واجهت الأهرام المنظمين الرئيسيين لمؤتمر مصر الثورة في واشنطن وهما الدكتور عادل كبيش الجراح المعروف في واشنطن والدكتور أشرف الأنصاري رئيس الجمعية المصرية ـ الأمريكية تحت التأسيس في ولاية فلوريدا حول الضجة المتوقعة بشأن مؤتمر انتهي إلي حضور مجموعة من شباب الثورة وغياب المرشحين الكبار المحتملين في سباق الرئاسة.في البداية, يؤكد الدكتور كبيش, الذي يمارس نشاطا ملحوظا في أوساط الجالية المصرية منذ سنوات طويلة, أن مسألة المناظرة لم تأت علي لسانه أو أي من مطبوعات المؤتمر وهي محط اختلاق من مواقع وصحف نافيا بشدة سعيه لإقامة مناظرة سياسية وقال إن المؤتمر استهدف أن يجتمع المصريون المهاجرون بمرشحي الرئاسة ومناقشة مشكلات مصر المختلفة سواء السياسية أو الاقتصادية وحتي التوترات بين المسلمين والمسيحيين في البلاد خاصة لو تمكن المصريون في الخارج من التصويت في الانتخابات المقبلة. ويضيف أن عددا من الجمعيات اتفقت بعد الثورة علي الإعداد للمؤتمر في يونيو المقبل وبعد عدة اجتماعات تم تشكيل لجنة تضع البرنامج وقوائم المدعوين والمتحدثين, وينفي الدكتور الأنصاري إجراء الجهة المنظمة بالتواصل أو الاتفاق مع الحكومة الأمريكية علي المؤتمر أو المشاركين ويقول إن أحد أهداف المؤتمر الرئيسية هو تمكين الجيل الجديد من المهاجرين المصريين من التعرف علي الأوضاع في بلدهم الأصلية وحفزهم علي المشاركة في نهضة مصر, وقد كانت مشاركة الوجوه المعروفة والقيادية من شباب الثورة سببا في تسليط الضوء أكثر علي فعاليات المؤتمر ويقول الأنصاري اختيار مجموعة من الشباب, والتي ضمت أسماء مثل أحمد ماهر مؤسس6 أبريل وإسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ وعبد الرحمن سمير وزهرة سعيد وغيرهم, هو مسئولية لجنة ضمت عادل كبيش وإثنين من الأعضاء المعروفين في الجالية وهما أمين محمود وسامية هاريس وتم الاتفاق علي قائمة من50 اسما وقد أجريت اتصالا مع20شابا منهم. ويضيف: أجرينا اتصالات مع مرشحي الرئاسة وقد تواصلت مع أيمن نور بينما تولي كبيش الاتصال بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار البسطويسي والدكتور محمد البرادعي والأخير قالها صريحة من البداية إنه لن يشارك بينما قبل الآخرون الدعوة ويؤكد الأنصاري أن المؤتمر هو دعوة مصرية100% ولم يحدث أن طلبت أيه جهة أمريكية رسمية دعوة أطراف بعينها لأن الهدف هو التقريب بين مرشحي الرئاسة والجالية التي لا تعرفهم وتريد أن تراهم, ويضيف لا تعرف السبب وراء توالي الاعتذارات من المرشحين البارزين حتي تاريخه.
وقد انعكس التباين في المؤتمر في الموقف من المجلس العسكري, فقد أصدر الأنصاري ومعه عدد من المصريين في فلوريدا بيانا يؤيد استمرار المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد ويؤيد التعاون بين الجيش والشعب حتي تسليم السلطة لرئيس منتخب من أجل التمييز بين موقفهم وموقف مشاركين آخرين يدعون إلي إنهاء دور المجلس العسكري, وانتقدت بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة صدور بيان تأييد المجلس العسكري في الجلسة الختامية واعتبرته بمثابة اختراق للمؤتمر, وبقيت نقطة أخيرة خاصة بالتكاليف, يكشف الدكتور أشرف الأنصاري أن المؤتمر تكلف250 ألف دولار( حوالي مليون ونصف المليون جنيه) قامت الجالية بتحملها بالكامل ومن المساهمين شخصيات مصرية من واشنطن وفيرجينيا ونيويورك ونيوجيرسي وفلوريدا, وبعد أن نشرت الصحف المصرية نقدا عنيفا للمؤتمر ومشاركة النشطاء الشباب فيه خرج البيان الختامي متضمنا فقرة عن الإحباط عن طريقة تناول وسائل الإعلام المصرية لمحاولة الجالية التقرب من الأوضاع الداخلية في بلدهم حيث قال البيان إن المشاركين قد اتفقوا علي استنكار حملات الإساءة إلي المصريين في الولايات المتحدة والتشكيك في انتمائهم ووطنيتهم رغم أنهم لا يقلون وطنية عن إخوانهم في الداخل ورغم إسهامهم بتحويلات تبلغ ضعف حجم المعونة الأمريكية لمصر ومشاركتهم بشتي الطرق في دعم الثورة واستعدادهم للإسهام في كافة المجالات التي يحتاجها الوطن الأم نحو التقدم والازدهار.
الاهرام
وقد انعكس التباين في المؤتمر في الموقف من المجلس العسكري, فقد أصدر الأنصاري ومعه عدد من المصريين في فلوريدا بيانا يؤيد استمرار المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد ويؤيد التعاون بين الجيش والشعب حتي تسليم السلطة لرئيس منتخب من أجل التمييز بين موقفهم وموقف مشاركين آخرين يدعون إلي إنهاء دور المجلس العسكري, وانتقدت بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة صدور بيان تأييد المجلس العسكري في الجلسة الختامية واعتبرته بمثابة اختراق للمؤتمر, وبقيت نقطة أخيرة خاصة بالتكاليف, يكشف الدكتور أشرف الأنصاري أن المؤتمر تكلف250 ألف دولار( حوالي مليون ونصف المليون جنيه) قامت الجالية بتحملها بالكامل ومن المساهمين شخصيات مصرية من واشنطن وفيرجينيا ونيويورك ونيوجيرسي وفلوريدا, وبعد أن نشرت الصحف المصرية نقدا عنيفا للمؤتمر ومشاركة النشطاء الشباب فيه خرج البيان الختامي متضمنا فقرة عن الإحباط عن طريقة تناول وسائل الإعلام المصرية لمحاولة الجالية التقرب من الأوضاع الداخلية في بلدهم حيث قال البيان إن المشاركين قد اتفقوا علي استنكار حملات الإساءة إلي المصريين في الولايات المتحدة والتشكيك في انتمائهم ووطنيتهم رغم أنهم لا يقلون وطنية عن إخوانهم في الداخل ورغم إسهامهم بتحويلات تبلغ ضعف حجم المعونة الأمريكية لمصر ومشاركتهم بشتي الطرق في دعم الثورة واستعدادهم للإسهام في كافة المجالات التي يحتاجها الوطن الأم نحو التقدم والازدهار.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد