عم الإضراب عددا من المدن السورية اليوم السبت على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة حمص خلال الأسبوع الماضي، في وقت أشار خبيران أمميان إلى احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في سوريا وطالبا الحكومة بتحمل مسؤوليتها في حماية المدنيين.
وقرر المواطنون شن الإضراب في المدن السورية احتجاجا على الأحداث التي شهدتها محاقظة حمص خلال الأسبوع الماضي والتي تسببت في مقتل العشرات، إضافة إلى مقتل 11 شخصا أمس بعد إطلاق الرصاص على المتظاهرين في ما عرف بجمعة أحفاد خالد.
وقال شاهد العيان أبو جعفر للجزيرة إن مدينة حمص تشهد عصيانا مدنيا أغلقت فيه كل المتاجر ما عدا الصيدليات ومتاجر الأغذية.
وقال سكان اليوم السبت إنهم سمعوا دوي انفجارين خلال الليل من داخل الكلية الحربية السورية في مدينة حمص، وقال اثنان من السكان لرويترز بالهاتف إنهما سمعا صوت إطلاق نار كثيف وشاهدا سيارات إسعاف تتجه نحو المجمع في منطقة الوعر القديمة.
وأوضح ممثل لجان التنسيق المحلية عمر إدلبي للجزيرة أن الأمر يتعلق بانشقاق داخل قوات الأمن فيما نقلت رويترز عن أحد السكان قوله إن الدخان تصاعد من داخل المبنى والجرحى نقلوا إلى المستشفى العسكري فيما بدا له أنها عملية من نوع ما.
وأفادت مصادر صحفية للجزيرة بأن قوات الأمن السورية قامت بحملة اعتقالات ودهم لبعض المنازل في مدينة صيدا التابعة لمحافظة درعا اليوم, وشملت بعضا ممن شارك في المظاهرات يوم أمس.
من ناحية أخرى بث ناشطون على الإنترنت صورا لتشييع بعض من قتلوا يوم أمس أثناء خروجهم للتظاهر في إطار ما سمي بجمعة أحفاد خالد في مدينة حمص.
وكان السوريون قد خرجوا أمس الجمعة بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من مليون ومائتي ألف شخص، في مظاهرات بمناطق متفرقة في سوريا أكبرها في مدينة حماة للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
وذكر نشطاء حقوقيون وشهود عيان أن قوات سورية قتلت رميا بالرصاص 11 شخصا على الأقل أثناء مظاهرات أمس الحاشدة.
عملية تخريبية
من جانب آخر أعلن مصدر رسمي سوري اليوم السبت عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين، عندما استهدفت من أسماها مجموعة تخريبية قطارا لنقل المسافرين كان على متنه 480 راكبا على خط حلب دمشق.
ونقلت وكالة يو بي آي للأنباء عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية قوله إن مجموعة ممن أسمتهم إرهابيين أقدمت على تخريب سكة القطار في منطقة قزحيل شمال غرب مدينة حمص مما أدى إلى انقلاب القاطرة الأساسية وجنوح العربات الثماني الأمامية خارج السكة.
وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن مقتل سائق القطار محترقا وإصابة عدد آخر بجروح ورضوض من بينهم معاون سائق القطار.
من جانب آخر قالت بثينة شعبان -مستشارة الرئيس السوري- إن "نموذج العيش المشترك في سوريا هو المستهدف" من الأحداث التي تشهدها بلادها.
وأقرت شعبان -في كلمة مقتضبة لها صباح اليوم السبت أمام عشرات المغتربين بدمشق- أن الأزمة في سوريا مركبة. ولم تلغ أهمية أو دور العوامل الداخلية والمطالب المحقة للناس، مشيرة إلى أن السلطة بدأت بمعرفة جذور المشكلة ومعرفة من يقوم بها ومعرفة أفضل الطرق لمعالجتها.
من جهته رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الكشف عن تفاصيل لقاءاته مع الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة السورية في زيارته الأخيرة لدمشق.
وقال العربي في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم السبت إنه ليس من حقه تأييد شرعية الرئيس الأسد أو أي رئيس عربي آخر، وأوضح العربي أن الشرعية يمنحها الشعب السوري، الذي اختار الأسد وانتخبه كرئيس للدولة.
جرائم ضد الانسانية
من جانب آخر قال خبيران بالأمم المتحدة في مجال جرائم الإبادة الجماعية أمس الجمعة إن الحكومة السورية قد تتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذا واصلت قمع المحتجين العزل من السلاح.
وأوضح المستشاران إدوارد لوك وجوزيف دينغ في بيان لهما أنه واستنادا إلى المعلومات المتوفرة فإنه يمكن اعتبار أن مستوى وشدة الانتهاكات يشير إلى إمكانية كبيرة لأن تكون جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت ولا تزال ترتكب في سوريا.
وقال الخبيران إنه تردد أن قوات الأمن السورية تستهدف المحتجين المدنيين وتقتلهم وتعتقل المواطنين بشكل تعسفي، وغالبا من منازلهم، وتحدثا عن عدة تقارير بشأن وقوع حالات اختفاء وتعذيب بين المعتقلين.
وأوضحا أنه تم الإبلاغ عن "وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل ممنهج في إطار تلك الهجمات على المدنيين.
المصدر: الجزيرة
وقرر المواطنون شن الإضراب في المدن السورية احتجاجا على الأحداث التي شهدتها محاقظة حمص خلال الأسبوع الماضي والتي تسببت في مقتل العشرات، إضافة إلى مقتل 11 شخصا أمس بعد إطلاق الرصاص على المتظاهرين في ما عرف بجمعة أحفاد خالد.
وقال شاهد العيان أبو جعفر للجزيرة إن مدينة حمص تشهد عصيانا مدنيا أغلقت فيه كل المتاجر ما عدا الصيدليات ومتاجر الأغذية.
وقال سكان اليوم السبت إنهم سمعوا دوي انفجارين خلال الليل من داخل الكلية الحربية السورية في مدينة حمص، وقال اثنان من السكان لرويترز بالهاتف إنهما سمعا صوت إطلاق نار كثيف وشاهدا سيارات إسعاف تتجه نحو المجمع في منطقة الوعر القديمة.
وأوضح ممثل لجان التنسيق المحلية عمر إدلبي للجزيرة أن الأمر يتعلق بانشقاق داخل قوات الأمن فيما نقلت رويترز عن أحد السكان قوله إن الدخان تصاعد من داخل المبنى والجرحى نقلوا إلى المستشفى العسكري فيما بدا له أنها عملية من نوع ما.
وأفادت مصادر صحفية للجزيرة بأن قوات الأمن السورية قامت بحملة اعتقالات ودهم لبعض المنازل في مدينة صيدا التابعة لمحافظة درعا اليوم, وشملت بعضا ممن شارك في المظاهرات يوم أمس.
من ناحية أخرى بث ناشطون على الإنترنت صورا لتشييع بعض من قتلوا يوم أمس أثناء خروجهم للتظاهر في إطار ما سمي بجمعة أحفاد خالد في مدينة حمص.
وكان السوريون قد خرجوا أمس الجمعة بأعداد كبيرة قدرت بأكثر من مليون ومائتي ألف شخص، في مظاهرات بمناطق متفرقة في سوريا أكبرها في مدينة حماة للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
وذكر نشطاء حقوقيون وشهود عيان أن قوات سورية قتلت رميا بالرصاص 11 شخصا على الأقل أثناء مظاهرات أمس الحاشدة.
عملية تخريبية
من جانب آخر أعلن مصدر رسمي سوري اليوم السبت عن مقتل شخص وإصابة 17 آخرين، عندما استهدفت من أسماها مجموعة تخريبية قطارا لنقل المسافرين كان على متنه 480 راكبا على خط حلب دمشق.
ونقلت وكالة يو بي آي للأنباء عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السورية قوله إن مجموعة ممن أسمتهم إرهابيين أقدمت على تخريب سكة القطار في منطقة قزحيل شمال غرب مدينة حمص مما أدى إلى انقلاب القاطرة الأساسية وجنوح العربات الثماني الأمامية خارج السكة.
وأضاف المصدر أن الحادث أسفر عن مقتل سائق القطار محترقا وإصابة عدد آخر بجروح ورضوض من بينهم معاون سائق القطار.
من جانب آخر قالت بثينة شعبان -مستشارة الرئيس السوري- إن "نموذج العيش المشترك في سوريا هو المستهدف" من الأحداث التي تشهدها بلادها.
وأقرت شعبان -في كلمة مقتضبة لها صباح اليوم السبت أمام عشرات المغتربين بدمشق- أن الأزمة في سوريا مركبة. ولم تلغ أهمية أو دور العوامل الداخلية والمطالب المحقة للناس، مشيرة إلى أن السلطة بدأت بمعرفة جذور المشكلة ومعرفة من يقوم بها ومعرفة أفضل الطرق لمعالجتها.
من جهته رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الكشف عن تفاصيل لقاءاته مع الرئيس السوري بشار الأسد والقيادة السورية في زيارته الأخيرة لدمشق.
وقال العربي في حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم السبت إنه ليس من حقه تأييد شرعية الرئيس الأسد أو أي رئيس عربي آخر، وأوضح العربي أن الشرعية يمنحها الشعب السوري، الذي اختار الأسد وانتخبه كرئيس للدولة.
جرائم ضد الانسانية
من جانب آخر قال خبيران بالأمم المتحدة في مجال جرائم الإبادة الجماعية أمس الجمعة إن الحكومة السورية قد تتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذا واصلت قمع المحتجين العزل من السلاح.
وأوضح المستشاران إدوارد لوك وجوزيف دينغ في بيان لهما أنه واستنادا إلى المعلومات المتوفرة فإنه يمكن اعتبار أن مستوى وشدة الانتهاكات يشير إلى إمكانية كبيرة لأن تكون جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت ولا تزال ترتكب في سوريا.
وقال الخبيران إنه تردد أن قوات الأمن السورية تستهدف المحتجين المدنيين وتقتلهم وتعتقل المواطنين بشكل تعسفي، وغالبا من منازلهم، وتحدثا عن عدة تقارير بشأن وقوع حالات اختفاء وتعذيب بين المعتقلين.
وأوضحا أنه تم الإبلاغ عن "وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل ممنهج في إطار تلك الهجمات على المدنيين.
المصدر: الجزيرة
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد