(رويترز) - يستعد العاهل السعودي الملك عبد الله لاختيار ولي جديد للعهد ووزير للدفاع بعد وفاة ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز.
وفي الوقت الذي تشهد فيه كثير من مناطق الشرق الاوسط اضطرابات عبر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا عن ثقته في قدرة الرياض على تنظيم انتقال فعال فيما يتعلق بالدفاع بعد وفاة ولي العهد.
وتوفي الامير سلطان الذي عين وليا للعهد منذ عام 2006 وكان يتولى منصب وزير الدفاع والطيران منذ عام 1962 متأثرا بسرطان القولون في نيويورك يوم السبت.
وفي حين يتوقع الكثير من المحللين أن يصبح وزير الداخلية المخضرم الامير نايف وليا للعهد الا أن هناك قدرا أقل من اليقين بشأن وزارة الدفاع وهو منصب رئيسي في دولة تستخدم صفقات الاسلحة بمليارات الدولارات لتدعيم العلاقات مع كبار الحلفاء.
ويتعين على الملك عبد الله الحفاظ على توازن حساس للسلطة في العائلة الحاكمة التي تضم الاف الافراد وعشرات الافرع وتهيمن على الحكومة والقوات المسلحة والاعمال في السعودية.
وقال خالد الدخيل وهو أستاذ للعلوم السياسية في الرياض ان التوازن هو دائما مبعث قلق الملوك مضيفا أن الامر يتعلق بالحفاظ على التوازن داخل الاسرة على جميع المستويات.
وقد تدفع التغييرات في الشخصيات البارزة الملك عبد الله لاجراء أول تعديل حكومي كبير خلال حكمه في حدث أثار تكهنات لفترة طويلة.
ومع ذلك قال محللون انه قد يفضل الانتظار لتجنب أي تصور بأن التغييرات تجرى تحت ضغط.
وخصصت قناة الاخبارية المملوكة للدولة معظم تغطيتها يوم الاحد للوفاة وعرضت صورة للامير سلطان وهو يصلي في الوقت الذي تبث فيه مقابلات مع المعلقين ولقطات له وهو يتفقد القوات السعودية في الستينات.
وسيسعى الملك عبد الله على الارجح للحصول على موافقة هيئة البيعة على تعيينه لولي العهد. وشكلت هيئة البيعة في عام 2006 لتنظيم الخلافة في الحكم.
ولا يتم تفعيل المجلس قانونا حتى وفاة الملك عبد الله لكن محللين في المملكة يقولون انه من غير المرجح أن يتجاوز الهيئة ببساطة عبر تعيين ولي عهد جديد بنفسه.
وقال الدخيل انه نظرا لان ولي العهد توفي في هذا التوقيت الذي يتسم فيه الموقف في الشرق الاوسط والعالم العربي الان بالفوضى سيكون من الايجابي تنشيط هيئة البيعة ومنحها الفرصة لاختيار ولي العهد الجديد.
وأبدى الامير نايف وهو الاختيار المرجح لهذا المنصب مواقف متشددة في السابق بشأن الديمقراطية وحقوق النساء.
كما نقل عنه بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة تشكيكه في تورط مواطنين سعوديين في حين ان 15 سعوديا كانوا بين الخاطفين التسعة عشر.
الا أنه أشرف فيما بعد على حملة القمع ضد تنظيم القاعدة في المملكة ويقول محللون انه اذا اصبح ملكا للسعودية فقد يسعى لنفي هذه السمة المحافظة عن نفسه.
وسوف يسلط ترقي الامير نايف المتوقع مزيدا من الاضواء على المرشحين المرجحين لخلافته خصوصا الامير سلمان حاكم الرياض الذي ينظر اليه على انه يتمتع بالخبرة اللازمة لشغل منصب كبير يوما ما.
وهناك خليفة محتمل اخر بين أبناء الملك عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة هو الامير مقرن رئيس جهاز المخابرات السعودي.
ولوزير الدفاع السعودي مسؤولية تنظيم مشتريات الدفاع بمليارات الدولارات التي تستخدمها الرياض تاريخيا لتعزيز علاقاتها مع كبار حلفائها بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأعرب بانيتا متحدثا في اندونيسيا عن ثقته في مستقبل سياسة الدفاع السعودية.
وقال "أعتقد ان بالامكان تحقيق تحول فعال في السعودية فيما يتعلق بمجال الدفاع."
واضاف "شهدنا هذه التحولات من قبل... أشعر بالثقة في أن من الممكن أن نمضي في هذا التحول ونحن ننتقل الى وزير دفاع جديد."
وقيادة القوات المسلحة في المملكة هي أيضا منصب مهم في السياسة الداخلية حيث يضمن مقعدا على طاولة صناعة القرار السعودي.
ويشغل الامير خالد بن سلطان نجل الامير سلطان منصب نائب وزير الدفاع حاليا وينظر اليه على مدى سنوات طويلة على انه سيحل محل والده ذات يوم.
الا ان محللين يقولون ان من غير المؤكد ان يعينه الملك عبد الله في المنصب
وفي الوقت الذي تشهد فيه كثير من مناطق الشرق الاوسط اضطرابات عبر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا عن ثقته في قدرة الرياض على تنظيم انتقال فعال فيما يتعلق بالدفاع بعد وفاة ولي العهد.
وتوفي الامير سلطان الذي عين وليا للعهد منذ عام 2006 وكان يتولى منصب وزير الدفاع والطيران منذ عام 1962 متأثرا بسرطان القولون في نيويورك يوم السبت.
وفي حين يتوقع الكثير من المحللين أن يصبح وزير الداخلية المخضرم الامير نايف وليا للعهد الا أن هناك قدرا أقل من اليقين بشأن وزارة الدفاع وهو منصب رئيسي في دولة تستخدم صفقات الاسلحة بمليارات الدولارات لتدعيم العلاقات مع كبار الحلفاء.
ويتعين على الملك عبد الله الحفاظ على توازن حساس للسلطة في العائلة الحاكمة التي تضم الاف الافراد وعشرات الافرع وتهيمن على الحكومة والقوات المسلحة والاعمال في السعودية.
وقال خالد الدخيل وهو أستاذ للعلوم السياسية في الرياض ان التوازن هو دائما مبعث قلق الملوك مضيفا أن الامر يتعلق بالحفاظ على التوازن داخل الاسرة على جميع المستويات.
وقد تدفع التغييرات في الشخصيات البارزة الملك عبد الله لاجراء أول تعديل حكومي كبير خلال حكمه في حدث أثار تكهنات لفترة طويلة.
ومع ذلك قال محللون انه قد يفضل الانتظار لتجنب أي تصور بأن التغييرات تجرى تحت ضغط.
وخصصت قناة الاخبارية المملوكة للدولة معظم تغطيتها يوم الاحد للوفاة وعرضت صورة للامير سلطان وهو يصلي في الوقت الذي تبث فيه مقابلات مع المعلقين ولقطات له وهو يتفقد القوات السعودية في الستينات.
وسيسعى الملك عبد الله على الارجح للحصول على موافقة هيئة البيعة على تعيينه لولي العهد. وشكلت هيئة البيعة في عام 2006 لتنظيم الخلافة في الحكم.
ولا يتم تفعيل المجلس قانونا حتى وفاة الملك عبد الله لكن محللين في المملكة يقولون انه من غير المرجح أن يتجاوز الهيئة ببساطة عبر تعيين ولي عهد جديد بنفسه.
وقال الدخيل انه نظرا لان ولي العهد توفي في هذا التوقيت الذي يتسم فيه الموقف في الشرق الاوسط والعالم العربي الان بالفوضى سيكون من الايجابي تنشيط هيئة البيعة ومنحها الفرصة لاختيار ولي العهد الجديد.
وأبدى الامير نايف وهو الاختيار المرجح لهذا المنصب مواقف متشددة في السابق بشأن الديمقراطية وحقوق النساء.
كما نقل عنه بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة تشكيكه في تورط مواطنين سعوديين في حين ان 15 سعوديا كانوا بين الخاطفين التسعة عشر.
الا أنه أشرف فيما بعد على حملة القمع ضد تنظيم القاعدة في المملكة ويقول محللون انه اذا اصبح ملكا للسعودية فقد يسعى لنفي هذه السمة المحافظة عن نفسه.
وسوف يسلط ترقي الامير نايف المتوقع مزيدا من الاضواء على المرشحين المرجحين لخلافته خصوصا الامير سلمان حاكم الرياض الذي ينظر اليه على انه يتمتع بالخبرة اللازمة لشغل منصب كبير يوما ما.
وهناك خليفة محتمل اخر بين أبناء الملك عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة هو الامير مقرن رئيس جهاز المخابرات السعودي.
ولوزير الدفاع السعودي مسؤولية تنظيم مشتريات الدفاع بمليارات الدولارات التي تستخدمها الرياض تاريخيا لتعزيز علاقاتها مع كبار حلفائها بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأعرب بانيتا متحدثا في اندونيسيا عن ثقته في مستقبل سياسة الدفاع السعودية.
وقال "أعتقد ان بالامكان تحقيق تحول فعال في السعودية فيما يتعلق بمجال الدفاع."
واضاف "شهدنا هذه التحولات من قبل... أشعر بالثقة في أن من الممكن أن نمضي في هذا التحول ونحن ننتقل الى وزير دفاع جديد."
وقيادة القوات المسلحة في المملكة هي أيضا منصب مهم في السياسة الداخلية حيث يضمن مقعدا على طاولة صناعة القرار السعودي.
ويشغل الامير خالد بن سلطان نجل الامير سلطان منصب نائب وزير الدفاع حاليا وينظر اليه على مدى سنوات طويلة على انه سيحل محل والده ذات يوم.
الا ان محللين يقولون ان من غير المؤكد ان يعينه الملك عبد الله في المنصب
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد