مصدر الاهرام
******************
استمرت أفراح المصريين بعيد الميلاد المجيد لليوم الثاني علي التوالي وتحول المقر البابوي بالعباسية إلي كرنفال بكل معاني الكلمة منذ توافد آلاف الأقباط لتهنئة البابا شنودة ونيل البركة وأخذ الحلوي منه شخصيا.
وأستقبل البابا شنودة بسعادة بالغة رئيس الوزراء د.كمال الجنزوري ومرشحي الرئاسة عمرو موسي وحسام خير الله وكيل المخابرات السابق ووزراء حاليين وسابقين منهم وزير الطيران المهندس حسين مسعود ووزير السياحة منير فخري عبد النور ووزيرة الدولة للشئون الخارجية فايزة أبو النجا ودكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي ومحمد سالم وزير الاتصالات وعادل عبد الحميد وزير العدل ومحمد رضا إسماعيل وزير الزراعة ويحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق وأحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق وعائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة السابقة, والدكتور بطرس بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة الأسبق ولفيف من الشخصيات العامة ونقيب المحامين سامح عاشور ونقيب الفنانين أشرف عبد الغفور وآخرين.
وفي تصريحات خاصة لـ الأهرام عبر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته البالغة بحضور كل قيادات الدولة وجميع التيارات الإسلامية لقداس عيد الميلاد المجيد مساء أمس الأول, وقال إن هذا الحضور والحرص علي إظهار مشاعر الفرح والود لكل الأقباط بعيد الميلاد المجيد يؤكد أن مصر بخير وأن كل دعاوي الفتنة وشق وحدة المصريين لم تؤثر علي تماسك النسيج الوطني المصري.
وقد فاجأ الجميع الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحضوره شخصيا لقداس عيد الميلاد لأول مرة علي رأس وفد كبير من المجلس العسكري ضم كلا من اللواء حمدي بدين واللواء محسن الفنجري واللواء محمد الهواري واللواء محمد مصيلحي, كما أرسل المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة برقية تهنئة للبابا شنودة ولأقباط مصر والمهجر, وقد حرص البابا شنودة علي تحية هذا الحضور العسكري وأشاد بمواقف الجيش الوطنية لحماية مصر خلال الثورة وما تلاها من أحداث.
ولم يعكر صفو الاحتفال سوي هتاف عدد قليل من شباب ماسبيرو اعتراضا علي تحية البابا وحفاوته برجال العسكر ولكن غالبية الحضور ردوا علي هذه الهتافات بتصفيق حاد وعلا صوت البابا مكملا عظته التي رحب فيها أيضا بحضور جميع التيارات الإسلامية للمرة الأولي لقداس عيد الميلاد بالمقر البابوي وكان كل من د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ود.محمود عزت نائب رئيس الحزب ومحمد عبد القدوس عضو نقابة الصحفيين والإخواني المعروف وأيمن صادق عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وسعد الكتاتني المتحدث باسم الإخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة واللواء عماد عبد الغفور شقيق رئيس حزب النور السلفي قد حضروا قداس عيد الميلاد المجيد وحرصوا علي الصعود للبابا شنودة فور دخوله الكنيسة وجلوسه علي الكرسي البابوي علي تهنئته وغادروا القداس في لفتة رائعة نالت استحسان البعض ولم يستحسنها البعض الآخر لأنهم لم ينتظروا سماع عظة البابا شنودة التي حملت عنوان( كان يجول يصنع خيرا) والتي تحدث فيها عن الخير الذي صنعه السيد المسيح والحب الذي شمل به الجميع حتي المرأة الخاطئة والعشارين وعندما وجه له البعض اللوم لأنه يجلس مع الخطاة والعشارين, قال عبارته الشهيرة المملوءة عمقا وحبا( لايحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي, فهؤلاء الخطاه هم مرضي ويحتاجون إلي طبيب لكي يعالجهم وليس ليعاقبهم).
وقد بدأ البابا شنودة عظته بالإجابة عن السؤال الصعب الذي يشغل بال كل المصريين وهو بلادنا العزيزة المحبوبة مصر إلي أين؟ وأجاب.. إلي كل خير وبركة بمشيئة الله الذي لايشاء إلا الخير والبركة والذي رحمته تتقدم كل أعماله وكل أعمال مشيئته سبحانه الذي نحتمي برحمته كل حين.
وقد حرص البابا شنودة علي الاستمرار في أداء صلاة قداس العيد حتي نهايته وناول بيديه عددا كبيرا من الحضور داخل الهيكل واستمرت الصلاة حتي الواحدة والنصف من فجر صباح أمس السبت وسط مشاعر دافئة ومطمئنة وزاد من ارتياح كل المصريين أنه لم تقع في أي كنيسة من كنائس مصر من شمالها إلي جنوبها أية أحداث تعكر صفو احتفال المصريين بميلاد المسيح.
******************
استمرت أفراح المصريين بعيد الميلاد المجيد لليوم الثاني علي التوالي وتحول المقر البابوي بالعباسية إلي كرنفال بكل معاني الكلمة منذ توافد آلاف الأقباط لتهنئة البابا شنودة ونيل البركة وأخذ الحلوي منه شخصيا.
وأستقبل البابا شنودة بسعادة بالغة رئيس الوزراء د.كمال الجنزوري ومرشحي الرئاسة عمرو موسي وحسام خير الله وكيل المخابرات السابق ووزراء حاليين وسابقين منهم وزير الطيران المهندس حسين مسعود ووزير السياحة منير فخري عبد النور ووزيرة الدولة للشئون الخارجية فايزة أبو النجا ودكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي ومحمد سالم وزير الاتصالات وعادل عبد الحميد وزير العدل ومحمد رضا إسماعيل وزير الزراعة ويحيي الجمل نائب رئيس الوزراء السابق وأحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق وعائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة السابقة, والدكتور بطرس بطرس غالي أمين عام الأمم المتحدة الأسبق ولفيف من الشخصيات العامة ونقيب المحامين سامح عاشور ونقيب الفنانين أشرف عبد الغفور وآخرين.
وفي تصريحات خاصة لـ الأهرام عبر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن سعادته البالغة بحضور كل قيادات الدولة وجميع التيارات الإسلامية لقداس عيد الميلاد المجيد مساء أمس الأول, وقال إن هذا الحضور والحرص علي إظهار مشاعر الفرح والود لكل الأقباط بعيد الميلاد المجيد يؤكد أن مصر بخير وأن كل دعاوي الفتنة وشق وحدة المصريين لم تؤثر علي تماسك النسيج الوطني المصري.
وقد فاجأ الجميع الفريق سامي عنان رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحضوره شخصيا لقداس عيد الميلاد لأول مرة علي رأس وفد كبير من المجلس العسكري ضم كلا من اللواء حمدي بدين واللواء محسن الفنجري واللواء محمد الهواري واللواء محمد مصيلحي, كما أرسل المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة برقية تهنئة للبابا شنودة ولأقباط مصر والمهجر, وقد حرص البابا شنودة علي تحية هذا الحضور العسكري وأشاد بمواقف الجيش الوطنية لحماية مصر خلال الثورة وما تلاها من أحداث.
ولم يعكر صفو الاحتفال سوي هتاف عدد قليل من شباب ماسبيرو اعتراضا علي تحية البابا وحفاوته برجال العسكر ولكن غالبية الحضور ردوا علي هذه الهتافات بتصفيق حاد وعلا صوت البابا مكملا عظته التي رحب فيها أيضا بحضور جميع التيارات الإسلامية للمرة الأولي لقداس عيد الميلاد بالمقر البابوي وكان كل من د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ود.محمود عزت نائب رئيس الحزب ومحمد عبد القدوس عضو نقابة الصحفيين والإخواني المعروف وأيمن صادق عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة وسعد الكتاتني المتحدث باسم الإخوان المسلمين وأمين عام حزب الحرية والعدالة واللواء عماد عبد الغفور شقيق رئيس حزب النور السلفي قد حضروا قداس عيد الميلاد المجيد وحرصوا علي الصعود للبابا شنودة فور دخوله الكنيسة وجلوسه علي الكرسي البابوي علي تهنئته وغادروا القداس في لفتة رائعة نالت استحسان البعض ولم يستحسنها البعض الآخر لأنهم لم ينتظروا سماع عظة البابا شنودة التي حملت عنوان( كان يجول يصنع خيرا) والتي تحدث فيها عن الخير الذي صنعه السيد المسيح والحب الذي شمل به الجميع حتي المرأة الخاطئة والعشارين وعندما وجه له البعض اللوم لأنه يجلس مع الخطاة والعشارين, قال عبارته الشهيرة المملوءة عمقا وحبا( لايحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي, فهؤلاء الخطاه هم مرضي ويحتاجون إلي طبيب لكي يعالجهم وليس ليعاقبهم).
وقد بدأ البابا شنودة عظته بالإجابة عن السؤال الصعب الذي يشغل بال كل المصريين وهو بلادنا العزيزة المحبوبة مصر إلي أين؟ وأجاب.. إلي كل خير وبركة بمشيئة الله الذي لايشاء إلا الخير والبركة والذي رحمته تتقدم كل أعماله وكل أعمال مشيئته سبحانه الذي نحتمي برحمته كل حين.
وقد حرص البابا شنودة علي الاستمرار في أداء صلاة قداس العيد حتي نهايته وناول بيديه عددا كبيرا من الحضور داخل الهيكل واستمرت الصلاة حتي الواحدة والنصف من فجر صباح أمس السبت وسط مشاعر دافئة ومطمئنة وزاد من ارتياح كل المصريين أنه لم تقع في أي كنيسة من كنائس مصر من شمالها إلي جنوبها أية أحداث تعكر صفو احتفال المصريين بميلاد المسيح.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد