المفاجأة وقد بدأتها دمشق بإدراك الزيارة ضمن سياق الزيارات الرئاسية وكان في استقبال الحريري وزير شئون الرئاسة منصور عزام‏,‏ ومنذ لحظة دخول الحريري قصر تشرين‏,‏ بدا اللقاء بين الزعيمين حميميا تخلله سلام حار وقبلات‏,‏ ثم إعلان رغبة مشتركة في فتح أفاق جديدة للتعاون وحل الأمور بشكل هادئ وصريح‏.‏
    وحتي يتم الكشف عما دار في الاجتماعات المغلقة‏,‏ تبقي في الصدارة النتائج المعلنة للحدث‏,‏ فهي أول لقاء بين رجلين كثيرا ما تبادلا الاتهامات حول مسئولية كل طرف عن تدن خطير وصلت إليه الأوضاع بين البلدين‏,‏ كما أنها حققت أكثر من مجرد إذابة للجليد وإنما شكلت حجر الأساس لتفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين‏,‏ وهو ما يحمل المتابعين للشأن اللبناني والسوري إلي توقع أن يتبع اللقاء عدة خطوات ايجابية أخري ربما في اتجاه ترسيم الحدود بين البلدين‏,‏ بالإضافة إلي ضرورة البعد عن أي خطاب عنيف ومتشنج‏,‏ خاصة مع بدء أعمال المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ومخاوف حول انعكاسات سلبية علي الوضع السياسي والأمني في لبنان‏.‏
    ولا يمكننا مناقشة أي نتائج ايجابية للزيارة المهمة من دون ربطها بعدة عوامل أخري شكلت وستمثل في مجملها غطاء مستقبليا مناسبا لأي تطور ايجابي في بيروت‏,‏ ومن بين هذه العناصر فوز الأكثرية بواحد وسبعين مقعدا نيابيا‏,‏ ففي حال فوز المعارضة بالأغلبية لكانت العلاقات مع الجارة دمشق امتدادا طبيعيا للدعم السوري لفريق‏8‏ مارس‏,‏ في المقابل كانت ستصبح الأجواء أكثر توترا مع فريق‏14‏ مارس‏,‏ كما أن تشكيل الحكومة العتيدة بعد مخاض طويل وعسير استمر‏4‏ أشهر كاملة‏,‏ لهو أمر غير منطقي أو حتي مستحيل في أي بلد في العالم‏,‏ ولكننا مع مرور الوقت‏,‏ تعلمنا ألا يتحقق أي استحقاق سياسي بدون صعوبات في لبنان‏.‏
    وبعد انتهاء معضلة التشكيل مد الحريري الذي قدم تنازلات عديدة للتجاوب مع مطالب المعارضة‏,‏ يده لجميع الفرقاء متعهدا بفتح صفحة جديدة عمادها المصالحات علي الصعيدين الداخلي والخارجي فرصة لتجديد ثقة اللبنانيين في مبدأ حكومة الوحدة الوطنية‏,‏ وأيضا لا يمكننا إغفال مسألة انتظام الحياة السياسية في بيروت مع إقرار البيان الوزاري ونيل الحكومة الثقة‏,‏ فقد انتهي الجدل السياسي حول مسألة سلام المقاومة‏,‏ وبند العلاقات مع سوريا‏.‏
    وبعد هذا الايجاز عن شكل العلاقة مع سوريا مرورا بكيفية التعامل بين الحكومة والمعارضة‏..‏ ليس أمام اللبنانيين سوي الاختيار بين أمرين لا ثالث لهما وهم علي اعتاب جديدة‏,‏ فإما طي صفحة الماضي بكل أزماتها ومآسيها‏,‏ وبالتالي الاحتكام إلي منطق العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا علي المصالح الشخصية‏,‏ أو أن تكون الفترة المقبلة مجرد امتداد لسنوات عجاف يحتكم فيها الفرقاء إلي التدخلات الخارجية والتعصب والتشنج كسبيل وحيد لحل الأزمات‏.‏
    0000000000000000000000000000000

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 586_01199671430_31_12_2009_5_7
    الخليج : تهديدات مباشرة للأمن والاستقرار
    العزب الطيب الطاهر

    لم يكن القرار الذي اتخذه قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قمتهم الأخيرة بالكويت يومي‏14‏ و‏15‏ من شهر ديسمبر الماضي بتشكيل قوة تدخل سريع تابعة للمجلس ـ نابعا من فراغ لكنه جاء مجسدا للشعور بضرورة الاستعداد للتعامل مع أي مهددات لأمن واستقرار المنطقة خاصة بعد ان شهدت في العام‏2009‏ تصاعدا في وتيرتها وتأثيراتها سواء المباشرة أو غير المباشرة .


    وجاءت المحاولات المتكررة من قبل عناصر التمرد الحوثي في اليمن للتسلل إلي أراضي المملكة العربية السعودية والتي بدأت في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي لتضع منظومة مجلس التعاون علي المحك علي صعيد المواجهة الجماعية لخطر مباشر مس أكبر دولة فيها علي نحو دفع الأعضاء الآخرين في المنظومة إلي سرعة الإعلان في الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول المجلس بالدوحة في مطلع شهر ديسمبر الماضي عن تضامنهم القوي واستعدادهم الكامل لتقديم كل عناصر الدعم والاسناد للمملكة في مواجهتها مع العناصر المتسللة ومن ثم فإنه يمكن النظر إلي قرار تشكيل قوة التدخل الخليجي السريع في هذا الإطار علي الرغم من تأكيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون علي قدرة المملكة علي الدفاع عن نفسها‏.‏
    وظل العراق يلقي بظلاله السلبية علي المنطقة خلال هذا العام مع استمرار العمليات النوعية التي قامت بها جماعات مناهضة للاحتلال وللحكم الراهن‏,‏ ومن ثم فإن العراق شكل ومازال واحدا من عناصر التهديد لاستقرار وأمن الخليج‏,‏ ومن هنا تأتي دعوات النخب السياسية في المنطقة إلي ضرورة تفعيل العملية السياسية فيه في ضوء مرتكزات محددة أهمها المحافظة علي وحدة بلاد الرافدين شعبا وترابا ورفض الأسس العنصر ية والمذهبية‏,‏ وشكل الملف الإيراني بتداعياته المتسارعة بدوره مصدرا من مصادر تهديد الأمن الخليجي وأول هذه التداعيات حالة عدم الاستقرار الداخلي التي تعيشها إيران منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في شهر يونيو الماضي والتي اعادت الرئيس محمود أحمدي نجاد إلي الحكم مرة أخري واستبعدت رموز التيار الاصلاحي الذين لم يقبلوا بها ومازالت متواصلة خاصة بعد وفاة آية الله منتظري الذي انحاز إلي المعارضة وما صحب جنازته من مواجهات من السلطات الأمنية والمحتجين وتنطوي هذه الحالة ـ ان استمرت ـ علي انعكاسات سلبية علي أمن واستقرار دول مجلس التعاون بفعل العوامل الجيوسياسية والتقاطعات التاريخية والمذهبية والتداخل السكاني بين الجانبين‏.‏
    لكن الخطر الأكبر يتمثل في وقوع مواجهة عسكرية بين إيران من ناحية والولايات المتحدة وإسرائيل من ناحية أخري علي خلفية برنامج طهران النووي وهو الأمر الذي ترفضه دول المجلس بقوة خاصة ان اراضيها ستكون هي مسرح هذه المواجهة ان وقعت وقد عبر قادة دول المجلس في قمتهم الأخيرة بالكويت عن موقفهم المؤيد للحلول السياسية والدبلوماسية وتجنب الخيار العسكري لحل هذه الأزمة‏.‏
    ولم تتوقف مصادر التهديد عند الازمات السياسية والأمنية ولكنها امتدت إلي البعد الاقتصادي لاسيما مع اندلاع أزمة ديون إمارة دبي والناجمة عن إعلان شركة دبي العالمية خلال شهر نوفمبر الماضي عن خطة لإعادة هيكلتها وتأجيل سداد ديونها لمدة ستة أشهر والتي تبلغ نحو‏60‏ مليار دولار وهو الأمر الذي القي بظلاله السريعة علي الاسواق المالية لدول منطقة الخليج وغيرها من الدول العربية فضلا عن البورصات العالمية الشهيرة‏,‏ وقد عبرت دول مجلس التعاون عن مساندتها لحكومة الإمارة التي أعلنت استعدادها بالشراكة مع إمارة أبوظبي علي احتواء تداعيات الأزمة بعد ان قدمت الأخيرة‏10‏ مليارات دولار للشركة المتعثرة فضلا عن إعلان الكويت استعدادها لتقديم عشرة مليارات أخري الأمر الذي خفف من حدتها وإعادة الاستقرار للاسواق المالية الإقليمية والدولية وتبرهن هذه الأزمات بتجلياتها المختلفة سياسيا وأمنيا واقتصاديا علي أن منطقة الخليج مازالت تتسم بحيوتها الاستراتيجية التي تحتم علي اطراف من داخل الإقليم وخارجه العمل ضمن منظومة مشتركة لحماية أمنها واستقرارها الذي لاتتوقف تداعياته عند حدود الإقليم وإنما تمتد إلي العالم بأسره‏.‏
    00000000000000000000000000
    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Mnsudan3_31_12_2009_19_8
    السودان ينتظر معجزة للحفاظ علي الوحدة‏!‏
    أسماء الحسيني

    تشير كل الدلائل وما يجري علي الأرض إلي أن عام‏2010‏ سيكون أكثر الاعوام أهمية في تاريخ السودان الحافل بالاحداث والتغييرات‏,‏ حيث سيكون عاما تحسم فيه أهم قضيتين تشكلان مصيره وهما قضية وحدته وسلامه عبر الانتخابات المقررة في أبريل المقبل‏.


    واستفتاء تقرير المصير لجنوب السودان المقرر بعد نهايته بأيام‏,‏ بينما تنتظر فيه مشكلة دارفور ومشكلات أخري حلولا مرضية دائمة‏.‏
    وكل هذه القضايا لازالت تحيط بها الكثير من التعقيدات والمشاكل‏,‏ و مازالت الضبابية تحيط بالموقف السوداني كله‏,‏ فالقوي السودانية أبعد ما يكون عن صياغة وفاق وطني ينقذ أوضاع البلد والانتخابات التي كانت في السابق ينظر اليها باعتبارها مخرجا آمنا توجه اليها الشكوك الآن قبل اجرائها‏,‏ وقد شمل ذلك الاحصاء السكاني والتسجيل الانتخابي ويخشي أن تؤدي الانتخابات الي ما لايحمد عقباه إذا لم تجر في اجواء ديمقراطية سلمية‏,‏ كما حدث في كينيا وزيمبابوي و إيران وغيرها‏.‏
    أما قضية امكانية بقاء السودان وطنا موحدا‏,‏ فقد أصبح السودان الآن ينتظر معجزة من السماء في ظل المعطيات الراهنة‏,‏ ليس لانه لاتوجد عوامل موضوعية تدفع لبقاء واستمرار هذه الوحدة‏,‏ ولكن لان النخبة السودانية في الحكم والمعارضة ليس لديها برنامج لهذه الوحدة متفق عليه واضاعت جميعها السنوات الخمس الماضية من الفترة الانتقالية والتي كانت فرصة نادرة وأخيرة لإقامة الوحدة المنشودة أو حتي في وضع لبنات صلبة لبنائها وبقدر الفشل في بناء وحدة السودان هناك عجز عن الاتفاق علي انفصال آمن للجنوب أو حتي وضع تصور له‏,‏ وكل المؤشرات تؤكد ان نتائجه ستكون كارثية علي الشمال والجنوب والمنطقة بأسرها‏,‏ وان مسلسل التقسيم لن يتوقف عند حدود الجنوب إذا بدأ وقد يمتد لمناطق أخري في السودان‏.‏
    وسوف يرث عام‏2010‏ في السودان العديد من المشكلات من عام‏2009‏ الذي كان طويلا حافلا بالاحداث‏,‏ فعلي الصعيد السياسي صدر في شهر مارس الماضي قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور‏,‏ وهو الأمر الذي لم تعترف به الحكومة السودانية أو تتعامل معه‏,‏ وان ترك تأثيرا كبيرا علي مجمل الأوضاع بل مضي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في مؤتمره العام الثالث إلي انتخاب الرئيس البشير لرئاسة الحزب لفترة قادمة وكذلك الي اختياره كمرشح لفترة رئاسية مقبلة في الانتخابات المقررة في أبريل من العام المقبل‏.‏ وظلت علاقة شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية كما كانت طوال السنوات الماضية من الفترة الانتقالية تتراوح بين شد وجذب ومد وجزر‏..‏ وقد وصلت الأمور ذروتها بين الطرفين أكثر من مرة‏,‏ وحدث ذلك حين لوحت الحركة الشعبية وهددت بامكان اتخاذ قرار انفصال الجنوب مبكرا من داخل البرلمان إذا ما استمر المؤتمر الوطني بوضع العراقيل أمام اجازة قانون الاستفتاء‏,‏ وكذلك حينما اتجهت الحركة الشعبية لعقد مؤتمر جوبا للاحزاب السياسية بالجنوب رغم مقاطعة المؤتمر الوطني الذي اعتبر الاجتماع مؤامرة علي اتفاق السلام وهو ما اعتبر محاولة لممارسة مزيد من الضغوط علي المؤتمر الوطني‏.‏ و شهد عام‏2009‏ اخفافا في التوصل إلي حل سياسي دائم لمشكلة دارفور عبر منبر الدوحة وان كان قد شهد تهدئة في الشهور الأخيرة مع تشاد انعكس الي حد ما علي الأوضاع بدارفور‏,‏ كما شهد عدة محاولات أخري لتوحيد الفصائل المسلحة بدارفور من بينها ملتقي القاهرة لتوحيد فصائل دارفور‏.‏
    وشهد السودان عام‏2009‏ التحكيم الدولي بشأن تحديد حدود منطقة ابيي المتنازع عليها ولكن القرار الدولي علي مايبدو لم ينه الازمة‏,‏ فعرب المنطقة من قبيلة المسيرية يعتبرون ان مناطقهم قد اقتطعت لصالح الجنوب في حال انفصاله مستقبلا‏,‏ كما اعترضت قيادات الجنوب علي ضم مناطق حقول البترول بعجليج لصالح الشمال‏.‏
    وأعلنت واشنطن أخيرا سياستها تجاه السودان التي جددت بموجبها العقوبات ولوحت بالمزيد كما وعدت بالحوافز‏,‏ واستهدفت مراقبة تطور الخرطوم في تنفيذ التزاماتها‏,‏ وهاهو العام الذي يوشك علي الرحيل يرحل قضاياه المتعسرة الي عام آخر سيكون عاما حاسما وجوهريا في تقرير مصير السودان ومدي امكان بقائه ككيان موحد عبر عمليتين في غاية الأهمية هما الانتخابات والاستفتاء المرتقب بنهاية هذا العام الحاسم‏.‏
    0000000000000000000000000000000000000
    00000000
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 Empty رد: أخر العام 2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الخميس ديسمبر 31, 2009 2:30 am

    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 44950_205mmmm_30_12_2009_38_52
    أخر العام   2009/12/31 وتطلع الي 2010/1/1 44950_205ssss_30_12_2009_39_1
    اليمن ومواجهة الحوثيين والانفصال والقاعدة
    رسالة صنعاء‏:‏ إبراهيم العشماوي

    علي هدير المدافع وأزيز النيران تودع اليمن عام‏2009‏ مثقلة بأزمات خطيرة يمتد لهيبها من الشمال إلي الجنوب ويتفاقم تأثيرها إلي كل الأرجاء ويفتح مستقبل البلاد علي كل الاحتمالات.‏


    ويستقبل اليمنيون العام‏2010‏ وما تزال أكبر ثلاث ةتحديات تهدد استقرار وأمن البلاد في مقدمتها حرب صعدة ضد الحوثيين ثم مخاوف الانفصال في الجنوب ومواجهة تنظيم القاعدة النشط فضلا عن تحديات أخري لا تقل أهمية منها تردي الوضع الاقتصادي في ضوء تراجع عائدات النفط وكمياته والذي تعتمد عليه موازنة البلاد بشكل رئيسي‏.‏
    وما تزال حرب المتمردين الحوثيين السادسة في صعدة وعمران مشتعلة والتي كانت اندلعت في‏10‏ أغسطس الماضي مستنزفة دماء اليمنيين وطاقتهم وموارد بلادهم الضعيفة أصلا في مواجهات عبثية اختلط فيها السياسي بالديني والداخلي بالخارجي والقبلي بالحزبي دون أن يستطيع أحد التكهن بقرب نهايتها سواء بالحسم العسكري أو بالتفاهم السياسي‏.‏
    ومع التقدم البطيء الذي تحرزه القوات اليمنية المدعومة برجال القبائل والقوات الشعبية وعلي الرغم من دخول القوات السعودية علي خط المواجهات في الرابع من نوفمبر الماضي بعد اعتداءات حوثية علي أراضيها إلا أن المتمردين ما يزالوا قادرين علي مشاغلة جيشين نظاميين بوسائل مبتكرة في حرب العصابات‏.‏ ويؤكد المسئولون اليمنيون مرارا تصميمهم علي حسم المعارك عسكريا ورفض أية وساطات مع الحوثيين تمكنهم من التقاط أنفاسهم مرة أخري متبعين سياسة النفس الطويل واستنزاف قدرات المتمردين حتي لو استغرق ذلك سنوات بحيث تكون الحرب السادسة هي الأخيرة‏.‏ وتتجدد الاتهامات اليمنية لإيران في كل فرصة مواتية بدعم الحوثيين عبر الحوزات الدينية والإعلام دون أن تقدم صنعاء علي أية خطوات تصعيدية من قبيل قطع العلاقات الدبلوماسية أو سحب السفراء لكن يلاحظ أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يحظي بدعم عربي وإقليمي ودولي واسع في حربه ضد المتمردين الشيعة من خلال مواقف قوية من مصر والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وأوربا وأمريكا مما يساعده كثيرا في توفير الغطاء الخارجي للتخلص من الحوثيين لكنه في الوقت نفسه غير قادر علي انتزاع هذا الدعم داخليا بالدرجة الكافية‏,‏ حيث يناهض سياسته في الحرب تكتل المعارضة الرئيسية المعروفة باللقاء المشترك وكذلك بعض القبائل المناوئة‏.‏
    وفيما يشتعل الشمال في حرب صعدة يغلي الجنوب بحرب أخري من نوع مختلف تمثلت في زيادة الاضطرابات في المحافظات الجنوبية إثر تحول الحراك السلمي الجنوبي الداعي إلي مطالب حقوقية إلي حراك مسلح مدعوم من قيادات سابقة للجنوب مقيمة في الخارج يطالب صراحة بفض الوحدة بين شطري اليمن والتي تحققت بشكل إندماجي في‏22‏ مايو‏1990‏ هذه التطورات المتلاحقة خلال عام‏2009‏ جعلت مراكز الشرطة والمؤسسات الحكومية والموظفين والتجار الشماليين هدفا لمرمي نيران هذا الحراك خصوصا في محافظات أبين ولحج وشبوة والضالع وهو تصعيد متوقع له أن يستمر خلال العام‏2010‏ بوتيرة أعلي إذا لم تستطع السلطات اليمنية احتواءه ومعالجة أسبابه في الوقت المناسب‏.‏
    ويبدو ملف المواجهة مع تنظيم القاعدة رأس مثلث الأزمات الخانقة في اليمن غير أن نهاية عام‏2009‏ حملت أنباء سارة في مضمار المواجهة بعد تنفيذ عملية كبيرة وشاملة في ثلاث محافظات في وقت واحد أسفرت عن مصرع‏34‏ عنصرا واعتقال‏17‏ آخرين حيث ســيحتاج التنظيم إلي فترة أخــري لإعادة ترتيب صفوفه‏.‏
    وبخلاف هذه الملفات الساخنة تواجه اليمن مشاكل اقتصادية مزمنة فضلا عن أعباء استقبال الآلاف شهريا من النازحين الأفارقة الهاربين من جحيم الحروب الأهلية‏.‏
    000000000000000000
    00000000

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:49 pm