استنكر نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند الاعتداءات التي شهدتها المحاكم ودور العدالة في مختلف أنحاء مصر والتي انطوت على منع القضاة من أداء أعمالهم بالقوة والإكراه فضلا عن الإعتداء عليهم بالسب والقذف
مشددا على تضامنه الكامل مع دعوات تعليق العمل بالمحاكم حرصا على حياة وأمن وسلامة القضاة .
وقال نادي القضاة في بيان له إن قضاة مصر التزموا خلال تلك الأحداث بأقصى درجات ضبط النفس ملتزمين بالإحتكام إلى الشرعية والقانون تاركين أمر تلك "القلة المارقة" للسلطات المختصة فى الدولة تتخذ حيالها من الإجراءات ما يردعها ويردها إلى جادة الصواب.. مشيرا إلى أن أعمال التدمير لقاعات الجلسات ومرافق المحاكم التي جرت خلال الأيام الماضية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السلطة القضائية فى مصر باتت فى خطر داهم وأنها تتعرض لمؤامرة تستهدف بقائها حتى تسود شريعة الغاب وتقع البلاد فى براثن الفوضى.
وأكد النادي في بيان له عقب اجتماع طارىء ضم أندية قضاة الأقاليم، أنه "يتضامن مع الزملاء قضاة مصرالذين طالهم العدوان الآثم وقرروا فى جمعياتهم العامة تعليق العمل بالمحاكم لأجل غير مسمى، ويدعو باقى الزملاء إلى تعليق العمل بباقى المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وتلك خطة أولى سوف تتبعها خطوات أخرى إذا بقى الحال على ما هو عليه" وذلك بحسب ما ذكره البيان .
وقال بيان نادي القضاة "يستنكر قضاة مصر بأقصى درجات الشدة ذلك العدوان الهمجى الذى يقع عليهم ويعرض أمنهم وسلامتهم للخطر ويمنعهم بالقوة والتهديد عن أداء رسالتهم المقدسة فى تحد سافر لهيبة الدولة وسيادة القانون، كما يستنكر بدرجة أشد تقاعس السلطات المختصة فى الدولة وقعودها عن أداء دورها فى حماية أعضاء السلطة القضائية ودور العدالة، والاكتفاء بدور المتفرج وهو ما كان محلا لاستنكار الشعب المصرى بأسره" .
وأضاف البيان "إن قضاة مصر يهيبون بتلك السلطات أن تكون عند حسن الظن بها، وأن تمارس دورها فى حمايتهم باعتباره واجبا مقدسا يفرضه الدستور والقانون، ولتعلم تلك السلطات أن ترك الأمور على هذا النحو يشجع المعتدى أن يعيث فى الأرض فسادا وأن هذا الأمر جد خطير، ما لم يعالج بالشدة اللازمة سيؤدى إلى وقوع البلاد فى فتنة لا يعلم مداها إلا الله ، ورهاننا الأكيد على الشعب المصرى العظيم بكل فئاته وطوائفه الذى لن يترك قضاته فريسة للبغى والعدوان" .
ودعا بيان نادي قضاة مصر وسائل الإعلام المختلفة "بأن تقوم بواجبها الوطنى والمهنى وأن تنقل الأحداث من مواقعها أولا بأول وتسليط الأضواء عليها لوضع المشكلة فى حجمها الحقيقى بأمانة ومصداقية أمام شعب مصر العظيم الذى هو مصدر كل السلطات حتى يكون على بينة من الأمر ويعلم علم اليقين بما يحدث لقضائه وقضاته"..
وأضاف " يهيب القضاة بجميع وسائل الإعلام ألا تفتح الباب على مصراعيه أمام رؤوس الفتنة والمحرضين عليها ليتخذوا من تلك القنوات منبرا ينفثون من خلاله سمومهم ويوسعون القضاة سبا وتجريحا فتتأجج النيران فى بلد تبحث عن الإستقرار وفى وقت لا تتحمل فيه بلادنا الغالية تلك الأحداث التى نسجت خيوطها بإحكام مستهدفة اقتلاع السلطة القضائية من جذورها وما ذلك بالأمر اليسير أو الهين، فتبا لمن باعوا أمن أوطانهم مقابل مصالح شخصية تافهة وزائلة" وذلك بحسب ما ذكره البيان .
وذكر بيان نادي القضاة "يحذر قضاة مصر من غضبتهم إذا نفذت البقية الباقية من صبرهم، وليعلم من لا يعلم ويفقه من لا يفقه أن القضاة يقفون صفا واحدا عصى على الاختراق وأنهم سيظلون قائمين على رسالتهم لا ترهبهم قوة، فهم بالله سبحانه وتعالى وبالحق والعدل وبنصرة هذا الشعب العظيم هم الأقوى".
وأكد نادي القضاة أن قضاة مصر لن يهدأ لهم بال إلا إذا تم القبض على الجناة والمحرضين على الاعتداء على قضاة مصر، وتقديمهم إلى ساحة العدالة لينالوا عقابهم الرادع حتى يعلموا أن أمن الأوطان ليس لعبة يتلهون بها.
وأشار النادي إلى انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تفويض المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وعدد من الزملاء ورؤساء أندية قضاة الأقاليم فى الدعوة لعقد الجمعية العامة غير العادية لقضاة مصر متى توافرت الضرورة الموجبة لذلك.
وأكد البيان أن مجلس إدارة نادي قضاة مصر فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأحداث عن كسب واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهتها على سبيل السرعة.. لافتا إلى انه إذا لم يتم وقف هذا العدوان فورا فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام قضاة مصر "مهما كلفهم ذلك حفاظا على كرامتهم التى هى من المقدسات والمساس بها أمر تهون دونه الحياة" بحسب ما أورده البيان.
ودعا البيان الشعب المصري إلى أن "يتفهم الظروف التى دعتهم كقضاة لذلك، وأن حجب العدل عن مستحقيه يدمى قلوبهم ويؤذى مشاعرهم وأن يعلم شعب مصر أنه رغم ما مسهم من عدوان ظلوا خلال الفترة الماضية وكلهم إصرار على مواصلة أعمالهم وإنجاز مصالح المتقاضين ومعرضين أمنهم وسلامتهم للخطر إلى أن إستحال عليهم مواصلة عملهم فى ظل هذا المناخ بعد أن قام المعتدون بإغلاق المحاكم وإخراجهم منها بالقوة والإكراه" ..
وأضاف البيان: ان قضاة مصر قطعوا على أنفسهم عهدا ووعدا بأنه فور إزالة الأسباب التى تحول بينهم وبين أداء رسالتهم سيكونون فى خدمة هذا الشعب يواصلون العمل ليلا بنهار حتى يصل العدل إلى مستحقيه ويعطى الحق لصاحبه".. لافتا إلى أن تلك القرارات وغيرها قد تمت بالتوافق مع مجلس القضاء الأعلى وبعد إخطار وزارة العدل.
مشددا على تضامنه الكامل مع دعوات تعليق العمل بالمحاكم حرصا على حياة وأمن وسلامة القضاة .
وقال نادي القضاة في بيان له إن قضاة مصر التزموا خلال تلك الأحداث بأقصى درجات ضبط النفس ملتزمين بالإحتكام إلى الشرعية والقانون تاركين أمر تلك "القلة المارقة" للسلطات المختصة فى الدولة تتخذ حيالها من الإجراءات ما يردعها ويردها إلى جادة الصواب.. مشيرا إلى أن أعمال التدمير لقاعات الجلسات ومرافق المحاكم التي جرت خلال الأيام الماضية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السلطة القضائية فى مصر باتت فى خطر داهم وأنها تتعرض لمؤامرة تستهدف بقائها حتى تسود شريعة الغاب وتقع البلاد فى براثن الفوضى.
وأكد النادي في بيان له عقب اجتماع طارىء ضم أندية قضاة الأقاليم، أنه "يتضامن مع الزملاء قضاة مصرالذين طالهم العدوان الآثم وقرروا فى جمعياتهم العامة تعليق العمل بالمحاكم لأجل غير مسمى، ويدعو باقى الزملاء إلى تعليق العمل بباقى المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها حفاظا على أمنهم وسلامتهم، وتلك خطة أولى سوف تتبعها خطوات أخرى إذا بقى الحال على ما هو عليه" وذلك بحسب ما ذكره البيان .
وقال بيان نادي القضاة "يستنكر قضاة مصر بأقصى درجات الشدة ذلك العدوان الهمجى الذى يقع عليهم ويعرض أمنهم وسلامتهم للخطر ويمنعهم بالقوة والتهديد عن أداء رسالتهم المقدسة فى تحد سافر لهيبة الدولة وسيادة القانون، كما يستنكر بدرجة أشد تقاعس السلطات المختصة فى الدولة وقعودها عن أداء دورها فى حماية أعضاء السلطة القضائية ودور العدالة، والاكتفاء بدور المتفرج وهو ما كان محلا لاستنكار الشعب المصرى بأسره" .
وأضاف البيان "إن قضاة مصر يهيبون بتلك السلطات أن تكون عند حسن الظن بها، وأن تمارس دورها فى حمايتهم باعتباره واجبا مقدسا يفرضه الدستور والقانون، ولتعلم تلك السلطات أن ترك الأمور على هذا النحو يشجع المعتدى أن يعيث فى الأرض فسادا وأن هذا الأمر جد خطير، ما لم يعالج بالشدة اللازمة سيؤدى إلى وقوع البلاد فى فتنة لا يعلم مداها إلا الله ، ورهاننا الأكيد على الشعب المصرى العظيم بكل فئاته وطوائفه الذى لن يترك قضاته فريسة للبغى والعدوان" .
ودعا بيان نادي قضاة مصر وسائل الإعلام المختلفة "بأن تقوم بواجبها الوطنى والمهنى وأن تنقل الأحداث من مواقعها أولا بأول وتسليط الأضواء عليها لوضع المشكلة فى حجمها الحقيقى بأمانة ومصداقية أمام شعب مصر العظيم الذى هو مصدر كل السلطات حتى يكون على بينة من الأمر ويعلم علم اليقين بما يحدث لقضائه وقضاته"..
وأضاف " يهيب القضاة بجميع وسائل الإعلام ألا تفتح الباب على مصراعيه أمام رؤوس الفتنة والمحرضين عليها ليتخذوا من تلك القنوات منبرا ينفثون من خلاله سمومهم ويوسعون القضاة سبا وتجريحا فتتأجج النيران فى بلد تبحث عن الإستقرار وفى وقت لا تتحمل فيه بلادنا الغالية تلك الأحداث التى نسجت خيوطها بإحكام مستهدفة اقتلاع السلطة القضائية من جذورها وما ذلك بالأمر اليسير أو الهين، فتبا لمن باعوا أمن أوطانهم مقابل مصالح شخصية تافهة وزائلة" وذلك بحسب ما ذكره البيان .
وذكر بيان نادي القضاة "يحذر قضاة مصر من غضبتهم إذا نفذت البقية الباقية من صبرهم، وليعلم من لا يعلم ويفقه من لا يفقه أن القضاة يقفون صفا واحدا عصى على الاختراق وأنهم سيظلون قائمين على رسالتهم لا ترهبهم قوة، فهم بالله سبحانه وتعالى وبالحق والعدل وبنصرة هذا الشعب العظيم هم الأقوى".
وأكد نادي القضاة أن قضاة مصر لن يهدأ لهم بال إلا إذا تم القبض على الجناة والمحرضين على الاعتداء على قضاة مصر، وتقديمهم إلى ساحة العدالة لينالوا عقابهم الرادع حتى يعلموا أن أمن الأوطان ليس لعبة يتلهون بها.
وأشار النادي إلى انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على تفويض المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة وعدد من الزملاء ورؤساء أندية قضاة الأقاليم فى الدعوة لعقد الجمعية العامة غير العادية لقضاة مصر متى توافرت الضرورة الموجبة لذلك.
وأكد البيان أن مجلس إدارة نادي قضاة مصر فى حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأحداث عن كسب واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهتها على سبيل السرعة.. لافتا إلى انه إذا لم يتم وقف هذا العدوان فورا فإن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمام قضاة مصر "مهما كلفهم ذلك حفاظا على كرامتهم التى هى من المقدسات والمساس بها أمر تهون دونه الحياة" بحسب ما أورده البيان.
ودعا البيان الشعب المصري إلى أن "يتفهم الظروف التى دعتهم كقضاة لذلك، وأن حجب العدل عن مستحقيه يدمى قلوبهم ويؤذى مشاعرهم وأن يعلم شعب مصر أنه رغم ما مسهم من عدوان ظلوا خلال الفترة الماضية وكلهم إصرار على مواصلة أعمالهم وإنجاز مصالح المتقاضين ومعرضين أمنهم وسلامتهم للخطر إلى أن إستحال عليهم مواصلة عملهم فى ظل هذا المناخ بعد أن قام المعتدون بإغلاق المحاكم وإخراجهم منها بالقوة والإكراه" ..
وأضاف البيان: ان قضاة مصر قطعوا على أنفسهم عهدا ووعدا بأنه فور إزالة الأسباب التى تحول بينهم وبين أداء رسالتهم سيكونون فى خدمة هذا الشعب يواصلون العمل ليلا بنهار حتى يصل العدل إلى مستحقيه ويعطى الحق لصاحبه".. لافتا إلى أن تلك القرارات وغيرها قد تمت بالتوافق مع مجلس القضاء الأعلى وبعد إخطار وزارة العدل.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد