أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال زعيم جماعة جند الله السنية عبد الملك ريغي خارج البلاد ثم نقل إليها، وأكدت أنه كان في قاعدة عسكرية أميركية قبل اعتقاله بأربع وعشرين ساعة.
وقال وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي في مؤتمر صحفي نقلته قناة برس التلفزيونية إن الأميركيين أصدروا لريغي جواز سفر أفغانيا وبطاقة هوية للتوجه إلى باكستان، مشيرا إلى أنه سافر إلى بعض الدول الأوروبية قبل اعتقاله.
وسارع مسؤول أميركي لنفي الاتهامات الإيرانية، ووصفها بأنها كاذبة تماما.
وذكر تلفزيون العالم أن ريغي اعتقل في إقليم سيستان وبلوشستان جنوبي شرقي إيران، لكن التلفزيون الحكومي نقل عن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار قوله إن ريغي اعتقل والمجموعة التي كانت معه في الخارج، ثم تم نقلهم إلى إيران، دون أن يذكر مكان الاعتقال. وأضاف نجار أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن اعتقاله قريبا.
وأفادت قناة برس بأن ريغي اعتقل على متن طائرة متجهة من دبي إلى قرغيزستان في منطقة آسيا الوسطى.
وقال حاكم مقاطعة سيستان وبلوشستان محمد آزاد للتلفزيون الحكومي إن ريغي اعتقل بعد شهور من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية.
وقال مراسل الجزيرة في طهران إن المحاولات الإيرانية لاعتقال ريغي ترجع إلى عدة سنوات وليست وليدة اليوم، لافتا إلى أن وزير الداخلية الإيراني كشف عن أن مراقبة ريغي بدأت خارج إيران منذ الانفجار الدامي الذي وقع في مسجد بمدينة زهدان في إقليم سيستان وبلوشستان قبل عدة أشهر وأسفر عن مقتل أكثر من أربعين شخصا بينهم 15 من قادة الحرس الثوري.
وأضاف المراسل أن الربط بين تصريحات المسؤوليين الإيرانيين وتقارير الصحافة تظهر أن الاستخبارات الإيرانية كانت تتبع ريغي وراقبت تحركاته وبأنه كان يريد الاتجاه إلى دبي في طريقه إلى دولة أخرى للقاء الموساد للتخطيط لتنفيذ هجمات داخل إيران.
وأشار إلى أن الافتراض الأرجح أنه اعتقل في الجو لدى مرور طائرته فوق الخليج ثم تم إجبارها على الهبوط داخل الأراضي الإيرانية.
من جهته قال مراسل الجزيرة في إسلام آباد إن السلطات الباكستانية سلمت ريغي إلى طهران قبل أسبوع والرواية الإيرانية غير صحيحة.
وتربط إيران بين جماعة جند الله وتنظيم القاعدة وتتهم باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة لتقويض استقرار البلاد، وتنفي هذه الدول تلك الاتهامات.
وتتهم جماعة جند الله الحكومة الإيرانية بالتمييز ضد السنة وقد ألقي باللوم على الجماعة في العديد من الهجمات الدامية على مدى السنوات القليلة الماضية كان آخرها الهجوم الدامي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول إيران إن لجماعة جند الله قواعد في باكستان ولمحت إلى وجود صلات بينها وبين المخابرات الباكستانية.
وقال مسوؤلون إيرانيون إن ريغي اعتقل لفترة وجيزة يوم 26 سبتمبر/أيلول في إقليم بلوشستان الباكستاني، لكن باكستان أطلقت سراحه قبل هجوم أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأشاروا إلى أنهم طلبوا من إسلام آباد تسليمه إلى طهران.
وأعدمت إيران 13 من أعضاء الجماعة في يوليو/تموز الماضي وعنصرا آخر في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتهمة القتل وشن هجمات في جنوبي شرقي البلاد على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وأرجئ تنفيذ حكم الإعدام في أحد أشقاء ريغي.
00000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد