(رويترز) - قال نشطاء يوم الخميس ان جماعات كردية سورية معارضة للرئيس بشار الاسد ستسعى الى توحيد صفوفها هذا الشهر لشرح مطالبها بالحكم الذاتي لجماعات عربية تسعى للاطاحة بالزعيم السوري.
وبينما تشتبك قوات الامن السورية يوميا مع محتجين ومسلحين يطالبون باسقاط الاسد في بلدات يغلب على سكانها العرب السنة ظلت المناطق الكردية السورية هادئة نسبيا بالرغم من معارضة الاكراد المستمرة منذ فترة طويلة للحكومة السورية.
ويقول زعماء للاكراد السوريين انهم لا يثقون في استجابة الجماعات العربية المعارضة لمطالبهم بالحكم الذاتي في المناطق الكردية في شمال شرق البلاد.
ويقول محللون مستقلون ان الجماعات الكردية التي تمثل أكبر أقلية عرقية في سوريا منقسمة أيضا فيما بينها حيث تتمتع بعض الفصائل بتأييد من أكراد العراق بينما تتمتع فصائل أخرى بتأييد أكراد تركيا من متمردي حزب العمال الكردستاني.
وقال محمود محمد بافي صابر وهو عضو بارز في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري وهو واحد من أقدم جماعات المعارضة الكردية في سوريا ان مؤتمر وطنيا لجميع الاحزاب الكردية سيعقد لتشكيل جبهة موحدة.
وقال لرويترز ان الهدف من المؤتمر هو تعزيز مطالب الاكراد في سوريا وبدء حوار مع المعارضة العربية.
وقال النشطاء ان موعد الاجتماع لم يتحدد بعد ولكن سيعقد هذا الشهر في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بشبه استقلال ذاتي. ووجهت الدعوة لجميع الاحزاب الكردية السورية بالاضافة الى مثقفين ومنظمات مستقلة.
وقال سربست نبي وهو أستاذ كردي للعلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بأربيل ان المعارضة العربية غير مكترثة بالقضية الكردية. وتابع قائلا ان جميع جماعات المعارضة العربية وعدت بأن الاكراد سيعاملون كمواطنين سوريين.
ويقول الاكراد انه جرى تهميشهم من قبل المجلس الوطني السوري الذي تشكل في تركيا كجماعة معارضة في المنفى لتنسيق انتفاضة انطلقت قبل عشرة أشهر ضد الاسد.
وقال نبي ان المعارضة العربية مؤلفة من اسلاميين وعرب قوميين لا يقبلون المطالب الكردية باقامة دولة ديمقراطية تعددية وعلمانية تعترف بحقوق جميع الاقليات.
وتشعر الجماعات الكردية السورية كذلك بقلق من نفوذ تركيا على المعارضين السوريين المقيمين في اسطنبول نظرا لعداء أنقرة التاريخي لمطالب الحكم الذاتي للاقلية الكردية الكبيرة في تركيا.
وخاض الاكراد السوريون في عام 2004 اشتباكات دامية مع قوات الامن السورية استمرت لايام بعد حادث في استاد لكرة القدم في مدينة القامشلي التي تسكنها أغلبية كردية. وقالوا في ذلك الوقت انه لم يتلقوا أي تأييد من عرب يقودون الان المعارضة.
ولكن نشطاء من الطلبة يقولون انهم ما زالوا يحشدون التأييد داخل سوريا استعداد للخروج في مظاهرات احتجاج.
ويعيش عدة الاف من الاكراد في العاصمة السورية دمشق وكذلك في شمال شرق البلاد واذا ألقوا بثقلهم وراء الانتفاضة ستكون هذه ضربة أخرى كبيرة للاسد
وبينما تشتبك قوات الامن السورية يوميا مع محتجين ومسلحين يطالبون باسقاط الاسد في بلدات يغلب على سكانها العرب السنة ظلت المناطق الكردية السورية هادئة نسبيا بالرغم من معارضة الاكراد المستمرة منذ فترة طويلة للحكومة السورية.
ويقول زعماء للاكراد السوريين انهم لا يثقون في استجابة الجماعات العربية المعارضة لمطالبهم بالحكم الذاتي في المناطق الكردية في شمال شرق البلاد.
ويقول محللون مستقلون ان الجماعات الكردية التي تمثل أكبر أقلية عرقية في سوريا منقسمة أيضا فيما بينها حيث تتمتع بعض الفصائل بتأييد من أكراد العراق بينما تتمتع فصائل أخرى بتأييد أكراد تركيا من متمردي حزب العمال الكردستاني.
وقال محمود محمد بافي صابر وهو عضو بارز في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني السوري وهو واحد من أقدم جماعات المعارضة الكردية في سوريا ان مؤتمر وطنيا لجميع الاحزاب الكردية سيعقد لتشكيل جبهة موحدة.
وقال لرويترز ان الهدف من المؤتمر هو تعزيز مطالب الاكراد في سوريا وبدء حوار مع المعارضة العربية.
وقال النشطاء ان موعد الاجتماع لم يتحدد بعد ولكن سيعقد هذا الشهر في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراقي الذي يتمتع بشبه استقلال ذاتي. ووجهت الدعوة لجميع الاحزاب الكردية السورية بالاضافة الى مثقفين ومنظمات مستقلة.
وقال سربست نبي وهو أستاذ كردي للعلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بأربيل ان المعارضة العربية غير مكترثة بالقضية الكردية. وتابع قائلا ان جميع جماعات المعارضة العربية وعدت بأن الاكراد سيعاملون كمواطنين سوريين.
ويقول الاكراد انه جرى تهميشهم من قبل المجلس الوطني السوري الذي تشكل في تركيا كجماعة معارضة في المنفى لتنسيق انتفاضة انطلقت قبل عشرة أشهر ضد الاسد.
وقال نبي ان المعارضة العربية مؤلفة من اسلاميين وعرب قوميين لا يقبلون المطالب الكردية باقامة دولة ديمقراطية تعددية وعلمانية تعترف بحقوق جميع الاقليات.
وتشعر الجماعات الكردية السورية كذلك بقلق من نفوذ تركيا على المعارضين السوريين المقيمين في اسطنبول نظرا لعداء أنقرة التاريخي لمطالب الحكم الذاتي للاقلية الكردية الكبيرة في تركيا.
وخاض الاكراد السوريون في عام 2004 اشتباكات دامية مع قوات الامن السورية استمرت لايام بعد حادث في استاد لكرة القدم في مدينة القامشلي التي تسكنها أغلبية كردية. وقالوا في ذلك الوقت انه لم يتلقوا أي تأييد من عرب يقودون الان المعارضة.
ولكن نشطاء من الطلبة يقولون انهم ما زالوا يحشدون التأييد داخل سوريا استعداد للخروج في مظاهرات احتجاج.
ويعيش عدة الاف من الاكراد في العاصمة السورية دمشق وكذلك في شمال شرق البلاد واذا ألقوا بثقلهم وراء الانتفاضة ستكون هذه ضربة أخرى كبيرة للاسد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد