اعترف التحالف الديمقراطي المصري والمجلس الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري. وفي حين رحب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بالمجلس، حثت الصين النظام السوري على التحرك نحو الإصلاح. من جهتها قالت دمشق إنها تعد مشروع دستور جديد.
ويضم التحالف الديمقراطي نحو أربعين حزبا مصريا في مقدمتها حزبا "الحرية والعدالة" الذي يمثل الإخوان المسلمين وحزب "الوفد" الليبرالي.
وقد تلقى المجلس الوطني السوري ترحيبا دوليا متزايدا من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة، دون أن يصل الأمر إلى حد الاعتراف به.
ودعا بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -عقب اجتماع في لوكسمبورغ- المجتمع الدولي إلى الترحيب بالجهود التي اتخذتها المعارضة السورية. كما أشاد البيان بالتزام المجلس بعدم اللجوء إلى العنف وبالمعايير الديمقراطية، على حد تعبيره.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في سوريا "مخيف"، وإن مستوى القمع "مروع"، لكنها لزمت الحذر بشأن الاعتراف بالمجلس، قائلة "أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرف المزيد".
وأضافت -في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري- "نحتاج إلى أن نتعامل ثم نرى كيف سنتحرك إلى الأمام، إن الاعتراف خطوة كبيرة ولن نتخذها إلا عندما نصبح مقتنعين بأنها الخطوة الصحيحة".
من ناحيتها، أكدت فرنسا دعمها للمعارضة السورية من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، وذلك خلال أول لقاء علني بين وزير الخارجية آلان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري أبرزهم برهان غليون.
وصافح جوبيه غليون في مستهل لقاء نظمته أوساط ثقافية فرنسية في باريس لدعم المعارضة السورية. وقال جوبيه "أنا هنا للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وحقوقه الأساسية بشكل سلمي".
وأشار إلى أن "قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري ليست مطروحة حاليا لأن المجلس الوطني السوري لم يطلب ذلك". وقد صدرت إشارات ترحيب مماثلة في الولايات المتحدة بالمجلس السوري، دون الوصول إلى مرحلة الاعتراف به.
وبدوره طالب المجلس الوطني السوري المعارض باعتراف دولي به ممثلا لمعارضة الرئيس بشار الأسد، وأعلن أنه لا يخطط لأن يكون حكومة بديلة.
في هذه الأثناء، قالت الخارجية الصينية إن سوريا يجب أن تتحرك بشكل أسرع للوفاء بوعود الإصلاح، وذلك بعد نحو أسبوع من رفض بكين مسودة قرار في الأمم المتحدة لإدانة قمع المتظاهرين السلميين في سوريا، مستخدمة حق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده والصين مستعدتان لاقتراح مشروع قرار أممي "أكثر توازنا" من المشروع الأخير، الذي سبق أن اقترحته دول غربية واعترضت عليه موسكو وبكين الأسبوع الماضي.
وفي موضوع ذي صلة بتفاعلات الأحداث داخل سوريا في ظل الثورة المندلعة منذ أشهر، أعلن الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا محمد سعيد بخيتان، أن مشروع قرار رئاسي بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد سيصدر خلال اليومين المقبلين.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن بخيتان قوله إن هذا الدستور بعد إقراره من قبل ثلثي مجلس الشعب سيطرح على الاستفتاء العام.
من ناحية أخرى، توقع القيادي في المجلس الوطني السوري برهان غليون أن يكون مصير الرئيس السوري بشار الأسد "كمصير أي مجرم آخر" إذا سقط نظامه دون التراجع عن أخطائه.
وقال غليون -في مقابلة مع محطة "أل بي سي" اللبنانية من باريس- "هو المسؤول الأول عن أوامر القتل واعتقال عشرات الألوف من السوريين"، و"لا يوجد ضمير بشري يتركه يهرب دون عقاب".
ورفض غليون الدخول في أي مفاوضات مع النظام، قائلا "لا تسوية بأي شكل من الأشكال مع نظام استبدادي"، معتبرا أن الشعب السوري فهم أن الإصلاحات المعلنة مجرد كلام لا أساس له. وتوقع ألا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية.
كما شدد على رفض التدخل العسكري في سوريا، وقال إن المجلس الوطني لن يطلب ذلك. وأضاف "نعمل من أجل حماية المدنيين وليس تدخل حلف الناتو". ووجه كلامه للأسد قائلا "كفى دماء، وكفى أخطاء وإجراما، ارحم شعبك".
المصدر: الجزيرة
ويضم التحالف الديمقراطي نحو أربعين حزبا مصريا في مقدمتها حزبا "الحرية والعدالة" الذي يمثل الإخوان المسلمين وحزب "الوفد" الليبرالي.
وقد تلقى المجلس الوطني السوري ترحيبا دوليا متزايدا من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة، دون أن يصل الأمر إلى حد الاعتراف به.
ودعا بيان لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي -عقب اجتماع في لوكسمبورغ- المجتمع الدولي إلى الترحيب بالجهود التي اتخذتها المعارضة السورية. كما أشاد البيان بالتزام المجلس بعدم اللجوء إلى العنف وبالمعايير الديمقراطية، على حد تعبيره.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين آشتون إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في سوريا "مخيف"، وإن مستوى القمع "مروع"، لكنها لزمت الحذر بشأن الاعتراف بالمجلس، قائلة "أعتقد أنه يتعين علينا أن نعرف المزيد".
وأضافت -في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري- "نحتاج إلى أن نتعامل ثم نرى كيف سنتحرك إلى الأمام، إن الاعتراف خطوة كبيرة ولن نتخذها إلا عندما نصبح مقتنعين بأنها الخطوة الصحيحة".
من ناحيتها، أكدت فرنسا دعمها للمعارضة السورية من دون الاعتراف بالمجلس الوطني في الوقت الحاضر، وذلك خلال أول لقاء علني بين وزير الخارجية آلان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري أبرزهم برهان غليون.
وصافح جوبيه غليون في مستهل لقاء نظمته أوساط ثقافية فرنسية في باريس لدعم المعارضة السورية. وقال جوبيه "أنا هنا للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته وحقوقه الأساسية بشكل سلمي".
وأشار إلى أن "قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري ليست مطروحة حاليا لأن المجلس الوطني السوري لم يطلب ذلك". وقد صدرت إشارات ترحيب مماثلة في الولايات المتحدة بالمجلس السوري، دون الوصول إلى مرحلة الاعتراف به.
وبدوره طالب المجلس الوطني السوري المعارض باعتراف دولي به ممثلا لمعارضة الرئيس بشار الأسد، وأعلن أنه لا يخطط لأن يكون حكومة بديلة.
في هذه الأثناء، قالت الخارجية الصينية إن سوريا يجب أن تتحرك بشكل أسرع للوفاء بوعود الإصلاح، وذلك بعد نحو أسبوع من رفض بكين مسودة قرار في الأمم المتحدة لإدانة قمع المتظاهرين السلميين في سوريا، مستخدمة حق النقض (الفيتو).
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده والصين مستعدتان لاقتراح مشروع قرار أممي "أكثر توازنا" من المشروع الأخير، الذي سبق أن اقترحته دول غربية واعترضت عليه موسكو وبكين الأسبوع الماضي.
وفي موضوع ذي صلة بتفاعلات الأحداث داخل سوريا في ظل الثورة المندلعة منذ أشهر، أعلن الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا محمد سعيد بخيتان، أن مشروع قرار رئاسي بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد سيصدر خلال اليومين المقبلين.
ونقلت صحيفة الوطن السورية عن بخيتان قوله إن هذا الدستور بعد إقراره من قبل ثلثي مجلس الشعب سيطرح على الاستفتاء العام.
من ناحية أخرى، توقع القيادي في المجلس الوطني السوري برهان غليون أن يكون مصير الرئيس السوري بشار الأسد "كمصير أي مجرم آخر" إذا سقط نظامه دون التراجع عن أخطائه.
وقال غليون -في مقابلة مع محطة "أل بي سي" اللبنانية من باريس- "هو المسؤول الأول عن أوامر القتل واعتقال عشرات الألوف من السوريين"، و"لا يوجد ضمير بشري يتركه يهرب دون عقاب".
ورفض غليون الدخول في أي مفاوضات مع النظام، قائلا "لا تسوية بأي شكل من الأشكال مع نظام استبدادي"، معتبرا أن الشعب السوري فهم أن الإصلاحات المعلنة مجرد كلام لا أساس له. وتوقع ألا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية.
كما شدد على رفض التدخل العسكري في سوريا، وقال إن المجلس الوطني لن يطلب ذلك. وأضاف "نعمل من أجل حماية المدنيين وليس تدخل حلف الناتو". ووجه كلامه للأسد قائلا "كفى دماء، وكفى أخطاء وإجراما، ارحم شعبك".
المصدر: الجزيرة
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد