رويترز) - قالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) يوم السبت ان 14 معتقلا على الاقل لاقوا حتفهم في انفجارين وقعا بحافلة تابعة لقوات الامن في شمال غرب سوريا يوم السبت فيما وقعت اشتباكات بين قوات الحكومة والمنشقين في انحاء متفرقة من البلاد وبينما تدرس الجامعة العربية ان كانت ستمدد مهمة المراقبين.
وقال مصدر دبلوماسي عربي ان من المرجح ان تمدد الدول العربية مهمة مراقبيها في سوريا في ظل غياب توافق عربي أو عالمي بشأن كيفية حقن الدماء في سوريا.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء "استهدفت مجموعة ارهابية سيارة تابعة لقوات حفظ النظام تنقل الموقوفين بين اريحا وادلب.. مما ادى الى مقتل 14 واصابة 26 من الموقوفين."
وذكرت الوكالة ان "ستة من عناصر الشرطة المرافقين لسيارة نقل الموقوفين اصيبوا جراح بعضهم خطيرة... المجموعة الارهابية المسلحة استهدفت ايضا سيارات الاسعاف التي قدمت لاسعاف المصابين."
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الاسد والمستمرة منذ عشرة أشهر قد ذكر ان عدد القتلى من الهجوم ارتفع الى 15 شخصا.
وذكر ان قوات الامن تشتبك مع جنود منشقين انضموا للانتفاضة ضد الاسد في منطقة جبل الزاوية في ادلب قرب الحدود مع تركيا. وأضاف انه عثر على جثث ثلاثة جنود قرب قرية بابولين.
وقتلت القوات السورية صيادا لبنانيا وأصابت اخر عندما استولت على زورقهما قبالة الساحل اللبناني السوري حسبما ذكر والد الصياد. ولم يتضح لماذا اعترض السوريون الزروق. وتقول سوريا ان جيرانها فشلوا في محاربة تهريب الاسلحة التي تجلب امدادات الى المنشقين.
ومن المنتظر أن يتوجه الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابي رئيس بعثة المراقبين المكونة من 165 فردا الى القاهرة حيث مقر جامعة الدول العربية يوم السبت ليرفع تقريرا تجري مناقشته غدا.
وقتل المئات خلال مهمة المراقبين في سوريا التي استمرت شهرا والذين جاءوا لتقييم مدى التزام سوريا بتنفيذ مبادرة الجامعة العربية التي جرى اقرارها في اوائل نوفمبر تشرين الثاني.
وحاولت سوريا - التي تحرص على تفادي عقوبات اكثر صرامة من الجامعة العربية او الامم المتحدة - اظهار التزامها بمبادرة الجامعة العربية التي تطالبها بوقف اراقة الدماء وسحب القوات من الشوارع والافراج عن المعتقلين والسماح للمراقبين العرب ووسائل الاعلام بالدخول الى أراضيها علاوة على بدء حوار سياسي مع المعارضة.
وقال المصدر الدبلوماسي "نعم ما من رضا كامل عن تعاون سوريا مع بعثة المراقبين. ولكن في غياب اي خطة دولية للتعامل مع سوريا فان بقاء المراقبين هو الخيار الافضل."
ويقول منتقدون للبعثة انها لم تقدم الا غطاء دبلوماسيا للاسد كي يواصل حملته الدموية ضد معارضيه.
وهذا الشهر اطلقت السلطات السورية سراح مئات من المعتقلين واعلنت عفوا وسمحت لمراقبين عرب بدخول بعض مناطق المضطربة وكذلك لمجموعة من الصحفيين الاجانب.
وتعهد الاسد باجراء اصلاحات سياسية بينما توعد الارهابيين الذين يحاولون الاطاحة به بالتصدي لهم بقبضة حديدية.
ويزور العاصمة المصرية ايضا برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض - الذي دعا لتحرك دولي لحماية المدنيين في سوريا - حيث يجتمع مع معارضين اخرين ومسؤولين في الجامعة العربية.
وقال المجلس الوطني السوري في بيان ان وفد المجلس طلب جامعة الدول العربية رسميا باحالة الملف السوري الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
ورغم مواصلة قوى غربية انتقاداتها الحادة لما وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقمع الاسد الوحشي لخصومه الا انها فشلت في التغلب على معارضة من الصين وروسيا لاصدار مجلس الامن قرارا يدين سوريا او يفرض عقوبات عليها.
وشددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من العقوبات التي فرضاها على سوريا لكنهما لا يرغبان في التدخل عسكريا - على غرار ما حدث في ليبيا - لمساعدة معارضي الاسد.
وحذرت الولايات المتحدة امس الجمعة من انها قد تغلق سفارتها في سوريا عما قريب بسبب تدهور الوضع الامني هناك وقالت انها تعتقد ان الرئيس السوري لم يعد يسيطر بشكل كامل على البلاد.
واغلاق السفارة الامريكية لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا لكنه سيخفض بشكل حاد من الاتصالات المباشرة بين دمشق وواشنطن.
وقال متحدث باسم البيت الابيض ان سقوط الاسد بات "امرا حتميا" وطالبه بوقف اعمال العنف ضد المحتجين. وتقول الامم المتحدة ان أكثر من خمسة الاف شخص قتلوا منذ مارس اذار بينما تقول سوريا ان الفين من قوات الامن لاقوا حتفهم
وقال مصدر دبلوماسي عربي ان من المرجح ان تمدد الدول العربية مهمة مراقبيها في سوريا في ظل غياب توافق عربي أو عالمي بشأن كيفية حقن الدماء في سوريا.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء "استهدفت مجموعة ارهابية سيارة تابعة لقوات حفظ النظام تنقل الموقوفين بين اريحا وادلب.. مما ادى الى مقتل 14 واصابة 26 من الموقوفين."
وذكرت الوكالة ان "ستة من عناصر الشرطة المرافقين لسيارة نقل الموقوفين اصيبوا جراح بعضهم خطيرة... المجموعة الارهابية المسلحة استهدفت ايضا سيارات الاسعاف التي قدمت لاسعاف المصابين."
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتابع الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السوري بشار الاسد والمستمرة منذ عشرة أشهر قد ذكر ان عدد القتلى من الهجوم ارتفع الى 15 شخصا.
وذكر ان قوات الامن تشتبك مع جنود منشقين انضموا للانتفاضة ضد الاسد في منطقة جبل الزاوية في ادلب قرب الحدود مع تركيا. وأضاف انه عثر على جثث ثلاثة جنود قرب قرية بابولين.
وقتلت القوات السورية صيادا لبنانيا وأصابت اخر عندما استولت على زورقهما قبالة الساحل اللبناني السوري حسبما ذكر والد الصياد. ولم يتضح لماذا اعترض السوريون الزروق. وتقول سوريا ان جيرانها فشلوا في محاربة تهريب الاسلحة التي تجلب امدادات الى المنشقين.
ومن المنتظر أن يتوجه الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابي رئيس بعثة المراقبين المكونة من 165 فردا الى القاهرة حيث مقر جامعة الدول العربية يوم السبت ليرفع تقريرا تجري مناقشته غدا.
وقتل المئات خلال مهمة المراقبين في سوريا التي استمرت شهرا والذين جاءوا لتقييم مدى التزام سوريا بتنفيذ مبادرة الجامعة العربية التي جرى اقرارها في اوائل نوفمبر تشرين الثاني.
وحاولت سوريا - التي تحرص على تفادي عقوبات اكثر صرامة من الجامعة العربية او الامم المتحدة - اظهار التزامها بمبادرة الجامعة العربية التي تطالبها بوقف اراقة الدماء وسحب القوات من الشوارع والافراج عن المعتقلين والسماح للمراقبين العرب ووسائل الاعلام بالدخول الى أراضيها علاوة على بدء حوار سياسي مع المعارضة.
وقال المصدر الدبلوماسي "نعم ما من رضا كامل عن تعاون سوريا مع بعثة المراقبين. ولكن في غياب اي خطة دولية للتعامل مع سوريا فان بقاء المراقبين هو الخيار الافضل."
ويقول منتقدون للبعثة انها لم تقدم الا غطاء دبلوماسيا للاسد كي يواصل حملته الدموية ضد معارضيه.
وهذا الشهر اطلقت السلطات السورية سراح مئات من المعتقلين واعلنت عفوا وسمحت لمراقبين عرب بدخول بعض مناطق المضطربة وكذلك لمجموعة من الصحفيين الاجانب.
وتعهد الاسد باجراء اصلاحات سياسية بينما توعد الارهابيين الذين يحاولون الاطاحة به بالتصدي لهم بقبضة حديدية.
ويزور العاصمة المصرية ايضا برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض - الذي دعا لتحرك دولي لحماية المدنيين في سوريا - حيث يجتمع مع معارضين اخرين ومسؤولين في الجامعة العربية.
وقال المجلس الوطني السوري في بيان ان وفد المجلس طلب جامعة الدول العربية رسميا باحالة الملف السوري الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة.
ورغم مواصلة قوى غربية انتقاداتها الحادة لما وصفه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بقمع الاسد الوحشي لخصومه الا انها فشلت في التغلب على معارضة من الصين وروسيا لاصدار مجلس الامن قرارا يدين سوريا او يفرض عقوبات عليها.
وشددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من العقوبات التي فرضاها على سوريا لكنهما لا يرغبان في التدخل عسكريا - على غرار ما حدث في ليبيا - لمساعدة معارضي الاسد.
وحذرت الولايات المتحدة امس الجمعة من انها قد تغلق سفارتها في سوريا عما قريب بسبب تدهور الوضع الامني هناك وقالت انها تعتقد ان الرئيس السوري لم يعد يسيطر بشكل كامل على البلاد.
واغلاق السفارة الامريكية لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا لكنه سيخفض بشكل حاد من الاتصالات المباشرة بين دمشق وواشنطن.
وقال متحدث باسم البيت الابيض ان سقوط الاسد بات "امرا حتميا" وطالبه بوقف اعمال العنف ضد المحتجين. وتقول الامم المتحدة ان أكثر من خمسة الاف شخص قتلوا منذ مارس اذار بينما تقول سوريا ان الفين من قوات الامن لاقوا حتفهم
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد