(رويترز) - قالت الحكومة الاثيوبية يوم الاربعاء ان مُسلحين قتلوا ألمانيين اثنين ومجريين اثنين ونمساويا في هجوم بمنطقة عفار النائية في شمال اثيوبيا.
وقال بيريكيت سايمون المتحدث باسم الحكومة ان مجريا وإيطاليا أُصيبا بينما خُطف ألمانيان واثيوبيان في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في منطقة تنتشر بها العصابات الاجرامية وينشط متمردون انفصاليون.
وسارعت اثيوبيا الى اتهام اريتريا العدو اللدود بالوقوف وراء هذا الهجوم قائلة انها دربت مرتكبي الهجوم وسلحتهم. وألقت اثيوبيا باللوم على حركة تمرد في عفار في خطف خمسة غربيين في المنطقة عام 2007 .
ورفض جيرما اسميروم مبعوث اريتريا في الاتحاد الافريقي اتهامات اثيوبيا وقال لرويترز "هذا أمر سخيف.. محض كذب. اريتريا لا علاقة لها بهذه الحركات."
ومنطقة عفار مليئة بالتلال الصخرية التي تطل على مناطق صحراوية شاسعة تحت مستوى البحر وأحواض أنهار جافة وأشجار الطلح المليئة بالاشواك. وتنتشر بالمنطقة الممارسات الاجرامية ووصفها المستكشف البريطاني ويلفريد ثيسيجر يوما بأنها "أرض الموت المحقق".
وفي العادة لا يتوجه الى هذه المنطقة سوى الباحثين وعمال الاغاثة والسائحين المغامرين. ويزور المنطقة سنويا نحو 500 سائح مغامر لمشاهدة عجائب مثل منخفض عفار بما يضم من مناجم ملح وبراكين قديمة.
وقال بيريكيت "وقع الهجوم في الخامسة من صباح الثلاثاء وخطفت خلاله جماعات دربتها اريتريا أربعة اشخاص .. اثنان منهم من الاجانب والاخران سائق وشرطي."
وذكر التلفزيون الحكومي الاثيوبي أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة من 27 فردا شملت أيضا أمريكيين واستراليين وبلجيكيين. ونقلت عن مسؤولين قولهم ان 18 فردا بالمجموعة سيصلون الى أديس ابابا في وقت لاحق من مساء الاربعاء.
وقالت المجر ان واحدا على الاقل من مواطنيها قتل وانها ستقدم مزيدا من المعلومات الدقيقة في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وقالت النمسا ان مواطنا واحدا على الاقل كان ضمن من تعرضوا للهجوم وانها تتعاون مع الحكومتين الالمانية والاثيوبية لمعرفة التفاصيل.
وقال بيتر لونسكي تيفنتال المتحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز "ربما كانت المجموعة تتألف من مجموعتين من السائحين من مواطني عدة دول اوروبية ومن المرجح أنها تشمل النمسا."
وقالت وزارة الخارجية الالمانية ان برلين تعمل مع سفارتها في اديس ابابا لتوضيح ما حدث.
وذكر تقرير لوسائل اعلام المانية أن مجموعة السائحين كانت قريبة من بركان ارتا الي وهو احد أنشط البراكين في اثيوبيا.
وفي 2007 خطف مسلحون خمسة أوروبيين وثمانية من السكان المحليين في عفار. وسلم الاوروبيون الى السلطات الاريترية بعد أقل من اسبوعين على خطفهم وقالت بريطانيا ان أسمرة ساعدت في الافراج عنهم. وأفرج عن المحليين الثمانية بعد بضعة أسابيع.
وخاضت اثيوبيا واريتريا حربا حدودية في الفترة من 1998 حتى 2000 وأسفرت عن سقوط نحو 70 ألف قتيل وما زال النزاع قائما.
وتتهم أديس أبابا أسمرة من حين لآخر بدعم جماعات اثيوبية انفصالية في حين تقول اريتريا ان الاتهامات محض اكاذيب تهدف لتشويه سمعتها.
وقال جيرما مبعوث اريتريا في الاتحاد الافريقي لرويترز "أصبح اتجاها لاثيوبيا ان تختلق الاخبار المثيرة ضد اريتريا كلما اقتربت القمة."
وكان مبعوث اريتريا يشير الى اتهام سابق بأن أسمرة تامرت لتفجير أهداف وإفساد اجتماع للاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في يناير كانون الثاني 2011 .
وتبدأ قمة الاتحاد في اديس ابابا هذا العام الاسبوع القادم.
وقال بيريكيت سايمون المتحدث باسم الحكومة ان مجريا وإيطاليا أُصيبا بينما خُطف ألمانيان واثيوبيان في الهجوم الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في منطقة تنتشر بها العصابات الاجرامية وينشط متمردون انفصاليون.
وسارعت اثيوبيا الى اتهام اريتريا العدو اللدود بالوقوف وراء هذا الهجوم قائلة انها دربت مرتكبي الهجوم وسلحتهم. وألقت اثيوبيا باللوم على حركة تمرد في عفار في خطف خمسة غربيين في المنطقة عام 2007 .
ورفض جيرما اسميروم مبعوث اريتريا في الاتحاد الافريقي اتهامات اثيوبيا وقال لرويترز "هذا أمر سخيف.. محض كذب. اريتريا لا علاقة لها بهذه الحركات."
ومنطقة عفار مليئة بالتلال الصخرية التي تطل على مناطق صحراوية شاسعة تحت مستوى البحر وأحواض أنهار جافة وأشجار الطلح المليئة بالاشواك. وتنتشر بالمنطقة الممارسات الاجرامية ووصفها المستكشف البريطاني ويلفريد ثيسيجر يوما بأنها "أرض الموت المحقق".
وفي العادة لا يتوجه الى هذه المنطقة سوى الباحثين وعمال الاغاثة والسائحين المغامرين. ويزور المنطقة سنويا نحو 500 سائح مغامر لمشاهدة عجائب مثل منخفض عفار بما يضم من مناجم ملح وبراكين قديمة.
وقال بيريكيت "وقع الهجوم في الخامسة من صباح الثلاثاء وخطفت خلاله جماعات دربتها اريتريا أربعة اشخاص .. اثنان منهم من الاجانب والاخران سائق وشرطي."
وذكر التلفزيون الحكومي الاثيوبي أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة من 27 فردا شملت أيضا أمريكيين واستراليين وبلجيكيين. ونقلت عن مسؤولين قولهم ان 18 فردا بالمجموعة سيصلون الى أديس ابابا في وقت لاحق من مساء الاربعاء.
وقالت المجر ان واحدا على الاقل من مواطنيها قتل وانها ستقدم مزيدا من المعلومات الدقيقة في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وقالت النمسا ان مواطنا واحدا على الاقل كان ضمن من تعرضوا للهجوم وانها تتعاون مع الحكومتين الالمانية والاثيوبية لمعرفة التفاصيل.
وقال بيتر لونسكي تيفنتال المتحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز "ربما كانت المجموعة تتألف من مجموعتين من السائحين من مواطني عدة دول اوروبية ومن المرجح أنها تشمل النمسا."
وقالت وزارة الخارجية الالمانية ان برلين تعمل مع سفارتها في اديس ابابا لتوضيح ما حدث.
وذكر تقرير لوسائل اعلام المانية أن مجموعة السائحين كانت قريبة من بركان ارتا الي وهو احد أنشط البراكين في اثيوبيا.
وفي 2007 خطف مسلحون خمسة أوروبيين وثمانية من السكان المحليين في عفار. وسلم الاوروبيون الى السلطات الاريترية بعد أقل من اسبوعين على خطفهم وقالت بريطانيا ان أسمرة ساعدت في الافراج عنهم. وأفرج عن المحليين الثمانية بعد بضعة أسابيع.
وخاضت اثيوبيا واريتريا حربا حدودية في الفترة من 1998 حتى 2000 وأسفرت عن سقوط نحو 70 ألف قتيل وما زال النزاع قائما.
وتتهم أديس أبابا أسمرة من حين لآخر بدعم جماعات اثيوبية انفصالية في حين تقول اريتريا ان الاتهامات محض اكاذيب تهدف لتشويه سمعتها.
وقال جيرما مبعوث اريتريا في الاتحاد الافريقي لرويترز "أصبح اتجاها لاثيوبيا ان تختلق الاخبار المثيرة ضد اريتريا كلما اقتربت القمة."
وكان مبعوث اريتريا يشير الى اتهام سابق بأن أسمرة تامرت لتفجير أهداف وإفساد اجتماع للاتحاد الافريقي في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا في يناير كانون الثاني 2011 .
وتبدأ قمة الاتحاد في اديس ابابا هذا العام الاسبوع القادم.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد