أكد الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الجديد أن الوزارة ستبدأ علي الفور مراجعة شاملة للعلاج علي نفقة الدولة ودراسة إلغائه وتوزيع ما هو مرصود من ميزانية له علي الأسرة المجانية بالمستشفيات .
وذلك بعد وضع ضوابط مقبولة لذلك مع توفير الضمانات لحصول المريض علي خدمة يستحقها وتعيد له كرامته ،وأوضح انه يعكف حاليا علي دراسة ملفات كل القيادات بدقة شديدة للتأكد من كفاءتهم في الإدارة للابقاء علي المتميزين وتغيير الآخرين.
وقال حلمي, في تصريحات خاصة لـالأهرام إن الأصل في التشريع هو العلاج المجاني لكل المواطنين, مشيرا إلي ان العلاج علي نفقة الدولة بدعة فتحت بابا للفساد وجعلت من أعضاء مجلس الشعب وسطاء لسلب حق المواطنين الطبيعي في الحصول علي العلاج وتركوا دورهم التشريعي والرقابي علي السلطات التنفيذية, مشيرا إلي أن العلاج المجاني لم يعد يستفيد منه المواطن بشكل حقيقي لأنه يقوم بشراء كل مستلزماته الطبية من جيبه كالسرنجات والأدوية والشاش وغيره ولم يتبق في العلاج المجاني سوي السرير والمرتبة والوسادة التي يرقد عليها المريض.
وأوضح أن العلاج المجاني لا يعني ان السماء تمطر ذهبا واموالا ولكن هناك دائما من يدفع التكلفة والدولة تقوم بذلك لمن هم تحت خط الفقر كما هو الحال في قانون التأمين الصحي الجديد.
وقال حلمي إنه مستمر في تنفيذ كل ما يتم دراسته من مشروعات بدأها الوزير السابق الدكتور اشرف حاتم مشيدا بقراره بوضع حد أقصي لدخول العاملين بالقطاع الصحي ومؤكدا انه قرار مسئول يشعر بنبض الثورة ومطالب الشعب.
وفيما يتعلق بمشروع العلاج بالطوارئ طالب المستشفيات الخاصة بضرورة تقديم الخدمة مباشرة للمريض وبمستوي أداء جيد مقابل تعهد الوزارة بدفع التكاليف الفعلية لعلاج المواطن بعد تقديمها من المستشفي دون ان تحقق ربحا من ذلك كنوع من المشاركة المجتمعية ولكن في نفس الوقت لا تتكبد خسائر, مشيرا إلي أن الدولة ملتزمة في كل الأحوال بعلاج المواطنين في الحوادث وغيرها.
ودعا حلمي لمشاركة المجتمع المدني في انشاء برامج قومية وغيرها لتوفير الخدمات الصحية بشكل لائق للمواطنين, مشيرا إلي انه أمر فاعل يجب الاعتماد عليه لتحقيق السلام المجتمعي.
وعن التأمين الصحي الشامل قال إنه حلمه الذي يريد تحقيقه منذ ان كان طالبا, مؤكدا انه سوف يوفر عدالة في العلاج بين المواطنين, كما انه سيحقق عدالة بين الاطباء بعد توزيع الاعباء عليهم من جديد مما يكون له مردود علي الطبيب والمريض في نفس الوقت ويضمن دخلا جيدا للاطباء دون أن تتحمل الدولة اعباء اكثر, مشيرا إلي انه في انتظار انتهاء المسودة رقم18 للتأمين الصحي الشامل ويبقي بها مادتان تحت الدراسة وبمجرد الانتهاء منها سوف تطرح للنقاش.
واشار إلي أن أول اولوياته كان تخصيص مستشفي لمصابي الثورة, وقد تحقق ذلك بالفعل بعد تخصيص مستشفي العجوزة لذلك, كما وصف المعتصمين بميدان التحرير بأنهم جنود شرفاء, ووصف المضربين عن الطعام بانهم اشرف و أعز المواطنين.
واشار إلي أنه يعد حاليا خطابا للاطباء أهل عشيرته ومهنته ليعترف لهم بدورهم في حماية شعب مصر من الأمراض وبأن أوضاعهم شاقة وانهم يكدحون كدحا عظيما, ويطالبهم ببذل المزيد وكل غال ونفيس من اجل تقديم الخدمة الطبية الجيدة للشعب, لافتا إلي أن مسئوليته الأولي حاليا هي استرداد كرامة المريض والاطباء والتمريض.
الاهرام
وذلك بعد وضع ضوابط مقبولة لذلك مع توفير الضمانات لحصول المريض علي خدمة يستحقها وتعيد له كرامته ،وأوضح انه يعكف حاليا علي دراسة ملفات كل القيادات بدقة شديدة للتأكد من كفاءتهم في الإدارة للابقاء علي المتميزين وتغيير الآخرين.
وقال حلمي, في تصريحات خاصة لـالأهرام إن الأصل في التشريع هو العلاج المجاني لكل المواطنين, مشيرا إلي ان العلاج علي نفقة الدولة بدعة فتحت بابا للفساد وجعلت من أعضاء مجلس الشعب وسطاء لسلب حق المواطنين الطبيعي في الحصول علي العلاج وتركوا دورهم التشريعي والرقابي علي السلطات التنفيذية, مشيرا إلي أن العلاج المجاني لم يعد يستفيد منه المواطن بشكل حقيقي لأنه يقوم بشراء كل مستلزماته الطبية من جيبه كالسرنجات والأدوية والشاش وغيره ولم يتبق في العلاج المجاني سوي السرير والمرتبة والوسادة التي يرقد عليها المريض.
وأوضح أن العلاج المجاني لا يعني ان السماء تمطر ذهبا واموالا ولكن هناك دائما من يدفع التكلفة والدولة تقوم بذلك لمن هم تحت خط الفقر كما هو الحال في قانون التأمين الصحي الجديد.
وقال حلمي إنه مستمر في تنفيذ كل ما يتم دراسته من مشروعات بدأها الوزير السابق الدكتور اشرف حاتم مشيدا بقراره بوضع حد أقصي لدخول العاملين بالقطاع الصحي ومؤكدا انه قرار مسئول يشعر بنبض الثورة ومطالب الشعب.
وفيما يتعلق بمشروع العلاج بالطوارئ طالب المستشفيات الخاصة بضرورة تقديم الخدمة مباشرة للمريض وبمستوي أداء جيد مقابل تعهد الوزارة بدفع التكاليف الفعلية لعلاج المواطن بعد تقديمها من المستشفي دون ان تحقق ربحا من ذلك كنوع من المشاركة المجتمعية ولكن في نفس الوقت لا تتكبد خسائر, مشيرا إلي أن الدولة ملتزمة في كل الأحوال بعلاج المواطنين في الحوادث وغيرها.
ودعا حلمي لمشاركة المجتمع المدني في انشاء برامج قومية وغيرها لتوفير الخدمات الصحية بشكل لائق للمواطنين, مشيرا إلي انه أمر فاعل يجب الاعتماد عليه لتحقيق السلام المجتمعي.
وعن التأمين الصحي الشامل قال إنه حلمه الذي يريد تحقيقه منذ ان كان طالبا, مؤكدا انه سوف يوفر عدالة في العلاج بين المواطنين, كما انه سيحقق عدالة بين الاطباء بعد توزيع الاعباء عليهم من جديد مما يكون له مردود علي الطبيب والمريض في نفس الوقت ويضمن دخلا جيدا للاطباء دون أن تتحمل الدولة اعباء اكثر, مشيرا إلي انه في انتظار انتهاء المسودة رقم18 للتأمين الصحي الشامل ويبقي بها مادتان تحت الدراسة وبمجرد الانتهاء منها سوف تطرح للنقاش.
واشار إلي أن أول اولوياته كان تخصيص مستشفي لمصابي الثورة, وقد تحقق ذلك بالفعل بعد تخصيص مستشفي العجوزة لذلك, كما وصف المعتصمين بميدان التحرير بأنهم جنود شرفاء, ووصف المضربين عن الطعام بانهم اشرف و أعز المواطنين.
واشار إلي أنه يعد حاليا خطابا للاطباء أهل عشيرته ومهنته ليعترف لهم بدورهم في حماية شعب مصر من الأمراض وبأن أوضاعهم شاقة وانهم يكدحون كدحا عظيما, ويطالبهم ببذل المزيد وكل غال ونفيس من اجل تقديم الخدمة الطبية الجيدة للشعب, لافتا إلي أن مسئوليته الأولي حاليا هي استرداد كرامة المريض والاطباء والتمريض.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد