استراليا تدعو العالم للعمل على الاغاثة من مجاعة الصومال
(رويترز) - حثت استراليا المجتمع الدولي يوم الاحد على دعم جهود الاغاثة التي تقوم بها الامم المتحدة في الصومال الذي يعاني من مجاعة والا فان خطر الموت جوعا سيهدد مئات الالاف.
وتواجه الحكومات في انحاء العالم والامم المتحدة انتقادات لبطء استجابتها لاسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الافريقي منذ عقود الامر الذي يتأثر به نحو 11 مليون شخص في انحاء الصومال واثيوبيا وكينيا وجيبوتي.
ويقول برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة انه لا يستطيع الوصول الى اكثر من مليوني صومالي يواجهون الجوع في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الاسلاميون الذين فرضوا حظرا على المعونات الغذائية في 2010 ويهددون جماعات الاغاثة.
وقال وزير الخارجية الاسترالي كيفين رود في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي "لا يوجد اتساق في الوضع الامني على الارض. يجب أن نمهل الامم المتحدة بعض الوقت."
واعلنت الامم المتحدة المجاعة في منطقتين بجنوب الصومال وحذرت من امكانية امتدادها الى مناطق اخرى بينما يلاقي الناس صعوبة في مواجهة الجفاف وارتفاع الاسعار وسط نقص حاد في المؤن الى جانب الصراع.
وقال رود ان تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الدعم وسط انتشار التمرد في اغلب مناطق جنوب الصومال سيؤدي الى وفاة مئات الالاف من الاشخاص واغلبهم اطفال.
واضاف رئيس الوزرء الاسترالي السابق "اما ان نتراجع ونجلس مكتوفي الايدي ولا نفعل شيئا وننتظر ان يأتي العالم المثالي او نتدخل هناك ونعمل الان. ستكون هذه مهمة معقدة وصعبة ومحفوفة بالمخاطر."
وبرنامج الاغذية العالمي من بين عدة جماعات تستعد الان للعودة الى المناطق التي أمرها المتمردون بالخروج منها العام الماضي.
وقالت جوزيت شيران المديرة التنفيذية للبرنامج انها تلقت تعهدات قيمتها 220 مليون دولار في الاسابيع القليلة الماضية.
وأضافت ان البرنامج لا يزال يواجه فجوة تصل الى 360 مليون دولار في الفترة من الان وحتى نهاية العام الحالي بينما يدرس اسقاط الاغذية من الطائرات على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
من ريتشارد لاف
(رويترز) - حثت استراليا المجتمع الدولي يوم الاحد على دعم جهود الاغاثة التي تقوم بها الامم المتحدة في الصومال الذي يعاني من مجاعة والا فان خطر الموت جوعا سيهدد مئات الالاف.
وتواجه الحكومات في انحاء العالم والامم المتحدة انتقادات لبطء استجابتها لاسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الافريقي منذ عقود الامر الذي يتأثر به نحو 11 مليون شخص في انحاء الصومال واثيوبيا وكينيا وجيبوتي.
ويقول برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة انه لا يستطيع الوصول الى اكثر من مليوني صومالي يواجهون الجوع في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الاسلاميون الذين فرضوا حظرا على المعونات الغذائية في 2010 ويهددون جماعات الاغاثة.
وقال وزير الخارجية الاسترالي كيفين رود في مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية نيروبي "لا يوجد اتساق في الوضع الامني على الارض. يجب أن نمهل الامم المتحدة بعض الوقت."
واعلنت الامم المتحدة المجاعة في منطقتين بجنوب الصومال وحذرت من امكانية امتدادها الى مناطق اخرى بينما يلاقي الناس صعوبة في مواجهة الجفاف وارتفاع الاسعار وسط نقص حاد في المؤن الى جانب الصراع.
وقال رود ان تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الدعم وسط انتشار التمرد في اغلب مناطق جنوب الصومال سيؤدي الى وفاة مئات الالاف من الاشخاص واغلبهم اطفال.
واضاف رئيس الوزرء الاسترالي السابق "اما ان نتراجع ونجلس مكتوفي الايدي ولا نفعل شيئا وننتظر ان يأتي العالم المثالي او نتدخل هناك ونعمل الان. ستكون هذه مهمة معقدة وصعبة ومحفوفة بالمخاطر."
وبرنامج الاغذية العالمي من بين عدة جماعات تستعد الان للعودة الى المناطق التي أمرها المتمردون بالخروج منها العام الماضي.
وقالت جوزيت شيران المديرة التنفيذية للبرنامج انها تلقت تعهدات قيمتها 220 مليون دولار في الاسابيع القليلة الماضية.
وأضافت ان البرنامج لا يزال يواجه فجوة تصل الى 360 مليون دولار في الفترة من الان وحتى نهاية العام الحالي بينما يدرس اسقاط الاغذية من الطائرات على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون.
من ريتشارد لاف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد