رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - نفى مسؤول فلسطيني رفيع يوم الخميس عقد اجتماع بين مندوبين فلسطينيين واسرائيليين قريبا في الاردن لبحث استئناف محادثات السلام مكررا مطالب بأن توقف اسرائيل بناء المستوطنات قبل استئناف المفاوضات.
وتسعى واشنطن وحلفاؤها جاهدين لاستئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية لنزع فتيل أزمة دبلوماسية بعد ان قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا الشهر الماضي للاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان واشنطن تأمل ان يعقد الاسرائيليون والفلسطينيون اجتماعا تمهيديا في الاردن يوم 23 اكتوبر تشرين الاول.
لكن صائب عريقات المفاوض الفلسطيني المخضرم والمستشار المقرب من عباس أبلغ اذاعة صوت فلسطين انه ليس من المزمع عقد مثل هذا الاجتماع.
وقال انه تردد ان هناك اجتماعات ودعوات لعقد اجتماعات في الاردن بين وفدين اسرائيلي وفلسطيني مع رباعي الوساطة الدولية للسلام في الشرق الاوسط. واضاف ان هذا الكلام غير صحيح وان الفلسطينيين لم يتسلموا أي شيء منهم.
وتضم اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. واصدرت اللجنة بيانا يوم 23 سبتمبر ايلول يدعو الجانبين الى عقد اجتماع تمهيدي خلال شهر يؤدي الى محادثات سلام شاملة.
وقال عريقات انه يرى أن أي أحد يحاول الالتفاف على نقطة أنه يجب على اسرائيل وقف الاستيطان وقبول حدود 1967 انما يضيع وقته.
ويرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال انه كان يجب على الفلسطينيين ان يأتوا الى طاولة المفاوضات عندما جمد جزئيا البناء في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر في 2009 و2010 وان أي محادثات يجب ان تكون دون شروط مسبقة.
وقال نتنياهو لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الاثنين انه مستعد للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاسئناف محاثات السلام.
وأعلنت اشتون يوم الاحد عن خطط لدعوة ممثلين اسرائيليين وفلسطينيين للاجتماع لبحث استئناف المفاوضات. وانهارت اخر جولة من المحاثات قبل نحو عام بسبب قضية المستوطنات.
وقال عريقات ان من المقرر ان يجتمع عباس الموجود حاليا في باريس مع المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل في وقت لاحق يوم الخميس.
وقال انه لن تكون هناك أي مفاوضات لمجرد اجراء مفاوضات.
وجاءت أحدث جهود دولية لاحياء محادثات السلام بعد طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل هذا الاجراء وتصفانه بأنه محاولة من جانب الفلسطينيين للالتفاف على عملية السلام. وتقول واشنطن ان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون نتيجة لمفاوضات.
ويقول الفلسطينيون ان عملية السلام التي بدأت قبل نحو 20 عاما لم تقربهم من الاستقلال بل انها منحت اسرائيل الوقت لتوسيع المستوطنات اليهودية وتقويض احتمالات قيام دولة فلسطينية لها مقومات الحياة.
وتسعى واشنطن وحلفاؤها جاهدين لاستئناف محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية لنزع فتيل أزمة دبلوماسية بعد ان قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا الشهر الماضي للاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الثلاثاء ان واشنطن تأمل ان يعقد الاسرائيليون والفلسطينيون اجتماعا تمهيديا في الاردن يوم 23 اكتوبر تشرين الاول.
لكن صائب عريقات المفاوض الفلسطيني المخضرم والمستشار المقرب من عباس أبلغ اذاعة صوت فلسطين انه ليس من المزمع عقد مثل هذا الاجتماع.
وقال انه تردد ان هناك اجتماعات ودعوات لعقد اجتماعات في الاردن بين وفدين اسرائيلي وفلسطيني مع رباعي الوساطة الدولية للسلام في الشرق الاوسط. واضاف ان هذا الكلام غير صحيح وان الفلسطينيين لم يتسلموا أي شيء منهم.
وتضم اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة. واصدرت اللجنة بيانا يوم 23 سبتمبر ايلول يدعو الجانبين الى عقد اجتماع تمهيدي خلال شهر يؤدي الى محادثات سلام شاملة.
وقال عريقات انه يرى أن أي أحد يحاول الالتفاف على نقطة أنه يجب على اسرائيل وقف الاستيطان وقبول حدود 1967 انما يضيع وقته.
ويرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال انه كان يجب على الفلسطينيين ان يأتوا الى طاولة المفاوضات عندما جمد جزئيا البناء في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر في 2009 و2010 وان أي محادثات يجب ان تكون دون شروط مسبقة.
وقال نتنياهو لمسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الاثنين انه مستعد للاجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاسئناف محاثات السلام.
وأعلنت اشتون يوم الاحد عن خطط لدعوة ممثلين اسرائيليين وفلسطينيين للاجتماع لبحث استئناف المفاوضات. وانهارت اخر جولة من المحاثات قبل نحو عام بسبب قضية المستوطنات.
وقال عريقات ان من المقرر ان يجتمع عباس الموجود حاليا في باريس مع المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط ديفيد هيل في وقت لاحق يوم الخميس.
وقال انه لن تكون هناك أي مفاوضات لمجرد اجراء مفاوضات.
وجاءت أحدث جهود دولية لاحياء محادثات السلام بعد طلب الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل هذا الاجراء وتصفانه بأنه محاولة من جانب الفلسطينيين للالتفاف على عملية السلام. وتقول واشنطن ان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون نتيجة لمفاوضات.
ويقول الفلسطينيون ان عملية السلام التي بدأت قبل نحو 20 عاما لم تقربهم من الاستقلال بل انها منحت اسرائيل الوقت لتوسيع المستوطنات اليهودية وتقويض احتمالات قيام دولة فلسطينية لها مقومات الحياة.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد