(رويترز) - قالت ايران يوم الاربعاء انها على اتصال بالقوى الكبرى لإجراء محادثات جديدة قريبا لكن الاتحاد الاوروبي نفى ذلك وقالت بريطانيا ان طهران لم تبد حتى الان استعدادا لإجراء مفاوضات بشأن أنشطتها النووية دون شروط مُسبقة.
وقال سياسيون ايرانيون ان الرئيس الامريكي باراك أوباما عبر في رسالة الى طهران عن استعداده للتفاوض وهي خطوة ربما تخفف التوتر الذي تسبب في ارتفاع أسعار النفط وتزايد المخاوف من صراع عسكري في الخليج.
وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي للصحفيين يوم الأربعاء خلال زيارة لتركيا "المفاوضات جارية بشأن المكان والزمان. نود إجراء هذه المفاوضات. على الأرجح.. وان كنت غير متأكد بعد.. ستجري في اسطنبول. الموعد لم يتحدد بعد لكنه سيكون قريبا."
ونفى متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي التي تمثل القوى العالمية الست وجود أي مناقشات جديدة مع الجمهورية الاسلامية لترتيب اجتماع.
وقال في بروكسل "لا توجد أي مفاوضات على اجراء محادثات جديدة." واضاف "ما زلنا ننتظر رد ايران على الاقتراحات الجوهرية التي قدمتها الممثلة العليا (اشتون) في خطابها في أكتوبر."
ونفت بريطانيا ذلك أيضا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في لندن "لم يتم الاتفاق على موعد او على خطط محددة لان ايران لم تظهر بوضوح حتى الان استعدادها للرد على رسالة البارونة اشتون والتفاوض بلا شروط مسبقة."
واستطرد قائلا "الى ان تفعل سيزيد المجتمع الدولي الضغط عليها من خلال عقوبات سلمية ومشروعة."
وكانت آخر محادثات بين ايران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا قد توقفت في اسطنبول قبل نحو عام بعد أن فشل الطرفان في الاتفاق حتى على جدول الاعمال.
ومنذ ذلك الحين عزز تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشكوك في أن ايران سعت لتصميم سلاح نووي وشددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات التي تهدف لدفع ايران لتعليق أنشطتها النووية الحساسة ودخول مفاوضات حقيقية.
وقال دبلوماسيون ان من المتوقع أن يقر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي حظرا للنفط الايراني في اجتماع في 23 يناير كانون الثاني.
وقال دبلوماسي غربي في إشارة الى تصريحات صالحي "قبيل (هذا الاجتماع) تسعى ايران لتصدر العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام وتتظاهر بأنها مستعدة للتحاور.
"اذا كانت مستعدة حقا للجلوس دون شروط مسبقة فستفعل (القوى الست) ذلك. للاسف هي أكثر اهتماما بالدعاية في الوقت الحالي على ما يبدو."
وقالت ايران انها مستعدة لاجراء محادثات لكنها بدأت أيضا نقل تخصيب اليورانيوم الى منشأة حصينة تحت الارض أقل تعرضا لخطر الهجمات الجوية التي تقول اسرائيل انها يمكن أن تشنها اذا فشلت الدبلوماسية في وقف برنامج طهران النووي.
وتنفي ايران سعيها لصنع اسلحة نووية وتقول ان أنشطتها موجهة لتوليد الكهرباء وللتطبيقات الطبية.
وقالت روسيا التي انتقدت العقوبات الجديدة الاوروبية والامريكية ان الخيار العسكري الذي تبحثه الولايات المتحدة واسرائيل كخيار أخير سيكون كارثة تشعل حربا واسعة النطاق بالشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو "فيما يتعلق باحتمالات ما اذا كانت هذه الكارثة ستحدث ام لا عليكم أن تسألوا من يتحدثون عن هذا بشكل متكرر."
وتابع "ليس لدي شك في أن هذا سيصب الوقود على نار مشتعلة بالفعل. النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة والاكثر من هذا (أنه سيحدث) تفاعلات لا أدرى أين ستتوقف."
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الأربعاء ان أي قرار بشأن هجوم اسرائيلي على ايران "بعيد تماما".
وقالت الصين التي تشاطر روسيا رفضها للتحركات الاوروبية الجديدة لحظر النفط الايراني ان العقوبات الامريكية التي وقع الرئيس باراك اوباما قانون فرضها في 31 ديسمبر كانون الاول لا سند لها في القانون الدولي.
وقال لي سونج نائب المدير العام لادارة الحد من التسلح ونزع السلاح بوزارة الخارجية في جلسة أسئلة وأجوبة عبر الانترنت "فيما يتعلق بقيام بعض الدول بفرض عقوبات على ايران بشكل منفرد هذا لا يستند الى القانون الدولي ولا يوجد ما يلزم الدول الاخرى بتطبيقها."
وقال سياسيون ايرانيون ان أوباما كتب رسالة الى الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي ردا على تهديد طهران باغلاق مضيق هرمز اذا منعتها العقوبات من بيع نفطها.
وفي حين لم تعلق واشنطن بعد بشأن تلك الرسالة قال عدد من أعضاء البرلمان الايراني الذين بحثوا المسألة يوم الاربعاء انها تضمنت عرض اجراء محادثات.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن النائب علي مطهري قوله "في هذه الرسالة قيل ان اغلاق مضيق هرمز هو الخط الاحمر (للولايات المتحدة) كما دعي الى مفاوضات مباشرة."
واضاف "الجزء الاول من الرسالة تضمن نهجا تهديديا والثاني تضمن نهجا يقوم على المفاوضات والصداقة."
وكثيرا ما قالت واشنطن انها تتبع مسارا مزدوجا مع طهران حيث تبقي عرض المحادثات مفتوحا وتسعى في الوقت نفسه لتشديد العقوبات ما دامت طهران لا تحد من أنشطتها النووية.
غير أن أي انفتاح جديد على ايران ربما يكون استراتيجية محفوفة بالمخاطر بالنسبة لاوباما في عام انتخابات الرئاسة حيث يتبارى المرشحون الجمهوريون المحتملون في التشدد ضد بلد طالما اعتبرته واشنطن دولة منبوذة
وقال سياسيون ايرانيون ان الرئيس الامريكي باراك أوباما عبر في رسالة الى طهران عن استعداده للتفاوض وهي خطوة ربما تخفف التوتر الذي تسبب في ارتفاع أسعار النفط وتزايد المخاوف من صراع عسكري في الخليج.
وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي للصحفيين يوم الأربعاء خلال زيارة لتركيا "المفاوضات جارية بشأن المكان والزمان. نود إجراء هذه المفاوضات. على الأرجح.. وان كنت غير متأكد بعد.. ستجري في اسطنبول. الموعد لم يتحدد بعد لكنه سيكون قريبا."
ونفى متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي التي تمثل القوى العالمية الست وجود أي مناقشات جديدة مع الجمهورية الاسلامية لترتيب اجتماع.
وقال في بروكسل "لا توجد أي مفاوضات على اجراء محادثات جديدة." واضاف "ما زلنا ننتظر رد ايران على الاقتراحات الجوهرية التي قدمتها الممثلة العليا (اشتون) في خطابها في أكتوبر."
ونفت بريطانيا ذلك أيضا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في لندن "لم يتم الاتفاق على موعد او على خطط محددة لان ايران لم تظهر بوضوح حتى الان استعدادها للرد على رسالة البارونة اشتون والتفاوض بلا شروط مسبقة."
واستطرد قائلا "الى ان تفعل سيزيد المجتمع الدولي الضغط عليها من خلال عقوبات سلمية ومشروعة."
وكانت آخر محادثات بين ايران والقوى الست وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا قد توقفت في اسطنبول قبل نحو عام بعد أن فشل الطرفان في الاتفاق حتى على جدول الاعمال.
ومنذ ذلك الحين عزز تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الشكوك في أن ايران سعت لتصميم سلاح نووي وشددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات التي تهدف لدفع ايران لتعليق أنشطتها النووية الحساسة ودخول مفاوضات حقيقية.
وقال دبلوماسيون ان من المتوقع أن يقر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي حظرا للنفط الايراني في اجتماع في 23 يناير كانون الثاني.
وقال دبلوماسي غربي في إشارة الى تصريحات صالحي "قبيل (هذا الاجتماع) تسعى ايران لتصدر العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام وتتظاهر بأنها مستعدة للتحاور.
"اذا كانت مستعدة حقا للجلوس دون شروط مسبقة فستفعل (القوى الست) ذلك. للاسف هي أكثر اهتماما بالدعاية في الوقت الحالي على ما يبدو."
وقالت ايران انها مستعدة لاجراء محادثات لكنها بدأت أيضا نقل تخصيب اليورانيوم الى منشأة حصينة تحت الارض أقل تعرضا لخطر الهجمات الجوية التي تقول اسرائيل انها يمكن أن تشنها اذا فشلت الدبلوماسية في وقف برنامج طهران النووي.
وتنفي ايران سعيها لصنع اسلحة نووية وتقول ان أنشطتها موجهة لتوليد الكهرباء وللتطبيقات الطبية.
وقالت روسيا التي انتقدت العقوبات الجديدة الاوروبية والامريكية ان الخيار العسكري الذي تبحثه الولايات المتحدة واسرائيل كخيار أخير سيكون كارثة تشعل حربا واسعة النطاق بالشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو "فيما يتعلق باحتمالات ما اذا كانت هذه الكارثة ستحدث ام لا عليكم أن تسألوا من يتحدثون عن هذا بشكل متكرر."
وتابع "ليس لدي شك في أن هذا سيصب الوقود على نار مشتعلة بالفعل. النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة والاكثر من هذا (أنه سيحدث) تفاعلات لا أدرى أين ستتوقف."
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الأربعاء ان أي قرار بشأن هجوم اسرائيلي على ايران "بعيد تماما".
وقالت الصين التي تشاطر روسيا رفضها للتحركات الاوروبية الجديدة لحظر النفط الايراني ان العقوبات الامريكية التي وقع الرئيس باراك اوباما قانون فرضها في 31 ديسمبر كانون الاول لا سند لها في القانون الدولي.
وقال لي سونج نائب المدير العام لادارة الحد من التسلح ونزع السلاح بوزارة الخارجية في جلسة أسئلة وأجوبة عبر الانترنت "فيما يتعلق بقيام بعض الدول بفرض عقوبات على ايران بشكل منفرد هذا لا يستند الى القانون الدولي ولا يوجد ما يلزم الدول الاخرى بتطبيقها."
وقال سياسيون ايرانيون ان أوباما كتب رسالة الى الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي ردا على تهديد طهران باغلاق مضيق هرمز اذا منعتها العقوبات من بيع نفطها.
وفي حين لم تعلق واشنطن بعد بشأن تلك الرسالة قال عدد من أعضاء البرلمان الايراني الذين بحثوا المسألة يوم الاربعاء انها تضمنت عرض اجراء محادثات.
ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للانباء عن النائب علي مطهري قوله "في هذه الرسالة قيل ان اغلاق مضيق هرمز هو الخط الاحمر (للولايات المتحدة) كما دعي الى مفاوضات مباشرة."
واضاف "الجزء الاول من الرسالة تضمن نهجا تهديديا والثاني تضمن نهجا يقوم على المفاوضات والصداقة."
وكثيرا ما قالت واشنطن انها تتبع مسارا مزدوجا مع طهران حيث تبقي عرض المحادثات مفتوحا وتسعى في الوقت نفسه لتشديد العقوبات ما دامت طهران لا تحد من أنشطتها النووية.
غير أن أي انفتاح جديد على ايران ربما يكون استراتيجية محفوفة بالمخاطر بالنسبة لاوباما في عام انتخابات الرئاسة حيث يتبارى المرشحون الجمهوريون المحتملون في التشدد ضد بلد طالما اعتبرته واشنطن دولة منبوذة
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد