سارة بالين تمهد لسباق الرئاسة بانتقاد أوباما
واشنطن ـ وكالات الأنباء:
وسط أجواء أعادت لأذهان الأمريكيين ليلة إعلان الفائز بالسباق الانتخابي الأمريكي في نوفمبر2008 عادت سارة بالين شريكة المرشح الجمهوري المهزوم جون ماكين في بطاقته الانتخابية لمنصب نائب الرئيس.
عادت سارة أمس إلي الأجواء السياسية من جديد بخطاب حماسي غاضب, شنت خلاله هجوما حادا عي إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ـ الذي ألحق هزيمة قاسية بشريكها ماكين وبحزبها ـ حيث اتهمت أوباما بالفشل في حماية الأمن الأمريكي معلنة أن الولايات المتحدة تستعد لثورة جديدة يكون للحزب الجمهوري فيها الدور الأكبر.
فمنذ ليلة الهزيمة التي خرجت منها سارة علي هتاف أنصار الحزب الجمهوري بالين استمري في العمل في إشارة إلي ضرورة ألا تحتجب بعد فوز أوباما, منذ هذه الليلة ومازال حلم العودة إلي أجواء العمل السياسي يسيطر علي ذهن الجمهورية الشابة التي استقالت من منصبها كحاكمة لولاية ألاسكا استعدادا لخوض السباق الانتخابي المقبل عام2012 واستمرارا في خطاها علي درب الترشح للرئاسة قررت سارة أن تعلن حملة انتخابية مبكرة لصالح حزبها حيث سلطت الضوء أمس علي كل ماوصفته بأنه أخطاء الإدارة الديمقراطية وذلك خلال خطابها أمام حفل نظمه الحزب الجمهوري في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي ـ التي كانت من الولايات التي صوتت لصالح مرشح الحزب الجمهوري.
وبينما استقبله الحاضرون بالهتاف وتلويح الأعلام, بدأت سارة حديثها بالقول: يجب ألا ندع هذا التجمع يركز علي شخص واحد فقط نحن هنا من أجل الأمريكيين, فالأمر اكبر من تسليط الضوء علي الملك أو الملكة, الأمر أكبر بكثير من مجرد شخص يتمتع بالجاذبية أو بكاريزما خطابية ما ـ في إشارة الي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ـ مؤكدة أن الولايات المتحدة اليوم تستعد لقيام ثورة جديدة, سيكون للحزب الجمهوري دور حقيقي فيها.
ثم انتقلت من التلميح إلي الهجوم الصريح علي أوباما متسائلة عن الكيفية التي يدير بها هذا الهاوي للتغيير علي حد وصف سارةـ الأمور حوله الآن, واصفة ميزانية2011 بأنها غير أخلاقية موجهة في كلمات أراد الحشد الجمهوري أن يستمع لها انتقادات شديدة اللهجة لخطة التحفيز الاقتصادي التي أعلنها أوباما العام الماضي كوسيلة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة حيث أكدت بلهجة صارمة أن هذه الخطط ستسفر في النهاية عن سلسلة من السرقات التي ستخلف في النهاية عجزا ضخما في الميزانية ستتحمله الأجيال الأمريكية المقبلة.
ومن الاقتصاد خرجت سارة إلي الحديث عن الموضوع المفضل لديها وهو الأمن الأمريكي, حيث اتهمت أوباما بالفشل في التعامل مع المخاطر الأمنية التي تهدد الأمريكيين, قائلة بتهكم: كل ما استطاع عمله في أعقاب حادثة ديترويت هو أنه اعتذر لأمريكا في سلسلة من الخطابات وجهها للشعب من الخارج, ثم اتهمت الإدارة الديمقراطية بالضعف في التعامل مع الحرب ضد الإرهاب.
واختتمت حديثها قائلة: لكي نفوز بالحرب فإننا نحتاج إلي قائد للأركان وليس استاذا في القانون. ورغم الحديث الصاخب إلا أن سارة لم تشر أمس إلي خططها السياسية المقبلة واكتفت بالابتسام حين وجه أحد الحضور لها سؤالا حول ماتخشاه الرئيسة بالين وقالت انها لن تتحدث عن مستقبلها السياسي الآن وأن كل ما يعنيها هو الدعوة الي تكريس المبادئ المحافظة والحفاظ علي نهج الحزب الجمهوري وأمريكا من أفكار الرئيس الليبرالي. وكعادتها دائما أثارت سارة ـ رغم الترحيب الكبير بحديثها ـ الجدل حيث تلقت100 ألف دولار نظير حضورها الحفل وإلقائها خطابا فيه,وهو الأمر الذي انتقده عدد من الناشطين في الحزب الجمهوري مشيرين إلي أنها ماكان يجب لها ان تأخذ مقابلا لمشاركتها في العمل الحزبي.
00000000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد