هدنة حذرة في غزة‏..‏

ساد هدوء حذر في قطاع غزة بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه فجر أمس بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بوساطة وجهود مصرية, ووجهت حركتا فتح و الجهاد الإسلامي الفلسطينيتان الشكر لمصر علي هذه الجهود.ودعت السلطة الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الي ضرورة محاسبة القادة الأسرائيليين علي جرائم الحرب وارهاب الدولة الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين وتقديمهم الي العدالة.
و قدم أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح الشكر لمصر علي رعايتها لاتفاق التهدئة مع إسرائيل, الذي يتم بموجبه وقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة وأكد عساف حرص حركة فتح علي إنجاح الجهود المصرية علي كل المستويات, وقال إن مصر لم تفقد دورها للحظة واحدة تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الظروف الداخلية في مصر, ونحن حريصون علي استمرار هذا الدور المصري لأن لدينا قناعة أن مصر ستبقي دائما هي السند الأكبر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.وأضاف نأمل أن يتم الحفاظ علي هذه التهدئة التي تمت برعاية مصرية, ولكن للأسف التجارب السابقة أثبتت أن إسرائيل لا تلتزم بأي معاهدات أو اتفاقيات وبالتالي بأن يتم إلزام إسرائيل هذه المرة باتفاق التهدئة.
وقال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن مصر بذلت جهدا كبيرا للتوصل إلي هذه التهدئة, وإننا نقدم كل التحية لمصر والمصريين للمساندة الحقيقة حتي التوصل الي تهدئة بهذه الشروط.
ووجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الشكر للمسئوليين المصريين لجهودهم حتي التوصل إلي هذه التهدئة التي اختلفت عن سابقيها.
وعلي الصعيد نفسه, دعت السلطة الفلسطينية الأمين العام ورئيس مجلس الأمن الي ضرورة محاسبة القادة الأسرائيليين علي جرائم الحرب وارهاب الدولة الذي يمارسونه ضد الفلسطينيين وتقديمهم الي العدالة.وقدمت البعثة الفلسطينية لدي الأمم المتحدة مساء أمس الأول شكوي ثانية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة الي رئيس مجلس الأمن والأمين العام بشأن استمرار العدوان الأسرائيلي علي المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

تعليق: أحمد عبد الكريم الحيح ’’بن بيلا تاريخ: 14/03/2012 - 10:11 عن الاهرام
الصحف العبرية
نقلت عن مسؤول عسكري كبير قوله إن «الجيش استنفد أهدافه في الجولة الحالية، ولم يتبق أمامه أي إنجاز إضافي يمكن تحقيقه من خلال مواصلة القصف، وأنه لا نية حقيقية لديه بالقيام بعملية برية في القطاع أو إسقاط حكم «حماس» في القطاع في الوقت الراهن». انتقد عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اتفاق التهدئة، اسحق أهارونوفتش : وزير الأمن الداخلي قال إن «الجولة الحالية من القصف المتبادل طاولت أكثر من اللزوم، وعاش نحو مليون إسرائيلي حال عدم يقين، وكان ينبغي أن يكون ردنا العسكري أكثر شدة، وعلينا أن نستخلص العبر كي يكون ردنا في المرة المقبلة أكثر شدة وإيلاماً». وتابع أن ثمة تفاهمات تم التوصل إليها تقضي بـ «أن يوقفوا (الفلسطينيون) النار، ونحن أيضاً نوقف النار، وعندما يوقفون النار فإننا لسنا معنيين بمواصلتها، لكن إذا اقتضت الحاجة لتنفيذ اغتيال إضافي على غرار ما كان يوم الجمعة الماضي، فإننا سنقوم به وسندخل جولة أخرى من القصف إذا اقتضت الضرورة». جدعون ساعر: وزير التعليم القطب في حزب «ليكود» الحاكم قال إنه لا يمكن لإسرائيل كدولة ذات سيادة أن تسمح لنفسها بأن «تتلقى صواريخ بالتقطير» وترد عليها بجولات نارية كهذه. وأضاف: «صحيح أن الجيش الإسرائيلي وجّه ضربات قوية وناجعة لقادة الإرهاب، لكن لا يمكننا أن نقبل بوضع يتم فيه تشويش نمط الحياة لسكان الجنوب أو أن نعتاد على هذا الواقع، بل علينا تسديد ضربة على نحو تُفقِد جيراننا الإرهاب الرغبة في مثل هذه الجولات حسابات الربح والخسارة من المعركة أو الجولة المنتهية .. أشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنه في موازاة نجاح «القبة الحديد» في اعتراض نحو 80 في المئة من القذائف الصاروخية الفلسطينية ومنح شعور الأمان للسكان ومنع وقوع كوارث، فإنه لا يمكن الاستخفاف بالأثمان الباهظة التي تكبدها قطاعا التعليم والاقتصاد. كما أشارت إلى نجاح الفلسطينيين من خلال القصف المكثف لجنوب إسرائيل في تعطيل الحياة الطبيعية لأكثر من مليون اسرائيلي يعيشون في الجنوب وإرغام المدارس على اغلاق أبوابها والسكان على الاحتماء بالمخابئ. وتوقفت أيضاً عند حقيقة أن مدى القذائف الصاروخية بات يهدد وسط إسرائيل، وكبرى مدنها تل أبيب. ونوّه المعلقون في الشؤون العسكرية إلى أن المعركة المنتهية أبرزت تعاظم نفوذ «الجهاد» في قطاع غزة وقدرته على مضاعفة حجم إطلاق صواريخه على إسرائيل. موقع «تيك ديبكا» نقل عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان المستوى السياسي في اسرائيل طالب مصر بالتدخل العاجل فجر الاثنين الماضي لمنع «الجهاد» من اطلاق صواريخ من «طراز فجر» على وسط الدولة العبرية في ظل معلومات وصلت الى الاجهزة الامنية ورصدتها طائرات الاستطلاع عن استعدادات فنية يقوم بها الذراع العسكري للحركة لاطلاق تلك الصواريخ. وأضاف الموقع المقرب من الاجهزة الاستخبارية في الدولة العبرية ان تل ابيب سلمت مدير المخابرات المصرية اللواء مراد موافي رسالة عاجلة تؤكد فيها : ان قواعد اللعبة ستتغير في حال قصف تل ابيب وروحوفوت، وان رد الجيش سيكون اقسى، مشيرة الى ان «الجهاد» يملك نوعين من صواريخ «فجر» هما «فجر 5» ويصل مداه الى 110 كيلومترات، و «فجر 3» ويصل مداه الى 60 كيلومتراً. إلا ان المصادر الاستخبارية أفادت بأن تقديرات المخابرات الأميركية والإسرائيلية تفيد بأن «الجهاد» اتخذ قراراً بالتصعيد بصورة مستقلة من دون اي اوامر او تنسيق مع طهران او دمشق، وذلك كرد على اغتيال القيسي.’’أبو ابراهيم’’
الاهرام

نفى ياسر عثمان، السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، وجود تهديدات إسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة نظرا للجهود الكبيرة التي تبذلها الفصائل الفلسطينية لتثبيت التهدئة.

وأكد عثمان في تصريح لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية اليوم السبت أن مصر لم تتلق رسالة تهديد من إسرائيل لحماس أمهلتها حتى مساء اليوم بتنفيذ عمليات عسكرية في القطاع في حال عدم توقف إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وتابع"لا مجال للحديث عن عدوان جديد خاصة بعد الجهود التي بذلتها مصر مع الفصائل لضمان عدم حدوث أي توتر أو جولة جديدة من التوتر".

وقال عثمان :"هناك قرار من الفصائل بالتهدئة وأنها متوافقة على تثبيتها على الأرض"، مؤكدا أن ذلك يتماشى مع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

وحول الخرق الذي حدث خلال التهدئة بإطلاق الصواريخ على النقب وقيام إسرائيل بقصف مواقع في غزة، قال :"هناك التزام تدريجي وثابت بالتهدئة ويتم البناء عليه للوصول إلى تهدئة كاملة وهو ما تحرص عليه مصر"، مؤكدا أن كل المؤشرات تتجه نحو تهدئة عملية وشاملة.

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين عن غضبها من الهجوم على مدرسة يهودية فى مدينة تولوز بفرنسا والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة شخص واحد بجروح خطيرة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية يجال بالمور لصحيفة هارتس " نحن نتابع التقارير حول الحادث ونحن على ثقة من أن السلطات الفرنسية سوف تكشف ملابسات هذه الجريمة وتقدم المسئولين عنها إلى العدالة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية قوله:"إنه يجري تشديد إجراءات الأمن في جميع المدارس اليهودية في البلاد ويجب علينا أن نكون حذرين".

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل عدد من اليهود من بينهم أطفال في فرنسا اليوم الاثنين بأنها"عملية بشعة".

قال إن من السابق لأوانه تحديد خلفية الاعتداء ولكن وبالتأكيد يمكن القول إن دوافعه كانت "لا سامية" ، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية.

أعرب نتنياهو عن ثقته بأن يبذل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قصارى جهده لإلقاء القبض على القاتل، مشيرا إلى أنه سيتحدث هاتفيا مع الرئيس الفرنسي في وقت لاحق اليوم.

ذكر رئيس الوزراء أنه لم يسمع أي بيان استنكار للاعتداء من الأمم المتحدة، مضيفا أن الاعتداء يتزامن وقيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باستضافة ممثل عن حركة حماس كان قد استنكر إقدام الولايات المتحدة على تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

كانت مصادر أمنية وطبية فرنسية أكدت مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في حادث لإطلاق النار أمام مدرسة يهودية بمدينة تولوز جنوب فرنسا في وقت سابق اليوم