من طرف إسرائيل تبث صورا لاختبار القبة الحديدية
القدس المحتلة- واشنطن- وكالات الأنباء:
في شكل من أشكال استعراض العضلات قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اليمينية, التي تواجه عزلة دولية بث صور التقطت خلال التجربة التي اجريت مؤخرا لاختبار منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية في سابقة هي الأولي من نوعها.
الصاروخ الاسرائيلى لحظة انطلاقه من منصة القبة الحديدية
الصاروخ الاسرائيلى لحظة انطلاقه من منصة القبة الحديدية
حيث دأبت إسرائيل علي فرض السرية والكتمان علي أي معلومات تتعلق بمنظومتها العسكرية والنووية.
ولكن وعلي النقيض من العادة الإسرائيلية, بثت القناة العاشرة الإسرائيلية للمرة الأولي صورا التقطت خلال التجربة التي أجريت مؤخرا لاختبار منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية الصنع لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية القصيرة والمتوسطة المدي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصور توضح عمل المنظومة الحديدية وهي تعترض بنجاح قذائف صاروخية من طراز قساموصواريخ جراد وقذائف صاروخية من عيار220 مليمترا.
والقبة الحديديةهي نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدي والقذائف المدفعية في شهر فبراير من عام2007, وقد اختار وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتز نظام القبة الحديدية كحل دفاعي لابعاد خطر الصواريخ قصيرة المدي عن إسرائيل. ومنذ ذلك الحين بدأ تطور النظام الذي بلغت كلفته 210 ملايين دولار بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي ومن المقرر ان يدخل الخدمة في منتصف عام.2011
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنت في يوليو الماضي انها ستبدأ تشغيل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي يمكن إطلاقها من قطاع غزة ولبنان في نوفمبر الحالي. واضافت المصادر أن الجيش قرر تأجيل نشر ذلك النظام إلي الربع الأول من عام2011 لإتاحة مزيد من الوقت لتدريب الضباط والجنود الذين سيعملون علي تشغيل المنظومة نظرا لشدة تعقيدها.
يذكر أن النظام الإسرائيلي الجديد هو الأول من نوعه عالميا الذي يتمكن من العمل بفاعلية في المدي الذي ذكره الإسرائيليون, ولو أن ثمة أنظمة تتمكن من إصابة الأهداف علي مدي أقصر أو أطول. وتقول وزارة الدفاع الاسرائيلية إن من شأن نشر النظام الجديد تغيير وضع إسرائيل الاستراتيجي في المنطقة.
ويهدف النظام الذي طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بمساعدة مالية من الولايات المتحدة, إلي اعتراض الصواريخ والقذائف المدفعية التي تطلق من مسافة ما بين أربعة و70 كيلومترا. وتتألف كل بطارية صواريخ من جهاز رادار رصد ومتابعة وبرامج ضبط نيران متطورة للغاية وثلاثة أجهزة إطلاق, ويحتوي كل منها علي20 صاروخا معترضا.
ورجح عسكريون إسرائيليون أمس أن يتم نشر النظام علي طول حدود قطاع غزة الفلسطينية, علي أن يتم نشره بعد ذلك علي الحدود مع لبنان التي أطلق منها حزب الله نحو أربعة آلاف صاروخ خلال حرب عام2006, مما دفع إسرائيل إلي تطوير نظام القبة الحديدية.
وفي هذه الأثناء, أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها ستطلب من الكونجرس التصديق علي منحة لإسرائيل بمقدار200 مليون دولار حتي يتسني لها إنجاز نظام دفاعي ضد الصواريخ قصيرة المدي بصورة أسرع. يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بارسال مساعدات عسكرية الي اسرائيل سنويا بنحو3 بلايين دولار حيث كشف اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون السياسية والعسكرية عن ان نظام الدفاع الجوي الامريكي الجديد تم اختباره والبدء في تشغيله والذي من شأنه أن يقوم بحماية المدن الاسرائيلية من الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن نظام القبة الحديدية تم اعتماده من قبل الإدارة الديمقراطية في اطار التعاون العسكري بين الولايات المتحدة واسرائيل. ونقلت الصحيفة عن شابيرو قوله إن اسرائيل اختبرت ايضا نظامها الجديد المضاد للصواريخ بدقة, مشيرا الي أن الولايات المتحدة باتت واثقة من قدرته علي تعزيز دفاعات اسرائيل الجوية.ويقول محللون إنه برغم أن هذا النظام الدفاعي قد يكون بحاجة إلي عدة سنوات لتشغيله بالكامل, فإنه يتوقع أن يتم نصبه في بعض المواقع الأولية خلال هذا العام. وكان مسئولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنوا في يناير الماضي أن إسرائيل قد أتمت بنجاح اختبار هذا النظام الدفاعي, وأنها تنوي إدخال هذا النظام إلي الخدمة في وقت لاحق من العام الحالي.
ويستخدم النظام الدفاعي صواريخ موجهة بالرادار لاعتراض الصواريخ والقذائف وهي في الجو. وبمقدور النظام الجديد التمييز بين الصواريخ والقذائف التي تستهدف المراكز السكانية وتلك المتوقع سقوطها في الخلاء, حسب ما أدلي به خبراء عسكريون.
القدس المحتلة- واشنطن- وكالات الأنباء:
في شكل من أشكال استعراض العضلات قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو اليمينية, التي تواجه عزلة دولية بث صور التقطت خلال التجربة التي اجريت مؤخرا لاختبار منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية في سابقة هي الأولي من نوعها.
الصاروخ الاسرائيلى لحظة انطلاقه من منصة القبة الحديدية
الصاروخ الاسرائيلى لحظة انطلاقه من منصة القبة الحديدية
حيث دأبت إسرائيل علي فرض السرية والكتمان علي أي معلومات تتعلق بمنظومتها العسكرية والنووية.
ولكن وعلي النقيض من العادة الإسرائيلية, بثت القناة العاشرة الإسرائيلية للمرة الأولي صورا التقطت خلال التجربة التي أجريت مؤخرا لاختبار منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية الصنع لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية القصيرة والمتوسطة المدي. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصور توضح عمل المنظومة الحديدية وهي تعترض بنجاح قذائف صاروخية من طراز قساموصواريخ جراد وقذائف صاروخية من عيار220 مليمترا.
والقبة الحديديةهي نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدي والقذائف المدفعية في شهر فبراير من عام2007, وقد اختار وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتز نظام القبة الحديدية كحل دفاعي لابعاد خطر الصواريخ قصيرة المدي عن إسرائيل. ومنذ ذلك الحين بدأ تطور النظام الذي بلغت كلفته 210 ملايين دولار بالتعاون مع جيش الدفاع الإسرائيلي ومن المقرر ان يدخل الخدمة في منتصف عام.2011
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنت في يوليو الماضي انها ستبدأ تشغيل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ التي يمكن إطلاقها من قطاع غزة ولبنان في نوفمبر الحالي. واضافت المصادر أن الجيش قرر تأجيل نشر ذلك النظام إلي الربع الأول من عام2011 لإتاحة مزيد من الوقت لتدريب الضباط والجنود الذين سيعملون علي تشغيل المنظومة نظرا لشدة تعقيدها.
يذكر أن النظام الإسرائيلي الجديد هو الأول من نوعه عالميا الذي يتمكن من العمل بفاعلية في المدي الذي ذكره الإسرائيليون, ولو أن ثمة أنظمة تتمكن من إصابة الأهداف علي مدي أقصر أو أطول. وتقول وزارة الدفاع الاسرائيلية إن من شأن نشر النظام الجديد تغيير وضع إسرائيل الاستراتيجي في المنطقة.
ويهدف النظام الذي طورته شركة رافئيل لأنظمة الدفاع المتقدمة بمساعدة مالية من الولايات المتحدة, إلي اعتراض الصواريخ والقذائف المدفعية التي تطلق من مسافة ما بين أربعة و70 كيلومترا. وتتألف كل بطارية صواريخ من جهاز رادار رصد ومتابعة وبرامج ضبط نيران متطورة للغاية وثلاثة أجهزة إطلاق, ويحتوي كل منها علي20 صاروخا معترضا.
ورجح عسكريون إسرائيليون أمس أن يتم نشر النظام علي طول حدود قطاع غزة الفلسطينية, علي أن يتم نشره بعد ذلك علي الحدود مع لبنان التي أطلق منها حزب الله نحو أربعة آلاف صاروخ خلال حرب عام2006, مما دفع إسرائيل إلي تطوير نظام القبة الحديدية.
وفي هذه الأثناء, أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنها ستطلب من الكونجرس التصديق علي منحة لإسرائيل بمقدار200 مليون دولار حتي يتسني لها إنجاز نظام دفاعي ضد الصواريخ قصيرة المدي بصورة أسرع. يذكر أن الولايات المتحدة الامريكية تقوم بارسال مساعدات عسكرية الي اسرائيل سنويا بنحو3 بلايين دولار حيث كشف اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الامريكية للشئون السياسية والعسكرية عن ان نظام الدفاع الجوي الامريكي الجديد تم اختباره والبدء في تشغيله والذي من شأنه أن يقوم بحماية المدن الاسرائيلية من الصواريخ التي يتم اطلاقها من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن نظام القبة الحديدية تم اعتماده من قبل الإدارة الديمقراطية في اطار التعاون العسكري بين الولايات المتحدة واسرائيل. ونقلت الصحيفة عن شابيرو قوله إن اسرائيل اختبرت ايضا نظامها الجديد المضاد للصواريخ بدقة, مشيرا الي أن الولايات المتحدة باتت واثقة من قدرته علي تعزيز دفاعات اسرائيل الجوية.ويقول محللون إنه برغم أن هذا النظام الدفاعي قد يكون بحاجة إلي عدة سنوات لتشغيله بالكامل, فإنه يتوقع أن يتم نصبه في بعض المواقع الأولية خلال هذا العام. وكان مسئولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنوا في يناير الماضي أن إسرائيل قد أتمت بنجاح اختبار هذا النظام الدفاعي, وأنها تنوي إدخال هذا النظام إلي الخدمة في وقت لاحق من العام الحالي.
ويستخدم النظام الدفاعي صواريخ موجهة بالرادار لاعتراض الصواريخ والقذائف وهي في الجو. وبمقدور النظام الجديد التمييز بين الصواريخ والقذائف التي تستهدف المراكز السكانية وتلك المتوقع سقوطها في الخلاء, حسب ما أدلي به خبراء عسكريون.
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي