في كلمات واضحة مطمئنة, أعلن الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أن الاقتصاد المصري لديه الإمكانات والقدرات الكافية لمواجهة الأزمة الراهنة,
بشرط تعاون الجميع, حكومة, وأفرادا, ومجتمعا خاصا. وكشف عن اتفاق مجلس الوزراء علي ضرورة ترشيد الإنفاق وخفضه في جميع الوزارات والجهات العامة الداخلة في الموازنة العامة, مشيرا إلي دراسة وضع مؤشرات لهذا التخفيض, وذلك في إطار جهود الحكومة لخفض عجز الموازنة العامة.
وأكد أن الحكومة حريصة علي توفير التمويل لسد عجز الموازنة بالتعاون مع الجهاز المصرفي, وبما لا يحد من قدرة هذا الجهاز علي القيام بدوره الأساسي في تمويل الاستثمارات الجديدة التي يقوم بها القطاع الخاص.
وأوضح ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ أن الحكومة لن تستمر في خصخصة شركات جديدة مملوكة للدولة, ولن تعود إلي التأميم كسياسة عامة مرة أخري.
ودعا الدكتور الببلاوي إلي ضرورة وضع رؤية جديدة لزيادة الإنتاجية في مصر, في إطار استراتيجية لتنمية الصناعة, باعتبارها القطاع الرئيسي لتحقيق قيمة مضافة عالية للثروات المصرية.
وأشار إلي أن الأزمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بعد تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية لن تؤثر كثيرا علي الاقتصاد المصري, لأن درجة ارتباطنا بالاقتصاد العالمي ليست كبيرة, كما أن هناك ديونا علي مصر بالدولار, وبالتالي قد تصبح الأزمةالأخيرة في مصلحة مصر.
وشدد الدكتور الببلاوي علي عدم التراجع عن سياسة الحدين الأدني والأقصي للأجور, مشيرا إلي أنه سيعرض علي مجلس الوزراء تصورا لكيفية تنفيذ هذه السياسة.
وأوضح أن هذا التصور يعتمد علي مبدأين أساسيين, الأول: الشفافية فيما يتعلق بمستويات الأجور, وأن كل من يحصل علي أجر, أو مكافآت من الدولة لابد أن تعرف قيمتها وتعلن. أما المبدأ الثاني فهو وضع ارتباط بين الحدين الأدني والأقصي, فإذا تحرك الحد الأقصي تحرك معه الحد الأدني أيضا.
مؤشر البورصة المصرية يخالف تقديرات الببلاوي ويتراجع4.17 %
علي عكس تقديرات الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية التي ذكرها في مؤتمره الصحفي أمس,دفعت أزمة الديون الأمريكية مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لأدني مستوياتها في52 شهرا, وسط عمليات بيع عشوائية من جانب المستثمرين الأجانب بهدف تغطية مراكزهم المكشوفة في الأسواق الخارجية.
وخسرت البورصة نحو12 مليار جنيه من قيمتها في خمس ساعات أمس, بعد أن تراجعت أسعار168 ورقة مالية مقابل ارتفاع ثماني ورقات فقط. وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس30 أكبر نسبة هبوط يومي له منذ23 مارس الماضي بنحو4.17% مسجلا مستوي4798.8 نقطة. وأكد هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر أن البورصة المصرية شهدت أسوأ زلزال في تاريخها مدفوعة بأزمة الديون الأمريكية التي تفاقمت يوم الجمعة الماضي, مع إعلان وكالة ستاندرد أند بورز لتخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا من مستقر إلي سلبي.
بشرط تعاون الجميع, حكومة, وأفرادا, ومجتمعا خاصا. وكشف عن اتفاق مجلس الوزراء علي ضرورة ترشيد الإنفاق وخفضه في جميع الوزارات والجهات العامة الداخلة في الموازنة العامة, مشيرا إلي دراسة وضع مؤشرات لهذا التخفيض, وذلك في إطار جهود الحكومة لخفض عجز الموازنة العامة.
وأكد أن الحكومة حريصة علي توفير التمويل لسد عجز الموازنة بالتعاون مع الجهاز المصرفي, وبما لا يحد من قدرة هذا الجهاز علي القيام بدوره الأساسي في تمويل الاستثمارات الجديدة التي يقوم بها القطاع الخاص.
وأوضح ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ أن الحكومة لن تستمر في خصخصة شركات جديدة مملوكة للدولة, ولن تعود إلي التأميم كسياسة عامة مرة أخري.
ودعا الدكتور الببلاوي إلي ضرورة وضع رؤية جديدة لزيادة الإنتاجية في مصر, في إطار استراتيجية لتنمية الصناعة, باعتبارها القطاع الرئيسي لتحقيق قيمة مضافة عالية للثروات المصرية.
وأشار إلي أن الأزمة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بعد تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية لن تؤثر كثيرا علي الاقتصاد المصري, لأن درجة ارتباطنا بالاقتصاد العالمي ليست كبيرة, كما أن هناك ديونا علي مصر بالدولار, وبالتالي قد تصبح الأزمةالأخيرة في مصلحة مصر.
وشدد الدكتور الببلاوي علي عدم التراجع عن سياسة الحدين الأدني والأقصي للأجور, مشيرا إلي أنه سيعرض علي مجلس الوزراء تصورا لكيفية تنفيذ هذه السياسة.
وأوضح أن هذا التصور يعتمد علي مبدأين أساسيين, الأول: الشفافية فيما يتعلق بمستويات الأجور, وأن كل من يحصل علي أجر, أو مكافآت من الدولة لابد أن تعرف قيمتها وتعلن. أما المبدأ الثاني فهو وضع ارتباط بين الحدين الأدني والأقصي, فإذا تحرك الحد الأقصي تحرك معه الحد الأدني أيضا.
مؤشر البورصة المصرية يخالف تقديرات الببلاوي ويتراجع4.17 %
علي عكس تقديرات الدكتور حازم الببلاوي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية التي ذكرها في مؤتمره الصحفي أمس,دفعت أزمة الديون الأمريكية مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لأدني مستوياتها في52 شهرا, وسط عمليات بيع عشوائية من جانب المستثمرين الأجانب بهدف تغطية مراكزهم المكشوفة في الأسواق الخارجية.
وخسرت البورصة نحو12 مليار جنيه من قيمتها في خمس ساعات أمس, بعد أن تراجعت أسعار168 ورقة مالية مقابل ارتفاع ثماني ورقات فقط. وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس30 أكبر نسبة هبوط يومي له منذ23 مارس الماضي بنحو4.17% مسجلا مستوي4798.8 نقطة. وأكد هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر أن البورصة المصرية شهدت أسوأ زلزال في تاريخها مدفوعة بأزمة الديون الأمريكية التي تفاقمت يوم الجمعة الماضي, مع إعلان وكالة ستاندرد أند بورز لتخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا من مستقر إلي سلبي.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد