[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتبت ـ نورا عبدالحليم
قد يحصل الطفل داخل اسرته علي كل شيء يهيئ له نموا وحياة سعيدة, ومع ذلك فقد يعترض حياته شيء يؤدي به إلي التعاسة في علاقته بالمحيطين به. وعلي رأس المشكلات التي يمكن أن يواجهها الطفل يأتي التفاوت في المواهب
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والقدرات العملية والعلمية. هذا ما يؤكده د. سيد صبحي استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس, موضحا أن الطفل محدود الذكاء ـ علي حد قوله ـ يعاني من الاحساس بالنقص, والمقارنة الدائمة بينه وبين أخوته أو زملائه, في حين نجد الطفل الذكي بداخله شيء من الشموخ و الاستعلاء علي أصحابه. ويفضل في مثل هاتين الحالتين المقارنة بين هذين النموذجين من الأطفال وعدم السماح بشيء من التنافس بينهما, والحكمة تقتضي تشجيع كل طفل علي التقدم بالطريقة التي تتلاءم مع قدراته. فالطفل المحدود الذكاء إذا اهتدت الأم أو المدرسة في فصله إلي ناحية من النشاط يتفوق فيها بنفسه تعمل علي تنميتها لديه لزيادة ثقته. أما الطفل الذكي السريع الفهم فإنه يستحق قدرا أكبر من التعاطف لأنه يجد صعوبة غير عادية في انظار من هم أبطأ فهما منه لانه يبغي دائما التقدم وملاحقة أي جديد لم يعرفه من قبل, وفي بعض الأحيان يشعر الطفل الذكي بالنقص والخذلان بين أسرته حتي وان كان واضح الذكاء, فإذا أظهر الطفل اهتماما بنوع خاص من العمل أو الهوايات البعيدة, عما يريده أبواه أو التي يعتبراها انها من مستواه, فمن الواجب الانتظار حتي يكشف الطفل عن حقيقة مواهبه الكامنة في أعماقه, ويتبين طريقه واتجاهه بنفسه دون أن يفرض عليه أحد طريقا يختلف عن مواهبه أو اتجاها يتناقض مع ميوله واهتماماته.
000000000000000000000000000000000000
كتبت ـ نورا عبدالحليم
قد يحصل الطفل داخل اسرته علي كل شيء يهيئ له نموا وحياة سعيدة, ومع ذلك فقد يعترض حياته شيء يؤدي به إلي التعاسة في علاقته بالمحيطين به. وعلي رأس المشكلات التي يمكن أن يواجهها الطفل يأتي التفاوت في المواهب
.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والقدرات العملية والعلمية. هذا ما يؤكده د. سيد صبحي استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس, موضحا أن الطفل محدود الذكاء ـ علي حد قوله ـ يعاني من الاحساس بالنقص, والمقارنة الدائمة بينه وبين أخوته أو زملائه, في حين نجد الطفل الذكي بداخله شيء من الشموخ و الاستعلاء علي أصحابه. ويفضل في مثل هاتين الحالتين المقارنة بين هذين النموذجين من الأطفال وعدم السماح بشيء من التنافس بينهما, والحكمة تقتضي تشجيع كل طفل علي التقدم بالطريقة التي تتلاءم مع قدراته. فالطفل المحدود الذكاء إذا اهتدت الأم أو المدرسة في فصله إلي ناحية من النشاط يتفوق فيها بنفسه تعمل علي تنميتها لديه لزيادة ثقته. أما الطفل الذكي السريع الفهم فإنه يستحق قدرا أكبر من التعاطف لأنه يجد صعوبة غير عادية في انظار من هم أبطأ فهما منه لانه يبغي دائما التقدم وملاحقة أي جديد لم يعرفه من قبل, وفي بعض الأحيان يشعر الطفل الذكي بالنقص والخذلان بين أسرته حتي وان كان واضح الذكاء, فإذا أظهر الطفل اهتماما بنوع خاص من العمل أو الهوايات البعيدة, عما يريده أبواه أو التي يعتبراها انها من مستواه, فمن الواجب الانتظار حتي يكشف الطفل عن حقيقة مواهبه الكامنة في أعماقه, ويتبين طريقه واتجاهه بنفسه دون أن يفرض عليه أحد طريقا يختلف عن مواهبه أو اتجاها يتناقض مع ميوله واهتماماته.
000000000000000000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد