من طرف 
منذ أشهر قليلة خرجت علينا الصحف ووسائل الإعلام الغربية بخبر اعتبر قنبلة الموسم.. فأحمدي نجاد, الرئيس الإيراني الذي تعتبره إسرائيل ألد أعدائها بعد هتلر, هو من سلالة عائلة إيرانية يهودية..
البعض تصور أن مثل هذا الاحتمال وارد والبعض الآخر استبعده تماما, أما نجاد نفسه فقد نفي الخبر جملة وتفصيلا, ومرت الأيام ونسي الناس ما تردد لنفاجأ من جديد بأن إسرائيل تقوم بتمويل دراسة جينية لمحاولة إيجاد صلة بين قبائل الباشتون التي تعيش في أفغانستان وشمال باكستان وبين القبائل الإسرائيلية العشر التي أجبرت علي الخروج من مملكة إسرائيل علي أيدي الآشوريين منذ2730 سنة من ضمن ثلاث عشرة قبيلة إسرائيلية.
الخبر قد يبدو غريبا بعض الشيء, خاصة أن الغالبية العظمي من حركة طالبان ينتمون الي قبائل الباشتون المعروفة بعدائها للأجانب بصفة عامة واليهود بصفة خاصة, ولكن اذا توصلت هذه الأبحاث الي وجود صلة بين الفريقين, فإنها قد تفسر لنا الأسباب الوراثية للسلوك العدائي الذي يتعامل به كلاهما مع كل ما يعتبرونه أجنبيا وليس منهم. الأبحاث التي أجريت حتي اليوم لم تثبت صحة هذا الاعتقاد وتعتمد في نظريتها علي الإسرائيليات التي تربط بين أسماء بعض القبائل الباشتونية والأسماء الإسرائيلية مثل قبيلة( يسوفزاي) التي تعني أبناء يوسف و(افريدي), وهي كلمة تعتقد أنها مشتقة من( افراهام) بالإضافة الي تشابه في العادات والتقاليد الباشتونية ـ من ناحية ـ واليهودية من الناحية الأخري والمتمثلة علي سبيل المثال في إشعال الشموع يوم السبت والامتناع عن أكل بعض الأطعمة واستخدام السرادقات في الأفراح, ولكن هل مثل هذه الأمور تعني وجود صلة جينية بينهما, وان صح ووجدت ما الغريب في الأمر أولسنا جميعا من سلالة آدم وحواء؟!
000000000000000000000000000000000000000
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي