(رويترز) - قال مسؤولون اسرائيليون يوم الاربعاء ان مساعدة اسرائيل لتركيا على مواجهة اثار الزلزال المدمر الذي ضربها هي لفتة انسانية لن يكون لها تأثير كبير على اعادة بناء العلاقات بين الحليفتين السابقتين.
واستجابة لنداء دولي وجهته أنقرة بعد الزلزال الذي ضربها وكان بقوة 7.2 درجة وأسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص في اقليم فان الشرقي تعتزم اسرائيل نقل عدد من المنازل سابقة التجهيز جوا الى تركيا وقالت انها قد تنقل مئات المنازل الاخرى بحرا.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان لاذاعة الجيش الاسرائيلي "قلنا أننا سنكون مستعدين لتوفير كل المساعدات الممكنة بناء على طلبهم ورغبتهم ولا يوجد خلط بين العلاقات السياسية الدبلوماسية والكوارث الطبيعية."
وأضاف "نحن نفصل تماما بين الامرين."
وكانت مواد اغاثة أرسلتها اسرائيل بعد زلزال ضرب تركيا عام 1999 قد ساعدت على ابرام شراكة استراتيجية بين البلدين انهارت بعد ذلك بسبب سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين وقتلها تسعة أتراك كانوا على متن سفينة مساعدات حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ورغم الازمة أرسلت حكومة تركيا طائرات لمكافحة الحرائق لمساعدة اسرائيل على احتواء حريق مميت نشب في غابة الكرمل بشمال البلاد في ديسمبر كانون الاول.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية لرويترز "لا نخلط بين المسائل الانسانية والمسائل السياسية.
"اعطينا الاجابة نفسها لكل دولة عرضت المساعدة. قلنا اننا نجري تقييما وسوف نرجع اليكم اذا كانت هناك حاجة للمساعدة. قلنا ذلك لكل الدول بما فيها اسرائيل."
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان طائرة تحمل ستة أو سبعة منازل سابقة الصنع من المقرر ان تغادر اسرائيل مساء يوم الاربعاء كما من المقرر ان تغادر طائرة اخرى يوم الخميس. كما يجري اعداد سفينة لتقديم مئات المساكن اذا دعت الحاجة.
وقال ايهود شاني المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية التي أشرفت على التعاون العسكري الثنائي بين البلدين "عندما تكون دولة ما في مأزق وتواجه مشاكل انسانية يصح أن نساعد وننحي بعض الامور جانبا بعض الشيء."
وكانت تركيا قد رفضت في باديء الامر عرض اسرائيل المساعدة. ورد شاني بحذر على سؤال وجهته له الاذاعة الاسرائيلية حول ما اذا كانت المساعدات الاسرائيلية تشير الى أن العلاقات في طريقها للتحسن.
وأضاف "أعتقد أن التدمير يستغرق ساعات أما تشييد مبنى فيستغرق المزيد من الوقت... لذا فان كل عنصر نضعه على الطاولة سيجلب على ما يبدو شكلا من أشكال التحسن وسنصل في نهاية الامر الى أيام أفضل."
وألقى ليبرمان باللوم في انهيار العلاقات على "تغيير دراماتيكي في السياسة التركية" لكنه قال ان الاستراتيجيات الاقليمية المتغيرة قد تعيد العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها.
وأشار الوزير الاسرائيلي الى غضب تركيا من قمع سوريا للمحتجين السلميين مما يجعل أنقرة في مواجهة خصمين قديمين لاسرائيل هما سوريا وحليفتها ايران.
وقال "لا أتحدث عن دفء في العلاقات وانما محاولة تحديد المصالح المشتركة."
من دان وليامز من تولاي كرادنيز
واستجابة لنداء دولي وجهته أنقرة بعد الزلزال الذي ضربها وكان بقوة 7.2 درجة وأسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص في اقليم فان الشرقي تعتزم اسرائيل نقل عدد من المنازل سابقة التجهيز جوا الى تركيا وقالت انها قد تنقل مئات المنازل الاخرى بحرا.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان لاذاعة الجيش الاسرائيلي "قلنا أننا سنكون مستعدين لتوفير كل المساعدات الممكنة بناء على طلبهم ورغبتهم ولا يوجد خلط بين العلاقات السياسية الدبلوماسية والكوارث الطبيعية."
وأضاف "نحن نفصل تماما بين الامرين."
وكانت مواد اغاثة أرسلتها اسرائيل بعد زلزال ضرب تركيا عام 1999 قد ساعدت على ابرام شراكة استراتيجية بين البلدين انهارت بعد ذلك بسبب سياسات اسرائيل تجاه الفلسطينيين وقتلها تسعة أتراك كانوا على متن سفينة مساعدات حاولت كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ورغم الازمة أرسلت حكومة تركيا طائرات لمكافحة الحرائق لمساعدة اسرائيل على احتواء حريق مميت نشب في غابة الكرمل بشمال البلاد في ديسمبر كانون الاول.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية التركية لرويترز "لا نخلط بين المسائل الانسانية والمسائل السياسية.
"اعطينا الاجابة نفسها لكل دولة عرضت المساعدة. قلنا اننا نجري تقييما وسوف نرجع اليكم اذا كانت هناك حاجة للمساعدة. قلنا ذلك لكل الدول بما فيها اسرائيل."
وقالت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان طائرة تحمل ستة أو سبعة منازل سابقة الصنع من المقرر ان تغادر اسرائيل مساء يوم الاربعاء كما من المقرر ان تغادر طائرة اخرى يوم الخميس. كما يجري اعداد سفينة لتقديم مئات المساكن اذا دعت الحاجة.
وقال ايهود شاني المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية التي أشرفت على التعاون العسكري الثنائي بين البلدين "عندما تكون دولة ما في مأزق وتواجه مشاكل انسانية يصح أن نساعد وننحي بعض الامور جانبا بعض الشيء."
وكانت تركيا قد رفضت في باديء الامر عرض اسرائيل المساعدة. ورد شاني بحذر على سؤال وجهته له الاذاعة الاسرائيلية حول ما اذا كانت المساعدات الاسرائيلية تشير الى أن العلاقات في طريقها للتحسن.
وأضاف "أعتقد أن التدمير يستغرق ساعات أما تشييد مبنى فيستغرق المزيد من الوقت... لذا فان كل عنصر نضعه على الطاولة سيجلب على ما يبدو شكلا من أشكال التحسن وسنصل في نهاية الامر الى أيام أفضل."
وألقى ليبرمان باللوم في انهيار العلاقات على "تغيير دراماتيكي في السياسة التركية" لكنه قال ان الاستراتيجيات الاقليمية المتغيرة قد تعيد العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها.
وأشار الوزير الاسرائيلي الى غضب تركيا من قمع سوريا للمحتجين السلميين مما يجعل أنقرة في مواجهة خصمين قديمين لاسرائيل هما سوريا وحليفتها ايران.
وقال "لا أتحدث عن دفء في العلاقات وانما محاولة تحديد المصالح المشتركة."
من دان وليامز من تولاي كرادنيز
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد