'لأني ضابط شرطة,تعرضت والدتي للإهانة, وكل ما اقترفته انها قالت إنني' شاب شريف', منذ هذه الليلة والنوم يفارق جفوني, لذا قررت المخاطرة وجئت لميدان التحرير.. ميدان الشهداء الذين ثاروا حبا في مصر..
ميدان المعتصمين الذين يرون في اعتصامهم الخير لأولادنا.. جئت لأقول: لم يكن لي ذنب فيما حدث.. لقد تخرجت بعد أحداث الثورة.. وكذلك لم يكن لوالدتي ذنب فيما حدث.. فهي قامت بتربيتي' أحسن تربية'.. جئت وأنا أعلم أن ضباط الشرطة ليس لهم مكان في الميدان.. وأنني بذلك قد أعرض حياتي للخطر.. ولكني أردت أن أؤكد أن أمي لا تستحق ما فعلوه بها.. فهي كانت جالسة بمترو الأنفاق.. وعندما بدأ الحوار بين الركاب عن وحشية ضباط الشرطة واعتبارهم من الخونة.. لم تتحمل وقامت بالرد عليهم قائلة:' أنا إبني محترم'.
الضابط أحمد إبراهيم فاجأ المتظاهرين بميدان التحرير باعتلائه المنصة الرئيسية ليطلب منهم العفو عما سلف وفتح صفحة جديدة مع الشرطة, وروي ما تعرضت له والدته من إيذاء بالقول والفعل من وقبل بعض السيدات في أثناء ركوبها مترو الانفاق بسبب قولها إن هناك ضباط شرطة شرفاء, وقابله المعتصمون بالترحاب مستنكرين ما بدر من هؤلاء السيدات إتجاه والدته واصفينهن بالغوغاء.
وقال الضابط أحمد إبراهيم لـ' الأهرام' انه تمكن من الدخول الي الميدان ببطاقته القديمة المدون فيها بخانة الوظيفة' طالب', وانه كان علي علم بأنه يعرض نفسه للخطر حال اكتشاف هويته أثناء دخوله الي الميدان الا انه اتخذ تلك الخطوة لأنه حسب قوله' لا يستطيع مواجهة والدته'.
وأضاف انه يطالب المواطنين بالتحلي بالصبر حتي تتخطي مصر حالة الفراغ الأمني التي تعيشها منذ 28 يناير الماضي, وطالب اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بتغيير المنظومة الأمنية وعودة أفراد الشرطة الي الشارع ومحاكمة كل من شارك في التعامل بقسوة مع المواطنين وقتل الثوا, وأن تعود الشرطة بزيها الميري وأن يلتحم أفرادها مع المواطنين وأن تكون مهمتهم حمايتهم فقط وسد الفراغ الأمني في الشارع.
وأوضح أنه يتحدث باسم جهاز الشرطة قائلا:' لسنا جميعا سيئين.. وبرغم أن هناك القليل أساءوا الي جهاز الشرطة بالكامل, الا أن السواد الأعظم من الشرفاء, ويجب أن نكشف عن الفاسدين وملاحقتهم ومحاسبتهم في أسرع وقت.
الاهرام
ميدان المعتصمين الذين يرون في اعتصامهم الخير لأولادنا.. جئت لأقول: لم يكن لي ذنب فيما حدث.. لقد تخرجت بعد أحداث الثورة.. وكذلك لم يكن لوالدتي ذنب فيما حدث.. فهي قامت بتربيتي' أحسن تربية'.. جئت وأنا أعلم أن ضباط الشرطة ليس لهم مكان في الميدان.. وأنني بذلك قد أعرض حياتي للخطر.. ولكني أردت أن أؤكد أن أمي لا تستحق ما فعلوه بها.. فهي كانت جالسة بمترو الأنفاق.. وعندما بدأ الحوار بين الركاب عن وحشية ضباط الشرطة واعتبارهم من الخونة.. لم تتحمل وقامت بالرد عليهم قائلة:' أنا إبني محترم'.
الضابط أحمد إبراهيم فاجأ المتظاهرين بميدان التحرير باعتلائه المنصة الرئيسية ليطلب منهم العفو عما سلف وفتح صفحة جديدة مع الشرطة, وروي ما تعرضت له والدته من إيذاء بالقول والفعل من وقبل بعض السيدات في أثناء ركوبها مترو الانفاق بسبب قولها إن هناك ضباط شرطة شرفاء, وقابله المعتصمون بالترحاب مستنكرين ما بدر من هؤلاء السيدات إتجاه والدته واصفينهن بالغوغاء.
وقال الضابط أحمد إبراهيم لـ' الأهرام' انه تمكن من الدخول الي الميدان ببطاقته القديمة المدون فيها بخانة الوظيفة' طالب', وانه كان علي علم بأنه يعرض نفسه للخطر حال اكتشاف هويته أثناء دخوله الي الميدان الا انه اتخذ تلك الخطوة لأنه حسب قوله' لا يستطيع مواجهة والدته'.
وأضاف انه يطالب المواطنين بالتحلي بالصبر حتي تتخطي مصر حالة الفراغ الأمني التي تعيشها منذ 28 يناير الماضي, وطالب اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية بتغيير المنظومة الأمنية وعودة أفراد الشرطة الي الشارع ومحاكمة كل من شارك في التعامل بقسوة مع المواطنين وقتل الثوا, وأن تعود الشرطة بزيها الميري وأن يلتحم أفرادها مع المواطنين وأن تكون مهمتهم حمايتهم فقط وسد الفراغ الأمني في الشارع.
وأوضح أنه يتحدث باسم جهاز الشرطة قائلا:' لسنا جميعا سيئين.. وبرغم أن هناك القليل أساءوا الي جهاز الشرطة بالكامل, الا أن السواد الأعظم من الشرفاء, ويجب أن نكشف عن الفاسدين وملاحقتهم ومحاسبتهم في أسرع وقت.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد