في تطور مؤسف قام متظاهرون من الأقباط أمس بقطع الطريق أمام مبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون بوسط القاهرة ووقعت مواجهات واشتباكات عنيفة قام خلالها مجموعة من المتظاهرين بالاعتداء بأسلحة نارية علي قوات الجيش التي تقوم بتأمين ماسبيرو.
وكذلك قوات الشرطة مما أسفر عن استشهاد3 جنود وإصابة أكثر من100 شخصا من أفراد القوات المسلحة.
وقد أعلن بيان رسمي لوزارة الصحة أن الاشتباكات أسفرت عن وفاة19 شخصا توجد جثثهم بالمستشفي القبطي و183 مصابا.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين وأن المحتجين ردوا برشق الشرطة بالحجارة وأوضحت الوزارة في بيانها أن معظم الإصابات عبارة عن كسور وجروح نتيجة طلق ناري وخرطوش. وأكد عدد من شهود العيان للأحداث المؤسفة أن مسيرة الأقباط المسيحيين القادمة التي انطلقت من شبرا كانت تزيد أعدادها بمجموعات من الشوارع الجانبية لمنطقة وسط البلد وميدان التحرير وفور وصولهم إلي مجموعة المتظاهرين أمام ماسبيرو تعالت الهتافات بالعبارة التالية أول مليونية للأقباط وعند استعداد القوات المسلحة لمواجهة الأعداد الكبيرة التي بلغت نحو10 آلاف شخص تقريبا بادرت مجموعة مجهولة وسط المتظاهرين بإخراج أسلحة نارية وتوجيه الضربات إلي القوات المسلحة مباشرة كما قاموا بإلقاء تسع زجاجات زجاجات مولوتوف علي ثلاث مدرعا تابعة للقوات المسلحة وسيارتي جيب وحافلة نقل جماعي كبيرة أتوبيس عندها خرجت مركبات القوات المسلحة لمطاردة العناصر المسلحة والقبض عليهم وأطلقت أعيرة نارية في الهواء ولكن ظهر وجه آخر عند خروج مجموعات من الشباب والصبية يستقل بعضهم الدراجات البخارية وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش علي جنود القوات المسلحة وأسقطوا منهم عشرات الجرحي كما قامت مجموعات أخري بقذف الجنود بالحجارة وذلك في المنطقة المواجهة لميدان الشهيد عبدالمنعم رياض وتحرك المتظاهرون في اتجاه كوبري قصر النيل وإلي أعلي كوبري أكتوبر والباقين إلي أعلي كوبري أكتوبر وسط مطاردات قوات الجيش والشرطة العسكرية. وكانت معلومات قد ترددت عن اعتزام العناصر المجهولة باستخدام مسيرة الأقباط السلمية في اقتحام مبني الإذاعة والتليفزيون وإحراقه وبسبب مطاردة رجال القوات المسلحة للعناصر المجهولة من مثيري الشغب ظن الأقباط المسيحيين أن سيارات الشرطة العسكرية قد خرجت لدهسهم وما أن ظهرت المجموعات المسلحة وسط المتظاهرين وكشفوا النقاب عن نياتهم الحقيقية في استهداف رجال القوات المسلحة حتي قام المتظاهرون المسيحيون بترك المنطقة بأكملها وتوجهوا إلي منطقة شبرا مرة ثانية واستمرت مواجهات القوات المسلحة لمثيري الشغب بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي وعناصر البحث الجنائي في رصد المشاغبين, حيث تم ضبط العشرات منهم وبحيازتهم كمية من الشوم والحجارة وزجاجات المولوتوف ومازالت المطاردات الأمنية مستمرة حتي الآن بعد خلو منطقة وسط المدينة من المارة المدنيين تماما, كما أغلقت عشرات المحلات أبوابها خوفا من إحراقها والتصرفات العشوائية للعناصر التخريبية بمنطقة وسط المدينة التي أسفرت عن تحطيم عدد كبير من السيارات الملاكي بسبب إلقاء الحجارة وتهشيم النوافذ الزجاجية للسيارات باستخدام العصي والشوم.
وكانت مسيرة ضمت آلاف من الأقباط قد انطلقت من منطقة شبرا إلي وسط القاهرة للمطالبة بإقالة محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر احتجاجا علي أحداث قرية الماريناب بمركز إدفو بأسوان ورفع المتظاهرون الصلبان وصور المسيح وقاموا بحرق صورة لمحافظ أسوان ووجهوا دعوة بسرعة القبض علي المحرضين والجناة في أحداث قرية الماريناب وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.
حيث ردد بعض المتظاهرين عبارات تؤكد أن المسيرة سلمية وقرروا أنهم غاضبون من فض التظاهرة التي قام بها الأقباط أمام ماسبيرو يوم الثلاثاء الماضي بالقوة ـ علي حد زعمهم.
في الوقت نفسه انطلقت أيضا مسيرات مماثلة بعدد من محافظات مصر المختلفة ضمت عددا من الأقباط.
وشهدت مدينة أسيوط أمس تظاهر العشرات من أعضاء وقيادات اللجنة السياسية باتحاد شباب ماسبيرو بأسيوط أمام مقر الحزب الوطني المنحل احتجاجا علي أحداث هدم كنيسة إدفو بأسوان, وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ أسوان والعدالة في معاملة الأقباط كمصريين لهم نفس حقوق المسلمين خاصة فيما يتعلق بالتظاهرات السلمية وعدم استخدام العنف في قضها كما حدث أمام ماسبيرو, وردد المتظاهرون صوتنا هايعلا في كل مكان.. مش هنسكت زي زمان.
وقال شحاتة حمدي منسق اتحاد ماسبيرو بأسيوط إن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع مطالب إخواننا في إدفو بأسوان التي من أهمها إقالة محافظ أسوان ومحاكمته, بالإضافة إلي فتح ملفات الفتنة الطائفية ومحاسبة المتورطين فيها وإعادة التحقيق في كنيسة القديسين بالإسكندرية وإقامة دولة مدنية لكل المصريين. كما نظم عشرات الأقباط بالإسكندرية مسيرة حاشدة انطلقت من مكتبة الإسكندرية إلي مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر بوسط المدينة للتنديد بأحداث إدفو في أسوان والمطالبة بإقالة محافظ أسوان وإقرار قانون دور العبادة الموحد وفتح ملفات التحقيق في حادث كنيسة القديسين ولم تشهد الإسكندرية أي اشتباكات أو أحداث عنف.
وكذلك قوات الشرطة مما أسفر عن استشهاد3 جنود وإصابة أكثر من100 شخصا من أفراد القوات المسلحة.
وقد أعلن بيان رسمي لوزارة الصحة أن الاشتباكات أسفرت عن وفاة19 شخصا توجد جثثهم بالمستشفي القبطي و183 مصابا.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين وأن المحتجين ردوا برشق الشرطة بالحجارة وأوضحت الوزارة في بيانها أن معظم الإصابات عبارة عن كسور وجروح نتيجة طلق ناري وخرطوش. وأكد عدد من شهود العيان للأحداث المؤسفة أن مسيرة الأقباط المسيحيين القادمة التي انطلقت من شبرا كانت تزيد أعدادها بمجموعات من الشوارع الجانبية لمنطقة وسط البلد وميدان التحرير وفور وصولهم إلي مجموعة المتظاهرين أمام ماسبيرو تعالت الهتافات بالعبارة التالية أول مليونية للأقباط وعند استعداد القوات المسلحة لمواجهة الأعداد الكبيرة التي بلغت نحو10 آلاف شخص تقريبا بادرت مجموعة مجهولة وسط المتظاهرين بإخراج أسلحة نارية وتوجيه الضربات إلي القوات المسلحة مباشرة كما قاموا بإلقاء تسع زجاجات زجاجات مولوتوف علي ثلاث مدرعا تابعة للقوات المسلحة وسيارتي جيب وحافلة نقل جماعي كبيرة أتوبيس عندها خرجت مركبات القوات المسلحة لمطاردة العناصر المسلحة والقبض عليهم وأطلقت أعيرة نارية في الهواء ولكن ظهر وجه آخر عند خروج مجموعات من الشباب والصبية يستقل بعضهم الدراجات البخارية وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش علي جنود القوات المسلحة وأسقطوا منهم عشرات الجرحي كما قامت مجموعات أخري بقذف الجنود بالحجارة وذلك في المنطقة المواجهة لميدان الشهيد عبدالمنعم رياض وتحرك المتظاهرون في اتجاه كوبري قصر النيل وإلي أعلي كوبري أكتوبر والباقين إلي أعلي كوبري أكتوبر وسط مطاردات قوات الجيش والشرطة العسكرية. وكانت معلومات قد ترددت عن اعتزام العناصر المجهولة باستخدام مسيرة الأقباط السلمية في اقتحام مبني الإذاعة والتليفزيون وإحراقه وبسبب مطاردة رجال القوات المسلحة للعناصر المجهولة من مثيري الشغب ظن الأقباط المسيحيين أن سيارات الشرطة العسكرية قد خرجت لدهسهم وما أن ظهرت المجموعات المسلحة وسط المتظاهرين وكشفوا النقاب عن نياتهم الحقيقية في استهداف رجال القوات المسلحة حتي قام المتظاهرون المسيحيون بترك المنطقة بأكملها وتوجهوا إلي منطقة شبرا مرة ثانية واستمرت مواجهات القوات المسلحة لمثيري الشغب بالاشتراك مع قوات الأمن المركزي وعناصر البحث الجنائي في رصد المشاغبين, حيث تم ضبط العشرات منهم وبحيازتهم كمية من الشوم والحجارة وزجاجات المولوتوف ومازالت المطاردات الأمنية مستمرة حتي الآن بعد خلو منطقة وسط المدينة من المارة المدنيين تماما, كما أغلقت عشرات المحلات أبوابها خوفا من إحراقها والتصرفات العشوائية للعناصر التخريبية بمنطقة وسط المدينة التي أسفرت عن تحطيم عدد كبير من السيارات الملاكي بسبب إلقاء الحجارة وتهشيم النوافذ الزجاجية للسيارات باستخدام العصي والشوم.
وكانت مسيرة ضمت آلاف من الأقباط قد انطلقت من منطقة شبرا إلي وسط القاهرة للمطالبة بإقالة محافظ أسوان اللواء مصطفي السيد ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر احتجاجا علي أحداث قرية الماريناب بمركز إدفو بأسوان ورفع المتظاهرون الصلبان وصور المسيح وقاموا بحرق صورة لمحافظ أسوان ووجهوا دعوة بسرعة القبض علي المحرضين والجناة في أحداث قرية الماريناب وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.
حيث ردد بعض المتظاهرين عبارات تؤكد أن المسيرة سلمية وقرروا أنهم غاضبون من فض التظاهرة التي قام بها الأقباط أمام ماسبيرو يوم الثلاثاء الماضي بالقوة ـ علي حد زعمهم.
في الوقت نفسه انطلقت أيضا مسيرات مماثلة بعدد من محافظات مصر المختلفة ضمت عددا من الأقباط.
وشهدت مدينة أسيوط أمس تظاهر العشرات من أعضاء وقيادات اللجنة السياسية باتحاد شباب ماسبيرو بأسيوط أمام مقر الحزب الوطني المنحل احتجاجا علي أحداث هدم كنيسة إدفو بأسوان, وطالب المتظاهرون بإقالة محافظ أسوان والعدالة في معاملة الأقباط كمصريين لهم نفس حقوق المسلمين خاصة فيما يتعلق بالتظاهرات السلمية وعدم استخدام العنف في قضها كما حدث أمام ماسبيرو, وردد المتظاهرون صوتنا هايعلا في كل مكان.. مش هنسكت زي زمان.
وقال شحاتة حمدي منسق اتحاد ماسبيرو بأسيوط إن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع مطالب إخواننا في إدفو بأسوان التي من أهمها إقالة محافظ أسوان ومحاكمته, بالإضافة إلي فتح ملفات الفتنة الطائفية ومحاسبة المتورطين فيها وإعادة التحقيق في كنيسة القديسين بالإسكندرية وإقامة دولة مدنية لكل المصريين. كما نظم عشرات الأقباط بالإسكندرية مسيرة حاشدة انطلقت من مكتبة الإسكندرية إلي مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر بوسط المدينة للتنديد بأحداث إدفو في أسوان والمطالبة بإقالة محافظ أسوان وإقرار قانون دور العبادة الموحد وفتح ملفات التحقيق في حادث كنيسة القديسين ولم تشهد الإسكندرية أي اشتباكات أو أحداث عنف.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد