أشار تقرير لمراقبين مستقلين إلى تزايد الشكوك بشأن مدى نزاهة الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق الأسبوع الماضي، وخاصة ما تعلق منها بتدخلات العسكريين وعناصر الشرطة فيها بشكل مباشر، والذين كانوا يحثون الناس على التصويت لصالح كتل سياسية بحد ذاتها.
وأوضحت صحيفة تايمز أون لاين البريطانية أن "مراقبي الانتخابات لاحظوا وجود عدد من رجال الشرطة داخل قاعات الاقتراع نفسها، مما أعاق حركة المقترعين وسبب لهم إرباكات بشأن أجواء الخصوصية التي يجب توافرها للناخبين".
ويؤكد تقرير المراقبين الذي تم توزيعه على المسؤولين الغربيين في بغداد نهاية الأسبوع الماضي على الانطباع بكون الانتخابات البرلمانية العراقية لم تكن حرة ولا نزيهة.
وبينما شكا عدد من الأحزاب المشاركة في الانتخابات بشأن حدوث عمليات تزوير كبيرة، يقول دبلوماسيون غربيون إن بعض المزاعم بحدوث تزوير تعود لبعض الأحزاب الخاسرة والتي تريد تشويه سمعة سير العملية الانتخابية برمتها.
تزايد عدد الكتل السياسية العراقية المطالبة بإعادة عد وفرز أصوات الناخبين يدويا، في وقت اعتبر فيه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن مفوضية الانتخابات جزء من الدولة العراقية ويجب أن لا تفرض عليها إرادات داخلية أو خارجية لتتمكن من المحافظة على استقلاليتها
فقد انضم ائتلاف وحدة العراق الذي يتزعمه وزير الداخلية جاد البولاني أمس إلى قائمة المطالبين بإعادة عد وفرز أصوات الناخبين يدويا.
وعزا الائتلاف طلبه إلى ما وصفه بمؤشرات عديدة وخطيرة "أشارت إليها الأطراف المشاركة في الانتخابات وغير المشاركة، خصوصا في عملية العد والفرز".
ودعا في بيان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إلى الاستجابة للمطالب الداعية إلى إعادة عملية العد والفرز بصورة يدوية وشفافة.
وعبر الائتلاف المكون من رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني، ورئيس صحوة العراق أحمد أبو ريشة، ورئيس الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي، عن قلقله من التلاعب بنتائج الانتخابات.
من جهته أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حاجم الحسني أن رفض مفوضية الانتخابات إعادة فرز الأصوات يدويا "تبعث رسائل خاطئة للناخب العراقي".
وقال الحسني في بيان صحفي إن طلب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومعظم الكتل المشتركة في الانتخابات في الأيام الماضية إعادة فرز الأصوات يدويا في المركز الرئيسي للمفوضية في بغداد جاء "لوجود شكوك جدية من قبل هذه الأطراف في طريقة إدخال البيانات".
وأضاف أن رفض المفوضية القيام بهذا الإجراء لأسباب غير واقعية والتحجج بصعوبة العملية "يبعث رسائل خاطئة للناخب العراقي ويشكك في نزاهة الانتخابات ويقلل الثقة بالجهات المشرفة على هذه العملية، موضحا أن تشكيل الحكومة في ظل هذه الشكوك ستكون عملية مطولة ومعقدة جدا وقد تدفع البلاد في دوامة من الفوضى السياسية".
وحذر من أن الاستعجال في ظهور النتائج ستكون لها نتائج سيئة، ليس على المستوى السياسي بل والشعبي أيضا.
وكان المالكي ورئيس الجمهورية جلال الطالباني طالبا المفوضية بالاستجابة الفورية لمطالب الكتل السياسية بإعادة العد والفرز اليدوي للأصوات المعبر عنها في الانتخابات التي جرت يوم 7 مارس/آذار الجارى
000000000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد