دبي (رويترز) - تعهدت أحزاب المعارضة في البحرين بمواصلة التجمعات والمسيرات السلمية للمطالبة باصلاحات ديمقراطية ووصفوا بلادهم بأنها دولة بوليسية لا تختلف كثيرا عن مصر أو تونس قبل انتفاضات الربيع العربي.
وأصدرت خمس كتل سياسية الاعلان يوم الاربعاء منها حركة الوفاق الوطني الاسلامية وحزب وعد العلماني وجاء فيه ان دور أسرة ال خليفة الحاكمة يجب أن يكون "الحكم دون السلطة" في نظام ملكي دستوري.
وما زالت الاضطرابات مستمرة في البحرين بعد شهور من استعانة الاسرة الحاكمة بقوات من دول حليفة مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة للمساعدة على القضاء على حركة الاحتجاج التي قالت السلطات ان ايران هي التي أذكتها وان لها دوافع طائفية شيعية.
وتقول الحكومة ان الاشتباكات الليلية التي تحدث بين الشرطة وسكان قرى شيعية وغيرها من أشكال العصيان المدني تضر بالاقتصاد. وقررت الكثير من الشركات الخروج من البحرين والتمركز في دول خليجية اخرى.
وأدانت محكمة عسكرية 21 شخصية من المعارضة ونشطاء حقوق الانسان قادوا الاحتجاجات بتهمة محاولة الاطاحة بنظام الحكم. وحكم على ثمانية منهم بالسجن المؤبد. وحكم على ابراهيم شريف زعيم حزب وعد وهو سني بالسجن خمس سنوات.
وقالت وثيقة المنامة "كانت المعارضة وما زالت تعتمد الاسلوب السلمي في المطالبة بالتحول الى الديمقراطية في البحرين وتعتمد برنامج عمل يقوم على عدة محاور منها...المسيرات والاعتصامات السلمية استنادا الى الحق المقرر في الاعلان العالمي لحقوق الانسان."
ودعت الوثيقة الى حوار مباشر بين الحكومة وأحزاب المعارضة بضمانات دولية.
وأطلق ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى "الحوار الوطني" الذي استمر شهرا في يوليو تموز لكن حركة الوفاق -التي حصلت على 18 مقعدا من بين 40 مقعدا برلمانيا في انتخابات 2010- خصص لها عدد محدود من المقاعد فانسحبت.
وأدى الحوار الى اصلاح الحكومة لسلطات البرلمان لاتاحة سلطات أكبر للنواب في محاسبة الوزراء.
لكن الوثيقة قالت ان المعارضة تطالب بحكومة منتخبة والغاء مجلس الشورى الذي يعين أعضاؤه. ويعتقد أن رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان عم الملك هو أقدم رئيس وزراء في العالم اذ انه يشغل هذا المنصب منذ عام 1971 .
وأضافت الوثيقة "في ظل هذه الحكومة غير المنتخبة والمستمرة تحت رئيس وزراء واحد منذ الاستقلال تحولت ملكية الاراضي والسواحل والشواطئ والبحار بنسبة تصل الى 80 في المئة الى ملكيات خاصة لكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المنفذين."
وقالت ان هذا بالتالي أدى الى "مشكلة فقدان الدولة للاراضي لاستخدامها في المشاريع الاسكانية ومشاريع البلدية والمشاريع التعليمية والصحية والصناعية وغيرها من متطلبات الدولة وغيرها مما كشفه تقرير أملاك الدولة العامة والخاصة."
ووصفت الوثيقة البحرين بأنها "دولة أمنية" وقالت "الواقع البحريني شبيه بأي دولة غير ديمقراطية فهو نسخة من تونس زين العابدين ومصر مبارك واليمن علي عبدالله صالح وأي دولة تفتقد الى النظام الديمقراطي العادل."
وأطاحت احتجاجات في يناير كانون الثاني بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وفي فبراير شباط بالرئيس المصري حسني مبارك. وما زال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يتمسك بالسلطة بعد تسعة أشهر من الاحتجاجات.
وقال محلل ان المعارضة في البحرين تريد أن تذكر القوى الخارجية بأنها تكافح من اجل الديمقراطية.
وقال مايكل ستيفنز وهو باحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الدفاع الذي له فرع في قطر "المعارضة تتبع أسلوبا مختلفا نوعا ما.. تبدو هذه صرخة للعالم الخارجي. انها تقول 'هذا نظام شمولي' فماذا أنتم فاعلون.."
وأضاف "سيجعل هذا البعض يتململون في مقاعدهم."
والى جانب مشاكل تتعلق بملكية الاراضي تتحدث الوثيقة أيضا عن مشكلات في التعليم والدوائر الانتخابية والفساد والاسكان والصحة والطرق وامدادات الكهرباء والقضاء.
وطلبت الولايات المتحدة التي يتمركز اسطولها الخامس في البحرين من الحكومة اجراء محادثات مباشرة مع حركة الوفاق.
وتحاول واشنطن دفع اتهامات بأنها ساندت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في دول اخرى في الوقت الذي أقرت فيه القمع الذي حدث للاحتجاجات في البحرين بدعم من السعودية.
وجاء رد فعل وسائل الاعلام الموالية للحكومة غاضبا ازاء وثيقة المنامة.
ووصفت صحيفة الوطن اليومية حركة الوفاق بأنها "حزب الله البحرين" في اشارة الى حزب الله اللبناني المدعوم من ايران وقالت ان نواب البرلمان رأوا أن الوثيقة تذعن للاجانب.
وتقول الحكومة ان الديمقراطية في البحرين يجب ان يكون لها طابع ملائم للمنطقة وليس بالضرورة أن تكون مماثلة للانظمة في دول أخرى.
وقال بيان من هيئة شؤون الاعلام هذا الاسبوع "الحكم الديمقراطي في البحرين لابد أن يتناسب مع طبيعة الثقافة والتراث البحريني."
وقالت منيرة فخرو من حزب وعد ان المعارضة تريد أن تعرض قضيتها في مواجهة وسائل الاعلام العدوانية والدعوة الى الحوار على أساس الحريات التي تم بحثها مع ولي العهد قبل سحق الاحتجاجات في مارس اذار.
وأضافت "انتقاد وهجوم الاعلام زادا بصورة كبيرة في الصحافة والتلفزيون والاذاعة. نريد أن نذكر العامة فحسب بهدفنا وما الذي نريده
وأصدرت خمس كتل سياسية الاعلان يوم الاربعاء منها حركة الوفاق الوطني الاسلامية وحزب وعد العلماني وجاء فيه ان دور أسرة ال خليفة الحاكمة يجب أن يكون "الحكم دون السلطة" في نظام ملكي دستوري.
وما زالت الاضطرابات مستمرة في البحرين بعد شهور من استعانة الاسرة الحاكمة بقوات من دول حليفة مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة للمساعدة على القضاء على حركة الاحتجاج التي قالت السلطات ان ايران هي التي أذكتها وان لها دوافع طائفية شيعية.
وتقول الحكومة ان الاشتباكات الليلية التي تحدث بين الشرطة وسكان قرى شيعية وغيرها من أشكال العصيان المدني تضر بالاقتصاد. وقررت الكثير من الشركات الخروج من البحرين والتمركز في دول خليجية اخرى.
وأدانت محكمة عسكرية 21 شخصية من المعارضة ونشطاء حقوق الانسان قادوا الاحتجاجات بتهمة محاولة الاطاحة بنظام الحكم. وحكم على ثمانية منهم بالسجن المؤبد. وحكم على ابراهيم شريف زعيم حزب وعد وهو سني بالسجن خمس سنوات.
وقالت وثيقة المنامة "كانت المعارضة وما زالت تعتمد الاسلوب السلمي في المطالبة بالتحول الى الديمقراطية في البحرين وتعتمد برنامج عمل يقوم على عدة محاور منها...المسيرات والاعتصامات السلمية استنادا الى الحق المقرر في الاعلان العالمي لحقوق الانسان."
ودعت الوثيقة الى حوار مباشر بين الحكومة وأحزاب المعارضة بضمانات دولية.
وأطلق ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى "الحوار الوطني" الذي استمر شهرا في يوليو تموز لكن حركة الوفاق -التي حصلت على 18 مقعدا من بين 40 مقعدا برلمانيا في انتخابات 2010- خصص لها عدد محدود من المقاعد فانسحبت.
وأدى الحوار الى اصلاح الحكومة لسلطات البرلمان لاتاحة سلطات أكبر للنواب في محاسبة الوزراء.
لكن الوثيقة قالت ان المعارضة تطالب بحكومة منتخبة والغاء مجلس الشورى الذي يعين أعضاؤه. ويعتقد أن رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان عم الملك هو أقدم رئيس وزراء في العالم اذ انه يشغل هذا المنصب منذ عام 1971 .
وأضافت الوثيقة "في ظل هذه الحكومة غير المنتخبة والمستمرة تحت رئيس وزراء واحد منذ الاستقلال تحولت ملكية الاراضي والسواحل والشواطئ والبحار بنسبة تصل الى 80 في المئة الى ملكيات خاصة لكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المنفذين."
وقالت ان هذا بالتالي أدى الى "مشكلة فقدان الدولة للاراضي لاستخدامها في المشاريع الاسكانية ومشاريع البلدية والمشاريع التعليمية والصحية والصناعية وغيرها من متطلبات الدولة وغيرها مما كشفه تقرير أملاك الدولة العامة والخاصة."
ووصفت الوثيقة البحرين بأنها "دولة أمنية" وقالت "الواقع البحريني شبيه بأي دولة غير ديمقراطية فهو نسخة من تونس زين العابدين ومصر مبارك واليمن علي عبدالله صالح وأي دولة تفتقد الى النظام الديمقراطي العادل."
وأطاحت احتجاجات في يناير كانون الثاني بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وفي فبراير شباط بالرئيس المصري حسني مبارك. وما زال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يتمسك بالسلطة بعد تسعة أشهر من الاحتجاجات.
وقال محلل ان المعارضة في البحرين تريد أن تذكر القوى الخارجية بأنها تكافح من اجل الديمقراطية.
وقال مايكل ستيفنز وهو باحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الدفاع الذي له فرع في قطر "المعارضة تتبع أسلوبا مختلفا نوعا ما.. تبدو هذه صرخة للعالم الخارجي. انها تقول 'هذا نظام شمولي' فماذا أنتم فاعلون.."
وأضاف "سيجعل هذا البعض يتململون في مقاعدهم."
والى جانب مشاكل تتعلق بملكية الاراضي تتحدث الوثيقة أيضا عن مشكلات في التعليم والدوائر الانتخابية والفساد والاسكان والصحة والطرق وامدادات الكهرباء والقضاء.
وطلبت الولايات المتحدة التي يتمركز اسطولها الخامس في البحرين من الحكومة اجراء محادثات مباشرة مع حركة الوفاق.
وتحاول واشنطن دفع اتهامات بأنها ساندت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في دول اخرى في الوقت الذي أقرت فيه القمع الذي حدث للاحتجاجات في البحرين بدعم من السعودية.
وجاء رد فعل وسائل الاعلام الموالية للحكومة غاضبا ازاء وثيقة المنامة.
ووصفت صحيفة الوطن اليومية حركة الوفاق بأنها "حزب الله البحرين" في اشارة الى حزب الله اللبناني المدعوم من ايران وقالت ان نواب البرلمان رأوا أن الوثيقة تذعن للاجانب.
وتقول الحكومة ان الديمقراطية في البحرين يجب ان يكون لها طابع ملائم للمنطقة وليس بالضرورة أن تكون مماثلة للانظمة في دول أخرى.
وقال بيان من هيئة شؤون الاعلام هذا الاسبوع "الحكم الديمقراطي في البحرين لابد أن يتناسب مع طبيعة الثقافة والتراث البحريني."
وقالت منيرة فخرو من حزب وعد ان المعارضة تريد أن تعرض قضيتها في مواجهة وسائل الاعلام العدوانية والدعوة الى الحوار على أساس الحريات التي تم بحثها مع ولي العهد قبل سحق الاحتجاجات في مارس اذار.
وأضافت "انتقاد وهجوم الاعلام زادا بصورة كبيرة في الصحافة والتلفزيون والاذاعة. نريد أن نذكر العامة فحسب بهدفنا وما الذي نريده
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد