مع مرور الذكري الـ55 للعدوان الثلاثي .. إسرائيل تعترف بالتآمر علي مصر لخدمة بريطانيا وفرنساالقدس المحتلة ــ وكالات الأنباء: مع مرور الذكري الـ55 للعدوان الثلاثي أمس الأول, اعترفت إسرائيل بالتآمر علي مصر لخدمة مصالح فرنسا وبريطانيا وقهر الجيش المصري
الاهرام
في الوقت الذي حذر مؤرخون إسرائيليون من أن شن حرب علي إيران حاليا سيكون له عواقب كارثية.
واستغل المؤرخون حلول ذكري55 علي العدوان الثلاثي علي مصر الذي قادته إسرائيل وبريطانيا وفرنسا لتفنيد السلبيات والإيجابيات لشن عملية عسكرية علي طهران والتي تعتمد علي أهدأ10 سنوات مرت علي إسرائيل بعد حروب باهظة الثمن.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العدوان الثلاثي بدأ بإنزال إسرائيل الكتيبة المقاتلة890 بالقرب من ممر متلا بالقرب من قناة السويس لإعطاء باريس ولندن العذر للتدخل عسكريا. وأوضحت أنه ربما يكون بداية هذه الحرب وفاء بالالتزام الذي قطعه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقتها موشيه ديان:'أبدأ الحرب في النهاية, حيث تشرئب الأعناق تجاه الحدود الإسرائيلية'. وأكد المؤرخون أن تل أبيب لطخت نفسها أخلاقيا بالتأمر مع قوتين استعماريتين ضد حركات التحرر الوطني في شمال افريقيا, وأن الجيش الإسرائيلي يذهل العالم الآن بمناوراته الجريئة ومرونته المخيفة وافتتاح الطريق البحري إلي البحر الأحمر التي مكنت من توثيق العلاقات مع الدول التي استقلت حديثا في آسيا وافريقيا. وذكرت هآرتس أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز توصل إلي هذه الاستنتاجات كأخر المعاصرين لهذا الحدث حيث أنه مهندس العدوان الثلاثي علي مصر إلي جانب ديان ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في ذلك الوقت ديفيد بن جوريون. وأوضحت الصحيفة أن الدروس العامة والشخصية التي تعلمها الرئيس بيريز من' حرب قادش' مازالت تعيش معه حتي الآن, وأن خلفاء بن جوريون بنيامين نيتانياهو وايهود باراك وأولهما في بداية العقد السابع من العمر والثاني في نهاية هذا العقد عليهما أن يدركا أن طموحاتهما لتحقيق الانتصارات العظيمة والبحث عن عدوان جديد مثل العدوان الثلاثي هو نصر حفره ديان وكان وقتها عمره41 عاما بينما بيريز كان يبلغ33 عاما. ولخص بيريز الدروس المستفادة من حرب1956 في أن الغرض من هذه الحرب كان فتح معبر ميلتا وإضعاف الفدائيين من قطاع غزة وقهر الجيش المصري. وأشار بيريز أن فشل هذه الحرب كان بسبب أخطاء ارتكبت في لندن وباريس وتل أبيب وميول الرئيس الأمريكي وقتها دوايت ايزنهاور, وأن غزو السوفيت للمجر وقرب إجراء الانتخابات الأمريكية بعد أسبوع من العملية, أفقد الإسرائيليين الدعم الأمريكي. وأوضح أن القادة الأوروبيين الذين دعموا العدوان الثلاثي دفعوا ثمنا سياسيا غاليا, واضطرت الدول الثلاث إلي الانسحاب من سيناء وغزة. وأشارت هاآرتس إلي أن عملية إسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني ستعيد نفس سلبيات العدوان الثلاثي بدون فوائدها. وتسيطر هذه المخاوف علي المعارضين لما وصفوه بالمغامرة العسكرية وأن قائمة التأثيرات السلبية لا تقارن بالمزايا العسكرية أو الدبلوماسية. وفي النهاية فان باراك ليس موشيه ديان وبيبي نيتانياهو ليس بن جوريون. وأن بيريز الذي لا يعد رئيسا فخريا يبقي قويا, وأنه آ ن الأوان لممارسة النفوذ ضد العمل العسكري. وأشارت الصحيفة إلي أن مسرح القرارات السياسية العسكرية المصيرية في إسرائيل تفتقد المؤلف والممثل والمنتج.
الاهرام
في الوقت الذي حذر مؤرخون إسرائيليون من أن شن حرب علي إيران حاليا سيكون له عواقب كارثية.
واستغل المؤرخون حلول ذكري55 علي العدوان الثلاثي علي مصر الذي قادته إسرائيل وبريطانيا وفرنسا لتفنيد السلبيات والإيجابيات لشن عملية عسكرية علي طهران والتي تعتمد علي أهدأ10 سنوات مرت علي إسرائيل بعد حروب باهظة الثمن.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن العدوان الثلاثي بدأ بإنزال إسرائيل الكتيبة المقاتلة890 بالقرب من ممر متلا بالقرب من قناة السويس لإعطاء باريس ولندن العذر للتدخل عسكريا. وأوضحت أنه ربما يكون بداية هذه الحرب وفاء بالالتزام الذي قطعه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقتها موشيه ديان:'أبدأ الحرب في النهاية, حيث تشرئب الأعناق تجاه الحدود الإسرائيلية'. وأكد المؤرخون أن تل أبيب لطخت نفسها أخلاقيا بالتأمر مع قوتين استعماريتين ضد حركات التحرر الوطني في شمال افريقيا, وأن الجيش الإسرائيلي يذهل العالم الآن بمناوراته الجريئة ومرونته المخيفة وافتتاح الطريق البحري إلي البحر الأحمر التي مكنت من توثيق العلاقات مع الدول التي استقلت حديثا في آسيا وافريقيا. وذكرت هآرتس أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز توصل إلي هذه الاستنتاجات كأخر المعاصرين لهذا الحدث حيث أنه مهندس العدوان الثلاثي علي مصر إلي جانب ديان ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في ذلك الوقت ديفيد بن جوريون. وأوضحت الصحيفة أن الدروس العامة والشخصية التي تعلمها الرئيس بيريز من' حرب قادش' مازالت تعيش معه حتي الآن, وأن خلفاء بن جوريون بنيامين نيتانياهو وايهود باراك وأولهما في بداية العقد السابع من العمر والثاني في نهاية هذا العقد عليهما أن يدركا أن طموحاتهما لتحقيق الانتصارات العظيمة والبحث عن عدوان جديد مثل العدوان الثلاثي هو نصر حفره ديان وكان وقتها عمره41 عاما بينما بيريز كان يبلغ33 عاما. ولخص بيريز الدروس المستفادة من حرب1956 في أن الغرض من هذه الحرب كان فتح معبر ميلتا وإضعاف الفدائيين من قطاع غزة وقهر الجيش المصري. وأشار بيريز أن فشل هذه الحرب كان بسبب أخطاء ارتكبت في لندن وباريس وتل أبيب وميول الرئيس الأمريكي وقتها دوايت ايزنهاور, وأن غزو السوفيت للمجر وقرب إجراء الانتخابات الأمريكية بعد أسبوع من العملية, أفقد الإسرائيليين الدعم الأمريكي. وأوضح أن القادة الأوروبيين الذين دعموا العدوان الثلاثي دفعوا ثمنا سياسيا غاليا, واضطرت الدول الثلاث إلي الانسحاب من سيناء وغزة. وأشارت هاآرتس إلي أن عملية إسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني ستعيد نفس سلبيات العدوان الثلاثي بدون فوائدها. وتسيطر هذه المخاوف علي المعارضين لما وصفوه بالمغامرة العسكرية وأن قائمة التأثيرات السلبية لا تقارن بالمزايا العسكرية أو الدبلوماسية. وفي النهاية فان باراك ليس موشيه ديان وبيبي نيتانياهو ليس بن جوريون. وأن بيريز الذي لا يعد رئيسا فخريا يبقي قويا, وأنه آ ن الأوان لممارسة النفوذ ضد العمل العسكري. وأشارت الصحيفة إلي أن مسرح القرارات السياسية العسكرية المصيرية في إسرائيل تفتقد المؤلف والممثل والمنتج.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد